على الطريق الدائري يوجد مطعم شعبي يقدم الوجبات الشعبية للزبائن على الطريقة اليمنية , ومن اشهر الذين تعاقبوا على هذا المطعم ( العم عبده ) , وهو رجل يمني
قد جاوز الخمسين او ربما الستين من عمره , الا انه يرفض التوقف عن ممارسة عمله الذي يعشقه ويكسب منه رزقه ورزق اولاده.
بالعافية عليك يا عم عبده وبالعافية على اولادك , فبالرغم من قلة ما تحصل عليه من كسب مادي من مطعمك الشهير الا ان كسبك شريف ومطعمك حلال .
ولا اذكر ان احدا ذكرك يوما من الايام بسوء خلق . فهنيئا لك هذا الشرف وهذه النفس الشريفة.
في الجهة الثانية من المدينة يعيش ( عم عبده ) آخر , ولكن الفرق بين الاثنين كالفرق بين ( الطهر ) و ( الفسوق ) . وكالفرق بين ( الشرف ) و ( السفاهة ) .
وكالفرق بين ( العزة ) و ( الذلة ) , وكالفرق بين ( الحلال ) و ( الحرام ) فعبده الثاني هو شخص يبحث عن الرزق ايضا , ولكن بطريقة مغايرة تماما.
فرأس مال هذا الرجل (رأس) لا يحمل داخله الا الافكار الشاذة والتوجهات السيئة والتهيؤات المقززة , وليس لديه ادنى حد من المروءة التي تمنعه
من ان ينغمس في القذارة القصصية والانحطاط الاخلاقي بكل جوانحه .
وكما يقال : لكل ساقطة لاقطة . فها هو صالح الشيحي الذي يكتب في الوطن يطالب الدولة بدعم فسوق عبده ويطالبها بتخصيص ربع ميزانية رعاية الشباب المقدمة
للمنتخب السعودي لندخل بعم عبده ( جائزة نوبل للاداب ) . وكما يقال فان شر البلية مايضحك .
وكان الاولى بصويلح ان يكتب ما يمليه عليه ضميره وليس ما يطلبه رئيس تحريره . ولكن كما تعلمون لكل شيء ثمن . ولكي تبقى كاتبا في صحيفة سيئة كالوطن
لا بد من أن تدفع الثمن . وهاهو صويلح يدفعه من مبادئه وعلى حساب امانته. وكان الله في عون اطفاله الذين ياكلون ما ياتيه بهم من هذا الرزق المشبوه .
فمنذ متى يا صويلح اصبح الفسوق ادبا ؟ ومنذ متى يا صويلح تكسب رزقك ورزق اطفالك من وراء تقديس الفسوق والروايات الهابطة؟؟
جائزة الاوسكار العالمية , تم استحداث قسم جديد فيها لاصحاب العاهات الفكرية من امثال عبده واصحابه.
وتسمى هذه الجائزة ( جائزة اسوأ عمل فني أو ادبي ) . ويقدم لصاحبها درع يسمى ( درع الخزي ) . وهي جائزة ساخرة وفي نفس الوقت لها اهداف اخرى انسانية .
واذا ما اسعف الحض عمو عبده عالميا فلعله يفوز بدرع الخزي بدون أي تردد. وربما نال صويلح وبقية الفرقة المطبلة من الخزي جانب.
http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1749147&Sec=0