طلبي من الجماعة الأباضية حصراً

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب     لا لم يتضح .. ! كيف يرجع كالأول وأنتم تقولون أن الإيمان يزيد ولا ينقص .. ؟!! فهل من يحبط عمله بكفره ثم يتوب يعود إيمانه كإيمانه قبيل معصيته ، أم يبدأ من الصفر .. ؟

إن وفق على التوبة يرجع وقد زاد إيمانه ويحبط إن أصر وتمادى على كبيرته. أظنه واضحا جدا

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب     وما هو الفرق عندكم بين المنافق وصاحب الكبيرة .. ؟!!

المهم يجمتعان في صفة الكفر لأن علة الكفر عندنا كبيرة من المعاصي فالمنافق صاحب كبيرة إلا أنه يراعي مصلحته ظاهريا وإذا اختفى عن أنظار العباد فلسان حاله ( إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) البقرة14

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     أخي الفاضل أرجو ان تركز في الآيات القرآنية لأنها بلغة عربية واضحة ولله الحمد نحن عرب . وإن استعصى شيء فلدينا معاجم اللغة ، وإن استشكل علينا معنى فلدينا علماؤنا ومنهم حبر الأمة أبن عباس رضي الله عنه وغيره . الآية الآولى التي وضعتها في معتقدكم لن تعلموها إذا عمل المسيء عملاً صالحاً في السر يريد وجه الله . وأنتم كفرتموه على الظاهر ، مع أنكم لا تملكون حق التحكيم في الآخرة لأنه منصب لمالكه الشارع وهو الله .

أختي الكريمة إن عملا صالحا يتقبله الله من عبد مؤمن فالمسيء يعمل صالحا ادخارا ما لم يمت وهو مصر على كبيرة وما لم يشرك فإن مات على كبيرة غير موفق على التوبة مات كافرا فلم ينتفع بما ادخر وإن أشرك فسد ادخاره.
هذا وقد فرق علماؤنا بين حكم الظاهر والحقيقة فالظاهر هو ما كلفنا الله به فنحن لا نعلم الغيب فالغيب بين عبد وربه نحن لا نعلمه وقد سئل أحد علمائنا عن من مات لا يعرف كبيرة إلا ارتكبها ولا واجبا إلا أهمله ومات في حال ارتكاب الكبيرة فهل يحق لنا أن نحكم عليه أنه من أهل النار حقيقة؟ فأجاب الشيخ بأنه لا يجوز لنا ذلك فإنما حكمنا على ما ظهر لنا. فسئل وكيف وحاله كما بينا؟ فقال: لاحتمال التوبة. قولوا وكيف ذلك؟ فقال: ألا يمكن أن يكون قد تاب بينه وبين ربه ثم اختل عقله وركب الكبيرة ومات فيها؟ قالوا: بلى.
فالغيب لله ولنا ما ظهر.
وبالله التوفيق.
أما القول بالتحكيم في الآخرة وما لنا وله إنما هو لله تعالى والذي نقول ما قلنا إلا بالبيان الرباني من كتاب الله تعالى والجواب ما قبل سطرين بيان لذلك.

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     الآية الثانية لا علاقة لها بخواتيم الأعمال لأن معناها ( القول دون الفعل ) بلا نية خالصة إذ يقصد رجاء العفو من الله ولم يفعله في حياته فهو أشبه بالخداع . لهذا وعده الله عذاباً أليماً .

تذكري قولك "أرجو ان تركز في الآيات القرآنية لأنها بلغة عربية واضحة
ولله الحمد نحن عرب"
قال تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء18
وإذا أشكلت عليك فارجعي إلى المعاجم اللغوية وإن صعبت فإلى العلماء منهم حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما.

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     أما قولك في الرد السابق : 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. فهذا غير صحيح لأن الله لا يرد عمل أي عامل منا لأنه كل في ميزان ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ) الأعراف 9 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله.

قال تعالى ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ) الأعراف 9
أختي الكريمة فليس عندنا إلا ثقلت موازينه بالإيمان أو خفت موازينه بالكفر فهو عبارة عن قبول الأعمال أو ردها.
قال تعالى:
{فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } المؤمنون 102 103

أختي الكريمة - فتح الله عليك - إننا لا نعتقد المعادلة بين الكفتين كفة الحسنات وكغة السيئات فهذه المعادلة ليست عندنا.

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     أما العبرة بخواتيم الأعمال فسأبحث عنها إن شاء الله . وسيأتيك الرد

فابحثي والتمسي الحق بالدليل لا بالقوة والله يهدينا جميعا إلى سواء السبيل.

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ     إن وفق على التوبة يرجع وقد زاد إيمانه ويحبط إن أصر وتمادى على كبيرته. أظنه واضحا جدا

إباضي يسبل ثوبه منذ سنة رغم أنه يعلم أنه يرتكب معصية وهو يقوم بجميع متطلبات الشرع الأخرى حسب طاقته :

1- هل هو كافر نعمة .. ؟

2- هل باقي أعماله تحسب له أم تحبط .. ؟

3- هل يعتبر إباضياً .. ؟

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ     المهم يجمتعان في صفة الكفر لأن علة الكفر عندنا كبيرة من المعاصي فالمنافق صاحب كبيرة إلا أنه يراعي مصلحته ظاهريا وإذا اختفى عن أنظار العباد فلسان حاله ( إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) البقرة14

إذا ما الفرق بين المنافق والمشرك المعلوم شركه .. ؟

[أبو حافظ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     أخي الفاضل أرجو ان تركز في الآيات القرآنية لأنها بلغة عربية واضحة ولله الحمد نحن عرب . وإن استعصى شيء فلدينا معاجم اللغة ، وإن استشكل علينا معنى فلدينا علماؤنا ومنهم حبر الأمة أبن عباس رضي الله عنه وغيره . الآية الآولى التي وضعتها في معتقدكم لن تعلموها إذا عمل المسيء عملاً صالحاً في السر يريد وجه الله . وأنتم كفرتموه على الظاهر ، مع أنكم لا تملكون حق التحكيم في الآخرة لأنه منصب لمالكه الشارع وهو الله . الآية الثانية لا علاقة لها بخواتيم الأعمال لأن معناها ( القول دون الفعل ) بلا نية خالصة إذ يقصد رجاء العفو من الله ولم يفعله في حياته فهو أشبه بالخداع . لهذا وعده الله عذاباً أليماً . أما قولك في الرد السابق : 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. فهذا غير صحيح لأن الله لا يرد عمل أي عامل منا لأنه كل في ميزان ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ) الأعراف 9 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. 3. موازين يوم القيامة عبارة عن قبول أعمال العبد أو ردها ، فمن قبلت منه حسنة فهو في الجنة وقد تجاوز الله عن سيئاته ، ومن ثبتت عليه كبيرة فهو في النار وقد حبطت أعماله. أما العبرة بخواتيم الأعمال فسأبحث عنها إن شاء الله . وسيأتيك الرد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب     إباضي يسبل ثوبه منذ سنة رغم أنه يعلم أنه يرتكب معصية وهو يقوم بجميع متطلبات الشرع الأخرى حسب طاقته : 1- هل هو كافر نعمة .. ؟ 2- هل باقي أعماله تحسب له أم تحبط .. ؟ 3- هل يعتبر إباضياً .. ؟

عسى الله أن يتوب عليه إذ مسألة الإسبال ثابتة بطريق الآحادي.
أما كونه إباضيا أو غير إباضي فعند الله تعتبر الأوفاص لا الإنتماء فالعبرة بالإيمان والتقوى

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ     إن وفق على التوبة يرجع وقد زاد إيمانه ويحبط إن أصر وتمادى على كبيرته. أظنه واضحا جدا

عفواً .. لم أفهم .. !

هل العاصي خلال إصراره على معصيته وقبل توبته يبقى مؤمناً عندكم .. ؟

إن قلت لا ..

فهذا يعني أن جميع عمله يحبط ، سواء السابق على المعصية ، أو عمله خلال إصراره ..

فكيف يرجع وقد زاد إيمانه .. ألا يعني هذا أنه يبدأ من الصفر من جديد .. ؟!!