كيف هيمن الشيعة على بيروت
كانت بيروت مدينة السنة والعروبة ولم يكن فيها اي مسجد او تواجد شيعي من ستين سنة
ولكن انتقال العمال والخدم الشيعة من القرى الى بيروت ورحابة اهل بيروت بهم وتوظيفهم وتعليمهم ورعايتهم الانسانية لهم وتقديم لهم كل العون حتى المساكن والمعاملة اللائقة شجعهم على التمركز في بعض احياء بيروت
وخلال الحرب الاهلية قام الشيعة بخطة اجتياح سكني لبيروت فسكنوا في الشقق الفارغة التي هرب اصحابها من الحرب وهكذا اصبحت بعض الاحياء في وسط العاصمة مثل خندق الغميق وزقاق البلاط الراقية منطقة سكنية لهم ,ومازالت الشقق المدمرة والبناء المتصدع ظاهرة ويسكنها الشيعة
وعندما تسلحت الشيعة برغبة سوريا وايران وتم نزع السلاح من السنة, توسع الشيعة ليحتلو مناطق كثيرة وبقوة السلاح فاصبح طريق المطار تمدد سكني لهم وهم ما زالو محتلين لنحو عشرين الف شقة ولا يخرجو منها رغم الدعاوي والمتابعات القضائية
سلاح حزب الله الذي يزعم انه مخصص لقتال اسرائيل استعملوه في 7 أيار لذبح نحو مئة سني في بيروت ودب الرعب وحملات التخويف مما جعل اهل بيروت ينتقلو لمناطق مثل عرمون خلدة بشامون
والغريب ان كل الشيعة في لبنان مسلحين حتى لو كانو يقطنوا في اقصى مناطق بعيدة عن اسرائيل مثل الهرمل وبعلبك لكن اهل السنة والذين تحتل اراضيهم اسرائيل فممنوع عليهم حمل السلاح ورغم الخطر اليومي والمواجهة مع العدو وهذه المناطق تشمل شبعا وكفرشوبا المحاذية لاسرائيل
تبين ان السلاح بيد حزب الله هو لحماية ومواجهة الشرطة ففي منطقة بريتال تقوم عصابات سرقة السيارات بنهب سيارات من بيروت لبريتال وفي حورتعلا او الشراونة واليمونة فالسلاح المقدس هو لحماية وزراعة الحشيشة او لتصنيع الكبتغون وتهريبه وبيعه لطلاب الجامعات وكذلك يستعينو بالسلاح للهيمنة على الاكثرية النيابية والحكومية عبر الاستعراض العسكري او لتهريب بضائع بدون جمارك او للسرقة واخذ الخوة او لخطف اغنياء واخذ فدية ,وعندما يقبض الامن على شاب مسلح يخرج لهم بطاقة انتماء لحزب مقاومة فلا يعودو يلقوا القبض عليه او استجوابه