العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-11, 11:08 PM   رقم المشاركة : 1
ابوزيادسعود
عضو ذهبي






ابوزيادسعود غير متصل

ابوزيادسعود is on a distinguished road


الوداع يا ساحل العاج

الوداع يا ساحل العاج
الاثنين 18, أبريل 2011

عبدالعزيز جايز الفقيري
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان.

هاهي كتب الدول الإسلامية تسرق؛ أو إن شئت فقل دويلات صغيرة هنا وهناك..

ها هي الأيام تعد للذاكرة سقوط الدولة الإسلامية العظمى؛ إنها الأندلس.

وهاهي العقارب المتلاحقة تعيد لنا نفس الكرة .. ولكن؛ تحت أسماء مستعارة تنسينا أطماع الصليبيين الحاقدين، والفرس الصفويين.

اشتعلت أنوار الإسلام في باكستان فتتالت خناجر الغرب المسمومة وهي تطعن في حكام هذا البلد المسلمين واحداً تلو الآخر؛ طمعاً في وصول حليف وعبد مطيع لها، يكره الإسلام، ويسلم مفاتيح الحصون؛ فأتت "بينظير بوتو" (الرافضية)، وأمها نصرت إصفهاني الإيرانية؛ يعني أن جذور البنت إيرانية بحته؛ المهم.. فتكت بالجماعات الإسلامية، وأذاقت العلماء صنوف وألوان من النيران الرافضية الحاقدة على الأمة المحمدية؛ وكان لها ما أرادت في ظل تكتيم إعلامي كبير، ومكر أمريكي وغربي بلا حدود.

إلى أن وصل الرئيس الحالي (زرداري) فسلم الباكستان على طبق من ذهب، وفتح أنهار الولاء لإيران والرافضة في باكستان وإيران، وجفف هذه الأنهار في وجه السعودية الداعم الأكبر لباكستان؛ حسب شهادة التاريخ.

ننتقل إلى أفغانستان؛ هذا الجرح النازف، الذي ما فتئ يوماً بعد يوم وإلا ويزداد عمقاً واتساعاً؛ وإذا بحثنا عن السبب، وجدناه في اعتراف مستشار الرئيس الإيراني الأسبق "محمد علي ابطحي" .. حيث اعترف صراحة بأنه "لولا إيران لما استطاعت أمريكا احتلال العراق وأفغانستان".

وفعلاً؛ لم تكن الجهود الإيرانية لتقف إلى هذا الحد؛ بل وصلت إلى كرسي الرئاسة الأفغانية، حيث جلب لها (الرافضي) كرزاي، وبدأ يستنجد بكل لسان، وبكل قلم إلى العمة (أمريكا)، والخالة (حلف النيتو) ليقصفوا كل شبر من أشبار أفغانستان.

لا يفرح إلا إذا وقعت القذيفة على بيت، أو سوق، أو حتى مسجد؛ لأنه يعلم بأن هذه الأعمال هي أركان عقيدته الرافضية التي يؤمن بها أكثر من القرآن الكريم، والسنة المطهرة؛ إن كان يؤمن بهما أصلاً!!.

أتت إيران لأفغانستان بزيارة رسمية من الإبليس الأكبر "أحمدي نجاد" وافتتحت أكبر جامعة في أفغانستان لتدريس العقيدة الرافضية "الإثني عشرية" وكان هذا هو المتوقع.

نقفز بعيداً إلى جزر القمر؛ هذه الجزر الإسلامية التي تؤمن بعقيدة أهل السنة والجماعة، وتتبع المذهب الحنفي؛ تخيل أن إيران وصلت إليها؛ بل قام الإبليس الأكبر "أحمدي نجاد" بزيارة لها، وكان رئيس الجزر باستقباله "أحمد عبد الله سامبي" الذي دخل التشيع وركل العقيدة الإسلامية بقدمه، وفتح الجزر القمرية لكل داعي إلى التشيع، وبالطبع؛ استغلت إيران هذا الأمر وكثفت الحسينيات، والمدارس الرافضية فيها؛ بل وصل الأمر إلى أن تنازل رئيس الجزر المتشيع "أحمد عبد الله سامبي" لإحدى جزر "جزر القمر" لفرنسا، في استهتار واضح لحقوق دولة مسلمة سنية في سيادتها على أراضيها، والحفاظ عليها...

انظروا إلى أي حد وصل حقد هؤلاء الروافض عندما يسيطرون على زمام الحكم؛ قال تعالى: "كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" (التوبة: 8).

هؤلاء هم أعداء الإسلام الحقيقيون الذين ينبغي التركيز عليهم أكثر من اليهود والنصارى.

ولننتقل إلى أفقر دولة خليجية؛ إنها "عُمان".

هذه الدولة التي كانت منذ زمن على المذهب الشيعي "الإباضي" ويسمون بالاباضية؛ إلا أن أصابع إيران الكريمة على الشيعية تدخلت في النواحي الاقتصادية، وحركتها لتوجه الاباضيين وتحولهم إلى رافضة "اثني عشرية" - إلا ما رحم ربك - بقليل من الإصلاحات الاقتصادية؛ وكان لها ما أرادت، ونحن نتفرج ونشاهد ما يحدث وبصمت.

وليس ببعيد "زيدية اليمن" تماماً؛ حيث حولوا إلى رافضة "اثني عشرية" بكل الوسائل الممكنة، بل نقل العديد منهم إلى قم ليتم عمل فلتره لهم وشحن لدخول إلى معمعة العقيدة الإثني عشرية؛ وبالطبع.. من كان منحرفاً من البداية سهل التقاطه إلى القاع لأنه ساقطٌ لا محالة، ولكن مع كل هذا لا ننكر تقصرينا بل تحليقنا الشديد والغير مقبول في الحفاظ على إخواننا في تلك البلدان، ومحاولة تصحيح ما انحرف من عقائدهم؛ ويا ويلنا من الله، وماذا سوف نقول له في يوم العرض عليه؟.

ليس ببعيد عنا مكانياً "سوريا" تلك البلدة المسلمة التي سلمها الاستعمار الفرنسي "الاحتلال الفرنسي" في صندوق محكم الإغلاق إلى الطائفة النصيرية الرافضية، التي غيرت اسمها من نصيرية إلى علوية ولكن؛ حتى وإن تغير المسمى فإن العقائد باقية، فهم رافضة يضعون في أولى أولوياتهم حرب أهل السنة والجماعة بكل سبيل وطريق ممكن؛ فهناك العديد من المحللين العسكريين والاستراتيجيين يجمعون على أن جولان سوريا بيع بيعاً بعقد ومال وشهود ولم يحتل إلا صورياً، بل هذا هو اعتراف جنود الشام .. جنود الإسلام في سوريا، حيث صرحوا بأنهم تلقوا أوامر مشددة في حرب (1967م) بأن يخلوا الجولان، وبأن لا يطلقوا ولو رصاصة واحدة تجاه الجيش الإسرائيلي الذي يوشك على دخول الهضبة.

فر من فر من الجنود، وبقي مجاهدون قلة عصوا أوامر الاستسلام، وأبوا أن يبيعوا أرضهم بالاستسلام، وقتلوا رحمهم الله بسبب فرار معظم الجيش السوري من الهضبة، بعد تلقيه الأوامر، وتحركت دبابات الجيش العراقي من العراق بجنازيرها مسرعة لحماية عاصمة الإسلام لعدة قرون "دمشق" حيث كادت قوات العدو الصهيوني أن تدكها بنوعيات متقدمة من الأسلحة المحرمة دولياً لتخلي المدينة عن بكرة أبيها وتحولها إلى "تل أبيب" أخرى، وآثار دبابات الجيش العراقي ما زالت بادية وباقية في العديد من الطرق السورية الحدودية وغيرها إلى يومنا هذا، بسبب أنها لم تملك الوقت الكافي لكي تُحمل عبر شاحنات؛ ليقضي الله أمراً كان مفعولا.

كُرِمَ بعد نهاية الحرب كل من أنسحب من الجولان، وعوقب وفصل وسجن كل سوري دافع عن الجولان. وهذا الشعب السوري شاهد، لدرجة أنهم قاموا بمظاهرات عارمة وخصوصاً بمدينة حمص وكانت النهاية (ثلاثون قتيل) نحسبهم شهداء والله حسيبهم، حيث ربطهم زبانية "حافظ الأسد" وأعطى الأوامر لقادة الجيش من الرافضة العلويين "النصيرية" ومشت الدبابات على تلك الأجساد الطاهرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

واليوم يكرر الابن نفس الفعل؛ يتصل بحزب الله ويدخل فرقه وجنوده وكتائبه لتدك مدن سوريا التي خرجت بمظاهرات، فيقتل كل شي حتى رجال الإسعاف، ونحن نشاهد. بل؛ هناك من الدول العربية من دعمته بالمال الوفير؛ وياليت قومي يعلمون من هو حلف إسرائيل الحقيقي؟!!.

المهم؛ أن هناك بارجتين عسكريتين حربيتين إيرانيتين محملتين بصواريخ متعددة، تحركتا من إيران صوب سوريا لحماية نظام الأسد، وهما بانتظار حرق درعا، وغيرها من المدن السنية عن بكرة أبيها وأمها بالصورايخ الموجه من البحر؛ وياليت معتصماً يخرج لنسير خلفه ولو بدون سلاح.

ولا داعي للحديث عن البحرين؛ لأنني أقولها وللأسف لم يخرج من جرائم رافضة البحرين الأخيرة إلا جزء بسيط؛ فلم يذكر كم قتل الرافضة من سنة البحرين، ومن رجال الأمن، وكم محل حرقوا، وكم مسجد خربوا، وكم فتاة اغتصبوا، وكم من مستشفى احتلوا... ولولا الله ثم درع الجزيرة لكانت البحرين سقطت تحت حكم الملالي والصفويين، فالدول تسقط بأيام.

وهاهي لبنان استطاعت إيران زرع دولية لها في الجنوب تسمى "حزب اللات اللبناني" فهو دولة في داخل دولة، وسرطان داخل محيط عربي إسلامي لا يحتمل القلاقل والحروب.

أُدخِل هذا الحزب إلى "لبنان" في حروب لا تنتهي، واغتيالات لا تنقطع، ومفاوضات لا حدود لها؛ ولقد أسمعت من ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي.

وليس ببعيد عنا الصداقة الحميمة لقطر تجاه إيران، فللأسف؛ أعلنت مؤخراً قطر بأن أي اعتداء على إيران لن تكون قطر طرفاً فيه، ولن تسمح للقاعدة الأمريكية التي على أراضيها بضرب أي هدف من قطر؛ فلا إله إلا الله كيف وقعت هذه الدولة الإسلامية الخليجية في حضن هذه الجيفة المنتنة الصفوية؛ ألا يقرأ هؤلاء القوم التاريخ؟، ألا يقرؤون سيرة ابن العلقمي في إسقاط الدولة العباسية، وخيانته العظمى بمراسلته التتار وإقناعهم باحتلال الدولة العباسية الإسلامية!!.

اليوم؛ نضيف دولة جديدة سقطت كخرزة من سبحة سرعان ما تتبعها خرزات أخرى - لا سمح الله - ألا وهي الدولة الإفريقية الإسلامية "ساحل العاج".

تاريخياً وحتى يتضح الموضوع؛ يعود عند عند حصول ساحل العاج على الاستقلال عام (1960م)، حيث كانت غالبية سكانها من الوثنيين والمسيحيين، كما كان أول رئيس للبلاد، فليكس هوفوييه بواني، كاثوليكيا ملتزمًا وكان يطمح إلى نشر المسيحية بين سكان البلاد كافة. وفي سياق طموحه لتحقيق هذا الهدف شيد الرئيس العاجي السابق أكبر كاتدرائية في العالم بمسقط رأسه في إحدى قرى ساحل العاج.

بل؛ ازداد حماسة لنشر التنصير بأن؛ أقسم أمام بابا الفاتيكان على جعل بلاده كلها تحت إرادة الصليب، وتسويد فكرة تفوق الديانة الكاثوليكية على الديانة الإسلامية، وهو ما أعلنه أثناء بنائه لكنيسته الشهيرة في "ياموسوكرو"، وكل أشكال التمييز تمارس ضد المسلمين الذين يشكلون أغلبية سكان البلاد، فلا دعم للمؤسسات الدينية أو التعليمية، ولا اعتراف بالأعياد، ولا يسمح للعناصر الإسلامية بتبوء المناصب والمراكز العليا، إضافة إلى منع المسلمين من خوض انتخابات الرئاسة.

وكانت النتيجة عكسية - بحمد الله - ؛ حيث ازداد عدد السكان المسلمين على مدى أربعة عقود من (20) في المائة من جملة عدد السكان، إلى حوالي (65) في المائة.

هذا هو الواقع الذي ظل محل عدم اعتراف من جانب الطبقة الحاكمة بتأييد من فرنسا.

وقبل حوالي عشرة أعوام اتخذت السلطات خطوة تهدف إلى عدم منح المسلمين في ساحل العاج مواطنة كاملة بحجة أنهم ينحدرون في الغالب من قبائل تتبع في الأساس لدولة بوركينا فاسو المجاورة ولا يمكن اعتبارهم بالتالي كاملي المواطنة.

كما بدأت حملة تطهير واسعة ضد المسلمين، إذ لم يعد بوسعهم تقلد الوظائف العليا في الدولة ودخول مؤسسات التعليم العالي. وبدأ آخر فصول حملة التمييز والتطهير هذه قبل عامين بهدف إخراج المسلمين من القوات المسلحة والشرطة مما أثار التمرد الذي وقع الآن..!!

وقد تجاوز الأمر هذه المظاهر فوصل إلى التنكيل بالمسلمين وحرق بيوتهم وأسواقهم، واغتيال الزعماء، وطرد عناصرهم من الجيش، بل وصل الأمر للقتل الجماعي، حيث اكتشفت بعثة الأمم المتحدة مقابر جماعية ذبح فيها أكثر من مئة مسلم في ساحل العاج؛ الأمر الذي حدث على إثره محاولة الانقلاب عام2002م، والتي فشلت، إلا أنها أدت إلى انقسام البلاد، فسيطرت القيادات المسلمة في الجيش على شمال البلاد، حيث الأغلبية الإسلامية.

وتعتبر جمعية الموحدين تعد من أقوى الجمعيات النشيطة في العمل الإسلامي السني السليم من البدع والخرافات، مؤسسوها طلاب تخرجوا من جامعة أبيدجان (دكاترة، مهندسون ...) وهم طلاب علم شرعي، ومنتسبوها ملتزمون بالسنة عقيدة وسلوكاً وجميع نسائهم منقبات لهم مسجد في الجامعة اسمه مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز.

بها أكبر كنيسة في أفريقيا في العاصمة وأريد أن تكون عاصمة النصارى في أفريقيا، وهي الآن خاوية على عروشها.

أما عن محط حديثنا ألا وهو دور الرافضة في ساحل العاج؛ فهناك أقلية لبنانية في ساحل العاجل تشتغل بالتجارة ولها نفوذ اقتصادي ولم يتدخلوا بالسياسة حتى قيام ثورة الخميني في إيران، فقامت السفارة الإيرانية بإغداق جماعتها هناك بالأموال وفتحوا الحسينيات والمعاهد وانتشر التشيع بشكل لافت بين المسلمين حتى تجرأ زعيم الشيعة في ساحل العاج قبل سنوات وقال: "هناك خطة نمشي عليها ستجعل كل ساحل العاج شيعة بعد (10) أعوام.

ولكن؛ استعصت هذه الدولة على محاولات الرافضة بقلب عقيدتها السنية الصحيحة إلى رافضية "اثني عشرية" ؛ فتحت الحسينيات، ونشر الدعاة الروافض، وانفقت الأموال النافقة؛ ولكن ظلت نسبة المسلمين كجبل لا يتزحزح (65%) لا تتغير.

تدخلت الأمم المتحدة لإدخال زعيمها الرافضي الحاقد (الحسن وتارا)، واستخدمت أسلحة ثقيلة من دبابات وراجمات من ثلاثة قوات؛ القوات الأمريكية، والقوات الفرنسية، وقوات الحسن وتارا الأفريقية.

وقتل فقط في يوم واحد حسب منظمات حقوق الإنسان (950) إنسان مسلم سني موحد، هذا على أقل تقدير، بل يقال بأن هذه الجثث هي الجثث الموجودة على الطرقات والشوارع، واستمرت لمدة أسبوعين؛ أي أنه قتل ما لا يقل عن (13300) إنسان حر مسلم؛ ذنبه أنه قال: (بإسلامي وإيماني أهز الكافر الجاني).

خرج الشعب "العاجي" بشبابه الحافظ لكتاب الله، رافضاً لكل تدخل صليبي أو صفوي حتى ولو كلفهم الكثير من الرجال، والغزير من الدماء، والمزيد من الجثث والأشلاء؛ فالعقيدة حصن ترخص دونه الدماء.

بالطبع؛ رئيس منهية ولايته كـ(غبابو)، وفي دولة فقيرة كساحل العاج، لا يمتلك أية أسحلة متوسطة فضلاً عن المتقدمة؛ ولأن الكثرة تغلب الشجاعة كما اتفق على ذلك العرب، داهمت القوات المشتركة (الفرنسية، والأمريكية، والأفريقية) مقر (غبابو) بأكثر من ثلاثين دبابة ضخمة، بعد قصف جوي عنيق بآلاف الأطنان على قصر الرئيس (غبابو) وبالطبع؛ استسلم هذا المغلوب على أمره، ولكن الشعب المسلم لم يستسلم بل؛ ظل يقاتل ويُقتل، إلى ساعة كتابة هذه المقالة؛ فالمسلم حر لا يرضي الدنية.

ومواقف الأمم المتحدة التاريخية ضد الإسلاميين لا تنكر؛ فلا ننسى موقفها مع الانقلاب ضد جبهة الإنقاذ في الجزائر سابقاً، ووقفت ضد حماس المنتخبة في فلسطين.

خلاصة القول أن أمة الإسلام بين مطرقة المستغربين المتصهينبن وسندان الرافضة حفدة ابن العلقمي، وابن يقطين، ونصير الدين الطوسي.

وهنا نصل إلى حقيقة.. مفادها أن الهلال الشيعي المزعوم أصبح دائرة بل إمبراطورية لا حدود لها، شرقاً، وغرباً، وشمالاً، وجنوباً؛ ولا مغيث إلا رب العبيد.

رحم الله "ساحل العاج" فالوداع يا سحل، والوداع يا عاجيين، الوداع على كل مسجد سيحول إلى حسينية، والوداع على كل حرة يريدون تحويلها إلى عاهرة تؤمن بالمتعة، والوداع على كل شاب يحولون حبه لأبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - إلى بغضهما ولعنهما - والعياذ بالله - ، والوداع على كل حافظ للقرآن سُحل في الشوارع.

الوداع .. الوداع .. ولا أجد ما أختم به وأنا أرى سقوط أطهر دولة أفريقية مسلمة ألا وهي "ساحل العاج" إلا ما قاله أبو البقاء الرندي؛ عند سقوط الأندلس تلد المعجزة التي محيت في لحظات غدر وخيانة وخذلان تكررت اليوم مع "ساحل العاج".

فلكل شيء إذا ما تم نقصــان *** فلا يغير بطيب العيش إنسـان

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ *** من سره زمن ساءته أزمــان.

عبدالعزيز جايز الفقيري - تبوك


http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...******id=58239







 
قديم 18-04-11, 11:57 PM   رقم المشاركة : 2
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الفاضل






التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» حتى لا نخدع أنفسنا أكثر , لنسقط شعار ( أخوان سنة و شيعة )
»» مقاطعة شركة زين و الوطنية
»» التشابه بين دين الرافضة و مذهب الكابالا اليهودي
»» وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
»» سبحان الله خالق كل شيئ و مليكه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "