في غرفتي , وجدت كتاباً , و ورقة عليه مكتوب فيها –بسم الله الرحمن الرحيم لقد تم إهداء هذا الكتاب لطالبة المجدة المجتهدة بنتي العزيزة ... فتوقيع وجواره 29-6-1428هـ >>>فلقد كان والدي
^ ^ (حفظه الله ورعاه وأطال في عمره وبارك له فيه)
آيات مظلومة !!! .. كان عنوانه , فأصبحت بين منجذب ومتعجب
آيــــــات مظلومة
بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين
قرأته , ختمته وخلال مدة أنهيته .. فلقد كان بحق كتاب يستحق أن يُقرأ
{إذ أنها آيات مظلومة ظُلمت - من قِبل المسلمين أو غير المسلمين , من المستشرقين والمستغربين - فُغير معناها , ووضعت في غير موضعها . أو فًسرت على غير وجهها , أو تنزلت من عليائها لتوضع في الحضيض , أو تًمرغ في التراب , فهذا ظلم شنيع لكتاب الله عز وجل .
وهذا النوع تحريف للكلم عن مواضعه , وإن لم يكن تحريفاً لـ لفظه , لأن الله قد حفظه بنفسه , فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله ويغير معالم الدين .
فهي آيات مظلومة ومقلوبة , مع أن القرآن حق كله , ولكن كم من حق أُريد به باطل , فهذا اللذي نعنيه بالآيات المظلومة , والآيات حق لكن أُريد بها باطل .
فهذا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّإِذَا اهْتَدَيْتُمْ) يفسر بالأنانية وترك الدعوة .}(1)
فـ خطر لي أن أضع بعضاً مما قرأت هنا , كل آية على حده
لعل المولى عز وجل أن يكتبني ممن ينصر دينه
اللهم آمين
أ-هـ
(1) من كلام الشيخ د/عمر بن عبدالعزيز قريشي (صاحب الكتاب)