العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الرد على كتاب المراجعات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-03, 05:40 PM   رقم المشاركة : 1
السعدي 2
( مؤسس شبكة الدفاع عن السنة )







السعدي 2 غير متصل

السعدي 2 is on a distinguished road


الرد على المراجعة الثانية

[ALIGN=CENTER]المراجعة الثانية [/ALIGN]

المراجعة 2
6 ذي القعدة سنة 1329

1ـ رد التحية
2 ـ الاذن في المناظرة
1[ALIGN=JUSTIFY] ـ السلام على مولانا شيخ الاسلام ( 3 ) ورحمة الله وبركاته .
خولتني بكتابك العطوف من النعم ، وأوليتني به من المنن ما يعجز عن أداء حقه لسان الشكر ، ولا يستوفي بعض فرائضه عمر الدهر .
رميتني بآمالك ونزعت إلي برجائك ، وأنت قبلة الراجي ، وعصمة اللاجي ، وقد ركبت من سوريا اليك ظهور الآمال ، وحططت بفنائك ما شددت من الرحال ، منتجعا علمك ، مستمطرا فضلك ، وسأنقلب عنك حي الرجاء ، قوي الامل ، إلا أن يشاء الله تعالى .
2 ـ استأذنت في الكلام ـ ولك الامر والنهي ـ فسل عما أردت ، وقل ما شئت ، ولك الفضل ، بقولك الفصل ، وحكمك العدل وعليك السلام .

[/ALIGN]

--------------------------------------------------------







التوقيع :
قال سماحة الشيخ مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الشيعة لايجوز تولية قاض منهم ولو فيهم

وقال رحمه الله : أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعه على الإسلام ، ويمنعوا من إظهار شعائر دينهم الباطل .
من مواضيعي في المنتدى
»» من احكام زكاة الفطر لمفتي عام المملكة وفقه الله
»» يارافضة ... أجيبوا على سؤالي .. وتأملوا فيه .
»» التحذير النهائي للمدعو ( القمي بالطرد من المنتدى ) اذا استمر على طريقته ...
»» من أحكام الصيام لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله
»» التهنئة بأعياد النصارى للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله
 
قديم 25-06-03, 08:09 PM   رقم المشاركة : 2
جـــود
عضو فضي





جـــود غير متصل

جـــود is on a distinguished road


[ALIGN=JUSTIFY]الرد على المراجعة الثانية لم اجد ابلغ من رد اخي في الله (( فهد 19 )) نقلا عن كتاب الشيخ محمود الزعبي في الرد على هذه المراجعات :

المراجعة الثانية


تضمنت هذه المراجعة نقولاً واستشهادات سيقت بصورة أدلة , من نهج البلاغة . هذا , والذي نسبت إليه الشيعة تأليف نهج البلاغة هو محمد بن الحسن بن موسى الرضى أبو الحسن شاعر بغداد , رافضى جلد . ( ميزان الاعتدال ) وهو غير مقبول عند المحدثين لو أسند , خصوصاً فيما يوافق بدعته فكيف إذا لم يسند – كما فعل فى النهج - !
وأما المتهم – عند المحدثين – بوضع النهج فهو أخوة علي , قال فى الميزان : < علي بن الحسين العلوي الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي صاحب التصاريف حدث عن سهل الديباجي , والرزباني , وغيرهما , وولى نقابة العلوية ومات سنة 436 عن 81 سنة , وهو المتهم بوضع نهج البلاغة , وله مشاركة قوية فى العلوم , ومن طالع كتاب :< نهج البلاغة > جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضى الله عنه , ففيه السب الصراح والحط على الشيخين : أبوبكر وعمر رضى الله عنهم , وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التى من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة , وبنفس غيرهم فمن بعدهم من المتأخرين , جزم بأن الكتاب أكثره باطل > ( رياض الجنة , لمقبل الوادعي 162-163 )
والعجيب كل العجب من الشيخ محمد محي الدين عبدالحميد , فإنه لما ساق حجج المشككين فى نسبة نهج البلاغة إلى علي رضى الله عنه لم يتعرض لقضية السند أبداً , مع أنه كان ينبغي أن يتعرض لهذه القضية أولا , فإذا صح السند نظرنا فى المتن .
ونحن إذا ضربنا صفحاً عن السند , فإن متن نهج البلاغة ليدل دلالة لامحيد عنها على وضع أكثره , وكذب نسبه إلى علي رضى الله عنه .
1- ففيه من التعرض بالصحابة ما لا يصح أن يسلم صدوره عن مثل الإمام علي .
2 - وفيه من التنميق اللفظي , وآثار الصنعة ما لم يعهده عصر علي ولا عرفه .
3- وفيه من دقة الوصف , واستفراغ صفات الموصوف , وإحكام الفكرة , وبلوغ النهاية فى التدقيق – كما تراه فى وصف الخفاش , والطاووس , والنملة , والجرادة , وكل ذلك لم يلتفت إليه علماء الصدر الأول , ولا أدباؤه ولا شعراؤه , وإنما عرفه العرب بعد تعريب كتب اليونان , والفرس , والأدبية والحكمية .
ويدخل فى هذه السبب استعمال الألفاظ الاصطلاحية التى عرفت فى علوم الحكمة من بعد , كلأين , والكيف وغيرهما , وكذلك استعمال الطريقة العديدة فى شرح المسائل , وفى تقسيمات الفضائل والرذائل , مثل قوله : ( الاستغفار على أربعة معان ..... ) ( والايمان على اربع دعائم : الصبر , واليقين , والعدل , والجهاد , والصبر على اربعة شعب ..... الخ )
4- فى عبارات الكتاب ما يشم منه ريح ادعاء صاحب علم الغيب, وهذا أمر يجل عن مثله مقام علي وإخوانه من الصحابة , الذين حضروا عهد الرسالة , ورأوا نور النبوة . هذها وإن الشيخ محمد محى الدين عبدالحميد لم يأت بمقنع فى رده على حجج المشككين فى نسبة النهج . وانظر 1لك فى مقدمه لكتاب نهج البلاغة .

ومن قرأ خطبته المعروفة < بالشقشقية > , جزم أنه لا يمكن لمن هو فى مثل مقام علي رضى الله عته أن يقول ذلك , فإن هذا مما يعارض مع صح عنهمن أكثر من طريق من تفضيل أبي بكر وعمر رضى الله عنهما , والثناء عليهما .

وهذه الخطبة المنسوبة – زوراً وبهاناً – إليه رضى الله عنه , تنطوي على أسوأ الإزراء بكبار الصحابة الكرام : أبي بكر وعمر وعثمان وباقى العشرة , بل فيها سب صراح , واتهام بخيانة الأمة وسخرية لا تصدر إلا عن أمثال الرافضة الذين يجل علي ويسمو عن مثل ما يقولون !
ففى الصحيحين عن ابن عباس قال : وضع عمر على سريره , فتكتفه الناس يدعون , ويثنون , ويصلون عليه أن يرفع , وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي , فالتفت فاذا هو علي وترحم على عمر , وقال : < ما خلفت أحداً أحب أن القى الله عز وجل يعملنه منك , وايم الله , أن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك , وذلك أني كنت كثيراً ما أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( جئت أنا و وأبوبكر وعمر , ودخلت أنا وأبوبكر وعمر , وخرجت أنا وأبوبكر وعمر , فأن كنت لأرجو أو أظن أن يجعلك الله معهما ) .. البخاري 4/197 ومسلم 2/1858

وقد روى عن علي من نحو ثمانين وجهاً وأكثر , أنه قال على منبر الكوفة : < خير هذه الأمةبعد نبيها ابوبكر وعمر > .. وقد ثبت فى صحيح البخاري وغيره من رواية رجال همدان خاصة التى يقول فيها علي :
ولو كنت بواباً على باب جنةٍ لقلت لهمدان : ادخلي بسلام
من راوية سفيان الثوري عن منذر الثوري – وكلاهما من همدان – رواه البخاري عن محمد بن كثير قال : حدثنا سفيان الثوري حدثنا جامع بن شداد ثنا أبويعلى منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال : قلت : قلت لأبي : يا أبت , من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : يا بني , أوما تعرف ؟ فقلت : لا , فقال : أبوبكر , قلت ثم من ؟ قال عمر .
وهذا يقوله لابنه الذى لا يتقيه , ولخاصته , ويتقدم بعقوبة من يفضله عليهما , فقد قال : لا يبلغني عن أحد منكم أنه فضلني على أبوبكر وعمر إلا جلدته حد المفترى . ( الفتاوي الكبرى لابن تيمية 1/471 ) فأين هذا الكلام الموثق من أكثر مما جاء فى نهج البلاغة من غير زمام أو خطاب ؟!
وقال ابن تيمية :< وأهل العلم يعلمون أن أكثر خطب هذا الكتاب مفتراة على علي , ولهذا لا يوجد غالبها فى كتاب قديم , ولا لها سند معروف . فهي بمنزلة من يدعي أنه علوي أو عباسي ولا نعلم أحداً من سلفه ادعى ذلك قط , فيعلم كذبه . فإن النسب يكون معروفاً من أصله حتى يتصل بفرعه .
وفي هذه الخطب أشياء قد علم يقيناً من علي ما يتناقضها , ولم يوجب الله على الخلق أن يصدقوا بما لم يقم الدليل على صدقه , وإن ذلك من تكليف ما لايطاق > .
وقال السيد محب الدين الخطيب فى تعليقه :< حتى كتب الآدب التى لا سند لأخبارها كالبيان والتبيين , نجد فيها الخطب العلوية فى أسطر معدودة , فإذا قارنا الخطبة الواحدة والوجيزة فى مثل البيان والتبيين بمثلها فى نهج البلاغة نجدها قد انتفخت فيه وعظمت أحشاؤها بالعظام التى لم تكن معروفة حتى فى زمن الجاحظ . وأكثر التزوير الذى عني به المرتضى فى نهج البلاغة يدور على الشيئ الذى له اصل , فيضيفان إليه ما لم يكن له أصل من أمثال : < لقد تقمصها فلان > بينما الصحيح والثابت بالسند عن علي هو جميل الثناء على فلان , فيقع التناقض فأساؤوا إلى علي بإظهاره متناقضاً ومتعحاملاً وأنانياً , وحاشا لله أن يكون كذلك ) .
( المنتقى من منهاج الاعتدال 430 )
وقال ابن تيمية فى موضع آخر :
< لكن صاحب نهج البلاغة وأمثاله , أخذوا كثيراً من كلام الناس فجعلوه من كلام علي , ومنه ما يحكي عن علي أنه تكلم به , ومنه ما هو كلام حق يليق به أن يتكلم به , ولكن هو فى نفس الأمر من كلام غيره , وفى كتاب البيان والتبيين للجاحظ كلام كثير منقول عن غير علي , وصاحب نهج البلاغة يأخذه ويلصقه بعلي .
وهذا الخطب المنقوله فى كتاب نهج البلاغة , لو كانت كلها عن علي من كلامه , لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها , فإذا عرف من له خبراة بالمنقولات أن كثيراً منها – بل أكثرها – لا يعرف قبل هذا علم أن هذا كذب , وإلا فليبين الناقل لها : فى أى كتاب ذكر ذلك , ومن الذي نقله عن علي , وما إسناده ؟! وإلا فالدعوةى المجردة لا يعجز عنها أحد .
ومن كانت له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث , ومعرفة الآثار , والمنقول بالأسنانيد , وتبين صدقها من كذبها , علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي , من أبعد الناس عن المنقولات والتميز بين صدقهما وكذبهما > ( مختصر منهاج الاعتدال 508 – 509 ) ..

وعلى كل حال فكتاب نهج البلاغة لا يعدو أن يكون كتاباً من كتب الأدب , يسترشد بها الناس فى تعلم أساليب الكلام ولا يعتبر حجة فى النقل , ولا دليلاً فى العلم – شأنه شأن غيره من كتب الأدب , فاستدلال المؤلف بنصوصة على أنها حجج مسلمات من أقوال علي مما لا يسلمه له إلا جاهل بموارد العلم ومصادره , أو متعصب ليس إلى اجتثاث تعصبه حيلة .
لم يبين لتا المؤلف من هم هؤلاء الأثبات الذين نقلوا هذه العبارة ؟! ومع أنه نقلها من < الصواعق > ولكن أمانته دفعته أن يتغاضى عن قول ابن حجر الهيتمي عندما نقلها , فقال : ( وجاء عن ابن عباس – على فرض صحته – يدل على خلاف ما تذهب إليه الرافضة من أن أهل البيت هم : علي وفاطمة وأبناؤهما فقط ! ولكن أهل السنة عمدتها فى تحديد من هم أهل البيت , على الكتاب والسنة الصحيحة , لاعلى أقوال ضعيفة أو موضوعة .
وقوله : ( نقل هذه الكلمة عنه جماعة كثيرون أحدهم ابن حجر ......) لا يعنى عنه شيئاً , فهل يتحول الكذب إلى صدق إذا كثر ناقلوه ؟! هذا من جهة , ومن جهة ثانية فإن ابن حجر رواه عن علي وقال : ( بسند ضعيف) ولكن لماذا لم تعجب العبارة المؤلف , وصادمت هواه , ورمى قائلها بتهمة الإرجاف – من غير دليل طبعاً – فقال : ( وقد أرجف فأجحف ) !
راجعناها فى < الصواعق 229 > فوجدنا المؤلف < الموسوي > قد سلخها من كلام الحسن لأمر ما , يقول ابن حجر < وقد صرح الحسن رضى الله عنه بذلك , فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بنى أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر لم يبلغ منه مبلغاً , لذا هاش بعده عشر سنين فقال : يا أهل العراق , اتقوا الله فينا , فإنا أمراؤكم , وضيافكم , نحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل قيها { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } , وقالوا : ولأنتم هم ؟ قال : نعم >
يكفي هذا الكلام ضعفاً أن رواه الثعلبي فى تفسيره كما صرح بذلك فى < الصواعق

[/ALIGN]



وجزاكم الله خيراً







التوقيع :
http://www.wanash.com/up/251.gif


°ˆ~*¤®§* جــــــــــــود *§®¤*~ˆ°
من مواضيعي في المنتدى
»» تحذير يا أهل الخليج ويا عرب وخاصة قطر / مهم
»» قصة الشاب عبدالرحمن
»» أنتصار الحق .. مناظرة البلوشي ودمشقية مع الرافضة يوم أمس
»» قصة توبة الأخ مهند الخالدي
»» هل الأمريكيات سعيدات بحريتهن ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "