واشنطن بوست: علي رضا عسكري يتعاون مع اجهزة الاستخبارات الغربية
واشنطن (ا ف ب) - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول اميركي ان نائب الدفاع السابق علي رضا عسكري الذي اختفى الشهر الماضي خلال زيارة الى تركيا ترك بلده ويتعاون مع وكالات الاستخبارات الغربية.
وقال المسؤول الاميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة ان علي رضا عسكري القائد السابق لحراس الثورة يقدم معلومات عن حزب الله الشيعي اللبناني وعلاقات هذه المنظمة بايران.
واضاف المصدر نفسه ردا على تأكيد طهران الثلاثاء ان الاستخبارات الاميركية او الاسرائيلية خطفته ان الجنرال الايراني يتعاون طوعا والمعلومات التي "يقدمها ستبقى سرية لدى الاستخبارات الاميركية".
الا ان المسؤول الاميركي رفض ان يكشف مكان وجود الجنرال عسكري حاليا ومن يستجوبه حسبما اضافت الصحيفة على موقعها على الانترنت
http://www.terra.net.lb/wp/Articles/...84&channelId=3
وزير الدفاع الايراني السابق هرب من بلاده إلى أمريكا وبحوزته وثائق عسكرية هامة..وقد يكون للموساد ضلع في هربه
غزة- فراس برس - بينما يواصل مساعد وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا عسكري صمته منذ اختفائه يوم 7 فبراير (شباط) الماضي، ولجوئه الى الولايات المتحدة، اكد مصدر مقرب من عسكري، انه هرب معه وثائق وخرائط عسكرية واستخباراتية مهمة.
ووصف المصدر، وهو احد زملاء عسكري، وطلب عدم كشف هويته، لجوء عسكري إلى الولايات المتحدة بأنه ضربة قاضية لمؤسسة الحرس الثوري واستخباراتها، إذ كان قائد الحرس الثوري في لبنان في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، بالاضافة الى منظمة الصناعات العسكرية حيث كان عسكري يتولى مسؤولية مهمة قبل تعيينه مساعداً لوزير الدفاع في حكومة الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي.
وأشار المصدر إلى ان عسكري قد حمل معه إلى جانب ما يحافظ عليه في ذاكرته، وثائق وخرائط عسكرية واستخباراتية عن المؤسسة العسكرية وعلاقات الحرس الثوري مع حزب الله والجهاد الاسلامي في فلسطين، وجيش المهدي ومنظمة بدر (فيلق بدر سابقاً) التابعة للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق.
وأضاف ان لديه وثائق عن مشاريع إيران العسكرية الكبرى مثل مشروع الصواريخ البالستية، وفضلا عن ذلك فانه يعرف أسرار وخفايا الخطط الاستراتيجية الايرانية حين حصول المواجهة المحتملة مع الولايات المتحدة.
وعلمت «الشرق الاوسط» بأن عسكري اوصل رغبته في اللجوء الى جهة غربية قبل مغادرته ايران بعدة اسابيع، ما جعل لجوءه سهلا. ونظمت الجهة المذكورة عملية نقله بسرعة من فندقه، حيث نزل عقب وصوله إلى اسطنبول إلى مقر آمن قد توجه منه بعد تزويده بجواز سفر تحت اسم مستعار إلى خارج تركيا.
ومن جهة آخرى، أكد مسؤول اميركي رفيع المستوى ان مساعد وزير الدفاع الايراني السابق علي رضا عسكري، الذي اختفى في تركيا يقدم معلومات لأجهزة الاستخبارات الغربية عن حزب الله اللبناني وعن علاقة إيران به، .
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المسؤول الاميركي اول من أمس ان عسكري راغب في التعاون، ممتنعاً عن الخوض في تفاصيل ترك عسكري لبلاده وكيفية اتصاله بأجهزة الاستخبارات الغربية.
وبينما رفض الافصاح عن هوية المسؤولين، الذين يستجوبون عسكري، قال ان «المعلومات التي يزودها (عسكري) متاحة كلياً للاستخبارات الاميركية»، حسب «واشنطن بوست».
وكانت ايران قد لمحت الى ان الاستخبارات الغربية اختطفت أصغري. ونسبت وكالة انباء ايرانية (ارنا) إلى قائد الشرطة في إيران قوله الثلاثاء الماضي، ان أجهزة مخابرات غربية ربما تكون اختطفته.
وحرصت اسرائيل على التأكيد على انها غير متورطة بقضة عسكري.
ونفى وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس تورط جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) في اختفاء عسكري أول من أمس، في أول تصريح من مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى على الموضوع. ونقلت الاذاعة الرسمية عن بيرتس تأكيده ان «كل المعلومات التي تتحدث عن تورط الموساد في هذه القضية لا أساس لها. ونحن لا نقوم بهذا النوع من العمليات».
وكان الرئيس السابق للموساد والنائب في حزب العمل داني ياتوم، قد رجح أول من أمس، ان الجنرال الايراني فر الى الغرب على الارجح، وربما الى الولايات المتحدة. وقالت «واشنطن بوست» ان مسؤولا أميركيا اخر نفى تقريراً نشر في صحيفة اسرائيلية جاء فيه أن أصغري موجود في الولايات المتحدة، ولمح التقرير الى ان اسرائيل لعبت دورا في ترتيب عملية اختفائه. وذكرت الصحيفة الاميركية، ان ممثلا لمجلس الامن القومي في البيت الابيض الاميركي لم يرد على اتصال هاتفي للتعليق. ونقلت الصحيفة عن مارك ريجيف الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله، «لعلمي اسرائيل غير متورطة بأي حال في هذا الاختفاء». وترفض وزارة الخارجية الاميركية بدورها التعليق على القضية.
وكشفت كل من صحيفتي (الواشنطن بوست) الاميركية و (التايمز) البريطانية معلومات جديدة عن اختفاء الجنرال الايراني (علي رضا اصغري) البالغ من العمر 63 عاما قبل فترة في اسطنبول التركية.
واكدت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤول اميركي رفيع المستوى ان الدبلوماسي الايراني بات في أيدي المخابرات الغربية وهو يدلي في الوقت الحالي معلومات تتركز حول وضع حزب الله في لبنان بشكل اساسي بالاضافة الى ايران والعلاقة بين ايران وحزب الله.
ويعد هذا اول تاكيد رسمي من بلد ما حول مصير الجنرال الايراني.
ونقلت صحيفة (الواشنطن بوست) الاميركية نقلا عن مسؤول اميركي ثاني لم تجري تسميته ان اسرائيل هي من تقف بالفعل وراء اختفاء اصغري في الوقت الذي نفت اسرائيل اي علاقة لها بالحادث وفق ما قاله مارك ريكيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية الذي رد على سؤال بهذا الخصوص 'وفق معلوماتي, اسرائيل لا علاقة لها ولم تتورط باي طريقة في هذا الاختفاء'.
من جانبها حددت التايمز البريطانية اميركا باعتبارها البلد الذي يقيم فيه اصغري الان بعد ان طلب اللجوء السياسي منذ ان اختفى في اسطنبول في السابع من فبراير الماضي وفق ما صرحته مصادر لم تسمها الصحيفة البريطانية واعتبرت الصحيفة ان اصغري هو اكبر مسؤول عسكري ايراني يطلب اللجوء منذ اندلاع الثورة الايرانية الاسلامية قبل 27 عاما.
التايمز اجرت لقاء مع داني ياتوم الرئيس السابق للموساد وعضو الكنيست الحالي الذي قال للصحيفة 'منذ البداية علمت انها عملية لجوء سياسي' مضيفا بان 'كل الاشارات تدل ان العملية تم التحضير لها بدقة, لقد ترك ايران مع عائلته وذلك كي لايضع احد ما اي ضغوطات عليه فيما بعد واعتقد انه لجأ الى الولايات المتحدة'. ونقلت الصحيفة ايضا عن مسؤول (غربي) رفضت الكشف عن هويته قوله 'انه شخص مهم' مضيفا ' من الصعب حتى هذه اللحظات الحصول على معلومات منه حول كيفية تعامل ايران مع حزب الله والقنوات التي تتم فيها هذه الامور لكن المستقبل القريب يخفي انفجارا من نوع ما' .
وقالت الصحيفة ان اصغري بعد انهى مهمته في تأسيس حزب الله في لبنان وعمل الدعاية اللازمة له عاد الى ايران ليترأس الالة العسكرية لفترة معينة واشرف بشكل خاص على صنع الاسلحة وخصوصا تطوير صاروخ شعب 3 البالستي قبل ان يتم تنحيته عن منصبه كنائب لوزير الدفاع الايراني في عام 2005 . وكانت ردة الفعل الايرانية لافتة حينما اكتفت التصريحات الايرانية بالاشارة حول عدم اهمية اصغري كونه خارج العمل في ايران منذ اربع الى خمس سنوات.
وقد نشرت تفاصيل عديدة متعلقة بالحادث من كون صحيفة الوطن السعودية هي اول من كشفت عن اختفاء (اصغري) بالاضافة الى مصادر اخرى اشارات الى ان الموساد هو من اختطفه بمساعدة القوات السرية التركية الخاصة ونقل الى الولايات المتحدة , وقد اعلن وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي ان ايران سترسل فريقا للتحقيق في عملية الاختفاء هذه وحلها وفق الاساليب الدبلوماسية.
ابرز سطور تقرير الواشنطن بوست عن مصير اصغري
× عنونت الصحيفة سبقها الصحفي باعتباره ان اصغري اصبح من بين (اصدقاء امريكا) منذ الان.
× 'ترك بلاده ويتعاون حاليا مع مخابرات غربية التي توجه اليه اسئلة حول علاقات ايران بالارهاب وفق مسؤول امريكي لم يكشف عن هويته'.
×' المسؤول الاميركي يقول ان اصغري يتعاون بودية ولم يشر الى مكانه بالتحديد ولا من يقوم باستجوابه في الوقت الحالي'.
× المسؤول الاميركي قال ان 'ما يقدمه اصغري حتى الان من معلومات (لجهة التحقيق غير المعروفة) تصل الى المخابرات الاميركية'.
×' حتى اعداد هذا التقرير لم يتم سؤال (اصغري) عن البرنامج النووي الايراني'
× 'مسؤول امريكي ثان لم يتم كشف هويته قال ان اختفاء اصغري كان طوعيا ولم يجبره اي جهاز مخابرات على ذلك وان اسرائيل على علاقة بالامر'.
×' تم اغراء (اصغري) من قبل اسرائيل بالمال وفق تصريحات نقلتها الصحيفة من مسؤول استخباراتي ايراني لم يكشف عن هويته'.
ابرز سطور تقرير فوكس نيوز عن اختفاء اصغري
× القناة نقلت المعلومات عن مسؤول اميركي (رفيع المستوى)
× المسؤول الاميركي نفى ما ورد في تقرير الواشنطن بوست من ان الجنرال الايراني (يتعاون بودية) في الادلاء بالمعلومات .
× المسؤول الاميركي يقول ان اجهزة المخابرات الامريكية تبقى مهتمة بالحديث الى الجنرال الايراني.
× المسؤول الاميركي يقول ان 'سبب عدم تعاون اصغري حاليا هو لانه دخل في مفاوضات من اجل تامين مستقبله قبل الادلاء باي معلومات'.