خبر جديد اقام الدنيا في العراق وايران عرض في جميع محطات العالم الاجنبيه
افاد مراسلون صحفيون ان
مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء احد ابرز المراقد الشيعية، انهارتا صباح الاربعاء اثر وقوع انفجارين.
وقالت المصادر "سمع دوي انفجارين بفارق زمني بسيط حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي اسفرا عن انهيار منارتي مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء ( 125كلم شمال بغداد)". واضاف ان قوات الشرطة والجيش والقوات الاميركية منتشرة بكثافة في المكان واغلقت الطرق المؤدية الى المرقد.
من جهته، اكد رئيس الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري وقوع عملية التفجير. وقال "انها المرة الثانية التي يفجر فيها التكفيريون والارهابيون المرقد بشكل منظم. لقد ارادوا من خلالها اشعال الفتنة قطعا وهذه اثارة كبيرة".
وفي النجف ( 160كلم جنوب بغداد)، اتهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "ايادي الاحتلال الخفية التي تريد بنا السوء" بتفجير المرقد معلنا الحداد ثلاثة ايام.
واضاف في بيان "نهيب بالشعب العراقي المجاهد ان يدحض ويفشل المخطط الاميركي الاسرائيلي البغيض الذي يهدف الى بث الفتنة وزرع البغضاء بين المسلمين".
وتابع الصدر "اين الحكومة من حمايته وبنائه وبدلا من ان تستعين بالمحتل في قصف المدن والتهجير والمداهمات عليها التقرب من شعبها لتخليص العراق ومقدساته من ايدي الاحتلال الكافر". واكد "اعلم ايها الشعب العراقي ان ما من سني يمد يده على مرقد يضم مثل هذين المعصومين (...) على جميع القوى الدينية والسياسية توحيد الجهود من اجل بناء المرقدين لكي نبعد شبح الحرب الطائفية الاهلية".
واعلن "لتكن هذه الايام الثلاثة ايام حداد ونشر سواد ورفع الاذان والتكبير في مساجدنا سنية كانت ام شيعية وتنظيم مظاهرات سلمية واعتصامات ليشاهد الجميع ان عدو العراق الوحيد هو الاحتلال لذا على الجميع مطالبته بخروجه".
وطالب "جميع القوى في البرلمان بالضغط على الحكومة من اجل القيام بواجباتها ازاء شعبها والا فهي ليست الحكومة الشرعية المطلوبة".
من ناحية اخرى، اعلنت محطة التلفزيون العراقية الرسمية ان رئيس الوزراء نوري المالكي قرر فرض حظر التجول في بغداد اعتبارا من الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي من امس "حتى اشعار آخر"، وذلك في اعقاب تفجير سامراء.
وبثت محطة "العراقية" خبرا عاجلا مفاده ان "مكتب رئيس الوزراء قرر فرض حظر التجول في بغداد اعتبارا من الثالثة عصر الاربعاء حتى اشعار آخر".
على صعيد آخر دانت ايران امس الانفجار الذي ادى الى هدم احدى المأذنتين لحرم الإمامين العسكريين.
وقال رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل ان هذا التفجير يعتبر نموذجا لاهانة مقدسات الشعب العراقي.
واضاف ان مسؤولية مثل هذه الاعمال تقع على عاتق الذين جاءوا بجيوشهم الى الشرق الأوسط لنهب ثروة النفط فيها ولكنهم وقعوا في هذا المستنقع وسببوا المشاكل للشعب العراقي.