العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-01-05, 09:28 PM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


تعالوا يا قتلة الحسين !!

فضل الله ينقل كلام علماء الشيعة بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين



شيخهم محمد حسين فضل الله يفضح أسيادهم

كتب محمد حسين فضل الله قائلاً: وقد حدثت في الحوزات بعض التصرفات السلبية ضد علماء مجتهدين كبار، لأنهم أفتوا ببعض الفتاوى المخالفة للإتجاه العام، كالمرحوم السيد محسن الأمين الذي أفتى بتحريم ضرب الرؤوس بالسيوف ، وضرب الظهور بالسلاسل الحادة في عزاء الحسين عليه السلام ، ودعا إلى إصلاح المنبر الحسيني بالبعد عن الروايات والأحاديث غير الصحيحة ، انطلاقا من الدلة الشرعية التي قدمها أمام فتاواه ونظراته ، فقد ثارت عليه الضوضاء من أكثر من جانب .في النجف وفي لبنان وفي أماكن أخرى من العالم الشيعي . المصدر : مجلة الثقافة الإسلامية ، عدد 43 ، ص 61

وكان المتحجرون، أحياناً، يرمون علماء كباراً بالكفر بسبب خروجهم على عرف الحوزة، مما يؤدي إلى انزوائهم وإبتعادهم عن الساحة .

ولم يسلم المرحوم آية الله كاظم الشيرازي من تحجرهم ، لمجرد إرساله أبناءه إلى المدارس الحديثة ، إذ أثاروا عليه ضجة واسعة ، كادت أن تهدد مقامه وموقعه ، فقد كان المرحوم آية الله محمد كاظم الشيرازي قد قدم من كربلاء إلى النجف بعد وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وتصدى للمرجعية. وكانت مرجعيته في نمو واتساع حتى اخذ عليه البعض إرساله أبناءه إلى المدارس الحديثة في العراق، وأخذوا يشنعون عليه هذا الأمر، مما أدى به إلى الإنزواء . المصدر: مجلة الحوزة ، عدد 50-51/ص 30 ، لقاء مع آية الله السيد رضي الشيرازي
وتكرر الأمر مع العالم المجاهد المرحوم الشيخ عبدالكريم الزنجاني ، الذي أمضى حياة مباركة في النجف، إذ خطب في المسجد الأموي في دمشق ، وحث المسلمين على الإتحاد بوجه الإستعمار، وبعد فراغة من خطبته ثار عليه المتحجرون، وأثاروا الضوضاء ضده، وأفلحوا فيما أرادوا، فاعتزل هذا العالم في داره حتى آخر حياته . المصدر : ثورة الإمام الخميني ، حميد روحاني ، ج2/ص 108

وهكذا كان شأنهم مع الإمام الخميني ، إذ كانوا يمثلون العقبة الكبرى أمام نشاطاته، على امتداد أيام الثورة الإسلامية، فقبل الثورة كانوا يحصون عليه أنفاسه، حتى قال بلوعة وأسى: لست ادري أي ذنب اقترفت لأبتلى بالنجف في آخر عمري، فكلما تحركت خطوة واجهني معممو النجف بالمعارضة والعراقيل . المصدر : ثورة الإمام الخميني ، حميد روحاني ، ج2/ص 492

اذا سلطنا الأضواء على تاريخ المرجعية الدينية نجد أن عملية كيل التهم وبث الاكاذيب سواء في البعد الديني او العلمي او السياسي ليست جديدة على مراجع التقليد الكرام ، اذ هي تمتد بامتداد عمر المرجعية الرشيدة مجسدة بسلسلة من الحلقات المتتالية منذ مئات السنين .

فالشيخ البهائي (( قدس سره )) لم يتهم بالفسق فحسب بل أن قرائة كتبه كانت تعد سبباً كافيا لتفسيق قارئها ورد شهادته كما اتفق ذلك في بعض مجالس القضاء (!) ( أعيان الشيعة ج 9 ص 168 ، ذيل حالات محمد بن الحسن الحر )

ولقد كثر حساده ومناوئوه ورشقوه بوابل التهم والاكاذيب حتي تمنى ان والده لم يخرج من جبل عامل الى الشرق وحتى قال هو ( قدس سره ) ( وآل الأمر ان تصدى لمعارضتي كل جاهل وجسر على مباراتي كل خامل ) ( أعيان الشيعة ج 9 ص 240 ، ذيل حالات محمد بن الحسين البهائي )

وحتى لقد نسب الى التسنن احيانا ( أعيان الشيعة ج 9 ص 242-243 ).

والمولى محمد تقي المجلسي الاول ( قدس سره ) اتهم بالتسنن ايضا بل صار ذلك عنه معروفا وذلك رغم انه اول من نشر حديث الشيعة بعد ظهور دولة الصفوية كما اتهم بالتصوف ايضا ( أعيان الشيعة ج 9 ص 193، ذيل حالات محمد تقي المجلسي ).

اما الشيخ المفيد ( رضوان الله عليه ) فقد قال عنه اعداؤه : كان ضالاً مضلاً هو ومن قرأ عليه ومن رفع منزلته ( أعيان الشيعة ج 9 ص 422 ، والروضات ج2 ص 118 رقم 147)

والعلامة الحلي ( قدس سره ) لم يسلم هو الآخر من صنوف التهم وانواع الاكاذيب حتى لقد قالوا عنه : هُدم الدين مرتين احداهما يوم السقيفة وثانيهما يوم ولد العلامة . ( أعيان الشيعة 5 ص 401 )

وهذا هو ابن ادريس الحلي صاحب كتاب السرائر يتهم نارة بأنه ( مخلط لا يعتمد على تصانيفه ) ( الروضات ج 7 ص 274 ) واخرى يعبر عنه بانه ( الشاب المترف )! حيث ان هناك قولاً بأنه توفي في الخامسة والعشرين من العمر وقيل الخامسة والثلاثين وقيل غير ذلك فراجع الروضات ص 376 ، وهذا رغم مكانته الكبرى حيث قال عنه ( منتهى المقال ): ( كان شيخ الفقهاء بالحلة متقناً في العلوم كثير التصانيف ( الروضات ج 7 ص 277 ).

وقال عنه العلامة المجلسي (ره) ( ...وكتاب السرائر للشيخ الفاضل الثقة العلامة محمد بن ادريس الحلي ) وقال : ( وكتاب السرائر لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر ) ( الروضات ص 279 ) وقال شيخنا المنتجب صاحب الامل : ( وقد اثنى عليه علماؤنا المتأخرون واعتمدوا على كتابه ..) ( الروضات ج6 ص274 ).
والسيد هاشم البحراني – مؤلف كتاب معالم الزلفى، والبرهان في تفسير القرآن وغيرهما – هاجم بعض كتابه ( ترتيب التهذيب ) مسمياً له ب ( تخريب التهذيب ) قال في الروضات: ((... غير أنه كما قيل سماه بعض علماء تلك الديار وتلك الأمصار بتخريب التهذيب وليس ذلك من البلدي والمعاصر بعجيب ( روضات الجنات ج 7 ص 230، في حالات الطوسي )
وفخر المحققين الحلي – ويكفيك لقبه كاشفاً عن الملقب – هو الآخر رشقوه بوابل التهم ونغصوا عليه أيامه ولياليه حتى اضطر للهجرة والنزوح إلى اراضي آذربايجان! وهذه نص عبارته رضوان الله عليه: (( ...فبكيت بكاءاً شديداً وشكوا إليه – أي إلى والده العلامة الحلي _ قلة المساعدة وكثرة المعاند وهجر الأخوان وكثرة العدوان وتواتر الكذب والبهتان حتى اوجب لي ذلك جلاء الاوطان والهرب الى ارض آذربايجان فقال لي اقطع خطابك فقد قطعت نياط قلبي قد سلمتك الى الله فهو سند من لا سند له .. ) ( روضات الجنات ج 6 ص 332، في حالات محمد بن الحسن فخر المحقيقن)
واما العصر الراهن فيكفي أن نذكر:
ان آية الله العظمى السيد محسن الحكيم – المرجع الأعلى في زمانه – اتهم وعلى شاشة التلفزيون – بالارتباط بالاستعمار وبالتجسس كما اتهم نجله بذلك، وبدأوا يشيعون حوله مختلف الاكاذيب والتهم والافتراءات حتى لقد صدروا منشوراً تحت عنوان ( آراء الوهابية تتجلى في فتاوى الحكيم ) ووزعوه على نطاق واسع .
كما اتهم آيه الله السيد الكاشاني بذلك ..
وما اسهل كيل التهم وما اصعب اقامة الادلة عليها ومن الواضح أن من أساليب الاستعمار محاولة تشويه سمعة قادة الامة ومرشديها كي تنفض الامة من حولهم قتصبح غنيمة باردة لذئاب الاستعمار ..؟!
هذا كله من جهة ومن جهة أخرى فإن الكثير من كبار العلماء ووجهوا بمحاولات التنقيص من مكانتهم العلمية او ابتلوا بعدم معرفة الآخرين لمنزلتهم العلمية او ابتلوا بعدم معرفة الآخرين لمنزلتهم العلمية مما سبب مشاكل جمّة ومصاعب عديدة ولنذكر بعضهم:
منهم آية الله العظمى السيد جواد العاملي مفتاح المرامة في شرحهم قواعد العلامة حيث كان صاحب رياض المسائل رحمه الله ينكر فضيلته ( الروضات ج2 ص 216 رقم 179 )
ومنهم: استاذ الفقهاء والمجتهدين الشيخ مرتضى الانصاري ( قدس سره ) حيث أنه حضر في اصفهان على آية الله السيد محمد باقر الشفتي صاحب مطالع الأنوار ايام رئاسته وطلب إجازة الاجتهاد منه عام 1344 تقريباً او قبلها بقليل الا أن السيد الشفتي امتنع من ذلك لكونه لا يرى اجتهاده ! وذلك في ابان بلوغ الشيخ الانصاري ( قدس سره ) درجة عليا من الاجتهاد حيث صرح آية الله الملا أحمد النراقي صاحب المناهج قائلاً فيما يقارب تلك الفترة ( لقيت في أسفاري الى الاقطار – خصوصا في سفري الى مجاهدة بني الاصغر خمسين عالما مجتهدا لم يكن احدهم مثل الشيخ المرتضى ) ورغم كون ذلك بعد تتلمذ الشيخ على شريف العلماء وعلى الشيخ محمد المجاهد صاحب المناهل المتوفي عام 1242 وعلى الشيخ موسى بن الشيخ جعفر الغروي صاحب كشف العطاء وغيرهم ( مقدمة الرسائل: الطبعة الجديدة نقلا عن الشيخ محمد حرز الدين ) وبعد صحبته للمولى أحمد النراقي التي طالت ثلاث سنين او في أواخرها حيث توفي النراقي حدود 1244 وصدور ذلك التصريح منه، كما ان الشيخ ( قدس سره ) كان يرمي من بعضهم بإعوجاج السليقة ولا يبعد أن يكون ذلك لما كان يبديه من التحقيق دقة النظر ( أعيان الشيعة ج 9 ص 47 عمود ذيل حالات الشيخ محسن خنفر )
ومنهم: العلامة الحلي ( قدس الله نفسه الزكية ) حيث طعن مجموعة في اجتهاده مستدلين بكثرة مؤلفاته واستعجاله في التصنيف (!)، وإن ذلك مستلزم لعدم مراجعته ما سلف من كتبه فيقع لذلك له تخالف بين الفتاوى (!) فليس اذاً بمجتهداً ( أعيان الشيعة ج5 ص403 نقلاً عن اللؤلؤة)
ومنزلة العلامة العلمية اشهر من نار على علم واشهر من ان تذكر ويكفي ان نعلم فقط ان كتابه ( القواعد )، كان محط انظار كبار الفقهاء حتى الآن وكان شغل الفقهاء تدريسه وشرحه وتداوله وكذلك كتابه الآخر ( ارشاد الاذهان ) وان ( التحرير ) قد جمع فيه اربعين الف مسئلة هذا اضافة الى ( النهاية ) و ( التهذيب ) اللذان كان عليهما مدار التدريس في الحوزات العلمية قبل المعالم و .. ( أعيان الشيعة ج5 ص396 )
كما ان شيخ الطائفة الشيخ الطوسي ( رضوان الله تعالى عليه ) قد طعن عليه بما يقرب من ذلك حيث قيل عنه ( كان كثير الاختلاق في الأقوال وقد وقع له خبط عظيم في تمحله للاحتمالات البعيدة والتوجيهات الغير السديدة وكانت له خيالات مختلفة في الاصول ( روضات الجنات ج6 ص217 ) و ( ما وقع للشيخ المذكور – أي الطوسي – سيما في التهذيب من السهو والغفلة والتحريف والنقصان ( روضات الجنات ج6 ص218).
وقال في السرائر ( أنه – يعني كلام الشيخ الطوسي – يضحك الثكلى يا سبحان الله من اجمع معه على ذلك؟ واي أخبار لهم فيه .. وهذا منع اغفال في التصنيف)( الجواهر ج42 ص 394)
ولنعم ما قاله ابن ادريس الحلي في الدفاع عنه ( والحق ان الشيخ صارت لع حالات متناقضة وامور متعارضة لانه كان حديد الذهن شديد الفهم حريصا على كثرة التصانيف وجمع التواليف )( الروضات ج6 ص 218)
وما قاله بعض اعاظم المعقلين على ترجمة هذا الشيخ العظيم ( واعلم ان كل ما وقع من الشيخ الطوسي رحمه الله من السهو والغفلة، باعتبار كثرة تصانيفة ومشاغله العظيمة فانه كان مرجع فضلاء الزمان .. ) ( الروضات ج6 ص219)
ومنهم: ايت ادريس الحلي فقد قال عنه في المختلف ( وهذا جهل منه – يعني ابن ادريس – وقلة تأمل وعدم تحصيل وذلك لقصور فهمة وشدة جرأته على شيخنا وكثرة سوء ادبه مع قصوره ان يكون اقل تلاميذ شيخنا ( الجواهر ج42 ص 395) وذلك رغم ما نقلنا عن منتهى المقال وعن العلامة المجلسي وغيرهما فليراجع ورغم كونه من مشاهير علماءنا الابرار ( قدس الله اسرارهم)
ومنهم: ( صاحب االجواهر ): حيث شكك بعض الفقهاء المعاصرين له – وهو من المدققين – في اصل اجتهاد صاحب الجواهر وذلك رغم انه كان قد اتم دوره الجواهر حينذاك حيث رفض حكم صاحب الجواهر قائلاً له: ثبت العرش ثم انقش ( اعيان الشيعة ج9 ص48 عمود1 في حالات الشيخ محسن خنفر)

وليس ذلك فحسب بل ان ذلك البعض – وهو الشيخ محسن خنفر – كان يقول لصاحب الجواهر ( اعط جواهرك هذه لبائعي الفلفل والكمون يصرون بها )
وهكذا يكون ( الجواهر ) وهو اعظم الدورات الفقهية على الاطلاق – في نظر بعض المعاصرين!
هذا علماً بأن الشيخ خنفر – على وزن جعفر – كان من مدققي الفقهاء ومن مراجع التقليد حيث قالوا في حقه : الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة كنت لا اسأله شيئاً الا وجدت له جوابا حاضراً وكان اذا درس اتي بماله دخل من سائر العلوم في المطلب .. وكان لغزارة علمه واحاطته وتفرده بذلك ربما انكر فضيله بعض الاساطين )
وقال صاحب أعيان الشيعة اقول : ( .. وبعض الاساطين المشار اليه في كلامه هو صاحب الجواهر فيحكى عنه أنه كان يقول له اعط جواهرك هذه .. ) كما رجع اليه – أي الى الشيخ خنفر – اكثر العرب بعد وفاة صاحب الجواهر وعن التكملة في وصف الشيخ خنفر _ عالم علامة فهامة محدث كبير رجالي طويل الباع كثير الاطلاع متبحر قل في المتأخرين نظيره الا الشيخ أسد الله صاحب المقابيس ( أعيان الشيعة ج9 ص 48،49)

يقول شمس الدين: مصطلح تقليد ومصطلح مرجعية. هذان المصطلحان وما يرادفهما ويناسبهما غير موجودين في أي نص شرعي ، وإنما هما مستحدثان ، وليس لهما أساس من حيث كونهما تعبيران يدلان على مؤسسة تقليد هي مؤسسة ومرجعية. هي مرجعية التقليد ، يعني مؤسسة من حيث كونهما اثنين لمؤسسة، ليس لهما من الاخبار والآثار فضلاً عن الكتاب والكريم علماً ولا أثراً . كل ما هو موجود بالنسبة لمادة قلّد خبر ضعيف لا قيمة له من الناحية الاستنباطية إطلاقاً، وهو المرسل الشهير عن أبي الحسن، عن أبي محمد الحسن العسكري ( رض )، ومتداول على السنة الناس : من كان من الفقهاء صائناً لدينة ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه . مادة قلّد موجود فقط بهذا النص ، ولكن لا يعتمد عليه اطلاقاً. هذا تقليد ، ومقلّد ومُقلّد لا اساس له . ومرجع لا اساس له. المصدر : المرجعية والتقليد عند الشيعة، لمحمد مهدي شمس الدين في محاضرة ألقيت في ذكرى مقتل محمد باقر الصدر عام 1994م

يقول شمس الدين:. هذا المصطلح (مرجع اعلى) لا أساس له إطلاقاً بالشرع، ولا أساس له قبل الشرع الإسلامي في الفكر الإسلامي، أصلا لا يوجد في الفكر الإسلامي، ولا الشرع الإسلامي خارج نطاق المعصومين، خارج نطاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا المعصومين الأئمة عليهم السلام، لا يوجد مرجع أعلى على الإطلاق. وأقول للتاريخ إننا في عهد الشهيد السيد محمد باقر الصدر نحن مجموعة من الناس، وأنا واحد منهم رحم الله من توفاه، وحفظ الله من بقي حياً، نحن اخترعنا هذا المصطلح. في النجف اخترعنا مصطلح مرجع أعلى. وقبل مرحلة الستينات لا يوجد في أدبيات الفكر الإسلامي الشيعي هذا المصطلح على الإطلاق. هذا المصطلح نحن اوجدناه السيد محمد باقر الحكيم، السيد محمد مهدي الحكيم، السيد محمد بحر العلوم، ولعله يمكن أن أقول بنحو المصادفة إن جانب السيد الشهيد (رض) كان من الرعيل الأول، وهو أعلاهم وأسماهم. والداعي أنا محمد مهدي شمس الدين، كنا مجموعة نعمل في مواجهة نظام عبدالكريم قاسم المؤيد للشيوعة في نطاق جماعة العلماء, وفي نطاق مجلة الأضواء، وأردنا أن نوجه خطاباً سياسياً للخارج، سواء كانت مرجعية السيد الحكيم (رض) هي المرجعية البارزة وليست الوحيدة، او كانت مرجعية السيد البروجردي في إيران هي المرجعية البارزة. اخترعنا هذا المصطلح واستعملناه، وآسف إذا أصبح مصطلحاً رائجاً، وهو لا أساس له على الإطلاق، استخدمناه وأفادنا كثيراً، ولكن نحن استخدمناه كآلية لا نريده، ولا نريده غلاً، ولا نريده عائقاً. - المصدر السابق

ومما يدعو للأسف أنه على امتداد تاريخ المرجعية الشيعية، كان ثمة من يحاول استغلال منصب المرجعية والمتاجرة بها – المصدر : مجلة كيان ، العدد 11/1993 مقابلة من المهندس بازركان

يقول احد المقربين للخميني: كان في احد مساجد طهران شخص انتهازي يشرف على الشؤون الدينية فيه، ويدعي أنه ممثل للإمام في جميع الحقوق الشرعية لصالح الفلسطينيين .. فورد للإمام تساؤل عن مدى صحة تمثيل هذا الشخص له؟ ونقلت التساؤل للإمام، فقال: لا أجيب على هذا الاستفتاء لأن هذا الشخص يرتبط بإحدى الشخصيات التي هي في طريقها إلى المرجعية .. وسوف يلحقها الضرر من وراء ذلك . المصدر : قصص خاصة ، ج 1/ص 74

ولما كان اكابر الحوزة وأساتذتها الثوريون الملتزمون يروم المرجعية فيهم، فإنهم لم يتحركوا في هذا السبيل مطلقاً، وسكت الطلاب والفضلاء الواعون مفوضين الأمر إلى خطباء المنابر والأشخاص الذين يكون معيارهم في انتخاب المرجع إعطاء الوكالة والإجازة في أخذ الحقوق، فشمّر هؤلاء عن سواعدهم وطفقوا يدعون لومكليهم في كل محفل ومجلس، دون أن يعيروا اهتماماً لخصائص المرجع الجامع للشرائط، وبذلك تركوا الناس في ضياع وحيرة من امرهم. المصدر: هموم حول منصب المرجعية

يقول القوجاني: من المضحك أن حوالي خمسة عشر من فضلاء تلاميذ المرحوم الآخوند، بدأوا التحرك لبلوغ مقام الافتاء والتقليد واستلام سهم الإمام وكسب الشهرة، رغم وجود حوالي خمسة من كبار مراجع التقليد المشهورين آنذاك، في حين أن القضاء والافتاء من الواجبات الكفائية – المصدر: المرجعية والمؤهلات الأخلاقية

يقول المطهري: مما يدعو للأسف أن الناس يرون بأم عيونهم ما يقوم به أمناء بعض المراجع الكبار وأحفادهم، والمقربين إليهم من حياة بذخ وفوضى وتبذير لأموال المسلمين. فهل فكر أحدهم في الأضرار الي تلحقها هذه الأعمال بكيان الحوزة؟! – المصدر: المرجعية والروحانية، مجموعة مقالات، ص 194

يقول الأميني بعد عودته من زيارة الهند: لو كنت مرجعاً، وتأتيني الحقوق الشرعية لأعطيتها كلها إلى الطلاب ليسافرا ويتحركوا، كنت سأقول لهم، هذه مصاريفكم فاذهبوا واطلعوا على العالم – المصدر: ملحمة الغدير، محمد رضا حكيمي، ص 285

يقول السيد محمد العيناني في كتابه: أداب النفس ص 189 : من الناس طائفة قد جعلت التشيع مكسبا لها مثل النياحة والقصص .. لا يعرفون من التشيع إلا البكاء وحب المتدينين بالتشيع .. وجعلوا شعارهم لزوم المشاهد ، وزيارت القبور ، كالنساء الثواكل ، يبكون على فقدان اجسامنا وهم بالبكاء على انفسهم أولى – المصدر: مع علماء النجف : محمد جواد مغنية ص 121

سئل الشيخ الأنصاري: لماذا لم تمنح احداً درجة الاجتهاد؟ قال: لم يحصل لدي القطع باجتهاد أحد من العلماء إلا باجتهاد الشهيد الأول – المصدر: تسلسل المرجعية منذ الغيبة الكبرى حتى الآن

يقول الإمام الخميني في رسالة له إلى الحوزة: إن رجال الدين المتقدسين والمتحجرين لم يكن عددهم قليلاً في السابق، وهكذا الأمر في الوقت الحاضر. ففي الحوزات العلمية هناك أشخاص يعملون ضد الإسلام المحمدي الأصيل، واليوم نرى البعض يهدّمون بمعاولهم الدين والثورة والنظام تحت ستار الإسلام، وكأن ليس لهم همّ إلا هذا الأمر. إن خطر المتحجرين والمتقدسين الحمقى ليس قليلاً على الحوزات العلمية. – المصدر: صحيفة النور، ج21 / ص91

يقول الطالقاني: كان في منزل آية الله البهبهاني، وهو من عملاء البلاط، عدد من الكتاب الذين يطلق عليهم اسم (المحررون)، وكان في منزله أناس آخرون. وقد قال هؤلاء الكتاب قبل 28 مرداد بتزوير توقيع حزب تودة، فكتبوا باللون الأحمر إلى جميع العلماء وأئمة الجماعة في إيران أننا سنعلقكم بعمائمكم قريباً على أعمدة الكهرباء، التوقيع: حزب تودة – المصدر: ظهور السلطنة البهلوية وسقوطها، ج2 / ص 187

في تاريخ الحوزة في العراق، يتحدث كاشف الغطاء عن أن هناك فترة ضيق اقتصادي واجتماعي مرت بها حوزة النجف، واستمرت حوالي عشر سنوات وخلالها راجت الأفكار الالحادية المعادية للدين، ولم تسلم منها حتى الحوزات وبيوت كبار العلماء. وقد أدى إقبال أبناء العلماء ورجال الحوزات في كبريات المدن العراقية على الأفكار الالحادية المنحرفة إلى اضطراب الشباب وانتشار الإلحاد بينهم – المصدر: المرجعية ... المخاطر والمحذورات، السيد عباس الرضوي

في ذروة الأزمات في العالم الإسلامي، ومع سقوط الجزائر وفلسطين وتعرض البلاد الإسلامية لخطر الاحتلال، كان البعض يروّج في حوزة النجف أن هجوم الغرب لن يلحق ضرراً بالإسلام، بل سيؤدي إلى تقويته بالقضاء على النواصب وأعداء آل البيت. – المصدر: ثورة الإمام الخميني، ج2 / ص 112

يقول ميرزا الحائري الأحقاقي: أن كسرويً كان يدعي أنه مبارز فذ، حتى أنه دعا أكثر من مرة واحدة الروحانيين المحترمين إلى المبارزة. – المصدر: رسالة الإيمان، ص 88







التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني يتقول على الله ويقول (( أهل البيت أقوالهم تنسخ آيات الكتاب والسنة )) صور
»» فضيحة عقيدة سيف الإباضية
»» الصدر يتهجم على المفكرة والسامرائيون يوجهون شكرهم إليها
»» قلة عقل الشيعي
»» هل كل شيعي يعتقد هذا ؟!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "