بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة سياحية في كتاب من كتبهم العفنه النتنه
اللهوف في قتلى الطفوف
السيد ابن طاووس الحسني
اليكم اخواني بعض المقتطفات من كتاب الرافضة ولكم التعليق .. طبعا باللون الأحمر تخاريفهم
هذه فقرة من مقدمة الكتاب
*
فيالله من تلك الفوادح المقرحة للقلوب، والجرائع المصرخة بالكروب، والمطائب المصغرة لكل بلوى، والنوائب المفرقة شمل التقوى والسهام التى أراقت دم الرسالة والأيدى التى ساقت سبى الجلالة والزرية التى نكست رؤوس الأبدال والبلية التى سلبت نفوس خير الال، والشماتة التى ركست أسود الرجال، والفجيعة التى بلغ رزؤها الى جبرائيل، والفظيعة التى عظمت على الرب الجليل
ولا ادري كيف سهل عليهم ذكر جبريل عليه السلام بكتبهم بكل بساطة
والاكبر من هذا ... كيف تعظم على الله مصيبه هو مقدرها وكاتبها ...
عليكم من الله ما تستحقون .
*
وقرة عين البتول، ومن كان يرشف بفمه الشريف ثنايا هم ويفضل على امه أمهم وأباهم. إن كنت في شك فسل عن حالهم
ولا ادري كيف عرفت الرافضة وبكل وقاحة ان الرسول صلى الله عليه وسلم يفضل فاطمة وعلي على امه .. سبحان الله ما اقبح قولهم .
*
فقد روى عن مولانا الباقر عليه السلام أنه قال كان زين العابدين عليه السلام يقول أيما مؤمن زرفت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خده بوأه الله غرفا في الجنة يسكنها أحقابا وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدينا بواه الله منزل صدق وأيما مؤمن مسه اذى فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخط النار.
*
وروى مولانا الصادق عليه السلام انه قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
*
وروى أيضا عن آل الرسول عليهم السلم أنهم قالوا من بكى أو أبكى فينا مائة ضمنا له على الله الجنة، ومن بكى أو أبكى خمسين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى ثلاثين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى عشرة فله الجنة، ومن بكى أو أبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة
سبحان الله على عقولكم يا رافضة .
*
كان مولد الحسين عليه السلام لخمس ليال خلون من شعبان أرب من الهجرة وقيل اليوم الثالث منه وقيل في أواخر شهر ربيع الأول سنة ثلاثة من الهجرة. وروى غير ذلك ولما ولد هبط جبرائيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنون النبي صلى الله عليه واله وسلم بولادته
*
هبط على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إثنى عشر ملكا أحد هم على صورة الأسد، والثانى على صورة الثور، والثالث على صورة التنين، والرابع على صورة ولد آدم، والثمانية الباقون على صور شتى محمرة وجوههم باكية عيونهم قد نشروا أجنحتهم وهم يقولون، يا محمد صلى الله عليه واله وسلم سينزل بولدك الحسين عليه السلام ابن فاطمة ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطي مثل أجر هابيل ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل ولم يبق في السموات ملك مقرب إلا ونزل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم كل يقرئه السلام ويعزيه
ولا ادري وقاحة الرافضة طالت حتى الملائكة جعلوهم بأشكال الحيوانات
*
فلما توفى معاوية بن أبى سفيان (لع) وذلك في رجب سنة ستين من الهجرة كتب يزيد الى الوليد بن عتبة وكان أمير المدينة يأمره بأخذ البيعة على أهلها عامة وخاصة على الحسين عليه السلام ويقول له إن أبى عليك فاضرب عنقه وأبعث إلى برأسه فاحضر الوليد
لا تنتهي وقاحة الرافضة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*
بإسنادهم إلى أبى جعفر محمد بن بابويه القمى فيما ذكر في أماليه بإسناده الى المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عليهم السلام أن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام دخل يوما على الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى.فقال: ما يبكيك ؟ قال: أبكى لما يصنع بك. فقال الحسن عليه السلام إن الذى يؤتى إلى سم يدس إلى فأقتل به
وهنا يعلم الحسين انه سيموت مسموماً ويوافق على الإنتحار
وللحديث بقية .. سأكمل بعض المقتطفات التي تعتبر من الطوام عند العقلاء كسابقاتها بالأعلى
تأبط شراُ ادام الله ظله الوارف