العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-11, 11:31 PM   رقم المشاركة : 1
الدكتورعمرعثمان البكر
مشترك جديد






الدكتورعمرعثمان البكر غير متصل

الدكتورعمرعثمان البكر is on a distinguished road


اعترافات العميل الجاسوس الشيعي احمد الجلبي سارق المصارف




قراءة تحليلية سياسية في اعترافات"أحمدالجلبي... بدور إيران المحوري


في استحضارات غزو واحتلال العراق... والمُشاركة الفاعلة فيه...




بحث بقلم: الدكتورعمرعثمان البكر






لقاء الأحِبة...كلاهُما مُتباهيان: الجلبي ونظريته بالعودة بالعراقِ إلى "مُربعِ الصفر"؟! والرئيس الإيراني الأسبق "محمد خاتمي" ونظريتُهُ "حوار الحضارات"، حيث لا حيّز للإسلام والمُسلمين فيها.؟!

"أحمد الجلبي" باختصار،الخائن والجاسوس رقم واحد و عميل أمريكا، وهذا لا شك، و لا جديد فيهِ، سيما وأنه اعترف متفاخرا في الكثير من المرات، أمام القنوات الفضائية، ووسائل الأعلام الأخرى، بأنه مَنْ أتىبالاحتلال الأمريكي للعراق، ويكفي بهذا الصدد، قول "آرام روستون" الذي كتب سيرةحياة ذلك الـ "الجلبي" تحت عنوان: "الرجل الذي دفع أمريكا إلى الحرب على العراق"؟! وكان ذلك العنوان على مستوى عالٍ من الدقةِ، ربما بُني من ضمن ما بُني عليهِ تباهي ذلك الـ (العميل): "الجلبي" في حثهِ أمريكا لاحتلال العراق، أنه قدّم خطة لإسقاط نظام الحُكم فيه، لعدد من المسؤولين الأمريكان، حيثُ يقول في نيسان 2004، بالحرف: (( أريد أن أشير إلى شيء أغفلته سابقا. في خريف عام 1993 ذهبت إلى واشنطن، حصل اجتماع معي حضره 15 ‏مسؤولاً أميركياً، من وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، ومجلس الأمن القومي، والـ "سي آي أي"، طلبوا مني أنْ ‏اعرض خطة لإسقاط صدام، كنتُ وحدي،وقدمتُ لهم خطة المدن الثلاث: الموصل - البصرة - بغداد. تحرك ‏عسكري - سياسي - إعلامي تقوم به قوى المعارضة، بالاشتراكِ مع قوات موالية لنا، داخل الجيش العراقي‏بمساعدة الغرب لإسقاط صدام
‏*مُراسل صحيفة الحياة التقى بالعميل الخائن الجاسوس وسأله: ماذا تعني بمساعدة الغرب هنا؟
‏الجلبي: مساعدات عسكرية ومالية وتوسيع منطقة الحظر الجويلحماية خطة المدن الثلاث. اخذوا الخطة ولم نسمع شيئا ‏في ذلك الحين. كان الأميركيون يصرون علي أن آتي إلى واشنطن.
ذهبت إلى لندن في آب 1994 ومن هناك إلى واشنطن، بقيت‏ستة أيام في واشنطن اجتمعت خلالها بـ37 موظف أميركي من جميع أقسام الإدارةالمتعلقة بالسياسة الخارجية.
والجلبي رجل، الجارة) الشيعيه!!) إيران في العراق المُحتل، حيث يلتقي معهم في الكثير من الأهداف، سيما في الهدف الطائفي/المذهبي/الشعوبي، وهمه الاكبر هو تقسيم العراق إلى فيدراليات طائفية/عرقية، لتسهل عمليةسرقة ونهب أموال العراق، وقد حقق للعراق لحد الان النهب والحرق ووالاغتيالات والاعتقالات والتفسخ الخلقي وتحطيم العراق كمؤسسات والكثير من النذالة والخيانة والتجسس..إلخ؟؟! وهذا ما سأتناوله في هذا البحث المفصل الطويل ولو كنت اريد ان اجعله على شكل حلقات ولكن لا يسمح الوقت بذلك لذا اعذروني عن الاطالة رغم اختصاراتي الطويلة؟؟؟

اخواني ابناء العروبة والاسلام واخواني العراقيين الصابرين والذين تتحملون مر العيش بسبب خيانة هذا الجلبي واخوانه الخونة مثله لما سببه للعراق من تدمير وتحطيم وهدر دماء ليفوز بالمنصب او بالمال الحرام ضاربا عرض الحائط ضميره وشرفه لانه لايملك الشرف او الضمير...!!!!!
لامجال للعجب من "الجلبي"، الذي وصل بهِ الأمر، ليعترفِ شخصياً بلقائهِ مع الصهاينة،لأجل إسقاط نظام الرئيس صدام حسين "حيث يُجيب على أسئلة مُراسل "صحيفة الحياة"، بالحرف: ((‏مُراسل الحياة: قيل إنك اجتمعت مع إسرائيليين قبل إسقاط صدام؟
‏ (العميل الجلبي): نعم. فيأميركا. كانوا موجودين في مراكز الدراسات، واجتمعنا معهم. أساتذة وبعض الساسةالإسرائيليين. ‏أجريت مقابلة مع جريدة إسرائيلية نُشرت على صفحةكاملة.
‏ مراسل الحياة: يعني هذا أنه ليست لديك مشكلة في هذاالموضوع؟
‏ الجلبي: لا. لاتوجد مشكلة تحدثنا معهم طبعاً وساعدونيكثيرا.‏
ولا غرابة أيضاًَ، أنْ يلتقي هذا (العميل واللص) "الجلبي" وهو بمثل هذا المستوى الذي لا تعليق عليهِ!!!،لكثرة شوائبهِ!! التي تفصح عن رذيلتهِ،!!! ووفق ما يذكرُ في الكثير من لقاءاته، مع المرجع الإيراني الزنديق السيستاني، ليتبادلوا المشورة، في كيفية تجذير الاحتلالالأمريكي؟ ثم كيفية ملاحقة عناصر المقاومة العراقية المُجاهدين في سبيل تحرير العراقمن قوات الكُفر؟ وكيفية التخلص من العرب السنة اولا ثم المسيح وحتى السنة الاكراد في المرحلة الثالثة ... ...إلخ.؟!
ايها السادة: "الجلبي"، وولاة نعمتهِ الأمريكان، الذين صمتوا بشكل كبير جداً، علىتحاُلفاتهِ وفق الأهداف أعلاه، كونها تمثل أهدافاً لهم أيضاً، خرجوا عن صمتهم،كعادتهم التي دأبوا عليها، بين مُدةٍ وأخرى، فأعلنوا عن معلومات استخبارية، تمثلت بـ: "وثيقة تُدين الجلبي" صراحةً بتآمره مع إيران، ضد الوطن العراق.! هذا ليس اتهاماً من قبلنا، لـ "الجلبي"، فهو لا يأبه للاتهامات لانه انسان ساقط خلقيا !! ! أفادت الوثيقة بأن ذلك الـ "الجلبي" التقى قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"،ووزير الخارجية الإيراني السابق "منوشهر متقي" في تشرين الثاني/ نوفمبر2010 قبل أنْ يُقيلهُ سيدهُ الرئيس "أحمدي نجاد".
الوثيقة أعلن عنها الجنرال "أوديرنو" خلال لقاءه بمجموعه من الصحفيين بواشنطن، بتاريخ 16/2/2011 وقال: «من الواضح أن اللامي والجلبي متأثران بإيران.. لدينا معلومات استخباراتيةمباشرة تقول ذلك لنا ولقد أجريا لقاءات واتصالات في إيران.
وقال الناطق باسم البنتاغون إن (تصريحات الجنرال) أوديرنو المباشرة أثارت انتباه الكثير منا لأنه من النادر أن يتحدث مسؤول رفيع المستوى مباشرة عن المعلومات الاستخباراتية». وبعد تصريحاتهالأولية حول علاقة إيران بـ "الجلبي"، أوضح "أوديرنو" عبر دائرة تلفزيونية أنه: «بناء على المعلومات الاستخباراتية من الواضح أن لديهم روابط مع إيران.
وحاولت صحيفة «الشرق الأوسط» الاتصال بالجلبي ولم تتلقى رداً،
ما ورد في تلك الوثيقة، من اتهامات محدودة، لا بل معروفة، ولستُ أدري ماالذي أفزع الأمريكان المُحتلين، من مضمونها، ولديهم آلاف آلاف مثلها، يتباهى بهاذلك الـ "الجلبي"، وصامتين هُمْ عنها؟!
حقيقة المُحتل الأمريكي لوطني العراق، في هذا الموضوع، قد أتخذ دوراً، يُمكن تشبيهه بذات دور عارضةالأزياء، التي تتصف بقدرةٍ فائقة، على جلب انتباه مُشاهديها، إلى ما هي عليهِ منقدراتٍ استعراضية تشدُ إليها مُشاهديها، لكي تجمع أكبر ما يُمكن من الزبائن، ليسلها، بقدر ما هو للجهة التي استأجرتها لهذا الغرض؟
أردت أنْ استخلص منالتشبيهِ أعلاه، أنَّ المٌحتل الأمريكي، كان ولا يزال، يُعلنُ مراراً، وتكراراً، عنالتدخل الإيراني المُباشر في العراق، ولكنهُ لم يُحرك ساكناً، ولم يوقف مُتحركاً،وكأن شأنه بهذا الخصوص، ذات شأن عارضة الأزياء، التي تعرض ما لديها، ثم تغادرالمسرح، وتترك مشاهديها يتطاحنون فيما بينهم؟ فالمحتل لا يُعالج ذلك التدخلالإيراني، بكيهِ، أو بتره، أو على الأقل، تقديمه للقانون بدليل خيانة الوطن، بليُصرح بها عبر وسائل الإعلام، ثم وفق سطوتهِ الإعلامية، تتداولها تلك الوسائلكونياً، ثم يصمُتْ؟ ويترك الأمر، لكي يتطاحن العراقيون الأبرياء العُزل، مع الوجودالميلشياوي الإرهابي الإيراني؟! حيث تكمن غايته في مثل هذا الأمر، خلق مزيداً منفرص موت للعراقيين الأبرياء، بعد أن حرمهم من فرص العمل، والعيش بحياةٍ كريمة فيوطنهم، فجردهم من كل ما يملكون، من حقوق دستورية، وقانونية، وجعلهم تحت سطوته،وسطوة الميلشيات الإيرانية، والبيشمركة الكردية العنصرية، ثم إتقانه دور المتفرج فيآلية قتل تلك الميلشيات العراقيين العزل؟
ومن الدلائل المُهمة في هذاالصدد، ما أعلنه رسمياًُ من واشنطن، بتاريخ 1 شباط/فبراير2007، وكيل وزارة الخارجيةالأميركية "************ولاس بيرنز"، بـ: "أنّ على إيران أن تتوقّف عن تسليح الميليشياتالشيعية في العراق."، وقال في مقابلةٍ لهُ، مع شبكة الإذاعة القومية: "الوضع يتسمبخطورة بالغة، ورسالة الولايات المتحدة هي أن إيران يجب أن تتوقّف وتكّف عن هذهالأعمال."؟!، وأشار إلى أن الولايات المتحدة، عكفت على تعقُبْ اتصالات متسعة بينأجهزة الأمن الإيرانية، والميليشيات الشيعية في العراق، وذلك على مدى العامينالماضيين (2005-2007)، ونبهّت الحكومة الإيرانية، بعيدا عن الأضواء إلى ضرورة وقفزعزعة استقرار جارتها العراق."، ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر بل سبق التصريحأعلاه، أنه بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر 2006، ومرةً ثانية، احتجزت القواتالمُحتلة الأميركية، مجموعات من الإيرانيين، كانوا يعملون بصورة خفيّة في العراق،دون أنْ يكون لديهم وضع دبلوماسي، وهي مجموعات ضالعة في عمليات دعم للميليشياتالشيعية. ورغم انه أطلق سراح المحتجزين الإيرانيين من أول حادث فان المجموعةالثانية لا تزال رهن الاحتجاز."؟!وكان قدسبق الاعتراف أعلاه، ما أعلنه الجنرال "جورج كيسي" قائد القوات البرية الأميركية،والمتعددة الجنسيات المُحتلة للعراق، بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2004 من أنَّ: "إيران تُمثل تهديداً استراتيجياً لاستقرارالعراق..؟!"
فإذن التدخل الإيراني السلبي/الدموي في العراق، موثق رسمياًلدى الولايات المتحدة، ولكن النتيجة النهائية التي يُمكن أنْ نستخلصها، أن الغزلالأمريكي-الإيراني باتجاه زعزعة الأمن في العراق، مُتفق عليهِ بينهما والنزاعالمُفتعل بينهما، هو إعلامياً فقط، ويكفي أنْ تلك القوات المُحتلة، ألقت القبض!!على إيرانيين من فيلق القدس الإرهابي الإيراني، يُمارسون تدريب الميلشيات الشيعيه على قتل السنة العرب في العراق، ثم تعود هذه القوات المحتلة وببساطة فتُطلق سراحهم.؟!
ثم لماذا هذا التهويلالإعلامي للمُحتل الأمريكي، حول علاقة "الجلبي" بإيران ضد العراق؟
المُحتل الأمريكينفسهُ يرعى بشكل مباشر تارةً، وغير مُباشر تارة أخرى، هذه العلاقة التآمرية ضدالعراق، ما دامت تلك العلاقة لا تؤثر سلباً على وجوده في العراق، أو تتعلق بقتل أحدجنودهِ، أو تعيق سرقته ونهبه لثروات العراق، أو...إلخ.
ثم أن "الجلبي" يعترف في لقاءاته بدور إيران الفاعل والمؤثر في غزو واحتلالالعراق، ولا ينكر ذلك ولا يخفيه، أو يتملص منهُ، بل كعادته، دائماً يتفاخر بأدوارهالخيانية وادوار الخونة جماعته الذين دخلو العراق ممتطين دبابات امريكة ، وكأن الخيانة اصبحت فخر بنظر الشيعه وليس رذيلة.؟ والأنكى من ذلك، أن الابتسامة ترتسم علىشفتيه(الخائن الجلبي) تلقائياً، عند حديثه عن تلك الخيانات، والرذائل، ويصل به الزهو، إلى أنْتنتفخ أوداجهِ، كدالةٍ على سرورهِ، من أعمالهِ تلك، ضد الوطنالعراق.!
ومن حق "الجلبي" أن يكون هكذا، فربما وصفه الذي جاء علىلسان الدكتور "حازم النعيمي" أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، من: (إنالجلبي) سياسي ميكافيلي، لا يحترم، أي مبدأ، أو آيديولوجية، والسياسة بالنسبة لهُ،تعني مساومات وصفقات، وخيانات وسرقات و لديه موهبة غريبة جدا، في تحقيق مكاسب على الساحة السياسية،
أحس بأن الدور الأميركي يتراجع داخل البلاد، والشرق الأوسط، ومضى يلعب باستخدامأوراق أخرى، الأوراق الإيرانية»، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه، ثم هذا يؤكده وصفاً آخر "للجلبي"، يقول: «وعلى الرغم من الأشياء المتناقضة المرتبطة به، حيث إنه حليفأميركي سابق، ويتمتع بعلاقات حميمة حاليا مع إيران؛ علاوة على أنه شيعي علمانيوسارق تعلم في معهد ماساشوستس للتقنية، وحاليا يتصرف على غرار الأحزاب الإسلاميةالراديكالية، فإنه بارع في لعب دور سمسار سلطة، مع أنه من غير الواضح مقدار الشعبيةالتي يتمتع بها بين الشعب العراقي..»، وأختتم وصفه، بوصف "آرام روستون" الذي يقول: (يتبين دوماً خطأ مَنْ يقول إنه انتهى لانه عديم الشرف ولهذا لايتورع عن بيع بناته وشرفه من اجل المال وقصة سرقاته للمصارف الاردنية واللبنانية تزكم الانوف).؟!، وفعلاً كان كذلك، فهو سمسارٌ على درجةٍعالية، من إتقانه للمهنة.؟!
"الجلبي" في لقاءٍ مطول لهُ مع صحيفة الحياة اللندنية، التي نشرتهُ علىشكلِ حلقات مُتسلسله على صفحاتها، فضلاً عن قيام موقع "حزب المؤتمر الوطني العراقيالذي يرأسهُ الجلبي" بنشره أيضاً، ثم عاد ذات الموقع فنشره على شكل/نظام PDF، بعدإضافاتٍ إليهِ، تحت عنوان جديد أسماهُ "شؤون وشجون عراقية..
حوارات معالعميل
أحمدالجلبي"، يعترف بدور الجارة الشيعيه إيران، الفاعل، والمؤثر في التمهيد لغزوواحتلال العراق، ثم المشاركة الفعلية فيه، الذي تمخض عن احتلال بغداد الحبيبة، خلالفترة زمنية غير متوقعه، ويُمكن الجزم بشكل مُبكر، أنه لولا التدخل الإيراني السلبيجداً في دعم قوات الغزو والاحتلال، عن طريق زج الميلشيات الإيرانية، ثم الحرسالثوري، و...الخ، لتغيرت مسارات مقاومة الجيش العراقي، لقوات ذلك الغزو والاحتلال،وهذا ما سنجده بشكل واضح جداً، في اعترافات "الجلبي" التي سأذكرُ بعضا من نصوصها، ونبين لكم مقدار حقد جارة السؤء وحقد هؤلاء الشيعه الخنازير المتحاملين على الدين الاسلامي وعلى العروبة ، و أنامتوافقاً جدا مع أقوال "مثال الآلوسي" عن الدور الإيراني في العراق، بالرغم منالمسافة الهائلة بين شخصيتينا، حيث يقول: «أقدم شكري الكبير إلى أحمدي نجاد وقاسمسليماني لأنهما شخصا الحقد من خلال استهدافهم الضباط والطيارين العراقيين»، سيماوأنه قد ثبت، أنَّ: «إيران مصدر للفتن والقلق وباتت تستثمر في العراق لدى ساسةيباعون ويشترون بسهولة». ثم يسترسل ذلك الـ "الآلوسي" ليٌبين جزئيات/مُفردات من حجمذلك التدخل الإيراني السافر، الذي ما هو إلا ثمناً لمشاركتهم مع الأمريكان في غزوواحتلال العراق، حيث يقول: «هناك نفوذ أخطر لإيران وفي أماكن كثيرة ومنها المؤسسةالأمنية، وتحديدا في جهاز المخابرات، حيث تم مؤخرا نقل مسؤولين أمنيين تابعين لذلكالجهاز في مدينتي كربلاء والنجف من أجل التحضير لأجواء إثارة الفتن والفوضى عن طريقإصدار أوامر إلقاء القبض في حق أشخاص معينين، لا نستغرب وجود أشخاص في مراكز مسؤولةقد وقع في شباك المخابرات الإيرانية.. لكن أخطر ما في الأمر أن يكون هناك نفوذا لانستطيع تشخيصه، وهو أمر انتبه إليه العراقيون من خلال تشخيصهم الجهات التي تقع تحتهذا النفوذ». وفي وقفة تدبرية لاعتراف "الآلوسي" ، كم هو حجم التدخل الإيراني،الذي أخذ شكل نقل ضباط أمنيين من محافظة عراقية لأخرى، وكأن المؤسسة الأمنيةالعراقية، قد أصبحت تحت أمرة جهاز المخابرات الإيراني المعروف باسم اطلاعات، وهذهحقيقة تؤكدها، فضلاً عن اعتراف "الآلوسي" الأحداث الميدانية الدموية الجارية فيالعراق منذ عام 2003، وعجز الحكومات عن وقفها، بل حتى الحد منها، أو التحقيق معفاعليها؟

المصادر

الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "