وسقط الاثني عشرية وليس امامهم الا امرين اخفّهما اشد مرارة من العلقم

[رهين الفكر]

جاء في بعض كتبهم

وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون

الكافي 1/424 - الصافي 1/136 - البرهان 1/104 - القمي 1/248 - فصل الخطاب 254 - البحار 24/224 - العياشي 1/45



السؤال للإثني عشرية

يتضح من إدعاء الإثني عشرية بان هذه الآية نزلت هكذا انهم اشد الناس غباء ،،، وان إدعاءهم هذا إنما هو كذب مفضوح

فاولا هذه اية تتحدث بزعمهم عن امر سيقع في المستقبل (من سيظلم آل محمد حقهم بزعمهم) وجاء إنزال الرجز بصيغة الماضي فهل هذا امر يهضمه اي عقل مهما صغر


كما ان هذه الآية نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم ،،، اي ان الظلم لم يقع بعد ،،، ثم ومن فرط جهلهم جعلوا الرجز قد وقع وانزل

فكيف يصير هذا

ومما يطعن في تحريفهم هذا ويكشفه عدة امور منها :

• انه يجب ان يكون رسول الله وعلي قد علما ان هناك من سيظلم آل محمد وذلك في حياته صلى الله عليه وسلم ،،، ومن فرط جهلهم ان محمد صلى الله عليه وسلم يساهم في تأصيل هذا الظلم وذلك بان جعل ابابكر يصلي بالناس

• ان ابابكر رضي الله عنه لم يقع عليه رجز فكيف يظلم آل محمد حقهم ثم لا يقع عليه رجز والآية تقول بخلاف ذلك ،،، فإما ان الآية كذب او انهم يحرفون الكلام عن مواضعه

• إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يقع عليه رجز من السماء ولا من غير السماء

وإن كابر احد الاثني عشرية وقال ان عمر قُتل وهذا رجز قلنا له وإن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قُتل وهنا نستطيع ان نقول انه رجز وكذلك الحسين

بل إن معاوية رضي الله عنه لم يقع عليه رجز

وليس امام الإثني عشرية حيال ذلك الا امرين اخفّهما مرارة اشد مرارة من العلقم وهما :

• فإما ان يقرّ الاثني عشرية انهم قد حرّفوا هذه الآية بغيا من عند انفسهم وظلما وعدوانا وانه آثمون بذلك معترفين بذنبهم ويشهدوا على انفسهم بالكذب والتحريف

• وإما ان كابروا قلنا لهم ان دعواكم كلها من الفها إلى يائها باطلة لانه لم يتحقق الذي زعتموه وبالتالي لم تصح الإضافات التي اضفتموها للآية وثبت بطلانها وثبت معه بطلان دينكم وبطلانكم انتم ايضا سواء كابرتم او استسلمتم