العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-09, 04:40 PM   رقم المشاركة : 21
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 20-04-10, 07:17 PM   رقم المشاركة : 22
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال ابن تيمية رحمه الله

((وهو قول كثير من الجهمية الذين كان السلف يردون قولهم وهم الذين يزعمون أن الله بذاته فى كل مكان

وقد ذكره جماعات من الأئمة والسلف عن الجهمية وكفروهم به

بل جعلهم خلق من الائمة كابن المبارك ويوسف بن اسباط وطائفة من أهل العلم والحديث من أصحاب أحمد وغيره خارجين بذلك عن الثنتين والسبعين فرقة

وهو قول بعض متكلمة الجهمية وكثير من متعبديهم


ولا ريب ان إلحاد هؤلاء المتأخرين وتجهمهم وزندقتهم

تفريع وتكميل لإلحاد هذه الجهمية الأولى وتجهمها وزندقتها ))


الفتاوى ( 2، صفحة 140







 
قديم 12-04-11, 02:13 PM   رقم المشاركة : 23
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال الشيخ رحمه الله

( ابن عربي صاحب فصوص الحكم والفتوحات المكية ولهذا أدعى أنه يأخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك الذي يوحى به إلى الأنبياء والنبي عنده يأخذ من الملك الذي يوحى به إلى الرسل لأن النبي عنده يأخذ من الخيالات التي تمثلت في نفسه لما صورت له المعاني العقلية في الصور الخيالية وتلك الصور عنده هي الملائكة وهي بزعمه تأخذ عن عقله المجرد قبل أن تصير خيالا ولهذا يفضل الولاية على النبوة ويقول :

مقام النبوة في برزخ ...... فوق الرسول ودون الولي

والولي على أصله الفاسد يأخذ عن الله بلا واسطة لأنه يأخذ عن عقله ، وهذا عندهم هو الأخذ عن الله بلا واسطة إذ ليس عندهم ملائكة منفصلة تنزل بالوحي والرب عندهم ليس هو موجودا مباينا للمخلوقات بل هو وجود مطلق أو مشروط بنفي الأمور الثبوتية عن الله أو نفي الأمور الثبوتية والسلبية وقد يقولون هو وجود المخلوقات أو حال فيها أو لا هذا ولا هذا فهذا عندهم غاية كل رسول ونبي النبوة عندهم الأخذ عن القوة المتخيلة التي صورت المعاني العقلية في المثل الخيالية ويسمونها " القوة القدسية " فلهذا جعلوها الولاية فوق النبوة ،وهؤلاء من جنس القرامطة الباطنية الملاحدة لكن هؤلاء ظهروا في قالب التصوف والتنسك ودعوى التحقيق والتأله وأولئك ظهروا في قالب التشيع والموالاة .




فأولئك يعظمون شيوخهم حتى يجعلوهم أفضل من الأنبياء وقد يعظمون الولاية حتى يجعلوها أفضل من النبوة وهؤلاء يعظمون أمر الإمامة حتى قد يجعلون الأئمة أعظم من الأنبياء والإمام أعظم من النبي كما يقوله الإسماعيلية وكلاهما أساطين الفلاسفة الذين يجعلون النبي فيلسوفا ويقولون إنه يختص بقوة قدسية ثم منهم من يفضل النبي على الفيلسوف ومنهم من يفضل الفيلسوف على النبي ويزعمون أن النبوة مكتسبة ، وهؤلاء يقولون إن النبوة عبارة عن ثلاث صفات من حصلت له فهو نبي :
أن يكون له قوة قدسية حدسية ينال بها العلم بلا تعلم .
وأن تكون نفسه قوية لها تأثير في هيولى العالم .
وأن يكون له قوة يتخيل بها ما يعقله ومرئيا في نفسه ومسموعا في نفسه.
هذا كلام ابن سينا وأمثاله في النبوة ، وعنه أخذ ذلك الغزالي في كتبه المضنون بها على غير أهلها وهذا القدر الذي ذكروه يحصل لخلق كثير من آحاد الناس ومن المؤمنين وليس هو من أفضل عموم المؤمنين فضلا عن كونه نبيا كما بسط في موضعه .



وهؤلاء قالوا هذا لما احتاجوا إلى الكلام في النبوة على أصول سلفهم الدهرية القائلين بأن الأفلاك قديمة أزلية لا مفعولة لفاعل بقدرته واختياره وأنكروا علمه بالجزئيات ونحو ذلك من أصولهم الفاسدة فتكلم هؤلاء في النبوة على أصول أولئك ، وأما القدماء أرسطو وأمثاله فليس لهم في النبوة كلام محصل .

والواحد من هؤلاء يطلب أن يصير نبيا كما كان السهروردي المقتول يطلب أن يصير نبيا وكان قد جمع بين النظر والتأله وسلك نحوا من مسلك الباطنية وجمع بين فلسفة الفرس واليونان وعظم أمر الأنوار وقرب دين المجوس الأول وهو نسخة الباطنية الإسماعيلية وكان له يد في السحر و السيمياء فقتله المسلمون على الزندقة بحلب في زمن صلاح الدين .

وكذلك ابن سبعين الذي جاء من المغرب إلى مكة وكان يطلب أن يصير نبيا وجدد غار حراء الذي نزل فيه الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء ، وحُكي عنه أنه كان يقول :لقد ذرب ابن آمنة حيث قال: " لا نبي بعدي " ، وكان بارعا في الفلسفة وفي تصوف المتفلسفة وما يتعلق بذلك ، وهو وابن عربي وأمثالهما كالصدر القونوي وابن الفارض والتلمساني منتهى أمرهم القول بوحدة الوجود وأن الوجود الواجب القديم الخالق هو الوجود الممكن المحدث المخلوق ما ثم لا غير ولا سوى لكن لما رأوا تعدد المخلوقات صاروا تارة يقولون مظاهر ومجالي ، فإذا قيل لهم : فإن كانت المظاهر أمرا وجوديا تعدد الوجود وإلا لم يكن لها حينئذ حقيقة وما هو نحو هذا الكلام الذي يبين أن الوجود نوعان خالق ومخلوق.

قالوا : نحن نثبت عندنا في الكشف ما يناقض صريح العقل ومن أراد أن يكون محققا مثلنا فلا بد أن يلتزم الجمع بين النقيضين وأن الجسم الواحد يكون في وقت واحد في موضعين.

وهؤلاء الأصناف قد بسط الكلام عليهم في غير هذا الموضع فإن هؤلاء يكثرون في الدول الجاهلية وعامتهم تميل إلى التشيع كما عليه ابن عربي وابن سبعين وأمثالهما ، فاحتاج الناس إلى كشف حقائق هؤلاء وبيان أمورهم على الوجه الذي يعرف به الحق من الباطل فإن هؤلاء يدعون في أنفسهم أنهم أفضل أهل الأرض وأن الناس لا يفهمون حقيقة إشاراتهم فلما يسر الله أني بينت لهم حقائقهم وكتبت في ذلك من المصنفات ما علموا به أن هذا هو تحقيق قولهم وتبين لهم بطلانه بالعقل الصريح والنقل الصحيح والكشف المطابق رجع عن ذلك من علمائهم وفضلائهم من رجع وأخذ هؤلاء يثبتون للناس تناقضهم ويردونهم إلى الحق .. ).


يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه [ طريق الهجرتين و باب السعادتين ] الفناءُ الذي يشار إِليه على أَلسنة السالكين ثلاثة أَقسام : فناءٌ عن وجود السوى ، وفناءُ عن شهود السوى ، وفناءٌ عن عبادة السوى وإرادته، وليس هنا قسم رابع.

فأما القسم الأول : فهو فناءُ القائلين بوحدة الوجود، فهو فناءٌ باطل في نفسه ، مستلزم جحد الصانع [ سبحانه ] ، وإِنكار ربوبيته وخلقه وشرعه ، وهو غاية الإِلحاد والزندقة .

وهذا هو الذى يشير إليه علماءُ الاتحادية، ويسمونه " التحقيق " ، وغاية أحدهم فيه أن لا يشهد رباً وعبداً ، وخالقاً ومخلوقاً ، وآمراً ومأْمورا ً، وطاعة ومعصية ، بل الأمر كله واحد ، فيكون السالك عندهم في بدايته يشهد طاعة ومعصية .
ثم يرتفع [ عن ] هذا الفرق بكشف عندهم إلى أن يشهد الأفعال كلها طاعة لله لا معصية فيها، وهو شهود الحكم والقدر ، فيشهده طاعة لموافقتها الحكم والمشيئة .

وهذا ناقص عندهم أيضاً ، إذ هو متضمن للفرق ، ثم يرتفع عندهم عن هذا الشهود إلى أن لا يشهد لا طاعة ولا معصية ، إذ الطاعة والمعصية إنما تكون من غير لغير ، وما ثم غير .

فإذا تحقق بشهود ذلك وفنا فيه فقد فنا عن وجود السوى ، فهذا هو غاية التحقيق عندهم ومن لم يصل إليه فهو محجوب .

ومن أشعارهم فى هذا قول قائلهم :

وما أنت غير الكون بل أنت عينه ويفهم هذا السر من هو ذائق

وقول آخر:
ما الأمر إلا نسق واحد ما فيه من مدح ولا ذم
وإنما العادة قد خصصت والطبع والشارع بالحكم

وقول الآخر: وما الموج إلا البحر لا شيء غيره وإن فرقته كثرة المتعدد..).


منهاج السنة







 
قديم 12-04-11, 04:45 PM   رقم المشاركة : 24
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


بارك الله فيك على هذا
الموضوع
ونسأل الله أن يجازي ابن عربي وابن الفارض والحلاج بمايستحقونه
فماذا بعد الكفر الا الضلال







التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الابضية وتشبيهم الخالق بالمخلوق... نعوذ بالله من الضلال...
»» الفرق بين التوسل والشفاعة
»» أبوحنيفة وموقفه من القرآن والرؤية
»» بيان من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
»» حديث الجارية والرد على الإباضية
 
قديم 20-04-11, 01:02 PM   رقم المشاركة : 25
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم







 
قديم 20-04-11, 01:37 PM   رقم المشاركة : 26
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
فماذا بعد الكفر الا الضلال

أخي الكريم

وهل الكفر ليس بضلال !!!
قال تعالي
"فماذا بعد الحق إلا الضلال"






 
قديم 20-04-11, 11:04 PM   رقم المشاركة : 27
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك

وماصدر عن الأخ سبق قلم

جزاكم الله خيراً







 
قديم 21-04-11, 12:51 AM   رقم المشاركة : 28
السباعى
موقوف






السباعى غير متصل

السباعى is on a distinguished road


سيقدم قومه ويوردهم النار عليه لعائن الله الى يوم القيامة







 
قديم 23-04-11, 04:54 PM   رقم المشاركة : 29
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك

نسأل الله العافية







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخرافيين, الصوفية, ابن عربي, فصوص الحكم, وحدة الوجود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "