بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق خاتم النبيين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم
لاحول ولا قوة الا بالله
تكاثرت الردود وبانت
ولكن لم اجد رد واحد يرد على الزميلين الرافضيين الشيخ المقداد والصدري .؟!
اعتذر من الاخوة السنة وتابعي السلف الصالح على عدم قناعتي بما اجابوا به وان كان فيه من الحق والصحيح .
فاتمنا منهم ان يصوبوني بل اقسم عليهم بذلك ان كنت مخطئ فيما ارى واذهب ؟
الموضوع لايمكن ان يجر بالرد على ما يقولونه الشيعة ويطرحونه فيكون الرد مقصورا ومحصورا في جوابنا على قدر السؤال , فحين نبتعد قليلا عن الجواب وما يلحقه من استفسارات متلاحقة يسقط هذا الجواب ويضمحل .
فيجب ان يكون الجواب شامل وعام لاي اشكال متقدم يترتب على هذا الجواب .
المطروح :
1- هل البيوت ملك لزوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم ملك صرف ؟
2 - هل الاية الكريمة التي تبدأ بـ (وقرن في بيوتكن ) عامة شاملة لنساء المسلمين .؟
ام هي خاصة وحكمها خاص لنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم ؟
ام بعضها فيه التخصيص والبقية فيه العموم بالتبعية ؟؟
هذا ما يجب ان نفهمه ونجيب عليه
وارى ان جواب الاول :
ليس البيوت لنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم بملك صرف يمكن ان يتصرفن به ببيع وشراء او ان تؤول ملكيته الى الغير وما الى ذلك .
فهذا لايجوز ولم يقل به احد لا من السلف ولا من الخلف .
فظهر ان البيوت لم تكن لهن هبة كما يرى البعض .
فنرى ان الله ينسب في كتابه الكريم البيوت للنبي صلى الله عليه واله وسلم , فهل هنا نسخ الله اية نسبة البيوت للنبي صلى الله عليه واله وسلم ام نسخ نسبة البيوت الى نسائه ؟
ام نفهم من الايتين الكريمتين انهم مشتركون في الملكية او الهبة ؟
فيترتب على هذا اشكال ولا ريب . فكم تكون حصة كل واحدة من هذه الملكية ؟؟
فاذا الاشكال يحل ويرد عليه بشكل اخر وليس بان تكون هذه البيوت لنساء النبي رضي الله عنهن .
وساذكر الجواب بعد ان ارى موقف الاخوة والاهم صاحب الموضوع الذي تطفلت عليه .؟
الامر الثاني :
الاية الكريمة : هي نازلة في نساء النبي والخطاب لهن ولا شك والاحكام بعضها عامة وبعضها تخصيصية لهن دون غيرهن .
فالمخصص لهن من الايات الكريمة هو قول الله هذا :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
وقول الله هذا ايضا :
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33
اما باقي الاحكام والاوامر فهو لعموم نساء المسلمين بالتبعية لنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم , رضي الله عنهن وارضاهم وسلامه .
فالاقرار في البيوت لايعني التمليك اذا كان العموم في اللفظ والحكم .
ولكن لايدل على دفن الشيخين رضي الله عنهما وارضاهم في بيت ام المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها وسلامه انها تملكته .
ولا يدل استأذانهم لها انها تملكته ايضا .
(لي حوار منذ سنين في هذا الموضوع مع الروافض في منتدى رافضي على ما اذكر اسمه (سفينة النجاة !) وساحاول ان اجده هناك فاني لم ادخل ذاك المنتدى من سنين .
وقد كان الجواب مع رافضي حول كل اشكالاته .
الان :
لن اتقدم في البيان والكلام الا بعد ان ارى اقوال احوتي من اهل السنة والجماعة فيما ذكرت واحب بقوة ان يصححوا لي موقفي وقولي .
واخص بالذكر شيخنا وحبيبنا واستاذنا الهاوي الرائع
كما اريد من صاحب الموضوع ان يوافق على المشاركة والا ساسكت ان رفض . وابقى من التابعين .
وبعدها نناقش ونحاور الزميلين الرافضيين الفاضلين ونرد على كل اشكالاتهم .
حياكم الله
والسلام عليكم
بانتظاركم