الجودي يهدم دينه من حيث لايعلم

[ابراهيم الحويطي]

جاء في تسائل للآخ مسعد حول ذكر الآمامه في القرأن فهب الجودي مسرعا وهو يقول وكأنكم لم تقرأو قرأن
وأتى بالآيات التاليه
-(يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا-) سورة الإسراء
المشكلة يالجودي ليسة في الآيه بل في تفسيرك للآيه فسرتها بما يوافق هواك وهذا ديدن علمائك السابقين من علماء الشيعه
هنا اسقطت الآمامه مكان العمل بدل قوله باعمالهم قال بامامهم وهنالك أيات كثيره تدل على تلك اللفظ المجاز

(واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)
هنا نزلت تلك الآيه نبي الله ابراهيم وهي لاتقبل الاستدلال بأكثر من ذلك ولاتدل بأي شكل من الاشكال ان الآمامه ركن من أركان الاسلام ثم ان نبي الله ابراهيم من النواصب لدى الاثنى عشريه فلايحق لهم بأيراد تلك الآيه عن نبي الله ابراهيم

(2) سورة هود - سورة 11 - آية 17

(أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون)

سيأتي تفسيرها في الآيه الاخيره


(3) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 71

(يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا)

ذكرتها سابقا
(4) سورة الفرقان - سورة 25 - آية 74

(والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما)

الآيات المحكمه لاتحتاج الى تأويل وتفسير فهنا اجعلنا للناس أماما اي أجعلنا قدوة لمن أتقى

(5) سورة يس - سورة 36 - آية 12

(انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين )
من ظمن المجاز جائة كقوله في كتاب مبين فالامامه هنا لو أردفتها بكتاب لما اختلت الآيه وحاشا وكلا ان ندل في كلام الله

(6) سورة الأحقاف - سورة 46 - آية 12

(ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين )

كتاب موسى هو كتاب اليهود هل تستطيع القول بأن كتاب موسى هو أمامك أتحداك لآنه كتاب لليهود وهو رحمه لآهله وليسة لنا