العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-14, 11:20 PM   رقم المشاركة : 1
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


Question أشهر المعارك التي قامت من أجل نشر فضل الإمامة بعد وفاة رسولنا الكريم .

وفقا لمذهب بني رفضون الورقي فقد بدأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه إمامته بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة كإمام منصب من الله .
والسؤال هنا :
إذا كان الناس حينها يستدلون على صديق الأمة وخليفتها أبو بكر الصديق رضي الله عنه بسبب مبايعة الناس له وإصداره للأوامر وتجهيزه للجيوش كخليفة للمسلمين ومناداة الناس له بخليفة المسلمين .
فكيف كان الناس يستدلون ويعرفون حينها أن عليا رضي الله عنه الإمام المنصب من الله مع ملاحظة عدم وجود كتب حينها أو مكتبات لقراءة الروايات أو التفاسير .
ثم :
بحكم أن الإمامة الرافضية تشكل خطرا على الصديق رضي الله عنه فهل وقف صديق الأمة يوما ليخطب في الناس ويحذرهم من رجل يدعي أنه إمام منصب من الله وأن عليهم عدم الاستماع عليه بل وهو أمر صديق الأمة بمنع الناس من التجمع عند بيت علي رضي الله أو الاستماع إلى قوله حتى لاتنتشر أهداف الإمامة الرافضية.
وأيضا :
هل ثبت أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم تاب إلى الله واستغفر وندم بسبب عدم إيمانه بإمامة علي رضي الله ثم هب بعد ذلك ليعلن إيمانه بإمامة علي رضي الله عنه حتى لو كلفه ذلك الأمر حياته .
وختاما :
هل كانت الإمامة الرافضية بمميزاتها وصلاحياتها موضع حديث بين الأمة بعد وفاة رسولنا عليه الصلاة والسلام أم أن القوم لم يجتمعوا ليناقشوا شيئا اسمه إمامة وفق مفهوم بني رفضون!
أو يتقاتلوا من أجل شيء اسمه إمامة!
أو يعقدوا صلحا على شيء اسمه إمامة!
أو يقيموا حربا من أجل شيء اسمه إمامة !






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» حمزة رضي الله عنه سيد الشهداء يوم القيامة وسيد على أئمة الشيعة كلهم .
»» هل لدى الرافضة الجواب على هذا السؤال بشكل صريح بعيدا عن التبرير والتدليس ؟
»» كيف استطاع الصديق رضي الله عنه أن يكون خليفة دون دار خلافة ؟
»» هل هرب موسى عليه السلام إلى السرداب وغاب غيبة صغرى وكبرى خوفا من فرعون وبطشه ؟
»» سبب حزن الرافضة على استشهاد الحسين رضي الله عنه ؟؟
 
قديم 26-04-14, 12:38 AM   رقم المشاركة : 2
comanav1
عضو ذهبي






comanav1 غير متصل

comanav1 is on a distinguished road


قسم بالله موضوع رائع و اسئلة في الصميم فما على الرافضة الا تحركي العقل لمدة 10 ثوان فقط وفقك الله وانا متابع ومشارك







 
قديم 26-04-14, 01:12 AM   رقم المشاركة : 3
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة comanav1 مشاهدة المشاركة
   قسم بالله موضوع رائع و اسئلة في الصميم فما على الرافضة الا تحركي العقل لمدة 10 ثوان فقط وفقك الله وانا متابع ومشارك

بارك الله فيك أخي الكريم
وننتظر بني رفضون
لعل
وعسى
وربما
وقد
ويمكن
أن نجد مجيبا !






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» من هم الأئمة الذين حرموا من الإمامة بسبب العاهات التي يعانون منها رغم أنهم الأكبر ؟
»» أيها الرافضي احذر من الامتناع عن النقاط التالية لتشعر أن لك مذهبا ولو كان وهما ؟
»» هل خدع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الأمة وتركها في جهلها بعد أن غره الحكم
»» الإمام المعصوم لايجب عليه الوضوء أو الطهارة من البول والغائط ؟
»» مخالفة كتاب الله وسنة رسول الله طريقك للدخول إلى عالم الرافضة ومافيه من منكرات ؟
 
قديم 09-07-14, 10:29 PM   رقم المشاركة : 4
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


لعل وعسى وربما






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» الثقل الأكبر هو ماكتبه الكرار رضي الله عنه وحده فقط ولايدخل فيه كتاب الوحي الآخرين ؟
»» المدعين للنبوة أو الإمامة بعد وفاة رسول الله كفار يجب قتالهم لو جاهروا بذلك ؟
»» المعصوم يعثر على موضع منزل القائم في الوقت الذي لايعرف القائم عن ذلك المنزل شيئا ؟
»» في عصر الكرار نبذ القرآن وأبطلت السنة وعطلت الأحكام ولم يجد الاسلام من ينصره ؟
»» الشيعة أشجع من الأئمة وأكثر حرصا لأنهم يطالبون بماعجز وسكت عنه الأئمة ؟
 
قديم 11-07-14, 10:42 PM   رقم المشاركة : 5
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


في خلافة أبي بكر :- عاش علي معززاً مكرماً ، ولم يرد عنه أي ذكر لوصية ، ولم يعترض على قرارات أبي بكر ، سواء فيما يتعلق بحروب الردة أو فتوحات العراق والشام . وقد مدحه قائلاً :- تولى أبو بكر تلك الأمور ، فيسّر وسدّد ، وقارب واقتصد ، وصحبتُه مناصحاً ، وأطعتُه فيما أطاع الله فيه جاهداً ( البحار للمجلسي 33/568 ) .
أيهما أفضل، أبو بكر أم علي ؟
موضوع قديم تنازع فيه المسلمون على إختلاف مذاهبهم . بينما الحل سهل جداً.
أولاً ، علينا أن نحدد: أيهما أفضل في ماذا ؟ في الفقه والزهد والورع ، أم في السياسة والقيادة وإدارة الدولة ؟
لنفرض أن (س) أفضل من (ص) في الفقه والزهد والورع ، فهل هذا يعني أن (س) هو الأفضل بالضرورة في أمور السياسة والحكم ؟ كلا ، والتاريخ يشهد على هذا ..
إذاً ، ليس الأفضل في (الدين) هو بالضرورة الأفضل في (السياسة) .
لذلك ينبغي تعديل السؤال: أيهما أفضل في السياسة والحكم، وهل إزدادت الدولة في زمانه قوة أم ضعفاً، أبو بكر أم علي ؟
أظن أن الجواب واضح ، ولا يحتاج إلى شرح أو إسهاب .
في خلافة عمر :-أصبح علي المستشار الأكبر في الدولة ، وكان رأيه مسموعاً من قبل الجميع ، ويؤخذ به على الفور . ولم يذكر لنا التاريخ أن عمر إعترض يوماً على رأي علي . وكان عمر شديد الإعتماد عليه ، كثير المديح له أمام الناس ، مما يدل على عمق الأخوة والمحبة بينهما .
فمن أقوال عمر لعلي :- لمثل هذا نسألك عما إختلفنا فيه ،، لا أبقاني الله بعدك يا علي ،، لا أبقاني الله لمعضلة لم يكن لها أبو الحسن ،، شعرة من آل أبي طالب أفقه من عدي ،، لا عشتُ في أمة لستَ فيها يا أبا الحسن ،، إذا إختلفتم فها هنا رجل (علي) كنا أُمِرنا إذا إختلفنا في شيء فيحكم فيه ،، أنتم أهل بيت الرحمة يا أبا الحسن ،، فرّج الله عنك يا علي ، لقد كدتُ أهلك في جلد إمرأة بريئة ،، أنت والله نصحتني ،، أين أبو الحسن مفرج الكرب ،، لولاك لإفتضحنا ،، أعوذ بالله من معضلة لا علي لها ( مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب (إثناعشري) 2/178 وما بعدها ) .
وعبارة :- ( لولا علي لهلك عمر ) مشهورة جداً في كتب الإثناعشرية ( راجع/ الكافي 7/111 ، التهذيب للطوسي 6/306 ، وسائل الشيعة للحر العاملي 1/20 ، الإختصاص للمفيد ص 20 ، البحار 10/231 ). فهل رأيتم رجلاً يمدح (عدوه!) بهذا الشكل ؟!
مثال :-يروي الإثناعشرية :-شاور عمر أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سواد الكوفة (أراضي العراق المفتوحة) . قال له بعضهم : تقسّمها بيننا ، فشاور علياً (ع) فقال : " إنْ قسّمتها اليوم لم يكن لِمَن يجيء بعدنا شيء ، ولكن تُقرّها في أيديهم يعلمونها ، فتكون لنا ولمن بعدنا . " فقال : وفقك الله ، هذا الرأي (دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري (إثناعشري)3/ 190) .
حتى الذين قيل أنهم شيعة علي ، أصبحوا ولاة عمر على الأمصار ، يأتمرون بأمر عمر وينفذون تعليماته بدقة ، مثل سلمان الفارسي كان والياً على المدائن ، وعطاؤه خمسة آلاف (أعيان الشيعة للأمين (إثناعشري) 7/ 284) ، وكان عمار بن ياسر على الكوفة (المبسوط للطوسي (شيخ الطائفة الإثناعشرية) 2/ 33) .







 
قديم 11-07-14, 11:35 PM   رقم المشاركة : 6
حميدالشيباني
عضو








حميدالشيباني غير متصل

حميدالشيباني is on a distinguished road


احسنت اخي العزيز طالب علام. .الموضوع جميل جدا يسنحق الاحترام والتقدير
وفقك الله لجمع الكلمه ونبذ الفرقه فما احوجنا اليوم لهكذا طرح يبهح القلب ويسر
رسول الله ويغيض الاعداء خاصة ونحن في شهر الله
لك كل الحب







 
قديم 11-07-14, 11:45 PM   رقم المشاركة : 7
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


جزاك الله كل خير ..

علي يحافظ على حياة عمر ودولته :- أراد عمر أن يخرج بنفسه لقتال الفرس ، فنصحه علي عكس ذلك ، وقال له :- نحن على موعود من الله ( يشير إلى قوله تعالى : وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض . فجيش عمر هو في نظر علي هو جيش الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) والله منجز وعده وناصر جنده ( يعني جيش الصحابة هم جند الله ) ومكان القيّم بالأمر ( الخليفة عمر ) مكان النظام( الخيط ) من الخرز ( السبحة ) يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرق ،، فكن (يا عمر) قطباً ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ( ألقهم في نار الحرب دونك ) ، إنك إن شخصتَ ( خرجتَ ) من هذه الأرض ، إنتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ( يخشى علي من تفكك الدولة بدون عمر ) ،، إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً ( في المعركة ) يقولوا هذا أصل العرب ،، فيكون ذلك أشد لكلبهم ( لشدتهم وهجومهم ) عليك وطمعهم فيك ( البحار للمجلسي 31/138 ) .

ونفس الموضوع تكرر عند قتال الروم ، فقال علي لعمر :- إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتُنكب ( فتموت ) ، لا تكن للمسلمين كانفة ( ملجأ من العدو ) دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك (يا عمر) مرجع يرجعون إليه ، فابعث إليهم رجلاً مجرباً وأحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهره الله ( نصره الله ) فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى ( الهزيمة ) كنتَ (يا عمر) ردءاً( عوناً ) للناس ومثاباً ( مرجعاً ) للمسلمين( البحار للمجلسي 31/136 ) .

عند مقتل عمر :- رثاه علي ، فقال :- لله بلاء فلان ، فلقد قوم الأود ( العوج ) وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة ، ذهبَ نقيَ الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق شرها ( مات قبل الفتنة ) ، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه ( شرح النهج 12/3 ) .

يقول إبن أبي الحديد عن هذه الرواية :- وجدتُ النسخة التي بخط يد الشريف الرضي ، مؤلف كتاب ( نهج البلاغة ) ، وتحت عبارة (فلان) مكتوب (عمر) ، وقد سألتُ نقيب العلويين ( وقتها ) أبا جعفر العلوي ، فقال لي :- هو عمر ، فقلتُ له :- أيثني عليه أمير المؤمنين (ع) هذا الثناء ؟ فقال :- نعم ، فأما الإمامية فيقولون : إن ذلك من التقية ، وأما الزيدية فيقولون : أنه أثنى عليه حق الثناء ( المصدر السابق ) . ويبدو أن الشريف الرضي كتب عبارة (فلان) مكان (عمر) بدافع التقية ، لأنه عاش في زمن الدولة البويهية ، الإثناعشرية ، فيبدو أنه كان يتقيهم .

ومدح علي عمر قائلاً :- تولى عمر الأمر ، فكان مرضي السيرة ، ميمون النقيبة ( البحار للمجلسي 33/569 ) .

الشورى :- دخل علي في الشورى لأختيار خليفة من بين ستة رجال من كبار الصحابة ، كان هو أحدهم . ولو كانت هناك وصية ، لرفض الدخول في الشورى ، ولقال لهم :- عليكم أن تنفذوا وصية نبيكم ، بدلاً من إجراء إنتخابات !!

أقوال علي :- حتى لو آمنا بأن علي كان يرى نفسه أجدر بالخلافة بدلاً من أبي بكر ، فهو لا يعتمد في هذا على وصية ، بل على إمتلاكه للشروط المناسبة للخلافة حسب رأيه ، لذا يروون أنه طالب بالخلافة في عدة روايات ، منها :- لنحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية ، والله إنه فينا ( شرح النهج 6/12 ) .. فعلى فرض صحة هذه الروايات ، تراه يستشهد بالفضائل والسوابق والقرابة ، ولا وجود لوصية ، فلو كان هناك نص أو وصية لذكر ذلك ( شرح النهج لإبن أبي الحديد 2/59 ) .

كل هذا ممكن إن صحت الروايات ، علماً بأن الطبري يروي رواية مفادها أن علياً لم يعترض على ولاية أبي بكر أبداً ، وسارع لمبايعته . يروي الطبري:-كان علي في بيته ، إذ أتى فقيل له قد جلس أبو بكر للبيعة ، فخرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء عجلاً كراهية أن يبطئ عنها حتى بايعه ، ثم جلس إليه وبعث إلى ثوبه ، فأتاه فتخلله ولزم مجلسه (تاريخ الطبري (سني فيه تشيع يسير) 2/ 447 ) . علماً بأن معظم خطب الإمام علي وصلتنا ضعيفة السند ، وكتاب (نهج البلاغة) بالذات جُمع بعد وفاته بحوالي ثلاثمائة وخمسين سنة ، وبدون سند واضح .

في خلافة عثمان :-بقي علي مستشاراً عالياً للخليفة ، ولم يكن يتصرف بخوف وذلة . فمثلاً :- عندما خرج عثمان للحج وقال :- إجعلوها حجة ولا تمتعوا ، إعترض وقال بصوت عالِ :- لبيك بحجة وعمرة لبيك ( وسائل الشيعة للحر العاملي (إثناعشري) 12/351 ) ، وفي رواية أخرى طلب الخليفة منه أن يفعل شيئاً ، فقال علي :- لا والله لا أفعل ( مدارك الأحكام للعاملي (إثناعشري) 8/252 ) . فهل هذا تصرف رجل مقهور مُستضعف ؟!

ثم عندما إندلعت الفتنة في أواخر سني خلافة عثمان ، وحوصر الخليفة في بيته ، هب أولاد الصحابة لحراسته ( الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 1/57 ، الطبقات لإبن سعد 8/128 ، تاريخ خليفة ص 174 ) . وجاءه علي وقال له :- إن معي خمسمائة دارع ، فأذن لي فأمنعك من القوم ، فإنك لم تُحدث شيئاً يُستحل به دمك . فقال عثمان :- جُزيتَ خيراً ، ما أحب أن يُهراق دم في سببي ( بعض أخبار أمير المؤمنين لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن تاريخ المدينة لإبن شبة 4/ 1149 ) .

وبعث علي إبنيه الحسن والحسين مع مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته ، وأمرهم أن يمنعوه منهم ، وبعث الزبير إبنه عبد الله ، وبعث طلحة إبنه محمداً ، وأكثر أبناء الصحابة أرسلهم آباؤهم ،، وإشتبك القوم ، وجُرح الحسن وقنبر ( غلام علي ) وجُرح محمد بن طلحة ، فخشي الثوار أن يتعصب بنو هاشم وبنو أمية ، فتركوا القتال ، ثم صعدوا من إحدى الدور المجاورة ودخلوا دار عثمان وقتلوه . فصرخت زوجته : قد قُتل أمير المؤمنين ، فبلغ ذلك علياً وطلحة والزبير وسعداً وغيرهم ، فإسترجع القوم ، ودخل علي ، وهو كالواله الحزين ، وقال لإبنيه :- كيف قُتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب ؟ ( راجع مروج الذهب للمسعودي (شيعي ) 1/ 484 ).

وقد أعلن علي أكثر من مرة أنه بريء من دم عثمان ( نهج البلاغة 3/ 7 ، 3/ 114 ، البحار 30/ 16 ) .

رفضه لتولي الخلافة :-بعد مقتل عثمان ، رفض علي أن يتولى الخلافة رغم توسل الناس إليه أن يقبل ، إلى أن اضطر اضطراراً لقبول الخلافة بسبب الإلحاح الشديد( البحار 33/569 ) . فمما قال:- لا حاجة لي في أمركم ، أنا بمن إخترتم راض (البحار 32/ 31 ). وعندما بويع ، قال في اليوم التالي :- إن هذا أمركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمّرتُم ( يعني لا توجد وصية ولا يوجد نص ، الخليفة هو من يختاره الشعب ) ، وقد إفترقنا بالأمس على أمر ( البيعة ) ، وكنتُ كارهاً لأمركم ، فأبيتم إلا أن أكون عليكم ( حاكماً ) ( البحار 32/ 8 ) .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "