العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-07, 04:07 PM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


هل المعاصي توجب الخلود في النار؟

المسلم الذي يعمل الحسنات ويرتكب الذنوب فهل يخلد في النار أم أنه يعاقب على ما ارتكبه من ذنوب، ومن ثم يدخل الجنة بسبب أعماله الأخرى؟

يقول تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ويقول أيضا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) هل بين هاتين الآيتين تعارض وما المراد بقوله : (مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ؟

أولاً :
العاصي لا يخلد بالنار ، أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :

ليس بينهما تعارض ، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب ، فإنه لا يغفر له ومأواه النار ،

كما قال الله سبحانه : ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )

وقال عز وجل : ( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) والآيات في هذا المعنى كثيرة

أما الآية الثانية وهي قوله سبحانه : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) - فهي في حق

التائبين ، وهكذا قوله سبحانه : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ

يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
) أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين ، وأما قوله سبحانه :

(وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) فهي في حق من مات على ما دون الشرك من المعاصي غير تائب ، فإن أم

ره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ، وإن عذبه فإنه لا يخلد في النار خلود الكفار ، كما تقول الخوارج

والمعتزلة ومن سلك سبيلهما ، بل لا بد أن يخرج من النار بعد التطهير والتمحيص كما دلت على ذلك

الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه سلف الأمة . والله ولي التوفيق .

المصدر: http://www.ibnbaz.org.sa


ثانياُ :

هل يخلد مرتكب الكبيرة في النار ؟

وأجاب معلوم أنَّ المصرَّ على الكبيرة لا يُخلَّدُ في النار كما هو اعتقادُ أهل السُّنَّة والجماعة، لكن كيف يمكن الجمع بين ذلك وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مدمنُ خمر كعابد وثنٍ" [رواه ابن ماجه في "سننه" (2/1120) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (1/129) من حديث أبي هريرة.]، ومعلوم أنَّ عابد الوثن مشرك، والمشرك مخلَّد في النار؟


فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
الإجابة : الحمد لله
قوله صلى الله عليه وسلم: "مدمنُ الخمرِ كعابدِ وثنٍ": هو من أحاديث الوعيد التي تُمَرُّ كما جاءت، ومعناه الزَّجرُ عن شُرب الخمر، والتَّغليظ في شأنه، وليس المراد منه أنَّ المداوم على شُرب الخمر يُخَلَّدُ في النَّار كما يُخلَّدُ المشرك والكافر؛ لأنه مؤمن ناقص الإيمان، وليس كافر كما تقوله الخوارج.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48.]، وشُرب الخمر داخل فيما دون الشِّرك، فيشمله هذا الوعيد من الله تعالى بالمغفرة.
والحديث فيه تشبيه مدمن الخمر بعابد الوثن، وهو لا يقتضي التشبيه من كلِّ الوجوه؛ إلا إذا استحلَّ الخمر؛ فإنه يكون كافرًا.
وعلى كلِّ حالٍ؛ فالخمر أمُّ الخبائث، وقد قَرَنَها الله بالمَيسر والأنصاب والأزلام، وأخبر أنها رجسٌ من عمل الشيطان، وأمر باجتنابها [انظر المائدة: 90.]، ولعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة [رواه الترمذي في "سننه" (4/296) من حديث أنس بن مالك، ورواه ابن ماجه في "سننه" (2/1122) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.]؛ ممَّا يدلُّ على شناعتها وشدَّة خطورتها وما تسبِّبه من أضرار بالغة، وقد رتَّب الشَّارع الحدَّ على شاربها، والخمر هي المادَّة المُسكرة؛ من أيِّ شيء كانت، وبأيِّ اسم سمِّيت.



المصدر: http://www.al-eman.com


يتبع =






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» فسر هذه العبارة التالية إذا رضع الرجل من لبن امراة
»» ماهي الطريقة لتعجيل القائم يا شيعي ؟
»» موسوعة الرد على الروافض
»» كتاب لرد على أصول الرافضة للمؤلف علي بن نايف الشحود
»» سر العلاقة بين الشيعة وبين اليهود !!!
 
قديم 26-11-07, 04:37 PM   رقم المشاركة : 2
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة
الخوارج والمعتزلة جعلوا مرتكب الكبيرة، كمن ترك شهادة أن لا إله إلا الله، كافراً خارجاً عن الملة في الدنيا، وفي الآخرة خالداً مخلداً في النَّار أيضاً، وَقَالُوا: الشَّفَاعَة لا تنفع الكافر الخارج عن الملة، واختلفوا في اسمه في الدنيا -فقط - فالخوارج قالوا: كافر في الدنيا وفي الآخرة خالد مخلد في النار.

وقالت المعتزلة : لا نسميه في الدنيا كافراً ولا مؤمناً؛ بل هو في منزلة بين المنزلتين لأنه يوجد في نظرهم أدلة ترجح أنه كافر، وأدلة ترجح أنه مؤمن فعجزوا عن الترجيح بينهما، وهو في الآخرة خالد مخلد في النار، فحينئذ لا تنفعه الشَّفَاعَة، فشفاعته عمله فقط، يعمل الطاعات فيدخل الجنة، أما أن يشفع له شخص آخر وهو لم يعمل فلا شفاعة له، ولا يدخل الجنة، فأغلقوا الباب نهائياً.


مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة

الخوارج والمعتزلة جعلوا مرتكب الكبيرة، كمن ترك شهادة أن لا إله إلا الله، كافراً خارجاً عن الملة في الدنيا، وفي الآخرة خالداً مخلداً في النَّار أيضاً، وَقَالُوا: الشَّفَاعَة لا تنفع الكافر الخارج عن الملة، واختلفوا في اسمه في الدنيا -فقط - فالخوارج قالوا: كافر في الدنيا وفي الآخرة خالد مخلد في النار.

وقالت المعتزلة : لا نسميه في الدنيا كافراً ولا مؤمناً؛ بل هو في منزلة بين المنزلتين لأنه يوجد في نظرهم أدلة ترجح أنه كافر، وأدلة ترجح أنه مؤمن فعجزوا عن الترجيح بينهما، وهو في الآخرة خالد مخلد في النار، فحينئذ لا تنفعه الشَّفَاعَة، فشفاعته عمله فقط، يعمل الطاعات فيدخل الجنة، أما أن يشفع له شخص آخر وهو لم يعمل فلا شفاعة له، ولا يدخل الجنة، فأغلقوا الباب نهائياً.


مذهب أهل السنة في مرتكب الكبيرة
أما أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَالُوا: هذا الذي فعل محرماً أو ترك واجباً، هو مؤمن ناقص الإيمان ينقص إيمانه بقدر نقصان شعب الإيمان وتركه لها، والنَّاس كلهم يتفاوتون في الإيمان، فبعضهم يرتفع إيمانه حتى يصل إِلَى درجة عليا ثُمَّ يفتر عن العبادة والطاعة فينقص إيمانه، ولذلك فالإِنسَان يحتاج دائماً إِلَى تذكير؛ لأنه كلما تذكر زادت شعب الإيمان وطاقة الإيمان عنده فيزيد إيمانه.


مذهب المرجئة في مرتكب الكبيرة
وأما المرجئة فيقولون: الإيمان كامل في القلب، أما الأعمال فسواءً زادت أو نقصت، فلا تأثير لها عَلَى ما في القلب.

أدلة أهل السنة والجماعة في حكم مرتكب الكبيرة
يستدل أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ بأحاديث كثيرة، منها: حديث الرجل الذي شرب الخمر فسبه الصحابة، ومع هذا شهد له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي لا ينطق عن الهوى بأنه يحب الله ورسوله.

إذاً فقد تقع من المؤمن المعاصي كحالة استثنائية خارجة عن أصل المنهج الطريق الذي يمشي عليه، فتقع منه المعصية بالطبيعة البشرية لإغواء الشيطان له، أو لأي أمر من الأمور؛ لكنه لا يكفر صاحبها بمجرد أنه فعل المعصية، فهذا رجل يحب الله ورسوله، وقد وقع منه أن شرب الخمر.

ولقد وقع زنا من بعض الصحابة مثل ماعز والغامدية فلم يكفرهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن أقام عليهم الحد، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ومن عوقب به في الدنيا، فهو كفارة له} كما في حديث البيعة الصحيح لما بايعهم، ولذا قال ماعز : طهرني يا رَسُول الله! والمرأة تقول: طهرني يا رَسُول الله يرجون التطهير في الدنيا.

فهل التطهير ينفع في حق الكافر من غير أن يؤمن! ولو زنى الكافر هل نجلده أم لا؟

اختلف العلماء، والصحيح أنه يجلد كما في قصة اليهوديان اللذان نزلت فيهما الآيات العظيمة، واللذان بسببهما كانت القصة المشهورة لما وضعوا أيديهم عَلَى حد الرجم، وأقيم عليهم الحد، فأحكام الإسلام وحدوده تجري حتى عَلَى الكفار، وإلا فكيف يقَالَ: إذا زنى المسلم جلدناه، وإذا زنى الكافر قلنا له: أنت كافر لا نقيم عليك الحد!! بل نقول: الإيمان بينه وبين ربه، لأن الله أمرنا أن نأخذ منهم الجزية عن يد وهم صاغرون، وأن يكون حالنا معهم مثل حال الرَّسُول مع اليهود حين حالفوه وكانوا مواطنين في حكم الدولة المسلمة، فما داموا تحت حكم الْمُسْلِمِينَ فعلى الْمُسْلِمِينَ أن يقيموا عليهم الحدود، ولا يسمحوا لهم بالزنا ولا بشرب الخمر.

فالمقصود أن تقام حدود الإسلام حتى عَلَى الكافر، ومن عوقب في الدنيا فهو كفارة له، وإذا زنا المسلم أو شرب الخمر أو فعل معصية من المعاصي ثُمَّ مات عَلَى ذلك ولم يتب فحكمه عند أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ في الآخرة أنه تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

ومغفرة الله تنال الإِنسَان يَوْمَ القِيَامَةِ بعدة أسباب منها: شفاعة الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذ يشفع الشافعون لأهل الكبائر، ويشفع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما سيأتي تفصيل ذلك في قول المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ: [ويشفعون لأهل الكبائر].

ومنها: أن يكون عفو الله مقابل التوحيد وإن لم يتب، فإن تاب تاب الله عليه، وقد يغفر الله لمن شاء من أهل المعاصي جاهر بالمعاصي من غير الشَّفَاعَة، كما قال الله تعالى: غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ [غافر:3] لكن المعتزلة والخوارج قالت: غَافِرِ الذَّنْبِ لمن تاب، فنقول: إذا كَانَ غافر الذنب لمن تاب فقط فما معنى قوله: غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ فمعنى غَافِرِ الذَّنْبِ أي: أنه يتكرم ويتجاوز من عنده من غير توبة ولا شفاعة، مثل: صاحب البطاقة التي لا يوجد فيها غير التوحيد، وتسع وتسعون سجلاً من المعاصي، ويغفر الله له مقابل التوحيد بلا شفاعة {يا ابن آدم لو أنك لو لقيتني بقراب الأرض خطايا -أي: بملئ الأرض من الذنوب والخطايا- ثُمَّ لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لقيتك بقرابها مغفرة} فإذا لقيه لا يشرك به شيئاً فإنه يغفر له بأنواع المغفرة، إما أن يغفر له برحمته وفضله، وإما أن يغفر له بشفاعة الشافعين، وهذا من كرمه وفضله، وهو من جملة تكريمه للشافع أن قبل شفاعته كقبول شفاعة الشهداء والصالحين.

وأيضاَ فيها مَنُ الله عَلَى المشفوع بأن جعله ممن تدركه هذه الشَّفَاعَة.

إذاً: فمذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فيه التناسق والعمل بجميع النصوص الواردة، وفيه عدم رد آية أو حديث صحيح.


يتبع






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» أخلاق الشيعي الرافضي مع من يخالفه
»» عاجل - صورة اكبر إرهابي تم فضحه من اوروبا
»» يا شيعة هل فيكم رجل رشيد ؟ تعال لتعرف
»» عرض لبعض روايات شيعية أرجو مشاركة الروافض
»» يا شيعي الآن صيح وقول يا علي يعني يا الله يجاوبك ابو حسين
 
قديم 26-11-07, 04:41 PM   رقم المشاركة : 3
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


شبهة المعتزلة والخوارج والرد عليها

يقول أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ في مرتكب الكبيرة: لا ننفي عنه اسم الإسلام بالكلية لكن تسلب عنه أسماء المدح، فشارب الخمر لا نقول: إنه من المحسنين ومن المقربين، ولكن يستحق أن يقَالَ: إنه فاسق وعاصي وفاجر وغيرها من أسماء الوعيد، فتسلب عنه أسماء المدح، ولا يطلق عليه اسم الكفر أبداً، والخوارج لهم شبهات لعل تفصيلها سيأتي إن شاء الله، ومن أهم ما خفي عَلَى الخوارج والمعتزلة أنهم جعلوا الفسق والضلال والفجور والكفر بمعنى واحد، وهل هو كذلك في ديننا؟!

الجواب: أن الكفر معناه واحد، ولكن الضلال قد يكون كفراً وقد يكون عصياناً، والفسق قد يكون كفراً مثل فسق إبليس كما قال الله عنه: فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ [الكهف:50] وقد يكون معصية وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:4] أي: الذين يقذفون المحصنات.

وكذلك الظلم فتارة يطلق عَلَى الشرك، إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13] وتارة يطلق عَلَى المعاصي التي دون الشرك: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ [فاطر:32] أي من هذه الأمة، فيطلق عَلَى من ارتكب كبيرة أنه ظالم: لأنه وضع الشيء في غير موضعه، ويطلق عَلَى الكافر ظالم: لأنه صرف العبادة لغير الله، وحقها أن تكون لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

وإنما أنكرت المعتزلة والخوارج هذه الشَّفَاعَة لأنها تتناقض مع أصل مذهبهم في الإيمان وهو: أن صاحب الكبيرة كافر مخلد في النَّار ولا يقَالَ: إنه ناقص الإيمان بل ذهب إيمانه بالكلية، والذين أثبتوا الشَّفَاعَة وغلوا في إثباتها حتى خرجوا عن الصراط المستقيم: هم المُشْرِكُونَ الواقعون في الشرك الذين جعلوا عبادة غير الله شفاعة، فأخلوا بالشَّفَاعَة الشرعية الصحيحة التي سوف يأتي تفصيلها بإذن الله.

ومذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ في مرتكب الكبيرة أنه في الدنيا لا يخرج من الملة وإنما يسلب عنه أسماء المدح فقط مثل التقوى والإيمان وغير ذلك، ومع ذلك يبقى له اسم الإيمان بمعنى الإسلام، ولا يخرج من الملة، وفي الآخرة يكون من أهل الشَّفَاعَة، ابتداءً من القوم الذين يغفر الله لهم أو يشفع فيهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثناء الحساب، وانتهاءً بالجهنمين، وهم آخر من يخرج من النار، بعد أن يشفع الشفعاء كما سيأتي في حديث الشَّفَاعَة الطويل . فهذه هي الفرق والمذاهب في مسألة الشَّفَاعَة، وأما شفاعة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي ذكرها الإمام الطّّحاويّ هنا فما هي إلا فرع واحد من أنواع الشَّفَاعَة.
__________________

يتبع






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة جنسية .. والراجاء من الجميع ترا الدخول للرافضة فقط
»» صور وثائقية بسرعة !!
»» العضو Ameer يقول الامامية لا تقول بصحة كل كتبها كلام جداً عجيب بسرعة شارك
»» الشيعة والدعاء
»» نداء .. نداء .. إلى كل الشيعة التواجد إهنا بسررررررعة شي عجيب لكم خاصةً
 
قديم 26-11-07, 04:48 PM   رقم المشاركة : 4
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


تقارب المعتزلة والخوارج في العقيدة الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي :
يلاحظ أن بين المعتزلة والخوارج تقارباً في العقيدة، ومن المسائل التي تقاربت فيها الفرقتان مسألة الإيمان والكفر، فـالمعتزلة والخوارج يتفقون في الحكم ويختلفون في الاسم؛ فهم متفقون على أن مرتكب الكبيرة الذي يموت غير تائب خالد مخلد في النار، لكنهم يختلفون في الاسم، فأما الخوارج -ونعني بهم النجدات والأزارقة ، وكذلك الإباضية فيسمون من ارتكب معصية أو خالف عقيدة الخوارج أو من والى السلطان كافراً في الدنيا، وفي الآخرة يخلد في النار.

أما المعتزلة فقالوا: يخرج من الإيمان، ولكنه لا يدخل في الكفر وقالوا: هو في منزلة بين المنزلتين؛ فلا نقول: مؤمن ولا نقول: كافر.

فهم لم يستطيعوا أن يلحقوه بالكفار لأنه من الواضح جداً لكل مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعامل مرتكب الكبيرة معاملة اليهود أو النصارى، وقد رجم الزاني والزانية وشهد لكل منهما بالإيمان ولم يعاملهما معاملة المرتدين، وكذلك السارق وشارب الخمر، وأقروا -أي المعتزلة - أن الخوارج عندهم غلو، قيل: فلماذا لا تقولون: إنه مؤمن؟ قالوا: كيف يكون مؤمناً وقد عصى الله تعالى؟! فهم يخالفون منهج أهل السنة والجماعة في مسمى الإيمان.

وهذا ينقلنا إلى الحديث عن المنطلق الذي تنطلق منه جميع الفرق وأصل الضلالة الذي ضلت به جميع الفرق في هذا الباب، وهو زيادة الإيمان ونقصانه.

فهذا هو وجه الشبه بين المعتزلة والخوارج -في أول الأمر- ولذلك قال أحد الشعراء:

برئت من الخوارج لست منهم من الغزال منهم وابن باب

ومن قوم إذا ذكروا علياً يطيلون التأمل في السحاب

وهذا على اعتبار أن كل من خرج عن السنة خوارج ، أو بسبب التشابه الشديد بين المعتزلة والخوارج في مسألة مرتكب الكبيرة.

هذا وقد قامت للخوارج دول في بلاد فارس ، كما وجدت لهم دول في بلاد المغرب وبلاد الجزائر وما حولها من قبائل البربر، ثم استمرت لهم دول، ولهم وجود إلى عصرنا الحاضر.

والخوارج المعاصرون متأثرون جداً بعقيدة المعتزلة ، ولذلك نحاول أن نربط الأمور بجذورها حتى تعلق في الذهن، فنقول: القضية الكبرى عند المعتزلة والتي حصلت بسببها الفتنة والمحنة، هي فتنة القول بخلق القرآن التي بسببها عذب الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه من قبل المعتزلة ، والخوارج المعاصرون أيضاً يعتقدون في القرآن أنه مخلوق.

إذاً: فأهم عقيدة يعتقدها الخوارج المعاصرون هي:

أولاً: تكفير مرتكب الكبيرة، وبالذات الموالي للسلاطين في نظرهم.

ثانياً: نفي الرؤية فيقولون: إن الله تعالى لا يُرى في الآخرة، ومن قال: إن الله تعالى يُرى في الآخرة، فهو عند الخوارج كافر، وعليه فالمتشدد منهم -على أصل تلك العقيدة- يرى أن أهل السنة والجماعة الموجودين اليوم -والذين تبلغ أعدادهم الملايين- كفار، ولا يصلى خلفهم، ولا يؤكل من ذبائحهم؛ لأنهم يقولون: إن الله يُرى في الآخرة، فهذه هي المشكلة، وليس كما يظن البعض أنها مجرد خلافات فرعية غير جوهرية، هذا ما يظنونه ويعتقدونه فينا، ويصرحون به في كتبهم، وهذه المشكلة صارت عندهم ضخمة جداً، إذ إن الإنسان منهم ليس عنده وسط، إما أن يتمسك بعقيدته، فيرى أن أهل السنة والجماعة كفار؛ لأنهم يثبتون رؤية الله. وإما أن يصلي خلف أهل السنة أو يأكل ذبائحهم أو يخالطهم، فيرى نفسه مقصراً غير مستمسك بعقيدته -نسأل الله العفو والعافية- وبعض الناس يرى أن هؤلاء من أقرب فرق الخوارج إلى أهل السنة ، ومن أقل الفرق غلواً، نعم هم كذلك بالنسبة إلى الخوارج الغلاة، أو بالنسبة إلى القاديانية ، أو الروافض ، لكن أين هذا القرب بالنسبة إلى الحق الصريح المحض؟ لا! هم بعيدون عن الحق ما دامت هذه نظرتهم، وهم الآن يعتقدون عقيدة المعتزلة في نفي الرؤية، وفي اعتقاد أن القرآن مخلوق وجعلوا من ذلك ذريعة إلى تكفير أهل السنة .

تقارب أهل البدع في عقائدهم
ويعجب المتأمل إذ كيف يكون الخوارج على عقيدة المعتزلة ، حتى أعداؤهم المقابلون لهم وهم الرافضة والشيعة نجدهم على عقيدة المعتزلة نفسها، فإن أشد أعداء الرافضة هم الخوارج ؛ لأن الرافضة يعظمون علياً إلى حد أنهم جعلوه الإله، وقالوا فيه ما قالوا من الغلو، والخوارج تقول: هو كافر، ومع ذلك إذا نظرنا إلى عقائدهم نجدها واحدة فيما يتعلق بصفات الباري تعالى، والقدر، وخلق القرآن، ونفي الرؤية، عجباً!! كيف حصل هذا؟

نقول هنا -حتى لا تتعارض الأمور في أذهاننا-: إذا أخذنا الأمور بالنظرية الصحيحة وحللناها تحليلاً دقيقاً جداً نجد أنه لا إشكال في هذا أبداً، فالفترة التي اتحدت فيها الفرق؛ كانت في القرن الرابع الهجري تقريباً بعد قوة أهل السنة والجماعة ، عندما انتصر الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه وأهل السنة في أيام المتوكل ، وعاد الخلفاء إلى السنة، وعُممت على البلاد المنشورات، كما حدث من القادر بالله حيث نشر المنشور القادري الذي عُمم على جميع أنحاء الدولة من أطراف الصين إلى أطراف المغرب : أن العقيدة التي عليها الدولة والأمة هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، أما المعتزلة فقد ثار ضدهم العامة وعلماء وقضاة السنة؛ لأن أهل السنة كانوا مكبوتين أيام المعتزلة ، فقد كانوا يرغمونهم على القول بأن القرآن مخلوق، ويعذبونهم ويؤذونهم ويقطعون وظائفهم، ولا يولون أمرهم ولا قضاءهم إلا من يقول: إن القرآن مخلوق؛ فلما أزاح الله هذا الشر قامت العامة، وهاجت على أهل البدع، فكبت أهل البدع عامة والمعتزلة خاصة وذلوا، فتقارب أهل البدع ليكوّنوا جبهة واحدة ضد أهل السنة ، فتحول الروافض -في الاعتقاد- في باب الصفات من التمثيل إلى النفي، فالتمثيل الذي كانوا عليه على مذهب هشام بن الحكم الرافضي وداود الجواربي تركوه وأصبحوا يردون الصفات كما هو مذهب المعتزلة ، وصار كل أهل البدع يتعاطفون ويتكتلون مع المعتزلة لما نبذوا، وظهرت البدع -تقريباً- في بوتقة واحدة وهي بوتقة الاعتزال وعلم الكلام الذي شهره المعتزلة ، فـالروافض -كما تجد شيخهم ابن المطهر يتكلم في نفي الصفات وفي القدر- على مذهب المعتزلة ، وتجد الخارجي في أي كتاب من كتب الخوارج يؤيد وينتصر لمذهب المعتزلة ، وكذلك الزيدي ينتصر ويؤيد مذهب المعتزلة ، رغم الخلافات الموجودة بين الزيدية وبقية الروافض ، وبين الشيعة في عموم المسائل، وهكذا وحَّدتهم العداوة لـأهل السنة ، وهذا ابتداءً من القرن الرابع، أما قبل ذلك فكانت الخلافات بينهم مشهورة، و شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يأتي بنظرة عميقة جداً، ذكرها في أكثر من كتاب له ومنها الرسالة التسعينية يقول: "إن الذين كان الإمام أحمد يناظرهم لم يكونوا جميعاً من المعتزلة "، الشائع والمشهور لدى الكثيرين أن الخصم هو ابن أبي دؤاد والمعتزلة ، ولكن كان ثمة فرق أخرى، إلا أنها لم تكن بذاك الوجود والظهور والقوة التي كانت عليها المعتزلة ، يقول رحمه الله تعالى: "بل كان ممن ناظرهم: النجارية والبكرية والضرارية "، وثمة فرق أخرى تأخذ من الاعتزال بعض الشيء وتخالف في البعض الآخر.

هذا وأصل الضلالة الذي تجتمع عليه كل الفرق المخالفة لـأهل السنة والجماعة في الإيمان -سواء من خالفها غلواً وإفراطاً، أو خالفها إرجاءً وتفريطاً- هو: أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص.







التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» محمد عبد الله شمس الدين ... فضيحة شيخ شيعي ... لا يفوتك
»» يا شيعة تعالوا تعرفوا على أحد نقلة دينكم
»» يا شيعي الآن صيح وقول يا علي يعني يا الله يجاوبك ابو حسين
»» من يقول أن الله لا يشاركه أحد !! لا تستعجل أدخل
»» سؤال عن الإمامة يا شيعة
 
قديم 26-11-07, 04:57 PM   رقم المشاركة : 5
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


الجسار
بارك الله فيك اخي الحبيب ورفع الله قدرك اخي الكريم


الجسار رزقك الله الجنة ووقاك من النار
ورفع قدرك وجعلك مع الابرار
مع نبينا محمد المختار
واصحابه الاخيار واله الاطهار
اللهم استجب ياعزيز ياغفار







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم يجلد أمه إلزام !
»» كتاب من لايحضره الفقيه أحد الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة ينكر
»» شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
»» دورة عملية مفتوحة ( فن صياغة الخبر الصحفي )
»» دعوة للزميل الفاضل الصدري للحوار الهادئ
 
قديم 26-11-07, 05:23 PM   رقم المشاركة : 6
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالوليد المهاجر مشاهدة المشاركة
   الجسار
بارك الله فيك اخي الحبيب ورفع الله قدرك اخي الكريم


الجسار رزقك الله الجنة ووقاك من النار
ورفع قدرك وجعلك مع الابرار
مع نبينا محمد المختار
واصحابه الاخيار واله الاطهار
اللهم استجب ياعزيز ياغفار

وفيك بارك الغالي ابوالوليدالمهاجر آمين






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» شي غريب في متصفح فيرفوكس
»» يا شيعة ماهو أصل التشيع ؟
»» شهادات آل البيت عليهم السلام لشيعتهم ( إهداء لكل شيعي )
»» أعطني رافضياً بستعمل عقله !
»» مصحف فاطمة ولوح فاطمة وصحيفة فاطمة يا شيعة الأحباب هاه أسمعوا ....
 
قديم 26-11-07, 05:25 PM   رقم المشاركة : 7
السيف الصـــــارم
عضو ذهبي







السيف الصـــــارم غير متصل

السيف الصـــــارم is on a distinguished road


بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

واحسن الله اليك

ورفع قدرك

واحشرك مع الصحابه والنبيين

وجمعك مع النبي صلى الله عليه وسلم في حوضه المبارك

وسقاك ماء من يده الشريفه

اللهم امين







 
قديم 26-11-07, 05:30 PM   رقم المشاركة : 8
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف الصـــــارم مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

واحسن الله اليك

ورفع قدرك

واحشرك مع الصحابه والنبيين

وجمعك مع النبي صلى الله عليه وسلم في حوضه المبارك

وسقاك ماء من يده الشريفه

اللهم امين

آمين وفيك بارك أخي السيف الصارم






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» من علامات خروج المهدي أحمدي نجاد الشعبي الصالح
»» هل هناك شي نوافق فيه الروافض
»» سؤال سهل للزملاء الإمامية الاثني عشرية أرجو الجواب للضرورة ..
»» هذا هو المذهب الشيعي بكل صراحة ولتعرف الأمة هذا الأمر !!
»» أقوال أئمة آل البيت عليهم السلام أينها في موازين الموالين ؟
 
قديم 12-12-10, 08:22 PM   رقم المشاركة : 9
الامير الجزائري
عضو فضي






الامير الجزائري غير متصل

الامير الجزائري is on a distinguished road


بارك الله فيك
يرفع للافادة







التوقيع :
قال الله عز و جل " يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون

فاين الايمان بالولاية يا روافض


من مواضيعي في المنتدى
»» اسئلة حول زكاة الفطر
»» على خطى وصال
»» lمشكلة في البالتوك
»» محل الصحابة-المنتجبين-من آيات واحاديث الشيعة
»» 12 مهدي
 
قديم 12-12-10, 11:27 PM   رقم المشاركة : 10
JusTRooT
موقوف






JusTRooT غير متصل

JusTRooT is on a distinguished road


لي مداخلة في هذا الموضوع ونظراً لضيق الوقت وإنشغالي سيتم الرد في وقت آخر
وسأكتفي بسؤالين
ما فائدة الإسلام؟؟
فاليهود موحدين يعبدون الله وحده ولا يشركون به ولماذا هم ليسوا من أهل الجنة - إذا كان يقتصر على التوحيد - ؟؟

نراكم قريباً







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "