السلام عليكم ورحمة الله وبكراته
كيف الحال اخواني
انا سأفسر لكم الايه من اولها الى اخرا
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
1- (إنما وليكم الله
2-( ورسوله
هذه واضحه
3-( والذين امنوا ) هنا اتت بصفت جمع ولم تأتي بصفت مفرد اي ان الامؤمنين اولياء بعضهم
4- (الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون )
هذه الايه اتت بعد الذين امنو اي ان (الذين يقيمون الصلاة .. ) تدخل مع المؤمنين اي اليه ان هؤلاء داخلون بالذين امنو
مثل قريب ( حافظو على الصلاة والصلاة الوسطى ) هذا لا يعني ان نصلي الصلاة السطى ونترك الباقي اي انه هنا عطف خاص بعد عام وهذه تدخل بالتي قبلها
والعطف الخاص دائم اذا اتى بعد العطف العام لا يلغييه وأسئلو اي أديب في الللغه العربيه
وغير ذلك في التكمله اختصت بالجمع وليست فرد وان كان علي رضي الله عنه فهو واحد فكيف تكون جمع
و في الايه الذين يقيمون الصلاة ( و ) يؤتون الزكاه لاحظو بينهم واو لو اي ان هذا عمل وبعدها هذا عمل
و الواو اذا اتى بعدها جمع لم تصبح حاليه واسئلو اي أديب في اللغه العربيه سوف يقول كذلك
ومعروف انه لا مشروعيه لائيتاء الزكاه بالصلاه ( وهم يقولون تصدق ) فهناك فرق بين الزكاة والتصدق
و قوله ( وهم راكعون ) اي خاشعون
كقوله ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) في سورة الرحمن
هل للنجم رجلين كي تفعل مثل الانسان وتسجد لا هذا معناه الخشوع لله
والان الاهم
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
حزب الله هم الغالبون ان كانت الولايه لعلي لماذا لم يغلب الصحابه
والايه هذه تلي الايه التي فوق
والسلام خير ختام