بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
هذا ماقاله الرافضة عن المغيرة بن ابي شعبة رض الله عنه
المغيرة بن شعبة يشتم علي بن أبي طالب فهل ينطبق عليه حديث رسول الله ؟
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( من سب عليا فقد سبني )
مسند أحمد ج 6 ص 324
وقال الإمام علي عليه السلام ( عهد إلى النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق . )
ومع ذلك لم تكن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله تردع النواصب عن سب علي عليه السلام وبغضه ومعاداته حتى ممن صحب النبي عليه الصلاة والسلام وعرف منزلة الإمام علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وما بغضهم له من ذلك الزمان إلى وقتنا هذا إلا لتلك المزلة وتلك القرابة بينهما .
وقد إعترف مؤسس دين الوهابية الناصبي ابن تيمية بأن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون الإمام علي عليه السلام ويسبونه ويقاتلونه .
ومن أحد هؤلاء المغيرة بن شعبة وهو أحد رؤوس النصب في ذلك الزمان فكان شديد العداوة والبغض لآل البيت عليهم , والنصوص في ذلك كثيرة قي كتب القوم ننقل بعض منها :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا شعبة عن الحر بن الصباح عن عبد الرحمن بن الأخنس قال خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي رضي الله عنه فقام سعيد بن زيد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النبي في الجنة وأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلى في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة و عبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت ان أسمى العاشر
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب عليا رضي الله عنه اشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم انا كنا على حراء أو أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم أثبت حراء أو أحد فإنما عليك صديق أو شهيد فسمى النبي صلى الله عليه وسلم العشرة فسمى أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا و عبد الرحمن بن عوف وسمى نفسه سعيدا
مسند أحمد ج 1 ص 188
وأخرج الحاكم النيسابوري ج 1 ص 385
( حدثنا ) أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبى رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه ان المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات *
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
وقال الذهبي : " على شرط مسلم "
فهل هذا من يعتبره البعض من كبار الصحابة ويتغنون بإسمه ..؟؟
ونبذة أخرى عنه
قال أبو جعفر رحمه الله تعالى : وكان المغيرة بن شعبة صاحب دنيا ، يبيع دينه بالقليل النزر منها ويرضى معاوية بذكر علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال يوما في مجلس معاوية : إن عليا لم ينكحه رسول الله ابنته حبا ، ولكنه أراد أن يكافئ ، بذلك إحسان أبى طالب إليه .
قال : وقد صح عندنا أن المغيرة لعنه على منبر العراق مرات لا تحصى ، ويروى أنه لما مات ودفنوه ، أقبل رجل راكب ظليما ، فوقف قريبا منه ثم قال :
أمن رسم دار من مغيرة تعرف * عليها زواني الإنس والجن تعزف
فإن كنت قد لاقيت فرعون بعدنا * وهامان فاعلم أن ذا العرش منصف
قال : فطلبوه فغاب عنهم ولم يروا أحدا ، فعلموا أنه من الجن .
شرح نهج البلاغة للعلامة ابن أبي الحديد ج 4 ص 71
وجاء في أسد الغابة لإبن الأثير ج 4 ص 407
وولاه عمر بن الخطاب البصرة ولم يزل عليها حتى شهد عليه بالزنى فعزله ثم ولاه الكوفة فلم يزل عليها حتى قتل عمر فأقره عثمان عليها ثم عزله وشهد اليمامة وفتوح الشام وذهبت عينه باليرموك وشهد القادسية وشهد فتح نهاوند وكان على ميسرة النعمان بن مقرن وشهد فتح همدان وغيرها واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان وشهد الحكمين ولما سلم الحسن الامر إلى معاوية استعمل عبد الله ابن عمرو بن العاص على الكوفة فقال المغيرة لمعاوية تجعل عمرا على مصر والمغرب وابنه على الكوفة فتكون بين فكي أسد فعزل عبد الله عن الكوفة واستعمل عليها المغيرة فلم يزل عليها إلى أن مات سنة خمسين روى عنه من الصحابة أبو أمامة الباهلي والمسور بن مخرمة وقرة المزني ومن التابعين أولاده عروة وحمزة وعفار وروى عنه مولاه وراد ومسروق وقيس بن أبي حازم وأبو وائل وغيرهم وهو أول من وضع ديوان البصرة وأول من رشى في الاسلام أعطى برقا حاجب عمر شيئا حتى أدخله إلى دار عمر
فهنيئا للنواصب هذا السلف الطالح
انتهى كلامهم
ملاحظة :الاخوان هل احد منكم يعرف سبب كره الرافضة لسيدنا المغيرة بن ابي شعبة