العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-09-18, 04:17 AM   رقم المشاركة : 1
اليـماني
موقوف







اليـماني غير متصل

اليـماني is on a distinguished road


الدليل من القرآن والسنة على العقل الأول مع شروح بسيطة للعقائد الإسماعيلية

بسم الله الرحمن الرحيم

نقول اولا أن الله سبحانة ابدع المبدعات إبداعاً
والإبداع هو إيجاد شيء من لاشيء والذي لايتكون من شيء فإنة يفسد لامحالة إلى ذلك الشيء الذي منه تكون, كالإنسان الذي خلق من التراب فمرجعة لما منه خلق وتكون.
والعالم مبدَع من لاشيء فمآلة إلى لاشيء (وأعني العالم السموات والأرض والروحاني).
والإبداع يختلف عن الخلق والتكوين.
قال تعالى بديع السموات والأرض.
بينما قال خلق الإنسان
وقال عز وجل في آدم مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون.
إذاً الإبداع إيجاد شيء غير مسبوق بمادة ولازمان كالعقول.
وهو يقابل الخلق والتكوين كونه مسبوق بمادة.
والإحداث كونه مسبوق بزمان.
والتكوين هو بمثابة أي شيء مسبوق بمادة كالجرمانيات الأجسام, فالإنسان عبارة عن نفس وجسم , وبما أن النفس غير مدركة ولكنها موصوفة إعتبارياً بعكس الجسم (الجسد) الذي هو مكون من المكونات الأربع الماء والهواء والنار والتراب, (مثيلها في الانسان الدم والبلغم والصفراء والسوداء) فبالتالي هو مكون أي مسبوق بمادة وقوامة إلى ماكون منه, بمعنى أنه متناهي ومستحيل إلى ماخلق منه.
والنفس في الإنسان هي جزء من النفس الكلية (المنبعث الأول) ونطلق عليها النفس الجزئية, وهي جائت على سبيل الإبداع أولاً ولكنها كما قلت سابقاً موصوفة إعتباريا ً ومدركة بالحس (فهي تشتهي وتتذوق وتتلذذ فيمكن إدراكها).
وهي جزء من كل علة ومعلول وهي أيضاً أثر من مؤثر.
والنفس الكلية المنبعث الأول خلقت بواسطة الموجود الأول, الذي هو في حقيقتة جاء على سبيل الإبداع من قبل المبدِع ولا واسطة بينه وبينه سوى كلمة الله وأمرة.
وأمر الله هو كلمتة الذي نعبر عنها لفظاً بكلمة كن, وإلا فأمر الله كلمح البصر.
وما أمرنا إلا واحدة كلمح البصر.
وهو أي الأمر علة الموجود الأول, ولكنه متحد به لإن لا واسطة بين المبدِع والمبدَع, وإلا لكان لله شريك عز وجل.
والعقل الأول والمنبعث منه التالي والسبعة العقول والعاشر الممثول مدبر عالم الطبيعة الذي كان في الرتبة ثالثاً ثم نزل بسبب الخطيئة (بغير قصد) إلى عاشراً في الرتبة هي بلا زمان, لإن الزمان هو جرم الكل أي مدتة فإذا كان الزمان متناهياً فإن آنية الجرم متناهية إذاُ الزمان غير موجود في الحقيقة.
ولا جرم بغير زمان.
لإن الزمان عدد الحركة (أي حركة الأفلاك) الجرمانية فإذا كان هناك حركة وجب وجود الزمان.
والأفلاك الجرمانية لايوجد خارجها زمان كما أسلفت أن الزمان وجوده إعتبارياً بوجود الجرم.
وعالم العقول أي الأصلان والسبعة والعاشر وإن كان يحويها الوجود إلا أنها خارج الفلك (وهي محيطة به) لإن حد العالم لايخلو من المادة والصورة والحركة والسكون والزمان والمكان.
(وسيأتي الدليل على العقل الأول من السنة فيما يلي).
والكلام السابق وإن كان مفترضاً أن يكون لاحقاً, إلا أنه بمثابة المقدمة والمدخل.
فالإله عندنا هو المبدِع (غيب الغيوب) المسلوبة عنه الصفات, المعطاه للموجود الأول الرب الذي هو موطن الصفات المكنى عنه في الشريعة بالقلم ولكنه مسلوبة عنه الألوهية.
وإن كان تعريف الإله عندنا وفي كتبنا غير واضح, إلا لمرتاض في الكتب, لإن هذه الكتب وإن كانت معتبرة وكتبت على أيدي الدعاة شرفهم الله وبإشراف الأئمة من آل محمد عليهم وعلى جدهم الصلاة والسلام.
إلا أنها محدودة بحدود ومرسومه برسوم لايمكن تجاوزها فيكتفون بالتلميح لذوي الالباب دون التصريح.
لذلك فسأتكلم بحدود مايسمح به الوقت تارك الفهم للبيب وتارك المجال لمن أراد الإستزادة بمراجعة الكتب.
فالإله عندنا المبدِع (غيب الغيوب) قيوم الحياه وسرها وجوده من خلال خلقه ومن خلال إبداعه (الموجود الأول) أي من خلال صنعتة فقط.
فمن غير الممكن أن ننسب له الوجود العيني من حيث النسبة الذاتية.
لكنه عز وجل موجود بوجود لا يعلمه إلا هو ولا سبيل لإدراكة باي شكل من الأشكال.
فهويتة عز وجل هي إبداعة الذي هو أمره وكلمتة التي أبدعه من خلالها.
أي المبدع الأول الذي حوى كل شيء.
والإبداع هو إبداع العالمين اللطيف والكثيف محصورة في الموجود الاول.
فلم يغرب عنه شيء.
وكما قلت سابقاً من أن العقول (عالم الأمر) خارج عن الزمان والمكان فهي بلا زمان محيطة بالكل.
والعالم الكثيف مع الزمان والمكان.
إلا أنهما أي العالم اللطيف والكثيف يمكن إدراكها.
الأول بالعقل.
والثاني بالحس.
ومثال ذلك العقل والنفس اللتي فينا وهي في الحقيقة آثار من الأصلان.
وكالجسد الكثيف (أجسادنا)
فهي أي العقل والنفس يمكن إدراكها ومعرفتها والإحاطة بها (يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر الله).
فهي موصوفة ومدركة بأنها تعقل وتعلم وتفهم وتشتهي وتتذوق وتتحرك.
فعندما يموت الإنسان لايبقى إلا الجسد فاقداً لكل ذلك.
ولكننا لانفهم ماهيتها.
فهي من أمر الله.
بينما مايدركة الحس باللمس والعين والشم هي الأجساد.
ناعم وصلب وخشن إلى ماهنالك.
هي الأجساد الجرمانية الكثيفة.
والله عز وجل (غيب الغيوب) غير مدرك لا بالمعقول ولا بالمحسوس.
قال تعالى لايحيطون به علما.
بمعنى لايمكن تصوره بالعقل ولا يمكن إدراكة بالاحساس.
لكنه كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله : تدلك الصنعه على صانعها.
فهو موجود من حيث خلقه فقط.
قال تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
وإلى السماء كيف رفعت.
وسنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
وغيرها من آيات التي تحث على التدبر في الخلق لمعرفة الخالق.
فنحن ننزه الله عز وجل أن يشاركة شيئاً من خلقة
فلو أدركناه بالمعقولات لكان من جنسها
وكذلك المحسوسات.
بالتالي هويته معدومة في الوجود الذي أبدعه هو عز وجل من العدم.
أي ننفي الذات عنه لإن الذات حاملة الصفات, كلها كمالاً ونقصاً, وحدة وكثرة, فمن غير المعقول أن يحوي الله التناقضات مثلها, فنعني بنفي الهوية الذات, لأن الله فوق ووراء ذلك, ولإن الهويات كلها يتعلق وجودها بإختراع الله لها.
فلا مثل لله عز وجل (ليس كمثله شيء) ولوكان هناك مايماثله لكانا إثنين ولو كانا إثنين لوجد التماثل والتباين, ولحصلت الشراكة بشكل من الأشكال (ولذهب كل إله بما خلق).
والله عز وجل في بالإلهيه في ذروة من العلاء ولايجوز أن يتأول عليه متأول.
لاند له ولا نظير ولا شريك ولا ضد.
ثم أن كل هوية تقتضي هوية بها توجد وعليها تستند والله عز وجل يسمو ويعز أن يكون له علة.
فلا يوجد وراء الأشياء كلها من لطيف وكثيف وموجود ومعدوم إلا كلمتة وأمره التي هي علة العلل.
وإجابة لسؤال يردني دائماً وعليه يستند الإلحاد: من أوجد الله؟
والإجابة هي أن الله أزلي الغاية والبداية سرمد أبدي..
وهو في ذروة السمو والعزة واحد لا شريك له..
فنحن عندما ننفي الهوية فإننا لانقول بذلك إلا من حيث الذاتية أي الوجود في وجود هو أوجده من العدم
فقد أوجد الشيء من اللاشيء فعز وجل أن يكون كمثله شيء..
وبالأشياء يستدل على هويته الغيب (الذين يؤمنون بالغيب).
وهنا نقف عند الوجود..
هل الله كان عنده شيء وهو العدم (الخلاء)
ثم خلق الوجود فيه إذا هنا حيز لله أنه في مكان دون مكان.
أو أن الله كما يقولون الصوفية خلق الكون والأشياء في ذاتة.
بما يسمى عندهم الحلولية.
فهذا غير صحيح وغير منطقي لأن في ذلك مشاركة للمخلوق والخالق فبالوحدة تتم الشراكة وبالتباين تتم الضدية.
فلو كنا كجزء من الكل الذي هو الوجود متحدين بالخالق لتشاركنا.
ولو تباينا عن الله تمايزنا..
وهذا باطل وطريق مسدود يؤدي للشرك عز الله وجل عن كل ذلك.
..........

عليه بخصوص ستر كتبنا حتى يتدرج الدارس لآن من يقرأ كتبنا بدون فهم فهنا المشكل
أما من يقرأ بفهم فلا بأس في ذلك.
فنحن عندما ننفي الصفات عن الله فالحقيقة أننا لسنا وحدنا من يقول بذلك فالأشاعرة والماتريدية والإثنى عشرية جميعهم ينفون الصفات والحد والتشبية والتمثيل..
مع إختلافنا معهم من أننا ننفي وننفي النفيفعندما يقر المسلم أن الله ليس كمثله شيء فيجب أن ينفي عن الله كل صفة وإشارة توجب الدلالة والشيئية وكالحياة والقدرة والكلام والسمع وكل صفة في المخلوقات ليس لله شيء منها.
وإلا فلن نؤمن من أن الله ليس كمثله شيء بل يجعل لله كل ذلك.
وسأوضح هذه النقطة أكثر فقد قلنا أن أمر الله وكلمتة (كن فيكون) هي اللي نستعير منها كما جاء في القرآن ان الله خالق وسميع وبصير وهي التي في القرآن من أسماء وصفات ودلالات وهو الأمر الذي إتحد بالسابقفكان منه أن نسب دعاتنا القوة والخلق والحياة للسابق ونفيناها عن الإله غيب الغيوب فأمر الله بلمح البصر والإبداع متحد بالسابق أي معه به يستمد فيض الله وأمره.
كما كان عيسى خالق ومحيي ومييت ومشافي الأبرص والأعمى فالفاعل لكل ذلك هو عيسى بن مريم (والأمر من الله).


............

هناك من يطالبنا أين الدليل على العقول العشرة والعقل الأول وعلمنا الذي في كتبنا من الكتاب والسنة.
قال تعالى ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أؤتي خيراً كثيرا)

سؤال ماهي الحكمة؟ الذي من يؤتاها فقد أوتي خيراً كثيرا
وهل الحكمة هي القرآن أو غيره؟
والصحيح أنها غير القرآن..
قال تعالى: آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة.

وقال تعالى ويعلمه الكتاب والحكمة.

وقال تعالى هو الذي بعث في الأميين رسول منهم يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة

ويعلمهم الكتاب والحكمة

والحكمة..

إذا الحكمة هي علم يعلم ويدرس

إذاص قد وضح أن الحكمة غير الكتاب كما قال الله.

والفلسفة معناها الحكمة بل ومعناها اللغوي الحكمة.

ونحن جل علومنا هي من آل محمد عليهم السلام وهم ورثة العلم اللدني من قبل جدهم محمد صلى الله عليه وآله.

وبما أنكم تنكرون صحة الحديث أول ماخلق الله العقل الأول ..الحديث

فإليكم الحديث بمتن آخر من أصح كتبكم مصصح ومسند ومحكم الصدور عن الرسول..

الدليل الأول على العقل الأول من السنة:

عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله يقول أول ماخلق الله عز وجل القلم فقال له أكتب: قال يارب وما أكتب ؟
قال أكتب مقادير كل شيء

المصدر: كتاب الأوائل لإبن عروبة صـ 38
وقال حديث صحيح
أخرجة أبن أبي عاصم في السنة
والطبراني في مسند الشاميينبرقم 85.
وكذلك خرجة أبوداوود في سننة والطيالسي (578)
والترمذي (2155, 3319)
وخرجه المزي في تهذيب الكمال 18/456

وغيرهم الكثير وحكموا بصحته.

ومن خلال متن الحديث يبدو لكل ذو عقل أنه ليس المعني بالقلم هو القلم الجامد الذي نكتب به
بل هو مخلوق عاقل يخاطب الله بماذا أكتب؟

الدليل الثاني من السنة : قال الرسول أنني آخذ الوحي من جبريل عن اللوح عن القلم عن الله.

حديث صحيح في كتبكم يوافق الحديث الأول.

الدليل الأهم من القرآن : قال تعالى نون والقلم ومايسطرون.
قسم من الله بمن؟

وفي راحة العقل للكرماني قدس الله روحة قال : في السور الثالث من المشرع الأول : القلم الذي هو الموجود الأول.

إذاً ثبت أن عندنا وعندكم حديث أول موجود عن الله هو القلم ونحن نسميه بالقلم العقل الأول النور سمه ماتشاء

وهذه أدلتنا لمن اُلقي إليه السمع وهو شهيد.


تمت مع إختصار وتوضيح سأوردة لاحقا ً.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "