الطائفتين مؤمنين أخوة بنص القرآن الكريم فلماذا تطعنون بأحداهما ؟

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ,,

[رواية]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على افضل الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

في البدء اود تسجيل شكر خاص الى الاخ قبس 1425

اخ تقي الدين :
اولاً :انت قلت ان الطائفتين ( وتقصد طائفة معاوية وطائفة علي عليه السلام ) هما مؤمنتين بنص القرآن :
ما دليلك على ان كلتا الطائفتين في معركة صفين مؤمنيتن وينطبق عليها قوله تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين ....الاية ) ؟ ( ارجو ملاحظة ان الاية قالت (من المؤمنين ) ولم تقل ( من المسلمين ) .
ثانياً : انت اشرت ان كلتا الطائفتين ( علي عليه السلام ومعاوية ) مؤمنين واخوة ، نرجو ان تبين لنا من وجهة نظرك على اي من الفريقين ينطبق قوله تعالى في الاية نفسها ( فان بغت احداهما على الاخرى ) فمن هي الباغية ؟ هل هي علي وطائفته ؟ ام هي معاوية وطائفته ؟

ثالثاً : هل ان الامة طبقت ما امرها القرآن بمقاتلة الفئة الباغية حتى تفئ الى امر الله ؟ ام ان الامة عصت امراً الهياً؟ علماً ان الامة فيها من صحابة رسول الله الكثير .

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     و أما بخصوص قوله تعالى { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } فإن هذه الآية لم تنزل في حرب علي و معاوية بل نزلت زمن النبي صلى الله عليه و آله . في تفسير القرطبي : ........................ َقَالَ مُجَاهِد : نَزَلَتْ فِي الْأَوْس وَالْخَزْرَج . قَالَ مُجَاهِد : تَقَاتَلَ حَيَّان مِنْ الْأَنْصَار بِالْعِصِيِّ وَالنِّعَال فَنَزَلَتْ الْآيَة . وَمِثْله عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : أَنَّ الْأَوْس وَالْخَزْرَج كَانَ بَيْنهمْ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِتَال بِالسَّعَفِ وَالنِّعَال وَنَحْوه , فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة فِيهِمْ . يعني أن الآية لم تنزل في حرب معاوية و علي عليه السلام حتى تقول بأنها تصفهم بالإيمان . و قد قلت في مشاركتي رقم 4 - قد يكونوا مؤمنين ثم يفعلوا فعلا يخرجهم من الإيمان إلى الكفر ما المانع فقد قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً } و طائفة معاوية كانت تدعو عمار إلى النار كما جاء في صحيح البخاري [ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏ الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار ] فهل الذي يدعوا إلى النار هو مؤمن أم كافر !!!!!!!

...........

[نصيرة الصحابة]

الزميلـــ رواية آهلا بك ..

الصحابة ومايجري بينهم لايمكنك أن تطبق ماحدث لهم بما يحدث لغيرهم من أمور .. لماذا ؟

لأن الله ميزهم وآثنى عليهم ووعدهم بجناته فما حدث منهم قطعا لاشك فيه هو أجتهاد كلا منهم برأي يرى صحته

يازميلي .. ولم يتقاتلوا لأجل دنيا أو أحقاد وضغائن ,, ونعم فئة معاوية ومعاوية مؤمنون لاشك ولا يطعن بهم إلا من شذ من الأمة .. وإليك قول

ابو الحسن رضى الله عنه :

297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321][330]

علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان

يقول : هم إخواننا بغوا علينا .

قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87

الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهميا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190

* فأنت يارواية تلوي أعناق الروايات والآيات لعلها تأتي لتصحح معتقدكم وهيهات ..

وكل إعتقادكم قائم على الظن وهل يغني عن الحق شيئاً ؟؟

فبقي أنت أن تعطينا دليلك فهلـــ تستطيع أن تخرجهم من دائرة الإيمان ..

[تقي الدين السني]

أحسن الله إليكِ استاذتي الفاضلة وبارك فيكِ ,,

[تقي الدين السني]

يا رواية أحسن الله تعالى إلي الاستاذة الفاضلة نصيرة الصحابة فقد كفت وفت بارك الله فيها ,,

أعلم يا رواية أن الله تبارك وتعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) ,,

فالأية موضعها موضع الفتنة بين معاوية وعلي رضي الله تعالى عنهما ,,

فالصريح يا زميلي رواية أنها نزلت وتوضح أن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فالاصلاح بينهما

لهذا يا زميلي الفاضل إن الطائفتين مؤمنتين كذلك طائفة علي وطائفة معاوية ,,

والله تبارك وتعالى أمرنا بنسيان الماضي وأمرنا بهذا يا زميلي الكريم لهذا الأية صريحة

والله المسـتعان ,,

[تقي الدين السني]

يرفع للفائدة إن شاء الله ,,

[تقي الدين السني]

يرفع للفائدة إن شاء الله ,,

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لقد كفت الأخت الفاضلة الكريمة " نصيرة الصحابة " بردها

و لا بأس من إضافة إضافات صغيرة بعض الشيء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      ما دليلك على ان كلتا الطائفتين في معركة صفين مؤمنيتن وينطبق عليها قوله تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين ....الاية ) ؟ ( ارجو ملاحظة ان الاية قالت (من المؤمنين ) ولم تقل ( من المسلمين ) .

لأن الطائفتين لم تكفر بعضها البعض - هذا أولا

أما ثانيا - لأن القتال لم يكن بسبب العقيدة بل كان بسبب خلاف حول تنفيذ القصاص

رأي يرى أن يؤجل القصاص لحين أن يستبب الأمر

و الرأي الآخر يرى تنفيذ القصاص دددددددون تأجيل و إنزال أقصى العقوبة بمن قتل و ساهم بقتل عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      ثانياً : انت اشرت ان كلتا الطائفتين ( علي عليه السلام ومعاوية ) مؤمنين واخوة ، نرجو ان تبين لنا من وجهة نظرك على اي من الفريقين ينطبق قوله تعالى في الاية نفسها ( فان بغت احداهما على الاخرى ) فمن هي الباغية ؟ هل هي علي وطائفته ؟ ام هي معاوية وطائفته ؟

أنا " الهاوي " أمثل نفسي فقط و لا أمثل غيري

فبعد قراءة الكثير حول قتال علي و معاوية رضي الله عنهما

أقول - بأن الطرفين لم يكن بينهما طائفة باغية عى الإطلاق

بل هناك طائفة كانت أحق أو أقرب للصواب من الطائفة الأخرى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****      ثالثاً : هل ان الامة طبقت ما امرها القرآن بمقاتلة الفئة الباغية حتى تفئ الى امر الله ؟ ام ان الامة عصت امراً الهياً؟ علماً ان الامة فيها من صحابة رسول الله الكثير .

أعتقد أن هذا السؤال لا محل له من الإعراب

بعد ما بينته بردي على سؤالك السابق - أليس كذلك !؟!؟

عموما - لا بأس بإعادة الجواب

لا توجد فئة باغية من الأصل !؟!؟



بعد الإنتهاء من هذه النقاط - نوضح لك ما أشكل من رواية عمار رضي الله عنه



/////////////////////////////////////////////////

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     الزميلـــ رواية آهلا بك .. الصحابة ومايجري بينهم لايمكنك أن تطبق ماحدث لهم بما يحدث لغيرهم من أمور .. لماذا ؟ لأن الله ميزهم وآثنى عليهم ووعدهم بجناته فما حدث منهم قطعا لاشك فيه هو أجتهاد كلا منهم برأي يرى صحته يازميلي .. ولم يتقاتلوا لأجل دنيا أو أحقاد وضغائن ,,

اهلا بك نصيرة الصحابة

اعتقد ان هذا الكلام فيه مجاملة لعلي لم يقلها ائمتكم الكبار فقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة (1/114) أن ابن تيمية خطّأ أمير المؤمنين عليًّا كرّم الله وجهه في سبعة عشر موضعًا خالف فيها نص الكتاب، وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في عليّ كرم الله وجهه، ولقوله أيضًا فيه: إنّه كان مخذولاً، وإنّه قاتلَ للرئاسة لا للديانة ...
كما ان موقف ابن تيمية امامكم وشيخ الاسلام كما تصفونه يقول غير ما تقوليه فهو يقول في منهاج السنة النبوية :
( فأئمة السنة يسلمون أنّه ما كان القتال مأمورًا به ولا واجبًا ولا مستحبًَّا".

بل انه يميل الى تخطئة الامام علي مقابل معاوية :
( فلا رأي أعظم ذمًّا من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين، ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     ونعم فئة معاوية ومعاوية مؤمنون لاشك ولا يطعن بهم إلا من شذ من الأمة .. وإليك قول ابو الحسن رضى الله عنه : 297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1 بحار الانوار: 32 الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه [321][330] علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). [ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا . قرب الإسناد : 45 . كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87 الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهميا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190 * فأنت يارواية تلوي أعناق الروايات والآيات لعلها تأتي لتصحح معتقدكم وهيهات .. وكل إعتقادكم قائم على الظن وهل يغني عن الحق شيئاً ؟؟ فبقي أنت أن تعطينا دليلك فهلـــ تستطيع أن تخرجهم من دائرة الإيمان ..

والله حسب ما اظن انكم انتم من طبقتم الاية على معركة صفين ، فعليكم ان تثبتوا كل ما تقولونه في انطباق الاية والاية تقول ( طافتان من المؤمنين ) ففرضتم كالعادة ان كلتا الطائفتين مؤمنتان ! بدون دليل كما هي عادتك اختنا .
اما الصحابة الذين تقولين عنهم انهم كذا وكذا ، فان راي شيخ الاسلام وامامكم الكبير ابن تيمية غير ذلك تماما ً فهو يقول :
( الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه )

وكذلك :
( بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة
قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية )