الشرك بالله بين التجسيم والتوسيط

[trouth 2002]

السلام عليكم

يتهم السنة الشيعة انهم يعبدون الها غير الله بتوجههم بالدعاء الى الوسطاء وصولا لله سبحانه واحيانا بالدعاء المباشر الى الائمة كما يفعل العامة من الشيعة حين يقولون يا حسين او يا علي
ويدخلنا هذا الى المفهوم الشيعي بان الائمة هم المسؤولون عن الدنيا وما فيها وانهم يخلقون ويرزقون باذن الله ويستدل اغلب الشيعة بان الله اعطى لعبيده معجزات من احياء الموتى او ما شابهها من خوارق ويقولون ما المشكلة فالله اعطى هذا لبعض انبيائه فلماذا نستغرب ان يكون للائمة مثل هذا والشيعة ترى الائمة بعد النبي مباشرة اي اعلى درجة من الانبياء
هذا المفهوم يجعل الشيعي البسيط يعتقد ان هذا الامام يستطيع ان يفعل ما يشاء ولذلك نراه احيانا يقول يا حسين ويا علي ولكن الاغلبية تقول اننا لا نقول هذا بقصد الطلب منهم ولكن بقصد التوسل بهم عند الله تعالى وهم اكرم خلقه

ارجو ان يبرر لنا اخواننا الشيعة هذا المفهوم وكيف اذا اقتنعت ان الامام يحي ويميت ويرزق ويمنع كيف لا اتوجه له بالدعاء ولماذا اسبغتم على الائمة صفات لا تكون الا للخالق سبحانه وتعالى

ويتهم الشيعة السنة انهم يتعبدون شيئا مجسما وله يدين وكلتا اليدين يمين وتارة هذه اليد ب 3 اصابع وتارة بخمسة وتارة بعشرة كما يتهموهم بتحديد الله في السماء ويقولون لا يجوز ان نقول اين الله فهو خالق الاين واذا قلنا هو موجود في السماء هذا يعني انه ليس في الارض كما يقول الشيعة ان ورود صفات تجسيمية لله سبحانه لا تعني اطلاقا التجسيم بل هي رمزية مثل ( يد الله فوق ايديهم ) فغير المعقول ان يكون لله يدا ويضعها فوق ايادي البشر بل المعنى انه يؤازرهم ويدعمهم وهذا ينطبق على كل الصفات التجسيمية مثل ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) يقولون هل معقول ان تفنى يده ويبقى وجهه ومن هذا يستنبطون ان الله سبحانه لا يمكن تجسيمه اطلاقا وكل ما ذكر من صفات تجسيمية يرنها مجازية ولا يقصد بها التجسيم ويستغربون من تفسير السنة وتبريرهم بقولهم ( على الشكل الذي يليق به ) ويقولون مجرد ان تقول له يد لا تستطيع الا ان تتخيل شيء محدود والله ليس محدودا والشيعة لا يقبلون مجرد النقاش في هذا فالله عنهم لا يمكن ان ينحد بمكان او زمان ( مث ما نقول ان الله ينزل في يوم الجمعة او في الثلث الاخير من الليل ) ويقولون ان الله في كل الاوقات والازمان والامكنة موجود وان الله خالق الزمان والمكان ولا يمكن ان نحده بها
ارجو ان يبرر لنا اخواننا السنة تجسيمهم لله واذا سالتهم اين الله يقولون في السماء ويقولون له يد ورجل ووجه بينما الشيعة يقولون ان هي الا استعارات لغوية ولا تعني اطلاقا هذا المعنى المادي

انا شخصيا اعتقد ان الدعاء لغير الله شيء غير مقبول على الاطلاق ولا اؤمن ان بشرا يملك ان يفعل ما يشاء وانه ممكن التوسل بالنبي محمد صلوات الله عليه واله فقط لا غير واعتقد انني لا يمكن اطلاقا ان اقول ان لله يدا او وجها او رجلا ولو كانت على الشكل الذي يليق به انما هي معاني مجازية

نرجو من الاخوة تبيان الادلة او المفهوم لكل مذهب اذا كنت قد اخطات في التعبير فليسامحوني وارجو ان يصححوا لي

[مها 2001]

trouth 2002


واعتقد انني لا يمكن اطلاقا ان اقول ان لله يدا او وجها او رجلا ولو كانت على الشكل الذي يليق به انما هي معاني مجازية

نرجو من الاخوة تبيان الادلة او المفهوم لكل مذهب اذا كنت قد اخطات في التعبير فليسامحوني وارجو ان يصححوا لي



trouth 2002

[trouth 2002]

السلام عليكم
الاخت مها ماذا تريدين وشكرا

[عمير]

تروث هل تؤمن بان الله موجود؟؟؟؟

وهل انت موجود؟؟؟

هل انت حي؟؟؟

وهل الله سبحانه حي؟؟؟

أجبني

انا اؤمن ان في بعض الاحيان تكون معاني مجازية بس احيانا لا لا تحتمل التاويل

[trouth 2002]

السلام عليكم
الاخ عمير
مع احترامي لكم ولكن خطا المقارنة بين البشر والله
طبعا الله موجود قبل الزمان وبعده قبل المكان وبعده هو من خلق المكان والزمان ولا يخضع لقوانينها
ان الاية الكريمة ليس كمثله شيء تدحض كل ادعاءات التجسيم فحين نقول يد الله فوق ايديهم لا تعني اطلاقا يد بحجم او بالشكل الذي يليق به مجرد قلنا شكل زللنا مجرد التفكير بان الله ينزل ويطلع وهو في السماء مجرد ان نحاول تحديده بمكان او زمان او اي شيء خطا كبير فالخالق لا يخضع لقوانين من خلق
الله خالق الاكوان كلها وربما هناك قوانين غير قوانينا الله خلقها ولا ندري عنها شيئا يعني عندما تفكر بالكون والنجوم والكواكب وتفكر ان ارضك كلها نقطة في كتاب من مليون صفحة عندها تعرف عظمة الله الخالق الذي ليس كمثله شيء وكل ما ذكر من امور تجسيمية ان هي الا امور رمزية لا مجال نهائيا لمجرد التفكير بها

الاحيان التي لا تحتمل التاويل هي في عقلنا القاصر البسيط القليل العلم فقلت لك حين تفكر بالكون كله تجد نفسك لا شيء على الاطلاق فلا يمكن لمن ابدع هذا الكون ان يخضع لقانون وهو خالق القوانين لا يمكن ان يخضع لتجسيمات واشكال وتحجيم فانت وانا على بساطتنا صدقني لا نذكر بالكون ارضنا كلها لا شيء فلا يمكن تخيل مقدرة وعظمة الله سبحانه وبعد ذلك نقول له يد ووجه ورجل ونردفها على الشكل الذي يليق به مجرد قولنا له يد تجسيم مجرد قولنا شكل يليق به اصبح شكلا لا يمكن الا ان نتخيل حدودا وهذا تقليل كبير من قيمة الله شبحانه فهو لا مجال للمناقشة فيه هو الله سبحانه من ينظر قليلا الى الكون ويقرا مثلا عن السنين الضوئية ويقرا اننا اذا سرنا بسرعة الضوء يتوقف الزمن يعرف ان الله لا مجال لمجرد التفكير فيه


فهل هذا الخالق العظيم نتركه ونتوجه الى سواه يا اخواني من الشيعة الله هو الخالق ولم يفوض احدا بالخلق هو الرازق لم يفوض احدا بالرزق ولا يحتاج الى احد لنصل اليه ثم اسالكم لم تقولون يا حسين ولا تقولون يا محمد مثلا؟؟؟!!! اعلم ان اغلبكم موحدين وانكم تعتقدون بالله هو الخالق الوحيد ولكن ما ادخل في عقولكم عن خوارق الائمة تجعلكم تظنون انهم يملكون ان يصنعوا لنا شيئا وقد يكون بعض هذا صحيح فهم لهم كراماتهم وافضليتهم عند ربهم ولكن التوجه لهم بالدعاء المباشر كان نقول يا حسين اشفيني واذا سالنا نقول قصدنا يا رب اشفيني ببركة الحسين يا سيدي قل قصدك قل يا رب اشفيني ببركة الحسين ولا داعي لاظهار انك تتوجه للحسين فقد يظن العامة من الشيعة انفسهم ان الحسين يملك ان يشفي قل مباشرة يا رب اشفني وان شئت ان تقول ببركة الحسين ما في مشكلة مبلوعة بس ان نقول يا حسين اشفني ابدا لا تنبلع وفيها خطا كبير

[حيدر]

قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا احد
صدق الله العظيم

[المثنى88]

( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) (غافر:66)

الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .



فالمسلمون عرفوا الله تعالى بصفاته التي وصف بها نفسه في كتابه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته , وحذر الله تبارك وتعالى وخوف من تكذيبه وتوعد مكذبيه , فقال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ) (العنكبوت:68) .



فالمؤمنين بالوحي العارفين باسماء الله يلتزمون حيال اسمائه وصفاته بمبدأين لا يجيزون الخروج عنهما بحال من الاحوال , لما يؤدي الخروج عنهما من تكذيب لله تعالى او الكذب عليه والعياذ بالله .



المبدا الاول : ان لا يسموا الله تعالى باسم لم يسم به نفسه في كتابه او على لسان رسله عليهم السلام , فهم اذا دعوه دعوه باسمائه الحسنى , حيث انتدبهم لذلك في كتابه بقوله في سورة الاعراف : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180) .

واذا نعتوه وعرفوا به نعتوه بصفاته وعرفوه بافعاله واياته الدالة عليه جل جلاله وعظم سلطانه .



الثاني : ان لا يشبهوا الله تعالى في ذاته ولا صفاته ولا افعاله بذوات المخلوقين ولا بصفات المحدثين ولا بافعالهم , لاستحالة وجود شبه لله تعالى عقلا وشرعا .



اما الشرع : فقد اخبر تعالى في غير موضع من كتابه بنفي الشبيه له والكفو , فقال تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11), وقال عز وجل : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الاخلاص:4) .



واما العقل : فان خالق المادة لا يكون مادة , ومن لم يكن مادة فكيف تشبهه بالمادة , وهل يشبه ما ليس بمادة بما هو مادة , فلذا قضى العقل باستحالة ان يشبه الخالق بمخلوقاته .



ومن هنا فالمؤمنون يصفون ربهم بكل ما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يتحرجون من ذلك ابدا.



فيقولون ان الله يسمع ويبصر , ويحب ويبغض , وخلق بيديه , واستوى على عرشه , ويجيئ لفصل القضاء , وينزل كل ليلة الى السماء الدنيا , وكلم موسى تكليما .

وذلك لامور احدها : انه ما دام تعالى قد وصف نفسه بهذه الصفات ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم , كما حرم تكذيبه والكذب عليه , ووصفه بما هو براء منه من سائر الاوصاف والنقائص المنافية للكمالات الالهية , كأن يكون له صاحبة او ولد او شريك او ولي من الذل .



وثانيا : انهم عندما يصفون ربهم بصفاته التي وصف بها نفسه او وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم , هم يعلمون يقينا ان هذه الصفات محال ان يكون شيئ منها يشبه صفات المخلوقين , للفرق الكبير والبون الواسع بين الخالق والمخلوق .

فاذا وصف الله تعالى نفسه بأن له يدا , ووصفه المؤمن بها فليس معنى ذلك ان يد الله تشبه يد الانسان , وان المؤمن يخطر على باله ان شبها ما بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق .

لا والله , لان الفرق بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق , كما بين ذات الله الخالق وذات الانسان المخلوق .

واذا فلا مشابهة بين يد الخالق ويد المخلوق البته .
ولذا فالمؤمنون لايؤولون صفات الله تعالى ولا يحرفونها او يعطلونها خوفا من التشبيه , لانهم يعلمون ان الشبه بين صفات الخالق وصفات المخلوق محال عقلا وشرعا .



ولذا هم يعدون من الكذب والباطل ان يشبه المرء الخالق عز وجل بالمخلوقين او يشبه صفاته بصفاتهم , وذلك كأن يقول يد الله كيد الانسان , او عين الله كعين الانسان , او استواء الله على عرشه كاستواء الانسان على عرشه مثلا .

ان هذا كله ومثله باطل وهو كذب بحت وافتراء محض , وذلك لقضاء العقول باستحالة وجود شبه ما بين الخالق والمخلوق في الذات والصفات والافعال .



ثالثها : ان العقول السليمة لا تحيل اطلاق لفظ صفة لذات من الذوات , وباطلاق ذلك اللفظ لتلك الصفة على ذات اخرى مع انعدام الشبه تماما بين الصفتين وبين الذاتين الموصوفتين بهما , وذلك كلفظ ( الرأس ) فانه يطلق على المال والانسان , فيقال ( رأس المال ) ويقال ( رأس الانسان ) ولا شبه بينهما البتة , وذلك لانعدام الشبه بين الذاتين الموصوفتين بهما .

وهذا لفظ ( العين ) يطلق اطلاقات فيقال ( عين الشمس ) و ( عين الماء ) و ( وعين الحيوان ) ولا شبه بين تلك الذوات التي اطلق عليها لفظ العين .



واخيرا : فهداية المؤمنين في هذه العقيدة عقلية ودينية .

فالعقلية استحالة ادراك كنه الله تعالى , وكنه صفاته , لان ذات الرب تعالى ليست مادة فتدرك , وصفاته من ذاته , ومتى استحال ادراك كنه الذات استحال كذلك ادراك كنه الصفات .

والدينية الشرعية : هي اخباره تعالى بانه ليس كمثله شيئ , وانه لم يكن له كفوا احد , وان الخلق لا يحيطون به علما , مع وصفه تعالى لنفسه بصفات شتى ذاتية , كالسمع والبصر , واليد والعين , والرضا والغضب , والحب والسخط .

وفعلية , كالمجيء , والنزول , والخلق باليد , والاستواء على العرش , وما الى ذلك مما ورد من الصفات في الكتاب الكريم والسنة الشريفة معا .


الخـــــــــــلاصـــــــــة




وخلاصة هذا البحث في باب الاسماء والصفات الالهية : هي ان المؤمنين المهتدين يؤمنون بأسماء الله تعالى وصفاته , اذ بهما تمت معرفتهم له تبارك وتعالى , ويدعون الله باسمائه ويصفونه بصفاته , غير مشبهين صفاته بصفات المخلوقين , ولا مؤولين لها ولا معطلين , مع اعتقادهم الراسخ بأن الله ليس كمثله شيئ , وبالعجز الكامل في ادراك كنه ذاته تعالى او كنه صفاته الذاتية والفعلية على حد سواء .



وبذلك سلموا من تكذيب ربهم , ومن الكذب عليه , ونجوا تبعا لذلك من العذاب المتوعد به من كذب الله تعالى او كذب عليه في قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ) (العنكبوت:68) .


/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
هـــــوامــــش
\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/

ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب توحيد الربوبية : ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قيل له بماذا عرفت ربك؟ فقال : من طلب دينه بالقياس لم يزل عمره في التباس , خارجا عن المنهاج , ظاعنا في الاعوجاج , عرفته بما عرف به نفسه , ووصفته بما وصف به نفسه .

وذكر ايضا : ان شيخا قيل له في ذلك , فقال : عرفت الاشياء بربي , ولم اعرف ربي بالاشياء .مجموع الفتاوي 2/18 .


نقلا عن كتاب عقيدة المؤمن بتصرف .

[trouth 2002]

السلام عليكم

الاخ المثنى نشكرك على نقلك
انا لا اتكلم عن اسماء الله الحسنى ولا عن صفاته المعنوية كالعدل والرحمة ولكن اتكلم عن التجسيم وسانقل من ردك ما اتكلم عنه بالضبط

فيقولون ان الله يسمع ويبصر , ويحب ويبغض , وخلق بيديه , واستوى على عرشه , ويجيئ لفصل القضاء , وينزل كل ليلة الى السماء الدنيا , وكلم موسى تكليما .


اتكلم عن انه خلق بيديه واين مشيئته كن فيكون ولماذا يحتاج يديه
ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا وهل كان في سماء اخرى وترك السماء الدنيا فالتة بالنهار وياتيها بالليل فقط


وقولك
فاذا وصف الله تعالى نفسه بأن له يدا , ووصفه المؤمن بها فليس معنى ذلك ان يد الله تشبه يد الانسان , وان المؤمن يخطر على باله ان شبها ما بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق .

لا والله , لان الفرق بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق , كما بين ذات الله الخالق وذات الانسان المخلوق .

يوحي ان له يد ولكن تختلف عن يدنا ربما كيد لا نعرفها ولكنها يد

انا اقول ان معنى كل هذه الايات رمزي وليس صفة فعلية فيد الله تارة تعبر عن البطش بالكفار وتارة تعبر عن مؤازرة المسلمين
وكونه في السماء تعبير عن انه تعالى علوا كبيرا
وينزل من سماء الى سماء ليس بالمعنى الحركي نهائيا بل بمعنى انه موجود ويتابع كل شيء خلقه
وليس له لا يد ولا رجل ولا وجه بالمعنى الفعلي بل هي امور رمزية تعبيرية فمن غير المعقول ان اقول لك ايدي بايدك لننهي هذا الامر ان يكون المعنى ان نمسك بايدي بعض لننهيه بل لنتعاون بوسيلة ما لننهيه فقد ياتي لك انسان مقطوع الايدي ويقول لك يدك بيدي لننهي هذا الكتاب مثلا وهو بدون يد
الله سبحانه تعالى ليس كمثله شيء وان كلمنا بمثل هذا حتى نفهم انه معنا وضد عدونا ويراقبنا ويعلم كل شيء ولكن ان نقفز تارة نجعل له يد وتارة رجل وتارة وجه وكله على الشكل الذي ينبغي له او كما يليق به كما تقولون لا يمكن للبشر الا ان يتخيل الموضوع بتجسيم
وانا شخصيا اجد التفسير الشيعي هو الحق بهذه النقطة فالله جل وعلا ليس كمثله شيء ولا يجب ان نجعل له صفات تجسيمية او حركية بل كلها معاني معنوية ورمزية ولا يجوز ان نحدده بقوانين هو وضعها وكونا هو خلقه وانا مؤمن انه من كمال الايمان بالله الا نقول ان له يدا او رجلا بالمعاني التجسيمية حتى لو بررناها بالشكل الذي يليق به فيبقى شكلا شكلا شكلا وان لاق به يبقى شكلا والشكل يعني التجسيم والمحدودية

[عمير]

اذا انت تؤمن بان الله سبحانه وتعالى موجود لكن وجوده يختلف عن وجودك فليس كمثله شيء وكذلك حياته ونحن لا نقول غير ذلك نؤمن بان الله له يد ورجل ووجه لكن ليس كمثله شيء فلا نقول له يد كايدينا او رجل كارجلنا وفي الحقيقة انتم من يجسم تشبهون الله بانفسكم ثم تنفون عنه صفة اليد والرجل والوجه اما نحن فنثبت ما جاء ولا نقيس ذلك علينا تأمل؟؟!!!

[trouth 2002]

السلام عليكم
الاخ عمير
اتامل ماذا!!!! تدفعوننا دفعا الى تجسيم الله بالشكل الذي يليق به وتارة يطلع وتارة ينزل وتارة موجود وتارة غير موجود وتارة يفنى كل شيء الا وجه الله ( يعني تفنى يده ورجله ويبقى وجهه كما وصف نفسه حسب زعمكم ) وتارة على العرش الذي لا تستطيع الملائكة حمله وتارة ننظر اليه يعني هذه الصفات التي تدعون وجودها انتم اولتوها الى تجسيم وهي كلها رمزية ومعنوية حتى نؤمن بالله ولكن قوله تعالى ليس كمثله شيء وقوله تعالى لا تدركه الابصار تنسخ كل ما ذكرتم
الله اكبر بكثير من ان نحده بمكان وزمان ولعل المثال عن الرجل المقطوع الايدي الذي يقول يدي بيدك لنفعل كذا واضح ان اليد ليس القصد منها التجسيم والتحديد فلم العناد ؟؟؟!!!!!!!!!
على اي حال كل حر برايه وانا الله عندي ليس كمثله شيء وليس له يدان كلتاهما يمين وليس لديه رجل يحصر بها الناس في جهنم وليس له اي شيء محدود بزمان او مكان ولا ينزل من مكان الى مكان بالمعنى الحركي ولا يتواجد في وقت معين ويكون ببقية الاوقات اذا غير موجود هذه الامور كلها معنوية ورمزية
على اي حال نحن في منتدى كل يعرض افكاره ولا احد يجبر الاخر على اقتناع بفكرة ويبقى الاخوة القراء لهم عقول يميزون بها


ولكن يبدو لي انه لا يوجد شيعة بالمنتدى فلم يتطرق احد للشبهة باالتوجه الى غير الله ويبدو ان الشيعة لا يناسبهم اسلوب هذا المنتدى وصحيح ما سمعته انه يطردون من هنا سريعا ولا يسمح لهم بالنقاش وتبيان معتقداتهم فيبدو لي الان من الاجوبة ان فقط الاخوة السنة دافعوا عن ارائهم بينما وكانه لا يوجد شيعة ام انهم ملوا من حذف اكثر مشاركاتهم وملوا من تادب يا رافضي والا طردت فتركوا منتداكم وتركوكم لبعض تطرحون رايا ولا نرى الا جوقة تهلل وتقول بارك الله فيك واحسنت تتكرر من عشرات الاعضاء وانا ادعو مسؤولي المنتدى الى التخفيف من تسلطهم لعل الاخوة يقرؤون الاراء الشيعية فربما ليست نهائيا كما يتم تصويره بهذا المنتدى