سواء سم أو سحر كلاهما عمل
فأين العصمه في أئمتكم
ومقولتكم عنهم ((( ما منا إلا من مات مقتولا او مسموما )))
--------------------------------------------
سئل احد الاخوة عن مصدر رواية (ما منا الا مقتول او مسموم)
هذا المصدر
ما روي عن الإمام الحسنعليه السلام)
قال الخزاز: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال حدثنا محمد بن زكريا الغلانى، قال حدثنا عتبة بن الضحاك، عن هشام بن محمد، عن أبيه قال: لما قتل أمير المؤمنين رقى الحسن بن علي ، فأراد الكلام فخنقته العبرة، فقعد ساعة ثم قام قال: الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا وفي أزليته متعظما بالإلهية متكبرا بكبريائه وجبروته.... إلى أن قال: ولقد حدثني جدي رسول الله أن الأمر يملكه اثنا عشر إماما من أهل بيته وصفوته ما منا إلا مقتول أو مسموم......
المصدر
كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 160 – 162
المصدر الثاني
-امالي للشيخ الصدوق رض ص 120
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة (2) وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا.
----المصدر الثالث
-عيون اخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق ج1ص220
حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال : حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص ) لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو قال : قلت يا بن رسول الله وفيهم قوما يزعمون أن الحسين بن علي عليه السلام لم يقتل وأنه القي شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم عليه السلام ويحتجون بهذه الآية ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ( 1 ) فقال : كذبوا عليهم غضب الله ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله ( ص ) في اخباره بأن الحسين بن علي عليه السلام سيقتل والله لقد قتل الحسين عليه السلام وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين والحسن بن علي عليهم السلام وما منا إلا مقتول وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني اعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله ( ص ) أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عز وجل.