العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-10-09, 06:15 PM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


Red face هل كان للنبي بنات غير فاطمة الزهراء؟؟

هل كان للنبي بنات غير فاطمة الزهراء؟
الشيخ علي آل محسن
* - « موقع الشيخ علي آل محسن » - 25 / 9 / 2009م - 4:51 م
لقد كثر التساؤل في الآونة الأخيرة حول زينب ورقية وأم كلثوم، هل هن بنات رسول الله ، أو أنهن كن ربائبه، لأنهن بنات زوجته خديجة من زوجين سابقين، أو أنهن بنات أخت خديجة التي اسمها: «هالة»، إلا أن خديجة تولت تربيتهن بعد زواجها من رسول الله ، وبعد وفاة أختها هالة.

( كله بسب الوهابيه وتنبيشهم كتب الشيعه )

ولبيان هذا الأمر نقول:
إن المعروف المشهور شهرة عظيمة بين علماء الشيعة الإمامية والمجمع عليه عند غيرهم هو أن زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله ،
وبهذا تضافرت كلمات أعلام الطائفة.

قال الشيخ المفيد قدس سره في أجوبة المسائل العكبرية «المسألة الخمسين»، ص 120
في جواب سؤال حول زينب ورقية، هل هما ابنتا رسول الله أو ربيبتاه، فأجاب قدس سره بقوله: والجواب أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله ، والمخالف لذلك شاذ بخلافه.

وقال الكليني قدس سره:
وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة، فولد له منها قبل مبعثه : القاسم، ورقية، وزينب، وأم كلثوم، وولد له بعد المبعث:
الطيب والطاهر وفاطمة. وروي أيضاً:
أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة ، وأن الطيب والطاهر وُلدا قبل مبعثه.
«الكافي 1/439».

وقال الشيخ الطبرسي قدس سره:
فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد وهو الطيب الطاهر، وولدت له القاسم، وقيل:
إن القاسم أكبر، وهو بكره، وبه كان يُكنَّى، والناس يغلطون فيقولون: وُلد له منها أربع بنين: القاسم، وعبد الله، والطيب، والطاهر، وإنما وُلد له منها ابنان وأربع بنات: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
«إعلام الورى بأعلام الهدى، ص 146».


وقال ابن شهراشوب قدس سره:
أولاده: وُلد من خديجة: القاسم، وعبد الله، وهما الطاهر، والطيب، وأربع بنات: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وهي آمنة، وفاطمة، وهي أم أبيها.
ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية، وُلد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم، ويقال: ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة، ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام، وقبره بالبقيع.
«مناقب آل أبي طالب 1/140».


وقال المحقق التستري رحمة الله عليه:
ثم لا ريب في أن زينب ورقية كانتا ابنتي النبي. «قاموس الرجال 9/450».

وقد ذكر المامقاني قدس سره في كتابه تنقيح المقال كلاماً جيداً في هذه المسألة في ترجمة زينب بنت رسول الله ، لا بأس بذكره.
قال قدس سره: وللسيد أبي القاسم العلوي الكوفي في «الاستغاثة في بدع الثلاثة» كلام طويل، أصرَّ فيه على أن زينب التي كانت تحت أبي العاص بن الربيع، ورقية التي كانت تحت عثمان، ليستا بنتيه ، بل ربيبتاه، ولم يأت إلا بما زعمه برهاناً،
حاصله: عدم تعقل كون رسول الله قبل البعثة على دين الجاهلية، بل كان في زمن الجاهلية على دين يرتضيه الله من غير دين الجاهلية، وحينئذ فيكون محالاً أن يزوج ابنته من كافر،
من غير ضرورة دعت إلى ذلك، وهو مخالف لهم في دينهم، عارف بمكرهم وإلحادهم، ثم أخذ في نقل ما يقضي بوجود بنتين لأخت خديجة من أمها، اسمهما زينب، ورقية، وأنهما اللتان كانتا تحت أبي العاص وعثمان، وهذا لب كلامه، تركنا نقله لطوله، وهو وإن أتعب نفسه إلا أنه لم يأت بما يغني عن تكلف النظر والثبوت، وأنه كبيت العنكبوت.

أما أولاً: فلأنه يشبه الاجتهاد في قبال النصوص من الفريقين عن النبي وعن أئمتنا .

وأما ثانياً: فلأنا وإن كنا نسلم أن رسول الله لم يكن في زمان الجاهلية على دين الجاهلية، بل على دين يرتضيه الله تعالى، ولكن رسول الله لم يكن مشرعاً، بل كل حكم كان ينزل عليه كان يلتزم به تمام الالتزام، ولم يكن يخترع من قبل نفسه حكماً، والأحكام كانت تنزل تدريجاً، وعند تزويجه زينب ورقية لم يكن الكفاءة في الإيمان شرطاً، فزوج بنتيه من الرجلين تزويجاً صحيحاً شرعاً في ذلك الزمان، ثم لما أنزل الله تعالى قوله:
﴿ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا
فرَّق بين أبي العاص وبين زينب، ولو كانت الكفاءة في الإسلام شرطاً قبل ذلك لما أنزل الله سبحانه الآية، فما ذكره لا وجه له.

وأما ثالثاً: فلأنه لا شبهة في كون زينب ورقية اللتين تحت أبي العاص وعثمان مسلمتين،
كما لا شبهة في كون تزويجهما من رسول الله ، وبإذنه وبإجازته، فلا يفرق الحال بين أن تكونا بنتيه أو ربيبتيه، أو بنتي أخت خديجة من أمها، أو غير ذلك؛ لاشتراك الجميع فيما جعله علة للإنكار، فما ذكره ساقط بلا شبهة، وإنما أجملنا الكلام في ذلك لعدم كون وضع الكتاب لتحقيق مثل ذلك، وإنما ألجأتنا إطالة صاحب التكملة بنقل كلمات صاحب الاستغاثة وغيره إلى هذا الإجمال؛ لئلا تغتر بذلك المقال إن عثرت عليه. «تنقيح المقال 3/79».

ويدل على أن النبي كان عنده عدة بنات قوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً «الأحزاب:59».
مضافاً إلى أن الأنساب إنما تثبت بالشهرة، والشهرة حاصلة في المقام، وقد اطلعت على ما كتبه بعض فضلاء الشيعة في الاستدلال على أن زينب، ورقية، وأم كلثوم، لم يكنَّ بنات رسول الله وإثبات أنهن ربائبه، فلم أجد الأدلة التي ذكروها تامة، بل كلها عندي ضعيفة، متكلفة، كتبت بنتائج مسبقة، والله العالم.







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» ناصر الحسين يحليلك يا نصوري شفت اشلون انك نصاب كالعاده
»» المفتي العام: دعوات التظاهر والاعتصامات يقف وراءها فوضويون
»» هل يوجد احد من الاخوه الليبين
»» ابسط سؤال في العالم للشيعه
»» شيعيه تقتل سيد قام باغتصابها عدة مرات ( نرجوا عدم دخول اقل من 25 سنه )
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "