الشيعه هداهم الله
يحاولون أن يسيروا الأمور على ما تشتهي أنفسهم
نراهم يعترضون ويسخطون على ما قدر الله
فالله لم يكتب لعلي أن يكون خليفة للمسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل مشيئة المسلمين أقوى وأمضى من مشيئة الله
أن قدرة الله جل وعلا وسعت كل شيء وأنه سبحانه وتعالى قادر على خلق أو فعل أي شيء بمجرد قوله سبحانه كن يقول تعالى {{{{{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}}}}} (82)يس ،
وهنا تتجلى قدرة الله سبحانه إذا أراد أمرا مهما كان هذا الأمر فيكون قضاء هذا الأمر بمجرد قوله جل وعلا كن
فلو إقتضت مشيئة الله وإرادته
أن علي والأئمة من بعده هم الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,, لأمضى الله مشيئته ولنفذ قضاءه وتقديره
ولم تنفذ مشيئتة وإرادة المسلمين
بأن يكون أبا بكر هو خليفة المسلمين وإمامهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
{{{{{{ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }}}}}} (35)مريم ،
لكن قدرة الله وسعت كل شيء
فمجرد أن يريد الله أمراً فإنما يقضى أو ينفذ هذا الأمر بقوله كن .
و يهيء الأسباب لإنفاذ مشيئته
فهل أوجدت أسباب لإنفاذ أمر الولاية والإمامة الموهومة المزعومه
ام سيقول الرافضة إن الله لم يشاء ذلك