دخلت إحدى منتديات الرافضة الأغبياء فإذا بي أجد القصّة التالية، ولكن كالعادة رواية بلا سند بلا ذكر مصدر:
======================================
معضلة في الرياضيات مازالت محيره للعقول
احدى روائع الامام علي
معضلة في الرياضيات مازالت محيره للعقول يحُلها ابو الحسن
مما ورد في المسائل القضائية عن الإمام علي عليه السلام
كان هناك ثلاثة رجالٍ يملكون 17 جملاً , بنسبٍ منفاوته ,
فكان الأول يملك نصفها , والثاني ثلثها , والثالث تسعها ,
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم .
وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي :
الأول يملك (17÷2) = 8.5
الثاني يملك (17÷3) = 5.67
الثالث يملك (17÷9) = 1.89
فقال لهم الإمام سلام الله عليه : هل لي بإضافة جملي إلى القطيع
فوافقوا بعد الاستغراب الشديد .
فصار مجموع الجمال 18 جملاً وقام بالتوزيع كالآتي :
الأول يملك (18÷2) = 9
الثاني يملك (18÷3) = 6
الثالث يملك (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .... 17 جملاً
فأخذ كل واحدٍ منهم أكثر من حقه
وأرجع الإمام جمله إليه
========================================
لننظر الآن إلى غباء مؤلف القصّة:
قال صاحب القصّة أن الأول يملك النصف والثاني يملك الثلث والثالث يملك التسع
إذا جمعنا 1/2 و 1/3 و1/9 سنجد: 17/18
أي بمعنى آخر: الثلاثة لا يملكون كل القطيع وإنما يبقى أقل بقليل من جمل الله اعلم من هو الذي يملكه !
ليست المصيبة هنا ولكن المصيبة ان عليا رضي الله عنه لم يتنبه ولم يسألهم من هو شريكهم الرابع !
وبعد سرد القصّة يستغربون:
"ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .... 17 جملاً فأخذ كل واحدٍ منهم أكثر من حقه"
ولم يتنبه الحمقى على أنّ 'أكثر من حقه' هذه جاءت من غباء واضع الرواية، فلو جمعنا حقوق الثلاثة:
الأول يملك (17÷2) = 8.5
الثاني يملك (17÷3) = 5.67
الثالث يملك (17÷9) = 1.89
نجد المجموع: 16.06، فأين ذهب 0.94 جمل الذي كان معهم؟
بمثل هذه الخرافات يلملم المعمم حوله أكثر أغبياء، ليقبض منهم أخماسهم، وينتهك أعراضهم.
فعلا يا إخوة الإمام النائم أنام معه عقولهم !!! (مازالت محيره للعقول )
الحمد لله على نعمة العقل
هذا هو أسلوب المعممين وشياطينهم ( كفانا الشر ) في تعاملهم مع الأغبياء ، يدوروووون روؤسهم بالمصطلحات والأرقام وإذ يبي يسأل وعليّيّيّه مو فهم شالسالفة !
فيسلم لهم !!!!!