بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أكمل الحديث في {إبطال الباطنية الإسماعيلية لآيات التوحيد في معرفة العزيز الحميد}
كذلك في قول الله تعالى:{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ}﴿الفاتحة: 1﴾
إسمان من أسماء الله {الرحمن الرحيم }
وقد ذكر الله إسمه {الرحمن} في كتابه في{57} موضعاً
وذكر أسمه {الرحيم} في 123 موضعاً في كتابه العزيز
فأسم الله {الرحمن}يدل على صفة الرحمة الواسعة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا وللمؤمنين في الأخرة
وأسمه {الرحيم}يدل على أنه الرحيم برحمته
وصفة الرحمة من الصفات الثابتة لله تعالى بالكتاب و السنة ومن الأدلة النبوية التي يثبت فيها رسول الله صفة الرحمة لله قوله :
لما قضى الله الخلق كتب في كتابه ، فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3194
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهي صفة كمال لائقة بذاته سبحان كسائر الصفات لا يجوز نفيها عن الله
والباطنية الإسماعيلية يقولون بأن الله رب الأسماء الحسنى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي
فربنا تبارك وتعالى عن ذكرنا هو رب الاسماء الحسنى
تحياتي
فهذا الضال عنده إله مختص بالرحمة فقط والإله المختص بالرحمة له إله أخر وتتسلسل في دين الباطنية الألهة
فكل إله عندهم تجتمع فيه الألوهية والعبودية يكون رباً لمن تحته ويكون مربوب وعبداً لمن فوقه
وتفريقهم بين الرب والإله يرده الله ويأتي دليله إن شاء الله في المشاركة القادمة بحول الله وقوته
فكل باطني يكذب الله في إسمه {الرحمن} الثابت في كتاب الله {57} مرة
وكذلك يكذب الله في ثبوت إسمه{الرحيم}الثابت في كتاب الله {123}مرة
ولو تأمل متأمل قوله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}﴿البقرة: 218﴾
لعلمت بأن العبادة مردودة على من يعتقد بأن من يرحم ويغفر للعباد غير الله
فاللهم إغفر لنا وأرحمنا إنك أنت الغفور الرحيم
أيها المتابع الكريم
سترى اليوم بحول الله وقوته وتيسيره {إبطال الباطنية الإسماعيلية لآيات التوحيد في معرفة العزيز الحميد}في قوله تعالى:
{الحمد لله رب العالمين}
بما يندى له الجبين وتتفطر منه القلوب.