كتاب : الحق المبين في معرفة الائمة المعصومين (ع)
المؤلف : علي الكوراني العاملي , ص :112
يقول الكوراني : " وهل حديث : انا مدينة الحكمة وعلي بابها .. من مصادرنا او مصادرهم ؟ "
قلت : نعم انه من مصادرنا لكن لا يصح ...
حيث :
جاء في كتاب : اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ (التذكرة في الأحاديث المشتهرة)
المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي (المتوفى: 794هـ)
المحقق: مصطفى عبد القادر عطا (ج1\ص163)
** وَقَالَ ابو زرْعَة حَدِيث مُعَاوِيَة عَن الاعمش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس انا مَدِينَة الْحِكْمَة وَعلي بَابهَاخلق وَقد افتضحوا فِيهِ حكاة الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد
وَقَالَ ابْن ابي حَاتِم عَن يحيى بن معِين حدث بِهِ عمر بن اسماعيل مُجَاهِد عَن ابي مُعَاوِيَة وَهُوَ حَدِيث لَا اصل لَهُ قَالَه عبد الله وَسَأَلت ابي عَنهُ فَقَالَ مَا رَوَاهُ الاصدقاء
وَقَالَ ابْن عدي فِي الْكَامِل هَذَا الحَدِيث انكره ابو الصَّلْت الْهَرَوِيّ عبد السَّلَام بن صَالح بالرقة على ابي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خَادِم الضَّرِير عَن الاعمش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وسرق مِنْهُ جمَاعَة من الكذبة فَذكرهمْ
وَفِي مُسْند الفردوس قَالَ يحيى بن سعيد لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث ايضا عَن الاعمش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس فَأتيت يحيى فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ قل يَا عَدو الله مَتى كتبت عَن ابي مُعَاوِيَة هَذَا انما كتبت عَن ابي مُعَاوِيَة بِبَغْدَاد وَلم يحدث ابو مُعَاوِيَة هَذَا الحَدِيث بِبَغْدَاد
واما عبد السَّلَام بن صَالح الْهَرَوِيّ فَإِنِّي سَأَلت ابي عَنهُ فَقَالَ هُوَ عِنْدِي ضَعِيف وَلَيْسَ بصدوق وَلم يحدثني عَنهُ
واما ابو زرْعَة فَأمر ان يضْرب على حَدِيثه وَقَالَ لَا احدث عَنهُ وَلَا ارضاء
وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله عَن حَدِيث الصنابجي عَن عَليّ عَن النَّبِي ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انا مَدِينَة الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا فَمن اراد الْمَدِينَة فليأت بَابهَا
فَقَالَ هُوَ حَدِيث يرويهِ سَلمَة بن كيل وَاخْتلف على شريك وَرُوِيَ عَن الصنابجي غير مُسْند
وَقَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد فِي شرح الالمام هَذَا حَدِيث لم يثبتوه وَقيل انه حَدِيث بَاطِل وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث مُنكر ** انْتهى
وايظا:
كتاب : تاريخ بغداد, المؤلف : الخطيب البغدادي , (5\115)
** أخبرنا علي بن أبي علي المعدل وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قالا: حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن عبيد الله بن سابور حدثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب " .
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال: قال أبو الحسن إدريس ابن عبد الكريم وسألته يعني يحيى بن معين عن المجالدي فقال: كذاب.
أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال: كذاب يحدث أيضاً بحديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وهذا كذب ليس له أصل.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أحمد بن محمد العنزي يقول: سمعت يحيى بن أحمد بن زياد يقول: سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس: " أنا مدينة العلم " فأنكره جداً.
أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال: قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس: " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها " كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة: أتينا شيخاً ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان الناس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له: ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال: قل له يا عدو الله إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد فمتى روى هو هذا الحديث ببغداد؟ أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال: حدثنا أبي قال: عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بثقة متروك الحديث.
أخبرني الأزهري قال: سئل أبو الحسن الدارقطني عن عمر بن إسماعيل بن مجالد؟ فقال: ضعيف.** انتهى
وايظا :
كتاب : العلل للدارقطني (3\247)
** (386) وسئل عن حديث الصنابحي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها فقال هو حديث يرويه سلمة بن كهيل واختلف عنه فرواه شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي واختلف عن شريك فقيل عنه عن سلمة عن رجل عن الصنابحي ورواه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سويد بن غفلة عن الصنابحي ولم يسنده ** انتهى
اقول انا ابو وليد : الروايـــ(يحيى بن سلمة بن كهل ) ضعيف
واقوال العلماء فيه كالتالي :
الذهبي في الكاشف : "ضعيف " , البخاري : "في حديثه مناكير ." , يحيى بن معين : "قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث ."
النسائي : " ليس بثقة " , ابن حجر في التقريب : " متروك وكان شيعيا " , ابو حاتم الرازي : "منكر الحديث ، ليس بالقوي"
يحيى بن معين : "و قال مضر بن محمد الأسدي ، عن يحيى بن معين ليس بشيء ." , الترمذي : "يضعف في الحديث ."
وايظا:
كتاب: أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية (2\519)
عن ابن عباس "أنا مدينة الحكمة وعلي بابها"
رواه الحاكم في المستدرك ج3/ 126-127 بنفس السند من طربق أبي معاوية ولفظه "أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب"
وقال عنه: "صحيح الإسناد" (!) وعقب عليه الذهبي بقوله: "موضوع"
وقال عن الرواية الأخرى "العجب من الحاكم وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل، وأحمد- أحد رواة الحديث- هذا دجال كذاب"،
ورواه الترمذي في الجامع في كتاب المناقب/ باب 88 ج 1/ 225-226
عن علي رضي الله عنه من طريق سلمة بن كهيل ولفظه "أنا دار الحكمة وعلي بابها"
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب منكر"، وقال ابن حبان في المجروحين ج2/ 143
في ترجمة أبي الصلت بعد ذكره الحديث "وهذا شيء لا أصل له ليس من حديث ابن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش ولا أبو معاوية حدث به، وكل من حدث بهذا المتن فإنما سرقه من أبي الصلت هذا وإن قلب إسناده"
وذكر الحديث أيضاً في ج2/ 102 وقال عن راويه: "كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات.."
وذكره أيضاً في ج2/ 94-95 في ترجمة عمر بن عبد الله، يروي عن شريك: وقال عن الحديث "وهذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شريك حدث به، ولا سلمة بن كهيل رواه، ولا الصنابحي أسنده ... "
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج2/ 377، ج4/ 348، ج11/48، 49، 0 5، ج7/173 وأورد ابن الجوزي في الموضوعات ج1/ 349-355 رواياته مع بيان عللها، وكلام الأئمة في رواتها، وذكره السيوطي في اللالىء المصنوعة ج 1/329-336 مع التعقيب على ابن الجوزي، وكذلك ابن عراق في تنزيه الشريعة ج1/ 377-378
ونقل ابن حجر في الحديث حيث قال: "هذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه، وخالف أبو الفرج ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، والصواب خلاف قولهما معاً. وأن الحديث من قسم الحسن، لا يرتقي إلى الصحة، ولا ينحط إلى الكذب، وبيان ذلك يستدعي طولاً، ولكن هذا هو المعتمد،
وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثبرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل، فلا ينبغي أن يطلق عليه القول (بالوضع)
وحكم الحافظ العلائي عليه بأنه (حسن)
وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص 95، وانظر: المقاصد الحسنة للسخاوي ص 97-98، وكشف الخفاء ج1/ 203-204، وذكر الحديث وطريقه، ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 99، وانظر: تذكرة الموضوعات للمقدسي ص 24، وانظر: الفوائد المجموعة للشوكاني ص 348-349، وذكره أبو نعيم في الحلية ج 1/64، وانظر: الأسرار المرفوعة لملا علي القارىء ص 118-119،
ولقد كذبه شيخ الاسلام ابن تيمية فقال: "وأما حديث "أنا مدينة العلم" فأضعف، وأوهى (وكان قد تكلم عن حديث وقال عنه: إنه ضعيف)
ولهذا إنما يعد في الموضوعات، المكذوبات، وإن كان الترمذي قد رواه، ولهذا ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وبين أنه موضوع من سائر طرقه. والكذب يعرف من نفس متنه، لا يحتاج إلى النظر في إسناده، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان (مدينة) لم يكن لهذه المدينة إلا باب واحد، ولا يجوز أن يكون المبلغ عنه واحداً، بل يجب أن يكون المبلغ عنه أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب، ورواية الواحد لا تفيد العلم إلا مع قرائن، وتلك القرائن إما أن تكون منتفية، وإما أن تكون خفية عن كثير من الناس، أو أكثرهم، فلا يحصل لهم العلم بالقرآن والسنة المتواترة، بخلاف النقل المتواتر: الذي يحصل به العلم للخاص والعام. وهذا الحديث إنما افتراه زنديق أو جاهل، ظنه مدحاً، وهو مطرق للزنادقة إلى القدح في علم الدين ... " الخ كلام الشيخ انظر: مجموع فتاوى شيخ الاسلام أحمد بن تيمية ج4/410- 411، والمنتقى ص 496
وقال في ج18/ 123- 124 في الفتاوى أيضاً "هذا الحديث ضعيف بل موضوع عند أهل العلم بالحديث ولكن قد رواه الترمذي وغيره. ورفع هذا وهو كذب".
ويظا:
كتاب: لسان الميزان, المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
المحقق: عبد الفتاح أبو غدة (1\468)
جاء في ترجمة الانطاكي : ** 6321 - محفوظ بن بحر الأنطاكي. كذبه أبو عَرُوبَة. , حدث عنه علي بن أحمد الجرجاني، ومُحمد بن عوف الطائي.
فمن بلاياه: قال خيثمة: حدثنا ابن عوف حَدَّثَنا محفوظ بن بحر حَدَّثَنا موسى بن محمد الأنصاري الكوفي، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش عن مجاهد، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أنا مدينة الحكمة وعليٌّ بابها , انتهى. [ص:469]
وهذا الحديث قد رواه غيره، عَن أبي معاوية فليس هو من بلاياه ولما ذكره ابن عَدِي قال: له أحاديث يوصلها ويرفعها، وَغيره يرسلها ويوقفها. ** انتهى
وايظا:
كتاب: تهذيب الكمال في اسماء الرجال , المؤلف :الحافظ المتقن جمال الدين ابى الحجاج يوسف المزي 654 - 742 ه (21\276)
** سمعت يحيى بن معين، وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، فقال: كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة العلم وعلي بابها "، وهذا كذب ليس له أصل.
وقال يحيى بن أحمد بن زياد (1): سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة العلم " فأنكره جدا.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (2)، قال أبو زرعة: حديث أبي معاوية، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها " كم من خلق قد افتضحوا فيه، ثم قال لي أبو زرعة: أتينا شيخا ببغداد يقال له: عمر بن إسماعيل بن مجالد، فأخرج إلينا كراسة لابيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس، فكنا نكتب إلى العصر، فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الاعمش بهذا الحديث، فقلت له:
ولا كل هذا بمرة. قال: فأتيت يحيى بن معين، فذكرت ذلك له، فقال: قل له: يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد، ومتى روى هو هذا الحديث ببغداد (3) ؟
وقال أبو حاتم (4): ضعيف الحديث. وقال النسائي (5) ليس بثقة، متروك الحديث. وقال الدارقطني (6): ضعيف. وقال في موضع آخر (7): متروك (8).
__________
الهوامش:
(1) تاريخ بغداد: 11 / 205. (2) تاريخ بغداد: 11 / 205 وانظر (أبو زرعة: 520).
(3) وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514). (4) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 514.
(5) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 466. (6) تاريخ بغداد: 11 / 205. (7) ضعفاء ابن الجوزي: الورقة 113.
(8) وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (الترجمة: 371).
وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر له معتبر لم أر بذلك بأسا، كان يحيى بن معين يكذبه (المجروحين: 2 / 92).
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه (الكامل: 2 / الورقة 211).
قال بشار: هذا الكذاب لماذا يكتب حديثه ؟ !
وايظا :
كتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي (3\41)
جاء في ترجمة عثمان بن عبدالله الاموى الشامي :** 5523 - عثمان بن عبدالله الاموى الشامي. عن ابن لهيعة، وحماد بن سلمة، وجماعة،
وهو فيما قيل: عثمان بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان. قال ابن عدى: كان يسكن بنصيبين ودار البلاد.
يروى الموضوعات عن الثقات حدثنا ابن زاطيا، حدثنا عثمان بن عبدالله، حدثنا مالك، عن نافع، عن عمر - مرفوعا: صلوا خلف من قال لا إله إلا الله، وصلوا على من قال لا إله إلا الله.
وحدثنا ابن زاطيا، حدثنا عثمان بن عبدالله، حدثنا عيسى بن يونس، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: أنا مدينة الحكمة وعلى بابها. ** انتهى
وايظا:
كتاب: الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث تأليف : برهان الدين الحلبي المتوفى سنة 841 ه
حققه وعلق عليه : صبحى السامرائي عالم الكتب مكتبة النهضة العربية(1\214)
** محفوظ بن بحر الأنطاكي كذبه أبو عروبة حدث عنه علي بن أحمد الجرجاني ومحمد بن عوف الطائي قال الذهبي فمن بلاياه فذكر حديثا عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعا أنا مدينة الحكمة وعلي بابها انتهى فقوله فمن بلاياه الخ من وضعه وأكاذيبه والله أعلم ** انتهى
واخيرا اقول : ان هذه التضعيف لا يعني اننا ننقص من فضائل الامام علي ولا يعني اننا نناصب العداء له ..
بل نحن نجله ونكرمه ونتقرب الى الله بحبنا له .. فهذا هو حال السلف والله اعلم