أخواني وآخواتي الكرام هل سمحتم لنا بكلمة لابد منها

[نصيرة الصحابة]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..


أخواني أسود التوحيد وكلمة الحق
وأخواتي الفاضلات الكريمات هداني الله وإياكم ..

اسمحوا لنا بكلمة تذكير للجميع ..


أخواني وأخواتي الكرام ..

مما لاشك فيه أبدا .. حبكم للخير وإبدائه

ونصحكم لما ترونه حقا بأنفسكم

فجزاكم خيرا وآحسن إليكم




ولكن فقط لاحظنا ملاحظة لايجب أن نغفلها أو نغض الطرف عنها هنا

وهي بخصوص بعض الموآضيع التي تختلف الأراء بشأنها

وعلى إثرها تبدأ المشاعر بالتشنج والأحكام والطعون


تبدأ بالكيل والتشفى للراي المخالف ..

لمجرد أنه خالف ويجب أن نركعه استجابة لرأينا وإلا فلا .. ؟



فهل يجوز هذا شرعا أو حتى عقلاً ياأخوتي وأخواتي ؟


نحن هنا بصرح الدفاع عن عقيدة ودين وجمع كلمة

لاتفرقة بيننا كأفراد وتتطور لجماعات وأمم ؟


أخواني ساءنا هنا مانراه من البعض بشكل متكرر

وآصبح عليه من اليسير والسهل أن يتلفظ به

ولاحرج وهو عند الله عظيم ..


ألا وهو الرمي والإتهام لمن خالف رأينا

بأنه خائن للأمة أو مدافع عن خونة

أو أنه خارج عن الدين عياذا بالله وغيره ,



فهل ياأخوتي من الإنصاف والحكمة

أن نكف عن ذنوبنا ونتغاضى عنها

وننشغل بقلوب عباده لنحكم عليها بالضلال

بسبب خطأ جُروا إليه أو زلة قُدرت لهم ؟

أم بسبب رأي خالفني هو به ؟؟


...



أم لعلنا بحكمنا عليه إطلعنا على قلوب عباده لنعلم ماسكن فيها ؟

فلنصن ألسنتنا و نبريء الذمم من عباده ,

ولايضرنا من ضل إذا اهتدينا !

الأمر جلل لماذا ترآنا نتعامى عنه ونستسهل طريقه ؟

...




أليست كم من كلمة أهوت بصاحبها سبعين خريفا بالنار كيف لا ؟



والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال:

(رب كلمة أهوت بصاحبها في النار سبعين خريفا )



(ورب كلمة رفعت صاحبها في علّيين ))
...




لقد خرجت طائفة من الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من الإسلام إلى الكفر بسبب مقولة ........





لم يكونوا هؤلاء يضمرون الكذب أو البهتان ولاشيء فيه وإنما ككلمة ألقوها بلا _ بال لها ولاحساب ..! وهي قولهم /




(ما رأينا مثل قرائنا أرغب بطوناً

وأكذب ألسنة وأجبن عند اللقاء)


فخرجوا بها من الإسلام ! ..




فخسروا الدنيا والآخرة فتأمل واحذر فالأمر خطير...



...



والمجرم هو اللسان وإطلاق العنان للهوى عبر طياته ..!



كان معاذ رضي الله عنه يتعجب ويسأل النبي "

أو نحن مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله" أو مؤاخذون على ما تنطق به ألسنتنا فيقول له الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ ولنا



" ثكلتك أمك يا معاذ
وهل يكب الناس على وجوههم
أو على مناخرهم في النار
إلا حصائد ألسنتهم".



ياإلهي الأمر جلل فلماذا نتغاضى ؟ !

...



الأمر خطير جلل وأناس ظُلمت وأنتهكت حقوقها بسبب اللسان ,,

أرى هنا وبمنتديات عدة آصبح من اليسير والسهل ومثل شرب الماء ,

الاتهام والطعن بالعباد والحكم والهمز واللمز فيهم

وخاصة من لحومهم مسمومة كالعلماء والمجاهدين

وحتى غيرهم حتى ممن نتعايش معهم بمحيطنا كأفراد وجماعات ؟



...



من نحن لنحكم على هذا وذاك ؟ وعلى الشيخ الفلاني والأخر ؟

ومادورنا وماذا قدمنا لمن أطلقنا حكما عليه ؟

هل قدمنا له دعوة في ظهر الغيب تهديه ؟

أم هل أوصلنا له من أي طريق ووضحنا له خطأه

وعاتبناه أو أستفسرنا منه قبل تفسير الهوى والشيطان ؟




أم هل حريا بنا أن نفعل .. أضعف الإيمان !

وهو عندما ذكرنا عيوبه أمام الناس وزلته وخطأه

ذكرنا معها إنصافا وعدلا من دون أن نتغاضى .. لـ حسناته _



التي غض الجور عنها ؟ !




أخواني انتشر إصدار الحكم والطعن بـ الناس بسبب زلة أو كلمة قالوها ..

فأنستنا خيرهم وفضلهم ووضعناهم بمقام من كفر أو أجرم أو خان ؟!

وآسفي على حال الأمة ..

إلا من رحم ربي منها


...


أذكركم ونفسي قبلكم أن لاننخرط وراء القيل والقال

ممن يرمون رخيص الكلام بالمواقع أو المنتديات و غيرها

وأن نُحكم ضمائرنا لله وأن ننصف برأينا _ لا _ حكمنا !!



لانه لايحق لنا إصدار أحكاما على العباد ..




ولسنا مطالبون بالتنقيب عن قلوبهم ..

فما ظهر لنا من حق دعونا لصاحبه وما ظهر لنا من بأس

نصحنا صاحبه بأطيب الكلام وألين المقال ..




وأن ننتهج مع أمتنا سياسة

( انصحني لاتفضحني )

مع علمائنا ودعاتنا وأخواننا ,,

حفاظا على روح الأمة وجمع كلمتها ووحدتها

سواء بيننا كأفراد بمحيطنا أو كأمة نحن من نمثلها ..




سطور أحببت الإختصار بها لتذكيري معكم

ياأخوتي وآخواتي لاعدمنا أمثالكم .. تنبهوا وعفوا ألسنتكم


بارككم المولى وبورك بجهودكم





وفقنا الله للحق وأرشدنا إليه بأفعالنا وأقوالنا وجميع جوارحنا ..


إنه سميع مجيب ..,



وسلام المولى عليكم ..

[فتاة واقعية]

بارك الله فيك اختي نصيره الصحابه وحشرك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومع صحبه رضوان الله عليهم اجمعين ومع المؤمنين

[أبو العلا]

جزاك الله تعالى خيرا أختي الكريمة نصيرة الصحابة

كلام مفيد وتوضيح طيب

بارك الله فيك ونفع بك

وصلى الله على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم

لا إله إلا أنت سبحانك

إني كنت من الظالمين

[نورا]

جزاكـ الله خيراً أستاذتي المنصورهـ ..

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ..

هدانا الله .. وجمع شملنا .. ولافرقنا أن شاء الله ..

[الأحسائية]

بارك الله فيك اختنا الكريمة نصيرة الصحابة

نعم الرأي ونعم النصيحة

قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين َ) (النحل:125)



اثابك الله اختاه واسكنك فسيح جناته

[نصيرة الصحابة]

وفيك بارك مشرفنا أبو العلا وجزى سعيك وجهودك خيرا ..

وفيكن بارك أخواتي الفاضلات وشكر الله لكن

لانستغني عن توجيهات الجميع لاحرمكم خيره .. وهدانا للحق أجمعين

[الشريف الحنبلي]

جزاكم الله خيراً و سددكم .


ما شاء الله تبارك
صارت التواقيع ملونة ...
مزيداً من التقدم .

[حلم]

كلام نفيس

نرجوا أن يلتزمه كل من في المنتدى
فادعاء علم ما في الصدور حجة المفلس عندما
لا يملك الرد على الحجج الا بالتخوين

[نصيرة الصحابة]

بارككم الله أيها الأفاضل .

نعم سيلتزم الأعضاء إن شاء الله ,, أختلاف برأي وأنتهى نرجوا أنه كذلك وفيهم كل الخير والبركة

والله لو تمعنا أخوتي وآخواتي وتدبرنا بقول الله ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

وعلمنا وأدركنا أننا مسؤولون عن كل حكم وقول .. لبدأنا نكتب بالقطاره تحسباً لهولــ ماسنسأل عنه , عفى الله عنا وعفى عن زلاتنا .. إنه سميع مجيب ..

[ابوالوليد المهاجر]

أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الرّحمنُ –
الأستاذة نصيرة الصحابة ..
جزاك ِ الله خير الجزاء على هذا النصح والتذكير ..
وبارك فيك ِ وفي جهدك ِ العزيز القدير ..
ونفع اللهُ بعلمكِ أنه هو نعم المولى ونعم النصير ..



ها هُنا؛
- هُديتُمُ الخيرَ أبداً –
هنـــاك حكمـــة تقـــول :

)()( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )()(

باقة ورد أقدمها إلي كل قلم أبدع وينبض بالإحساس والمشاعر والوفاء
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ،
باقة ورد أرسلها لكل من أبدع بموضوعاته لما فيها من بعد وجداني وإنساني ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين
وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،


أولهـــــــــــــــا*

النصيــحــــــــة بالســــر :

فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك

" لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء ،
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..


ثــانيهــــــــــا

** إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة :

" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "


ثــالثــهــــا

*** إنتقــــــاء الإســــــلوب :

الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابعــــــــــها

**** التلميح دون تصريح :
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،
فهذا أدعي للقبول .


خامســــــــــــها

***** الكــــلمة الطيبـــــة :

للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة ،
فكلمة لينة رقيقةوإبتسامة ساحرة هي خير .


بارك الله فيكم ونفعنا الله وإيــــاكمـ ..



بمنّ ربّنا العليّ القَدير.


حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي.

غُفرانكَ؛ ربّنا.



ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ.



بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُم - بمنّه - على طاعته دائماً.

والحَمدُ لهُ سُبحانهُ؛ تَيسيره دَرجاً ها هُنا.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمتك؛
التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحاً تَرضاهُ.