العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-13, 11:41 PM   رقم المشاركة : 1
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


الرافضه ومعتقد الحلول .... مابين إثبات ونفي !!


أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين وأُصلي وأُسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم أمّا بعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كما لايخفى عليكم أحبتي في الله من أعضاء وزوّار لهذا الصرح الشامخ المباركـ أنّ الرافضه تميّزو يما يسمّى بجمع العقائد المتناقضه .. وهنا سنقف على عيّنه بسيطه من هذه المعتقدات وستكون على محاور عدّة :
المحور الأول : إنكار صفة العلوّ لله عز وجل .
المحور الثاني : معتقد الحلول .. مابين نفي وإثبات .
المحور الثالث : حجج علماء الرافضه لدحض معتقدات النصارى (عقيدة التثليث)

# إنكار صفة (العلوّ ) لله سبحانه وتعالى :

أنكر الرافضه ماأثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه (صفة العلو ) بحجّة أن العلوّ هو اثبات الجهه لله وهذا مالايجوز على الله (كما يزعمون) فوقعو فيما هو أعظم واشنع وقالو (الله في كل مكان ) أي اثبتو الجهات الستّ لله وأن الله داخل في الحيّز !! تعالى الله علوّاً كبيرا
فعقلاً ونقلاً ومنطقاً وفطرةً .. لايمكن للانسان أن يخالف فطرته التي فطره الله عليها ,,, فيعتقد بأن الله في كل مكان . فالمكان كما هو معلوم (حيّز ) والحيّز مخلوق والله منزّه عن الحيّز ..
فنحن عندما نطرح تساؤلاً : أين الله ؟ نسمع صراخاً منهم (الرافضه )... لايجوز أن تطرحو مثل هذا السؤال والكثير منهم يفضّل تجاهل السؤال وعدم الخوض في مثل هذه المواضيع .. والبعض الآخر يدخل في النقاش (من باب الدفاع عن الموروث ) والله المستعان ...

عندما يُطرح علينا (نحن أهل السنّة والجماعه ) هذا السؤال : أين الله ؟
نُجيب بعد الإستعانة بالله :
الانسان البسيط صاحب الفطره السليمه يرد بإجابه مختصره وصحيحه فيقول : الله في السماء .
كما في حديث الجاريه :
قال ابن حجر العسقلاني :
" قصة الجارية التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم أنت مؤمنة، قالت نعم، قال فأين الله؟ قالت في السماء، فقال أعتقها فإنها مؤمنة ، وهو حديث صحيح أخرجه مسلم. " فتح الباري لابن حجر 13/359
2 - وهذا البغوي يقول :
" قَالَ : ائْتِنِي بِهَا فَجِئْتُ بِهَا ، فَقَالَ : أَيْنَ اللَّهُ ؟ قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : مَنْ أَنَا ، قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ،........" البغوي شرح السنة 3/43

فكما نرى أن الاجابه أتت من الجاريه بشكل عفوي وفطري فوافقها النبي على قولها .. ولكن اجابة الجاريه لم تعجب من في قلوبهم مرض أو بمعنى ادقّ من قدّمو الفهم السقيم على النصّ المستقيم . فذهبو الى أن معنى القول أن الله في السماء أيّ في داخل حيّز السماء (والعياذ بالله ) وهذا مالانقول به تعالى الله عن ذلك .
فواقع المخالفين هنا لايخلو من امرين :-
1-انكار أن الله ليس في جهة مخلوقة وأن ليس في داخل السماوات وليس بداخل الأرض .
2-انكار العلوّ لله عز وجل . وهنا الإشكال .
الأمر الأول :- صحيح فنحن ننزّه الله عز وجل عن ذلك فالله فوق المخلوقات جميعها وتشمل (السماوات + الأرض)

الأمر الثاني:- بدعه ومخالفه للأدله والبراهين الدالّه على صفة العلو لله عزّ وجلّ .

بعض المبتدعة ويقولون ليس في جهة، وهذا كلام فيه تفصيل فإن أرادوا ليس في جهة مخلوقة وأن ليس في داخل السماوات وليس بداخل الأرض ونحو هذا فصحيح، أما أن أرادوا ليس في العلو هذا باطل وهذا خالف ما دل عليه كتاب الله

الأدلة من القرآن كثيرة جداً ومن ذلك :

1- قولـه تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) [النحل : 50] .
2- (سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [الأعلى : 1] .
3- (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال ِ) [الرعد : 9] .
4- (وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِه ِ) [الأنعام : 18] .
5- (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة : 255] .
6- (أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ ) [الملك :16]
7 - ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ ) [فاطر: 10]
8 - (إن الله كان علياً كبيراً) [النساء:34]
9 - (إنه علي حكيم) [الشورى:51]
10 - (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) [الليل:20]
11 - (إني متوفيك ورافعك إلي) [آل عمران:55]
12 - (تعرج الملائكة والروح إليه) [المعارج:4]
13 - (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) [السجدة:5]
14 - فمن ذلك قولـه : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز االعليم ) [ غافر: 2 ]
15 - وقولـه : ( تنزيل من الرحمن الرحيم) [ فصلت : 2 ]
16 - وقولـه : ( تنزيل من حكيم حميد) [ فصلت : 42 ]

نقطه مهمّه :
قال تعالى (قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ (137)
ماذا تفهم اخي القارئ في مالونته لك بالاحمر (في الارض ) هل تفهم أن نسير في داخل الارض ام على سطحها ؟
ستجيب طبعاً على سطحها . فهذا ايضا ينطبق على الايه التاليه :-

أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)

والمراد هنا ليس أن الله داخل في حيّز السماءاو في جهه( والعياذ بالله ).
فالسماء يطلق على معنيين أحدهما: السموات المبنية يقال لها سماء، والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق، وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها كما قال الله سبحانه : فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض يعني عليها فوقها، وكما قال الله عن فرعون أنه قال: لأصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو، فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى .

آيات قد يتوهّم المخالف بأنّها تدعم مايعتقده :

قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }الزخرف84..
قال تعالى : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
قال تعالى : (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُو....

وهنا سأكتفي بتلوين الشاهد في الآيات الكريمه وبذلك يسقط استدلالهم الفاسد .

الآيه الاولى في قوله تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }

الآيه الثانيه : قال تعالى :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

الايه الثالثه :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

كما يتّضح لنا أن الآيات الكريمه تبيّن لنا معيّة الله لخلقه بعلمه واحاطته بهم .

قد يحاول بعض الجهلاء من الرافضه التشنيع في مسألة الجهه بأنّ اثبات العلوّ لله أي اثبات الجهه ومن أثبت الجهه فهذا يعني الحيّز (كما يدّعي )
الجواب : كونك تشنّع على أهل السنّة اثبات جهة الاعلى وهي جهه واحده فمن باب اولى أن تشنّع على مذهبك اثباته لجميع الجهات الست, فكونك تؤمن بأن الله في كل مكان فهذا يشمل اليمين والشمال والاعلى والاسفل والامام والخلف .
بل يسقطون في الزام خطير وهو :أن اللم في معتقدهم مركّب فجزء منه خارج الكون (الحيّز) وجزء منه متحيّز داخل الكون (المادّي) تعالى الله علوّاً كبيرا .

فمعتقدنا في مسألة العلو نثبت بها أن الله في جهة العلو (بالنسبه للمخلوقات) وسقفها العرش .. والله سبحانه منزّه عن الحيّز , وبهذا المعتقد نثبت بأنّ الله بائن عن خلقه فذاته المقدسه ليس بها شيء من مخلوقاته ولافي مخلوقاته شيء من ذاته
هذا هو معتقدنا الذي ندين الله به .

# قاعدتكم القائله : (كان الله ولامكان وهو على ماعليه كان )
هذه القاعده لاإشكال فيها بهذا اللفظ .. فالله كان ولامكان ..ولكن السؤال :
بعد أن أوجد الله المكان ,, هل خلقه داخل ذاته المقدّسه أم خارجها ؟

إذا قلتم داخل ذاته .. فقد إدّعيتم أن ذات الله محل حوادث وهذا طعن في الذات الالهيه
واذا قلتم خارج ذاته ..فقد وافقتم معتقدنا بتنزيه الذات المقدّسه عن الحلول .

# المحور الثاني : معتقد الحلول بين نفي وإثبات عند الرافضه :-

مسألة بهذا الخصوص هنا>>(موقع الاسئلة العقائديه ) :

اقتباس:
يقول السائل:
اذا كان الله في كل مكان كما قال الامام علي عليه السلام , فهذا يعني انه في دورات المياه , والعياذ بالله !
الجواب :
لا يخفى أن الموجود إما مادي وإما غير مادي .
والموجود المادي هو الموجود الذي له مادة وجسم ـ أي ذو أبعاد ثلاثة طول وعرض وعمق ـ والجسم يستدعي كونه في مكان خاص وجهة خاصة ، ولا يمكن للجسم أن يكون في مكانين أو جهتين أو أكثر ، وإلا لصار جسمين أو أكثر لا جسم واحد . والموجود غير المادي هو الموجود الذي ليس له مادة وجسم ، فهو ليس له مكان خاص ولا جهة خاصة ، بل يمكن أن يكون في أماكن وجهات مختلفة ومتعدّدة كالهواء مثلا .بعد هذه المقدّمة، نقول :
أن وجود الله تعالى وجود غير مادي ، فهو موجود في كل مكان ، وفي كل جهة،
قال تعالى: ((وَللّه المَشرق وَالمَغرب فأَينَمَا توَلّوا فثَمَّ وَجه اللّه إنَّ اللّهَ وَاسعٌ عَليمٌ))(البقرة 115).

# تعليق
حكم على ان الموجود الغير مادي ليست من خواصه الحلول .. متناسياً اجابته اللاحقه بوجود الروح في اجسادنا بالرغم من كونها موجود غير مادي !!

المسألة الثانيه من نفس الموقع :
اقتباس:

كيف نثبت وجود ما ليس بجسم ولا مادة ولايشغل حيز?

الجواب :
إثبات وجود ما ليس بجسم ولا مادة ولا يشغل حيزا ليس بالامر العسير فالعقل والروح والمعاني المجردة كلها بهذه الصفة فهي ليست بجسم ولا مادة ولا تشغل حيزا. فإذا ثبت وجود هكذا موجود فلماذا نستشكل على وجود الله عز وجل؟ مع انه اظهر من ان ينكر، ومع ان الله تعالى ليس كمثله شيء إلا انه قد عرفنا نفسه فجعل في انفسنا آية معرفته كما ورد في الحديث ((من عرف نفسه فقد عرف ربه)) لأن النفس لا تشبه شيئا من الاشياء المادية وهي موجودة نشعر بها بقوة ودليل شعورنا بها دليل وجودها فينا بل ان وجودها اظهر من وجود أي شيء خارجنا، فأنت لا تغيب عن نفسك لحظة واحدة وتطالعها في كل وقت حتى في وقت النوم فنفسك آية ودليل جعله الله فيك لتستدل عليه عز وجل فتأمل.


#تعليق :
نلاحظ أعترافه بأنّ الروح (الغير ماديه)موجوده في الجسد (المادي) بالرغم من كونها ليست ماده ولاجسماً .. ومع ذلك يقرّ بوجودها في الجسم (فينا )
فالروح الغير مادّية حلّت في الجسد فهذا يعني إرتباطها مكاناً (الجسد) وزماناً (بدايةً بنفخ الروح في الجنين ونهايتها بخروجها من الجسد ساعة الوفاة )

السؤال الثالث من نفس المصدر (وهو الكارثي) :

اقتباس:
السؤال : معنى الحلوليون ؟
الجواب :
تطلق كلمة (الحلوليون) على القائلين بأن الله حل في الأجسام أو حل في جسم معين , ولهذا سموا بهذا الاسم , وفي تعريف هذا المصطلح من المعاني الفلسفية ما يصعب فهمه على الجميع .
وأما الحلول: فهو يعني قيام موجود بموجود أخر على سيل التبعية, وبشرط إمتناع قيامه بذاته.
وهذه الفكرة في واقعها هي امتداد لفكرة (الفناء) الصوفية. فقد قال بعض الصوفية بجواز حلول الله تعالى في قلوب العارفين.
وقد استدل المتكلمون على بطلان الحلول بأنه مستحيل على الواجب تعالى, لان الحال في الشيء يحتاج إليه فيلزم إمكانه, وإلا امتع حلوله .. قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام): (حد الأشياء كلها عند خلقه إياها, إبانة لها من شبهه, وإبانة له من شبهها, فلم يحلل فيها, فيقال: هو فيها كائن)
(خلاصة علم الكلام للفضلي:320).


#تعليق :
مسبقاً تنفون امكانية الحلول على الله بأن الحلول من خواص الماده والجسم -يعني أنّكم تلغون مصطلح الحلول في مذهبكم- فكيف بكم تشنّعون على الصوفيه بأنّ معتقدهم حلولي ؟ بل يحق للصوفيه ان يحتجّون بما أحتججتم به أن الحلول لايقع الا على غير الماده والجسم . فقولهم الله في قلوب العارفين لايعني الحلول (كإحتجاجكم بالضبط)

* المعصوم ينزّه الله عن الحلول في قوله (لم يحلل فيها) .. فكيف ينزّه الله عن الحلول ...... والحلول غير ممكن على الله !! .. تناقض !!
كيف سيخرجون من هذا الاشكال !!

النقطه الآخرى ايضاً (سيدهم :خليل الطباطبائي يجيب حول عقيدة التثليث محاولاً اسقاطها بنفي الحلول على الله ,, متناسياً قاعدتهم الذهبيه (الله في كل مكان) !!
المصدر هنا <<


اقتباس:
نفي التثليث :
ان نفي التحيز والحلول والاتحاد يعني عدم امكانية تحقق التثليث الذي يعتقد به بعض النصارى وذلك للأسباب التالية :
1-ان الحلول يقتضي أن نحدد الله جل وعلا في مكان معين ، اذ يوجد حيث يوجد الجسد الذي حل فيه ، فلو قلنا بأن الله حل في المسيح (ع) ، فان المسيح انسان مادي والحلول فيه يعني تحديد الله في مكان واحد وعدم وجوده في الأماكن الاخرى من السماوات والارض ، وهذا لا يصح لأن الله لا يحويه مكان وهو في كل مكان ، فقد كان الله قبل أن يوجد المكان ثم خلق سبحانه وتعالى المكان والزمان .

2-ان الحلول يعني التركيب في ذات الله ، والله بسيط ومنزه عن كل تركيب لا في الخارج المادي ولا في الفكر . لأن الأجزاء المركبة تحتاج الى المكان والله غني عن المكان . كما ان كل جزء يحتاج الى الأجزاء الاخرى ليرتبط بها والله غني عن كل حاجة ، حتي من الحاجة لأجزاءه . وكذلك فان التثليث يعني التركيب ، والتركيب يعني امكانية التقسيم الى أجزاء ، وهذه من صفات المادة والله منزه عن ذلك ، فهو البسيط الذي لا ينقسم لا في الخارج ولا في الذهن الانساني .

3-التثليث يعني أن الله حادث وليس بقديم وهذا لا يصح للذات الالهية لانها قديمة وغير مسبوقة بحالة العدم . فالاتحاد أو الحلول الذي أدّى الى التثليث اما أن يكون قديما وهذا يعني تعدد القدماء وهو محال ، أو يكون قد حدث في حياة عيسى (ع) فيكون الله حادث وهو محال أيضا .

4-ان التثليث يعني التغير في الذات الالهيه اذ كانت واحدة قبل الحلول أو الاتحاد ثم اتحدت , وهذا أيضا محال لأن اللامادة لاتتغير ولا تطرأ عليها الأعراض المختلفة ، فهي تبقى كما هي لا تتغير بمرور الزمان .

5- التثليث يفترض أنه حدث في زمن معين ، ومعنى ذلك حاجة الذات الالهية الى الزمان وهو محال ، لأنه تعالى كان قبل أن يكون هناك شيىء اسمه الزمان ، ثم خلق الزمان الذي يتولد من حركة المكان . وكما ذكرنا فان اللامادة لا تحتاج الزمان لوجودها

# تعليق :
أنظرو الى عالمهم وهو يحاول جاهداً نقض معتقد الحلول والاتحاد ,, بحججه التي هي عليه لا له , فقوله ( ان الحلول يقتضي أن نحدد الله جل وعلا في مكان معين ، اذ يوجد حيث يوجد الجسد الذي حل فيه)
يسقط معتقده بأن الله في كل مكان , لأن المكان (الحيّز) مخلوق كجسد عيسى ,

وقوله
اقتباس:
( فان المسيح انسان مادي والحلول فيه يعني تحديد الله في مكان واحد وعدم وجوده في الأماكن الاخرى من السماوات والارض ،)

الجواب : أيضاً الكون هو عباره عن حيّز مادّي , الاّ ان النصارى افضل منكم بتنزيه الله عن الاماكن المستقذره , أما انتم فتعتقدون بان الله في كل مكان مادّي (حيّز ) وهذا عين تحديد الله سبحانه .

اقتباس:
( التثليث يعني أن الله حادث وليس بقديم وهذا لا يصح للذات الالهية لانها قديمة وغير مسبوقة بحالة العدم)

الجواب : هذا ينطبق تماماً على الكون فهو مخلوق, والذات الالهيه قديمه وغير مسبوقه بحالة عدم .


اقتباس:
( فالاتحاد أو الحلول الذي أدّى الى التثليث اما أن يكون قديما وهذا يعني تعدد القدماء وهو محال ، أو يكون قد حدث في حياة عيسى (ع) فيكون الله حادث وهو محال أيضا )

الجواب : سيدكم الطبطبائي يستنكر عقيدة النصارى بحلول الرب في عيسى ولايستنكر معتقد حلول الرب في الكون (الحيز المادي ) فهذه بتلك , فإذا حل الله في المكان الذي هو مخلوق كجسد عيسى فإما ان يكون قديماً وهذا يعني تعدد القدما ء (وهذا محال ) أو او يكون قد حدث بعد ايجاد الحيّز ,, فيكون حادث .

يقول في رقم 2
اقتباس:
(2-ان الحلول يعني التركيب في ذات الله ، والله بسيط ومنزه عن كل تركيب لا في الخارج المادي ولا في الفكر . لأن الأجزاء المركبة تحتاج الى المكان والله غني عن المكان . كما ان كل جزء يحتاج الى الأجزاء الاخرى ليرتبط بها والله غني عن كل حاجة ، حتي من الحاجة لأجزاءه . وكذلك فان التثليث يعني التركيب ، والتركيب يعني امكانية التقسيم الى أجزاء ، وهذه من صفات المادة والله منزه عن ذلك ، فهو البسيط الذي لا ينقسم لا في الخارج ولا في الذهن الانساني .)

الجواب : بإمكان النصارى وغلاة الصوفيّه أن يجيبوك بنفس فلسفتك . فكيف يمكنك أن تردّ عليهم ؟

يقول :
اقتباس:
( وهذا أيضا محال لأن اللامادة لاتتغير ولا تطرأ عليها الأعراض المختلفة ، فهي تبقى كما هي لا تتغير بمرور الزمان . )

الجواب : الروح هي موجود لا مادي .. ومع ذلك طرأت عليها اعراض مختلفه كحلولها بالجسد المادّي , وتغيرها بمرور الوقت والزمان بخروجها من الجسد اذا انتهى اجلها . فكيف يدّعي سيدكم أن اللاماديات لاتتغير بمرور الزمن !!

# الخلاصه ممّا ذكرناه سابقاً :
يعلنون صراحةً بطلان معتقد الحلول .. وفي نفس الوقت يُنكرون إمكانية الحلول على الله !!فكيف ينكرون مالايمكن على الله !!(تناقض )
يحاولون اسقاط معتقد النصارى وغلاة الصوفيه .. وفي نفس الوقت بإمكان النصارى والصوفيه الاحتجاج عليهم بنفس ماإحتجّو به في مسألة (الله في كل مكان ) كما في اجابتهم
>>هنا

الرافضه ومعتقد الحلول .... (إيمان بالمتناقضات)









التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» معاً لفضح وتعرية خفافيش الظلام في وسائل الاتصال (تويتر)+(فيس بوك)
»» الضيف محمد العثمان تفضّل هنا
»» اثنا عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه
»» كفر مراجع الرافضة برب العالمين
»» حقيقة دكتور الدجل والشعوذة عدنان إبراهيم
 
قديم 29-03-14, 04:13 PM   رقم المشاركة : 3
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


لديهم عقائد عجيبة غريبة .. قد تكون ذا علاقة بالحلول أو إنتقال الأرواح من جسد إلى جسد !!

عن مفضل بن عمر قال : سألتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الإمام كيف يعلم ما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره ، ثم قال : يا مفضل ، إن الله جعل فيه أرواحاً : روح الحياة وبها يذب ويدرج ،
وروح القوة وبها ينهض ،
وروح الشهوة وبها يأكل ويشرب ،
وروح الإيمان وبها يأمر ويعدل ،
وروح القدس وبها حمل النبوة . فإذا قبض النبي انتقل روح القدس إلى الإمام ، فلا يغفل ولا يلهو ، وبها يرى ما في الأقطار ،
وان الإمام لا يخفى عليه شئ مما في الأرض ولا ما في السماء ،
وانه ينظر إلى ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شئ ، ولا همهمة ، ولا شئ فيه روح ،
ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام .
راجع هذا الحديث في مكتبة أهل البيت : الكافي للكليني 1/ 272 ، جواهر الكلام للجواهري 13/ 72 الهامش ، بصائر الدرجات للصفار ص 474 ، مختصر بصائر الدرجات للحلي ص 2 ، شرح أصول الكافي للمازندراني 5/ 250 ، ينابيع المعاجز للبحراني ص 70 ، بحار الأنوار للمجلسي 17/ 106 ، سنن النبي للطباطبائي ص 410 ، دراسات في الحديث للحسني ص 309 ، درر الأخبار لخسرو شاهي ص 208 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/ 98 ، اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 225 ، إلزام الناصب للحائري ص 22 ، مكيال المكارم للأصفهاني 1/ 416 ، توحيد الإمامية لباقر الملكي ص 97 ، بحوث عديدة لمركز المصطفى التابع للسيستاني عناوينها : معرفة الله - معنى كلمات - بعض ما ورد في مقام علي - نماذج من كرامات الأئمة ..

ليت أحدهم يشرح لي كيف ينتقل روح القدس من جسد النبي بعد موته إلى جسد الإمام !!!

في البداية ، تصورتُ أن هذه الخزعبلات موجودة فقط في كتبهم القديمة .. وتصورتُ أن علماءهم المعاصرين يرفضونها ويُنكرونها .. فهم يسمون أنفسهم : أهل التوحيد والعدل !! ويزعمون أنهم يعرضون كل حديث لديهم على كتاب الله والعقل والمنطق !!

لكن المفاجأة أن هذا الحديث وأمثاله .. مسطور في كتبهم المعاصرة !! وبالذات في البحوث التي يصدرها مركز المصطفى التابع لمرجعهم الحالي (السيستاني) !!

هداهم الله من هذه العقائد التي جاءتهم من الديانات الهندية والفارسية القديمة ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "