أصدر الداعية الإسلامي الأشهر والنجم الديني الأبرز الشيخ يوسف القرضاوي
فقلت ما شاء الله كل هذا المدح...
ولكن صُدمت بالقول التالي:
اقتباس:
ولكن شيخنا الجليل لم يجب على أسئلة كثيرة بخصوص هذه الفتوى التي تعتبر أحدث فتوى تصدر عن مرجعية دينية لها في كل عرس قرص!
فالشيخ القرضاوي يفتي في الدين والاقتصاد والطب والفيزياء والكيمياء وعلم النفس والاجتماع والأدب والسياسة والعولمة والاستراتيجيات ونراه على شاشة (قناة الجزيرة) في برنامجه (الشريعة والحياة) لا يعتذر عن الإجابة على أي سؤال يوجه إليه، بدءاً من أسئلة الحج والوضوء والحيض والنفاس وانتهاءً بأسئلة الذرة وأبحاث الفضاء ومركبات الفضاء والأسواق المالية ومروراً بالإرهاب وطالبان والعُربان الأفغان.
أعوذ بالله ما هذا الكلام...
هذا وهو يمد يديه للقاء معكم بما تحملون من مُعتقدٍ فاسد وإشراكس بالله عز وجل..
والله لقد أوسعتم الرجل شتماَ ..
ومع أننا لا نرضى بكثير مما يقوم به الدكتور يوسف من أعمال..
ولكننا نستغرب بأن يكال هذا الحقد الدفين لأي سُني أو ينتسب لهم..
حتى وإن أخرجوا أمام السطح المحبة واللقاء ..
في الخلف والقلب ما قرأت..
واليوم تظهر المخابر..
أدع عزيزي القارئ مع بعض العبارات الشائنة بحق الدكتور وبحق غيره مثل جماعة الإخوان المسلمين..وبحق خال المؤمنين الصحابي الجليل كاتب الوحي الكريم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه..
اقتباس:
ألا يكفينا ما أصابنا من الأشياخ الذين استُعمِلوا كمطيّة للحكام الظالمين بدءاً من معاوية بن أبي سفيان، ومروراً بالمماليك والعثمانيين والحكام الثوريين، وانتهاء بحكام العراق الحاليين؟
لاحظ سب للصحابة رضوان الله عليهم ويدخل معهم الحسن بن علي عليه السلام حين تنازل لخال المؤمنين ..ويدخل فيه الحُسين بن علي عليه السلام لأنه لم يقم بالمطالبة بالحكم؛بل قام بعد وفاة خال المؤمنين وهذا يعين إجماع من جميع الأصحاب على صحة وعقد البيعة لأمير المؤمنين معاوة بن أبي سفيان عليه من ربنا الرضوان..ولم يعترض عليها أحد منذ تنازل الحسن بن علي عليه السلام..
اقتباس:
هل هذه الفتوى جزء لا يتجزأ من موقف (جماعة الإخوان المسلمين) الذي وقفوه في حرب الخليج 1991 إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت، باعتبار أن الشيخ القرضاوي هو الآن المرجعية الشرعية العليا لجماعة الإخوان المسلمين
اقتباس:
- لصالح مَنْ هذه الفتوى وغيرها من الفتاوى الأخرى التي بدأت تتوارد تباعاً من الأشياخ الآخرين من هنا وهناك