ويقول الهالك المجلسي عن هذه الرواية في كتابه: مرأة العجول– ج3 ص130
الحديث الثالث : وفي الرجال : جماعة بن سعد الجعفي وضعفه ابن الغضائري (خبر السماء)، أي الخبر النازل من السماء سواء نزل عليه بالتحديث أو نزل على من قبله
وقيل:
المراد به أحوال السماوات وما فيها وأهلها والأول أظهر ، وكون مثل هذا العالم بين العباد لطف ورأفة بالنسبة إليهم ليرجعوا إليه في كل ما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم والله أرأف من أن يمنعهم مثل هذا اللطف ، ويفرض طاعة من ليس كذلك فيصير سببا لمزيد تحيرهم ، وذكر الصباح والمساء على المثال أو لأنهما وقت الاستفادة ، أو لأنه ينزل ما يحتاج إليه الإمام في اليوم صباحا ، وما يحتاج إليه في الليل مساء.
الرابط: http://books.rafed.net/view.php?type...=1011&page=129
وفي الكفر الكافي أيضاً – ج1 ص261
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر يقول وعنده اناس من أصحابه:
عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم، فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا،
أترون أن الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم ؟!
وفي نهج النياحة والندامة يقول علي، بــ انقطاع اخبار السماء بموت النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
كتاب نهج البلاغة: ج2 ص228
235 - ومن كلام له قاله وهو يلي غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وتجهيزه بأبي أنت وأمي لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء وأخبار السماء
الرابط: https://goo.gl/ZiUjz6