المختار الأمامي 313
:::
هذه الهدية بالألوان تتضمن قول النبي صلى الله عليه وسلم (كتاب الله وسنتي). وهذه المرة من كتب الشيعة بعدما رفضوا حديث (كتاب الله وسنتي) وقدموا عليه حديث (كتاب الله وعترتي).
فقد روى الشيعة عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).
وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).
بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).
وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).
وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي " فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي" .
فأرجو أن يحصي لنا حضرة الشيعي المكرم عدد المرات التي ورد فيها لفظ (كتاب الله وسنتي) من أصول كتب الشيعة.
هذه الأحاديث هي النقطه الأولى .. لماذا لا تأخذون بها مع أنها من أشهر كتبكم ..!!
أم تأخذون ما يوافق هواكم فقط ؟!
:::
النقطه الثانيه
بالنسبه للحديث الذي أوردته أنت .. فـ هو حجه عليك لا علينا
فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاهم بالتمسك بالعترة ، فالعترة بايعة ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، فاما تتبعونها او تخالفونها واذا اتبعتم العترة واعتقدتم بخلافة الثلاثة -رضي الله عنهم- بطل الاستدلال بالحديث اصلا واذا رفضتم عمل العترة في المبايعة بطل الاخذ بالحديث ..!!
مثال للتوضيح علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في حياة الخليفتين أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ..
ألم يصلي خلفهما ؟! ألم يكن وزيرهما ؟! ألم يبايعهم ؟!
فلو قلتم إنما بايعهم تقية
فأقول : عندما تولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافه .. فإنه سار على نهج من قبله أبوبكر وعمر
رضي الله عنهم أجمعين
ولم يغير أو يبدل أو قال للناس أن أبوبكر وعمر على ضلال فلا تتبعوهم ..!!
بل سار على دربهم .. وعلي رضي الله عنه من العتره .. واتبع أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ..
فهذا يلزمكم بأتباع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ..!!