سؤال بخصوص نفع أو ضرر محمد صلى الله عليه وسلم

[سني .. :)]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه الأسئلة من أحد الاخوة الصوفية ونرجو الرد عليها:-


1- لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضر ولا ينفع في الدنيا وهو الشفيع يوم القيامة.

[abo othman _1]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما هو الضر والنفع المقصود في السؤال أخي الكريم

===========

أبو عثمان

[mohamed2002]

قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل قرن قرني ثم الذي يلونهم وهكذا

وعندما ننظر لذلك القرن وخاصه الصحابه..رضوان الله عليهم أجمعين
وفي حادثة سيدنا عمر رضوان الله عليه عندما طلب من عم النبي العباس أن يدعو الله للسقي

وقبر النبي قريب إليهم..

السؤال..لماذا لم يتجه أؤلئك كبار الصحابه لقبر النبي صلى الله عليه وسلم..؟؟

هذا السؤال..اصفعه بوجه الصوفي

نعيد السؤال..

لماذا لم يتجه أؤلئك كبار الصحابه لقبر النبي صلى الله عليه وسلم..؟؟

هل الصوفي واضرابه أفضل من الصحابه فهما وعلما وتربيـة..؟؟

وللعلم..بو عثمان ما شاء الله عليه..
متخصص بقمع عباد القبور..
بارك الله فيه وفي علمه
ونسأل الله أن يرفع قدره ويجعله علم من اعلام الامة..آمين

[سني .. :)]

شكراً لكم ، وسأطلب المزيد من التوضيح من الصوفي بشكل دقيق أخي أبو عثمان..

أما بالنسبة للسؤال الذي سيصفع الصوفي سأطرحه أيضاً : )

[شمس النيل]

الرسول الكريم ينفع المسلمين في حياته وبعد مماته والتوسل به بعد وفاته جائز شرعا على كل مذاهب اهل السنة والجماعة الاربعة واليكم الادلة...بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ( المائدة -- 35 )
بسم الله الرحمن الرحيم

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا.. ( المائدة – 57 )
أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبى صلى الله عليه و سلم، فقال: ادع الله أن يعافينى. قال: إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخرت ذاك، فهو خير، (وفى رواية: وإن شئت صبرت فهو خير لك)، فقال: ادعه. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلى ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إنى أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إنى توجهت بك إلى ربى فى حاجتى هذه، فتقضى لى، اللهم فشفعه فى (وشفعنى فيه). قال: ففعل الرجل، فبرأ ...
والدليل على ذلك ما رواه البيهقي بإسْنادٍ صَحِيح عن مالك الدار وكانَ خازن عمر قال: أصاب الناس قحط (أي وَقَعت مَجاعَةٌ، تِسْعَةَ أشْهُرٍ انقَطعَ المطَرُ عَنْهُم) في زمان عمر (أي في خِلافَتِه) فجاء رجل (أي مِنَ الصّحابةِ) إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسول الله استسق لأمتك فَإنَّهُم قَدْ هلكوا فأتي الرجل في المنام (أي أُرِيَ في المنام أن رسول الله يكلّمه) فقيل له: أقرىء عمر السلامَ (أي سلّم لي عليه) وأخبره أنَّهُم يسقون،وقُلْ لَهُ: عَليكَ الكيس الكيس .فأتى الرجل عمر فأَخْبرَهُ، فبكى عمر وقَالَ: يا رب مَا ءالوا إلا ما عجزت.وقَد جاءَ في تَفْسِيرِ هذَا الرجل أنّهُ بلال بن الحارث المزني الصحابي. فهذَا الصحابي قد قصد قبر الرسول للتبرك فَلَم ينكر علَيهِ عمر ولا غَيْرُهُ ...
شمس النيل المشرقة

[زين العابدين الأثري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الفضلي     قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في كتابه العظيم " كتاب التوحيد .." باب قول الله تعالى فففإنك لا تهدي من أحببتققق : وفي "الصحيح" عن ابن المسيب، عن أبيه، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله r وعنده عبدالله بن أبي أمية وأبو جهلٍ، فقال له: "يا عم! قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله" ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأستغفرن لك ما لم أُنْه عنك " . فأنزل الله عز وجل: )ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى( [التوبة: 113].وأنزل الله في أبي طالب : فففإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ققق قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في شرحه " القول المفيد " : [وهذا الحديث يقطع وسائل الشرك بالرسول وغيره، فالذين يلجئون إليه r ويستنجدون به مشركون، فلا ينفعهم ذلك لأنه لم يؤذن له أن يستغفر لعمه، مع أنه قد قام معه قياماً عظيماً، ناصره وآزره في دعوته، فكيف بغيره ممن يشركون بالله؟!].

وهذه مشارك جميلة من الأخ علي الفضلي .

[سني .. :)]

عُدنا ..

يقول:

أنه ينفع بكل شيء ، والدليل الآية ( إنك لعلى خلق عظيم )
ويقول صلى الله عليه وسلم:" ما من أحد يُسلم عليّ إلا ردَّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام "
وهذا يدل على أنه ينفع في الدنيا والآخرة. وهذا أحد الأدلة

[abo othman _1]

بارك الله فيك

أين وجه الدلالة في الدليلين الذين ذكرهما ؟؟!!!

قال الله تعالى : (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) [الأعراف : 188]

هذه الآية واضحة الدلالة ، فما وجه الدلالة في أدلته ؟؟؟

=============

أبو عثمان

[سني .. :)]

ممتازة للغاية ..
سأوردها للصوفي حال لقائي به، وسآتيك برده

[متفائل]

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضر ولا ينفع في الدنيا وهو الشفيع يوم القيامة؟

الجواب: لا أذكر أحدا من العلماء قال إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يضر و لاينفع مطلقا في الدنيا، ولكن الأمرَ فيه تفصيلٌ ، فإذا كان المقصود بعدم الضر والنفع في الدنيا، أنَّه لا يضر العبْدَ الكفْرُ بما جاء به والإعراض عنه، وأنه لا ينفع العبْدَ اتباعُه صلى الله عليه وسلم، والعملُ بشريعتِه، أو أنَّه لا تنفع محبَّته والاقتداء به في أفعاله وأقواله فهذا ضلال مبين، لا يقول به أحدٌ من المسلمين.
أمَّا إذا كان المقصود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يملك لأحدٍ هدايةَ التوفيق، وأنَّه يمكنه أن يستجيب دعاء من دعاه في قبره بالهداية أو النصر أو الرزق، فإنَّ هذا غير صحيح، فقد نفى الله عنه ذلك، فقال سبحانه: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)، وقال أيضا : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)، وقال: (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ ).
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَاجْتَمَعُوا فَعَمَّ وَخَصَّ فَقَالَ: «يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي هَاشِمٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا»
والله تعالى أعلم.