مبدأ الكفاءة و رفض النبي خطبة من تقدم إلي إبنته من الصحابة وتزويجها لعلي

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











هذه هي الشبهة الأصلية التي من أجلها فتحت هذا الموضوع :

http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=39705&page=2

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه النبي الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأكرمين) ورد في الحديث عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) انه قال (لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي آدم فما دون) ولعل المخالف سوف يطعن بمتن الحديث وصحته ومع إن علمائنا أعلى الله مقام الماضين منهم وأطال أعمار الأحياء قد حققوه وهو موجود في مضانه وللباحث عن الحقيقة في كتب الحديث كفاية لما يدور في خلده من تساؤلات......... إلا إننا وللذي يريد الوصول إلى الحقيقة سوف نترك المختلف عليه إلى المتفق عليه وهي قاعدة عقلية للوصول للحقيقة ليس إلا. ومن المتفق عليه بين علماء الفرق الإسلامية أن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال (إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ا لا تفعلوا تكن فتنه وفساد كبير) وانه(صلى الله عليه وآله)قال ( الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ) . ومن المتفق عليه عند الرواة أيضا أن كبار ألصحابه آنذاك خطبوا فاطمة (عليها السلام ) من الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) من أمثال أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم إلا إن الرسول ردهم جميعا حتى انه قال (من خطب إلي فاطمة شكوته إلى الله ) ومن الثابت أيضا انه(صلى الله عليه وآله)زوج فاطمة من الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) وقال له إن جبرائيل كان عندي ويقول إن الله تعالى يقول ( زوج النور من النور). وهنا تطفوا على السطح تساؤلات تحتاج إلى أجابه ومنها لماذا لم يزوج الرسول الصحابة الذين خطبوا منه ؟؟؟؟؟؟ مع العلم انه قال إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ا لا تفعلوا تكن فتنه وفساد كبير فهنا إما إن يكون الرسول حاشاه وألف حاشاه يكذب أو إن الإحكام التي يأتي بها يطبقها على وفق هواه وليس بعمل الهي وإلا بسبب رفضه ألصحابه سيتسبب بفتنه أو فساد وهذا ما لا يرضاه المسلم البسيط فكيف برسول الله(صلى الله عليه وآله) أو إن الذين خطبوا إليه فاطمة غير مرضيي الدين والخلق عنه وكملخص للإشكالات التي طرحناها في البحث نقول: *إما أن يكون الر سول (صلى الله عليه وآله) يطبق التشريع حسب أهوائه الشخصية (وحاشاه من ذلك). *وأما أن يكون الرسول يكذب (حاشاه ألف مرة عن ذلك) لأنه جاءه من يرتضى دينه وخلقه ولم يزوجه. *وأما أن يكون ألصحابه الذين خطبوا فاطمة عليها السلام من الرسول (صلى الله عليه وآله) غير مرضيي الدين والخلق عند الرسول(صلى الله عليه وآله) كي يردهم بل ويهددهم بالشكوى إلى الله تعالى شأنه لا سيما وهو يعلم إن رد صاحب الخلق والدين يستوجب الفتنه والفساد الكبير بنص حديثه(صلى الله عليه وآله) . وهذا الرأي هو خلاف الظاهر الذي كان عليه الأمر في حياة الرسول لأنه كان المتصدي لقيادة الأمة وكان الجميع يسير بأمره وإلا خرج عن ربقة الإسلام . والجواب عن هذه الإشكالات الثلاث يتلخص فيما يلي : في زواج المسلمة من المسلم وبالعكس يجب أن يتوفر مبدأ مهما وهو عنصر الكفاءة أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج وهذا هو احد الأسباب الأساسية التي دعت الرسول لرد من جاءه خاطبا وهذا السبب يخرج الإشكالات الثلاث مستوى الأهمية فلا يكون الرسول (حاشاه) كاذبا أو يطبق التشريع حسب أهوائه ولا ندع مجالا للتشكيك في أخلاق ودين الصحابة في حياة الرسول على الأقل . وإذا كان الأمر كذلك فان الحديث في صدر البحث يأخذ بتلابيب العقول ليصك الأسماع بأنه حديثا صحيحا لا مجال للتشكيك فيه. وهذا الأمر سيرتب آثارا جمة منها إن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) على اقل التقديرات هو كفؤ للزهراء (عليها السلام) والتي هي بنص الحديث أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا أبيها(صلى الله عليه وآله) أي إن الإمام علي هو أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا الخاتم (صلى الله عليه وآله) فكيف يرضى العقل أن يترك الذي هو أفضل من الأنبياء السابقين ويقدم عليه غيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل في الصحابة من بعد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) من هو بهذا المستوى من الأفضلية كي تدعه الأمة وتذهب إلى غيره فإذا كان علي ( عليه السلام) أفضل من إبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى و........ ( عليهم السلام) أفلا يكون أفضل ممن ردهم الرسول(صلى الله عليه وآله) عندما خطبوا الزهراء عليها السلام . فهلا راجعنا عقولنا لنصل إلى الحق .................

و الصراحة الكلام المقتبس أعلاه فيه الكثير الكثير من التناقضات و المغالطات

للأسف - كعادة مخالفينا من الإثنى عشرية الذين تميزوا بالتناقضات و المغالطات


فمثلا يقول الكاتب أعلاه - أنه سيتطرق للأمور المتفق عليها السنة و الإثنى عشرية

ثم بقدرة قادر - يأتي بأمور لا نوافق عليها بل نرفضها رفضا تاما و ويناقشها على أنها أمور مسلمة بيننا و بينهم !!!


و الأدهى من هذا أنه يستشهد بروايات لا تصح عندنا على الإطلاق !!!

أليس هذا تناقض صارخ !!! أين الإتفاق المزعوم !!!


وعندما أحسن الظن به - أقول أن كلامه أعلاه عبارة عن جهل مركب بعقائدنا

و بالأمور المختلف فيها و المتفق عليها بيننا و بينهم!!!!




عموما - في موضوعي هذا اريد التركيز على نقطة محددة فقط // هي نقطة الكفاءة بين الزوجين

إذ يقول :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي آدم فما دون : : في زواج المسلمة من المسلم وبالعكس يجب أن يتوفر مبدأ مهما وهو عنصر الكفاءة أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج وهذا هو احد الأسباب الأساسية التي دعت الرسول لرد من جاءه خاطبا : : إن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) على اقل التقديرات هو كفؤ للزهراء (عليها السلام)

القياس المستخدم عند ضيفنا المخالف - كما نرى - هو عنصر الكفاءة

فيزعم أن فاطمة ليس لها كفوء إلا علي رضي الله عنهما

و لهذا رد النبي عليه الصلاة و السلام الصحابة و لم يقبل بهم لأنهم ليس أكفاء لها رضي الله عنهم أجمعين

و بما أن فاطمة " بنص الحديث أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا أبيها(صلى الله عليه وآله) " كما يزعم

فترتب عليه " إن الإمام علي هو أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا الخاتم (صلى الله عليه وآله) " كما يزعم



إذن - عاملين بالقياس الذي تفضل به المخالف

نقول أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كانوا أكفاء لـ النبي عليه الصلاة و السلام

و عليه فهن أفضل من علي و فاطمة رضي الله عنهم أجمعين !!!


و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين


/////////////////////////////////////////////////

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









منقول ........

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      الزميل الهاوي هل قال الرسول صلى الله علية والة عن أحدى زوجاتة انة لا يوجد لها كفؤ الا هو بل ان عدد من زوجاتة كن متزوجات من مسلمين كانوا لهن كفؤ بل انة زوج زينب بنت جحش من زيد ابن حارثة فهل أخظا الرسول صلى الله علية والة حين زوجها ممن ليس لها بكفؤ أتني بحديث يقول ان زوجات الرسول ليس لهن كفؤ الا هو كما روي في امير المؤمنين و فاطمة الزهراء و السلام عليكم

أهلا بالضيف الذي يكثر من المداخلات دون قراءتها جيدا

قبل البدأ - بالرد على ما تفضلت به

أريد أن أقتبس مرة أخرى من كلام المخالف - لعله يساهم في فهم نقطة البحث :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      في زواج المسلمة من المسلم وبالعكس يجب أن يتوفر مبدأ مهما وهو عنصر الكفاءة أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج وهذا هو احد الأسباب الأساسية التي دعت الرسول لرد من جاءه خاطبا

إقرأ كلام الضيف و قياسه الذي إستخدمته في موضوعي هذا

فنحن لا نعتقد بصحة الروايات التي إستند إليها أساسا و المخالف قد إستند لـ مبدأ عنصر الكفاءة


فلهذا - أطلب منك عدم التسرع في المشاركات


عموما - سأعيد عليك نقطة البحث - مرة أخرى

نقطة البحث - هي القياس الذي جاء به المخالف و الذي بني عليه شبهاته

قياس المخالف هو :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      في زواج المسلمة من المسلم وبالعكس يجب أن يتوفر مبدأ مهما وهو عنصر الكفاءة

ثم شرح كلامه أو بالأحرى قياسه اعلاه :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج

ثم توصل إلي هذه النتيجة ( نتيجة الرفض )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      وهذا هو احد الأسباب الأساسية التي دعت الرسول لرد من جاءه خاطبا

يعني حسب قياس المخالف فأن سبب الرد كان عدم كفاءة الصحابة الذين تقدموا لخطبة فاطمة رضي الله عنهم أجمعين !!!


ثم في بقية كلامه و إستنتاجه قال

أن فاطمة رضي الله عنها أفضل من الأنبياء و الرسل عليهم السلام فلهذا وجب أن يكون زوجها كفأ لها

و عندما قبل النبي عليه الصلاة و السلام بـعلي رضي الله عنه فهذا يترتب عليه أن يكون علي رضي الله عنه أيضا أفضل من الأنبياء و الرسل عليهم السلام

يعني سبب القبول بعلي رضي الله عنه كان بسبب مبدأ الكفاءة


و أنا " الهاوي " أخذت قياس المخالف ( مبدأ الكفاءة بين الزوجين ) و عملت به !!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج

و عليه فإن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كفوء للنبي عليه الصلاة و السلام

و النبي عليه الصلاة و السلام كفوء لهن رضي الله عنهن

و بما أن النبي عليه الصلاة و السلام أفضل من فاطمة وعلي رضي الله عنهما

فهذا يعني أن امهات المؤمنين رضي الله عنهن أفضل من فاطمة و علي رضي الله عنهما

لأنهن رضي الله عنهن كفوء للنبي عليه الصلاة و السلام الذي هو أفضل منهما رضي الله عنهما . إنتهى


/////////////////////////////////////////////////

[أبو حفصة المديني]

بوركت أخانا الهاوي و زادك علما و سدادا

[رهين الفكر]

اثابك الله

هذه عقولت قد عشعش الفساد فيها ونسأل الله ان يهديهم

[البـريكي]

مداخلة بسيطة ...

اقتباس: هل قال الرسول صلى الله علية والة عن أحدى زوجاتة انة لا يوجد لها كفؤ الا هو بل ان عدد من زوجاتة كن متزوجات من مسلمين كانوا لهن كفؤ بل انة زوج زينب بنت جحش من زيد ابن حارثة فهل أخظا الرسول صلى الله علية والة حين زوجها ممن ليس لها بكفؤ أتني بحديث يقول ان زوجات الرسول ليس لهن كفؤ الا هو كما روي في امير المؤمنين و فاطمة الزهراء و السلام عليكم

الظاهر ان الكفاءة عند الرافضة فقط مخصصة بين علي وفاطمة والبقية مايهم امرهم.

فلو كان عنصر الكفاءة مقياس من المقاييس عند النبي صلى الله عليه وسلم, لكان النبي من باب اولى ان يدخل فيه اولا, كونه يطبقه على ابنته, فسواء اتحدث عنها ام لم يتحدث فهو داخل في اختيار الاكفأ له من باب اولى لانه لايأمر بالخير والا وياتيه.

واما مسألة تزويج زيد بن حارثة -فعلى هذا المقياس طبعا- نقول ان زينب بنت جحش ارتقت الى مرتبة اعلى بعد ذلك, لان الايمان مراتب, حتى استحقت الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان طلقها زيد.

- طبعا الرد على حسب منطق القوم -
والمعذرة ,,,,

[مصطفاوي]

اقتباس: القياس المستخدم عند ضيفنا المخالف - كما نرى - هو عنصر الكفاءة فيزعم أن فاطمة ليس لها كفوء إلا علي رضي الله عنهما و لهذا رد النبي عليه الصلاة و السلام الصحابة و لم يقبل بهم لأنهم ليس أكفاء لها رضي الله عنهم أجمعين و بما أن فاطمة " بنص الحديث أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا أبيها(صلى الله عليه وآله) " كما يزعم فترتب عليه " إن الإمام علي هو أفضل من الأنبياء والمرسلين عدا الخاتم (صلى الله عليه وآله) " كما يزعم إذن - عاملين بالقياس الذي تفضل به المخالف نقول أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كانوا أكفاء لـ النبي عليه الصلاة و السلام و عليه فهن أفضل من علي و فاطمة رضي الله عنهم أجمعين !!! و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

قاصمة ظهر تبين فساد أقيسة وإستدلالات الروافض

[المنيعي]

فعلا اخي الهاوي نلزمهم بما الزموا انفسهم


يرفع

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا إخواني و أخواتي الأفاضل الكرام

على تشريفكم لهذا الموضوع و التعقيب عليه

نعم - أنا في هذا الموضوع ألزمته بما ألزم به نفسه و أعدت عليه قياسه الفاشل

الذي إستخدمه للطعن بالصحابة رضي الله عنهم أجمعين

معللا سبب رفض النبي عليه الصلاة و السلام لهم هو عدم كفائتهم للإقتران بفاطمة رضي الله عنهم أجمعين

و ناهيكم أيضا على المغالطات و التخبطات و التناقضات التي جاء بها في مشاركته القصيرة .....

و التي آثرت عدم التعرض لها في هذا الموضوع خوفا من التشتيت


/////////////////////////////////////////////////

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







منقول :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي     اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      الزميل الهاوي طالما تقبل بذلك و انهم طلبوا الزواج من فاطمة الزهراء و رفض الرسول صلى الله علية والة اذا انتهى الموضوع كيف ينتهي الموضوع إذا كان الموضوع يبدأ بعد مسألة الرفض !! ألم أقل لك أنت لا تقرأ و إذا قرأت لا تفهم - هداك الله !!! الموضوع يا عزيزي الضيف كله حول سبب الرفض فالمخالف الذي أناقش كلامه قد إستخدم قياس الكفاءة ليعلل سبب الرفض يا عزيزي - و الله تعبت من مداخلاتك فلا أدري إلي متى و أنا أشرح لك نقطة البحث المراد نقاشها !!! ففي كل موضوع لي - أعيد عليك مرارا و تكرارا نقطة البحث المراد نقاشها !!!! اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      لأن رفض الرسول لهم لة سبب و ذكروا السبب انهم ليسوا كفأ لها و انما امير المؤمنين علية السلام هو الوحيد الكفؤ لها من الذي ذكر السبب !؟!؟ يا عزيزي - الذي ذكر مبدأ الكفاءة هو المخالف الذي أناقش كلامه في هذا الموضوع يا عزيزي - لو قرأت أول مداخلة لي جيدا و فهمتها لعلمت أن المخالف جاء بتناقضات و مغالطات و تخبطات كثيرة لا أوافقه عليها و في هذا الموضوع آثرت عدم التعرض لها و ركزت على موضوع القياس الذي إستخدمه فقط فلهذا - أقول لك - ركز على القياس و المعيار الذي إستخدمه الضيف فالضيف - لم يدعي أن ما حصل من زواج علي بفاطمة هو خاص بهما رضي الله عنهما بل عمم المسألة و جعل الأمر معيار أسماه بـ مبدأ الكفاءة - فتنبه اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      اما عن زوجات الرسول صلى الله علية والة فلم يقل أحد ان لم يكن لهن كفؤ غيرة بدليل ان بعضهم كن متزوجات من غيرة و كان أزواجهم لهن كفؤ و طالما ان فاطمة الزهراء لها هذة المكانة العالية فلابد ان من يكون كفؤ لها لة نفس المكانة يا عزيزي - آخذين بمبدأ الكفاءة // نقول الآتي : مبدأ الكفاءة بدأ بعد الرسالة و بما أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قد تزوجن برجال غير النبي عليه الصلاة و السلام ما عدا عائشة رضي الله عنها فإن الله قد طلقهن من أزواجهن أو أمات البعض لكي يتزوجن بمن هو كفء لهن رضي الله عنهن فالله سبحانه و تعالى هو المدبر و الله هو سبحانه و تعالى الذي وجد أن النبي عليه الصلاة و السلام كفوء لهن رضي الله عنهن و هن رضي الله عنهن كفوء له عليه الصلاة و السلام فلهذا دبر كل شيء حتى يكونوا مع بعضهم البعض لتكافئهم . إنتهى

/////////////////////////////////////////////////

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









منقول :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي     و الله يا عزيزي الضيف - أعجز عن وصف حالك فلا أدري ماذا أفعل بك و بمشاركاتك !!! فأنت من أغرب المشاركين في المنتديات المنتسب إليها!! فأوضح لك الأمور الواضحات ثم أشرح لك الأمور الواضحات و مع هذا تعجز عن فهم الأمور الواضحات !! هل تفهم - عندما أقول في مشاركتي الأولى أنني أناقش مبدأ جاء به أحد المخالفين أم لا تفهم هذا !؟!؟ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم عموما // و بشر الصابرين اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      الزميل الهاوي اذا لم تكن الكفائة هي سبب رفض الرسول صلى الله علية والة لابو بكر وعمر فما هو السبب سبب الرفض حسب إدعاء المخالف هو مبدأ الكفاءة و أنا " الهاوي " أخذت مبدأه ثم أنزلته على حال النبي عليه الصلاة و السلام و أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أي - ألزمته بما ألزم به نفسه اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      لأن الشيعة يرون ان فاطمة ليس لها كفؤ الا امير المؤمنين عليهما السلام لا يمهني ما تراه الإثنى عشرية و غيرهم بل الذي يهمني هو المبدأ و القياس و المعيار الذي جاء به المخالف اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      اما عن قصة زوجات النبي فغريب لو كان ما تقولة صحيح اذا لماذا زوجهن في الاول ممن ليسوا لهن بكفؤ كانوا يبقون حتى يتزوجهن الرسول صلى الله علية والة بل ان زينب بنت جحش زوجها الرسول صلى الله علية والة بنفسة من زيد ابن حارثة فهل كان لها كفؤ او لا و السلام عليكم ليس غريب إلا على الذي لم يفهم نقطة البحث و مع هذا أقول لك - بناءا على مبدأ المخالف فإن النبي عليه الصلاة و السلام قد زوج أم المؤمنين زينب رضي الله عنها بنفسه و الله سبحانه و تعالى قد طلقها و زوجها للنبي عليه الصلاة و السلام لأن أم المؤمنين زينب رضي الله عنها لم يكن لها كفوء إلا النبي عليه الصلاة و السلام فأي الفعلين أفضل يا عزيزي !؟!؟ الآن أعد قراءة كلامك هذا : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      الزميل الهاوي اولا اريد ان أوضح ان الرفض يدل على عدم الكفائة و القبول لا يدل على ذلك مثلا قد يأتي شخص جاهل و يطلب الزواج من امراءة جامعية فيرفض اهلها لعدم الكفائة الفكرية و لكنهم قد يتغاضوا عن هذا الامر و يقبلوا بالزواج و هذا لا يدل على الكفائة الشيعة يقولون ان الرسول صلى الله علية والة قال انة لا يوجد كفؤ لفاطمة عليها السلام الا امير المؤمنين علية السلام و انت تقول ان زوجات النبي بهذا القياس و لكن أعيد ان القبول هنا لا يعني الكفائة بل اذا سلمنا بقولك فمعنى هذا ان امير المؤمنين علية السلام أفضل من الرسول صلى الله علية والة لان فاطمة أفضل من زوجات النبي بالاجماع فأتني بسبب أخر لعدم قبول الرسول صلى الله علية والة فاطمة الزهراء من ابو بكر و عمر و السلام عليكم فأكيد ستجد نفسك قد أحدت حيادا عظيما عن نقطة البحث و الفهم فأنت في كلامك أعلاه تنسب المبدأ و القياس لي في حين أنه للمخالف و ليس لي !؟!؟ عموما - سأكمل معك و سأرد على تسائلات الخارجة عن الموضوع - كالعادة !! اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      اولا اريد ان أوضح ان الرفض يدل على عدم الكفائة و القبول لا يدل على ذلك مثلا قد يأتي شخص جاهل و يطلب الزواج من امراءة جامعية فيرفض اهلها لعدم الكفائة الفكرية و لكنهم قد يتغاضوا عن هذا الامر و يقبلوا بالزواج و هذا لا يدل على الكفائة هل القياس أعلاه يعتبر قياس شرعي أم هو قياسك أنت !؟!؟ فإن كان قياسك - فأحتفظ به لنفسك وإن زعمت شرعيته طالبتك بالدليل الشرعي سبحان الله - أول مرة أسمع بهذه المعايير الغريبة فلا أعلم أين ذهب المبدأ الأهم في عقد النكاح ( مبدأ القبول بين الزوج و الزوجة ) اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      الشيعة يقولون ان الرسول صلى الله علية والة قال انة لا يوجد كفؤ لفاطمة عليها السلام الا امير المؤمنين علية السلام الإثنى عشرية و عقيدتهم كلها لا تساوي عندي ..... فأنا لا أناقش عقيدة الإثنى عشرية - لا من قريب و لا من بعيد بل أناقش مبدأ ساقه لنا المخالف ليعلل لنا سبب الرفض فما فعل " الهاوي " إلا أن أخذ قياسه و طبقه عاملا به على النبي عليه الصلاة و السلام و امهات المؤمنين رضي الله عنهن اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      و انت تقول ان زوجات النبي بهذا القياس نعم - بناء على قياس المخالف الذي ساقه لنا فإن النبي عليه الصلاة و السلام قد تزوج بمن هو كفوء له و هن تزوجن رضي الله عنهن بمن هو كفوء لهن اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      و لكن أعيد ان القبول هنا لا يعني الكفائة لا يمهني رأيك في هذا الموضوع لأن رأيك بكل بساطة يخالف قياس المخالف الذي أناقشه اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      بل اذا سلمنا بقولك فمعنى هذا ان امير المؤمنين علية السلام أفضل من الرسول صلى الله علية والة لان فاطمة أفضل من زوجات النبي بالاجماع لا أدري كيف تخلط الأمور - و كيف أنك لم تفهم قياس صاحبك !!! نعيده عليك مرة أخرى : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      في زواج المسلمة من المسلم وبالعكس يجب أن يتوفر مبدأ مهما وهو عنصر الكفاءة أي إن الزوج يجب أن يكون كفؤ الزوجة وحتما الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج وهذا هو احد الأسباب الأساسية التي دعت الرسول لرد من جاءه خاطبا فكما ترى فإن المخالف يرى أن مبدأ الكفاءة يجب أن يكون متبادل بين الزوجين وعندما أخذت مبدأه و أنزلته على النبي عليه الصلاة و السلام و زوجاته رضي الله عنهن حصل الآتي : النبي أفضل الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام النبي عليه الصلاة و السلام أفضل من فاطمة و من علي رضي الله عنهما و من الأمة كلها بعضها على بعض من أولها إلي آخرها و حتما "الزوجة يجب أن تكون كفؤ الزوج " كما قال فهذا يعني أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كفوء للنبي عليه الصلاة و السلام و حتما هذا يعني أنهن رضي الله عنهن أفضل من علي و من فاطمة رضي الله عنهما و من الأمة كلها اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      فأتني بسبب أخر لعدم قبول الرسول صلى الله علية والة فاطمة الزهراء من ابو بكر و عمر حب النبي عليه الصلاة و السلام لـ علي رضي الله عنه فالنبي صاهر الشيخين و زوج لعثمان و لم يبقى إلا فاطمة ليزوجها علي رضي الله عنهم أجمعين و أيضا - النبي عليه الصلاة و السلام صاحب فراسة و لقد ربى علي في بيته ولاشك أنه يعلم حب علي لها رضي الله عنهما و ...الخ من الأسباب التي لا أريد الخوض فيها في هذا الموضوع فأهل السنة يا عزيزي يستخلصون و يستنتجون لطائف خفيت عنكم بسبب الحقد من هذه اللطائف هي فالنبي عليه الصلاة و السلام يقول للأمة بفعله أنا أرضى بهؤلاء الأربعة فلقد تزوجت منهم و زوجتهم رضي الله عنهم أجمعين قربتهم مني و تقربت منهم - صاهرتم و صاهروني رضي الله عنهم أجمعين و أخيرا // حسب ما قرأت لك وجدت أنك لا توافق مبدأ الكفاءة المتبادل بين الزوج و الزوجة و هو المبدأ الذي جاء به المخالف و عليه لا أدري ما جدوى مشاركاتك إذا كنت تخالفه !!!!

/////////////////////////////////////////////////