رزية الخميس

[الصقار الحر]

المفاجأة الكبرى: رزية الخميس عند الرافضة.

لطالما صدع الروافضة رؤوسنا برزية الخميس ولطالما استنكروا رواية الرزية رزية الخميس. واتهموا عمر الفاروق رضي الله عنه أنه وصف النبي بالخرف.

الروافض يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟

أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الروافض؟

إليكم الرواية:

محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».

المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).

التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.

فماذا يقول بنو رفض في هذه الرواية؟
وما حكم من يرويها؟
على مذهبكم يحب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.
لأن الرافضة يروون عن النبي أنه صار خرفانا في آخر عمره.



جواب للشيخ دمشقية حفظه الله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82855

[طرابلسي سني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامم الاخلاق     سؤالك غلط لانك بهذا تفصل بين الله ورسوله الله قال لك ماآتاكم الرسول فخذوه ماقالك مااتاكم الرسول فاسالوه هل هو في التبليغ او لا وواضح انك تريد القول بما انها نزلت الايه اليوم اكملت لكم دينكم فهذا يعني انه يحق لفلان (عمربن الخطاب) ان يعارض الرسول ويجتهد على قولتكم وهذا يعني انه بعد نزول الايه فلم يعد حاجه لوجود الرسول الاكرم وكل مايقوله غير مهم لان الدين اكتمل وحسبك كتاب الله اليس هذا ماتود قوله ؟

بالنسبة لي, هذا كله مضيعة للوقت... الذي حدث يوم الخميس واضح جدا بل هو واضح وضوح الشمس, طلب منهم كتاب كي يملي عليهم بعض الأمور الدينية فقال عمر اتركوه يستريح و يستعيد قوته فانقسم أهل البيت إلى مجموعتين و كل مجموعة عندها رأي في الموضوع فتجادلوا و ارتفعت أصواتهم و هذا الجدال أزعج الرسول صلى الله عليه و آله و زاده وجعا فوق وجعه فأمر الطرفين أن ينصرفوا و انتهت القصة.

[أبو حفصة المديني]

بوركت اخانا المركزي و زادك علما و افاد بك الغير
لكن
أرجو من الزملاء الذين يريدون الجواب أن يبقوا في نقطة البحث و وفق السؤال المطروح و ليس بالحيدة عنه
و أظن الفائدة العظيمة في فهم السؤال و الرد عليه طبقا لما جاء فيه
أعاننا الله على الخير و سدد الخطى لرضاه و كرمه و رحمته

[الصقار الحر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفصة الفاطمي     بوركت اخانا المركزي و زادك علما و افاد بك الغير لكن أرجو من الزملاء الذين يريدون الجواب أن يبقوا في نقطة البحث و وفق السؤال المطروح و ليس بالحيدة عنه و أظن الفائدة العظيمة في فهم السؤال و الرد عليه طبقا لما جاء فيه أعاننا الله على الخير و سدد الخطى لرضاه و كرمه و رحمته

لم نحيد عن السؤال اخي العزيز

هذا سؤال كاتب الموضوع

سؤالي بسيط وواضح وأتمنى أن أجد رد بسيط وواضح


هل الكتاب الذي أراد أن يكتبه الرسول عليه الصلاة والسلام يوم الخميس هو من التبليغ والوحي ألذي أمره الله بإبلاغه أم لا

الاخ الفاطمي الناس تختلف بالعلم وليس كلهم مثل علمك حتى يعرفو ماهو الكتاب وماهي القصة اصلا كل ماضفناه هو معلومات عن رزية يوم الخميس وشرح مبسط لها ولم نحيد عن السؤال حتى يعرف بعض الاخوة ممن هم دون علم الاخ الفاطمي المقصود بالكتاب ... الخ وفقكم الله