الجيش الحر" يستهدف مركزاً لتجمع "الشبيحة" ويقتل 9 من القوات الخاصة
المختصر /
"قام "الجيش السوري الحر" في منطقة القابون بدمشق, بعملية استهدفت مطعماً ودكانا لبيع الخمر, يديرهما عدد من "الشبيحة" ويستعملان كمراكز لتجمعهم في المنطقة.
وأكد ناشط من منطقة القابون, وفق ما نقلت عنه "صحيفة الشرق" السعودية, أن عنصرا من الجيش الحر جاء إلى "مطعم النضال" الذي يقع بمحاذاة قيادة القوات الخاصة في القابون وطلب شراء عدد من السندويشات ثم غافل صاحب المطعم المدعو أبو جعفر الضاهر وهو شبيح معروف في المنطقة ووضع له عبوة ناسفة في إحدى زوايا المطعم وقام بتفجيرها عن بعد, وذلك بعد أن ابتعد عن المطعم, ما أدى إلى تدمير المطعم بشكل كامل, إضافة إلى تدمير محل بيع المشروبات الكحولية الملاصق له, كما أدى إلى مقتل صاحبي المحلين إضافة إلى مقتل تسعة عناصر وضابط من القوات الخاصة وجرح أكثر من عشرة عناصر من الشبيحة والقوات الخاصة وتلا الانفجار إطلاق نار كثيف من قبل قوات جيش بشار الأسد والأمن بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وبين الناشط أن المطعم ومحل المشروبات الكحولية الملاصق له, يديرهما شقيقان من عائلة الضاهر ويستخدمان المحلين كمركز لتجمع الشبيحة ولبيع الطعام والمشروبات الكحولية لعناصر القوات الخاصة, كما يدير الشقيقان مجموعة من الشبيحة الذين يعمل معظمهم كسائقي سيارات أجرة و يقومون بقمع التظاهرات التي تخرج في منطقة القابون.
وذكر مصدر من القوات الخاصة أن ضباط وعناصر القوات الخاصة أصيبوا بهلع شديد بعد الحادث وتم إغلاق باب مبنى القيادة و بدأوا بإطلاق النار في الهواء من الداخل.
من جهة أخرى, ذكر مصدر من مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة, أن مجموعة مسلحة في قرية عقيربات وهي إحدى قرى البدو في ريف السلمية, هاجمت مخفر القرية واشتبكت مع العناصر بداخله, وأن قوات النظام شنت هجوما بالطائرات المروحية على القرية, ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى مدينة السلمية الوطني, وقامت قوات الأمن بتطويقه إثر ذلك.
أما في قرية عقربا في ريف دمشق, فقد أكد الناشط فواز الخالد خروج أهالي البلدة للمطالبة بنساء وأطفال عقربا المعتقلين لدى قوات الأمن.
وفي مدينة دوما, أكد الناشط محمد الساعور استمرار انقطاع الاتصالات عن المدينة بالإضافة إلى تشديد الخناق على الأهالي فيها, والقيام بحملات مداهمات وتمشيط كما في معظم مدن الريف ومناطق برزة والقابون.
وأضاف الساعور أن مدينة دوما لا تزال مقطوعة عن العالم بشكل كامل عبر قطع جميع أنواع الاتصالات عنها من هاتفية وخدمات إنترنت وأن مداخلها محاصرة, ودخول التعزيزات العسكرية مستمر بشكل كبير إليها مع توسع في عمليات الدهم والاعتقالات وإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة على المدنيين وترويعهم.
المصدر: السياسة
25-05-12, 07:35 AM
العرض العادي
