العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-08-12, 10:22 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


تخريج حديث الثقلين (عند مسلم) ودراسةِ إسنادهِ


بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للهِ الْوَاقِي مَنْ اتَّقَاهُ مَرَجَ الأَهْواءِ وَهَرَجِهَا . وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً كَامِنَةً فِي الْقَلْبِ وَاللِّسَانُ يَنْطِقُ بِهَا وَالْجَوَارِحُ تَعْمَلُ عَلَى مِنْهَاجِهَا . آمِنَةً مِنْ اخْتِلالِ الأَذْهَانِ وَغَلَبَةِ الأَهْوَاءِ وَاعْوِجَاجِهَا . ضَامِنَةً لِمَنْ يَمُوتُ عَلَيْهَا حُسْنَ لِقَاءِ الأَرْوَاحِ عِنْدَ عُرُوجِهَا . وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِمَامُ التَّقْوَى وَضِيَاءُ سِرَاجِهَا . وَالسِّرَاجُ الْمُنِيْرُ الْفَارِقُ بَيْنَ ضِيَاءِ الدِّينِ وَظُلُمَاتِ الشِّرْكِ وَاعْوِجَاجِهَا . وَالآخِذُ بِحُجُزِ مُصَدِّقِيهِ عَنِ التَّهَافُتِ فِي النَّارِ وَوُلُوجِهَا . صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ أَزْكَى صَلاتِهِ مَا دَامَتِ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا فِي أَبْرَاجِهَا .... وَبَعْدُ ..
قَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحهِ كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ : حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ ، جميعا ، عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : " انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ ، قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا ، رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ، لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا ، حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي : وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ ، فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ ، ثُمَّ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَعَظَ ، وَذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ ، أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟ قَالَ : نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ، قَالَ : وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمْ آلُ عَلِيٍّ ، وَآلُ عَقِيلٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ ، وَآلُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ " .

تَخْرِيْجِ حَدِيثِ «الثَقَلَيْنِ» رِوايةً ودِرايَةً ...

@ التخريج .
أخرجه أحمد 4/366(19479) قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي حيان التيمي. و"عبد بن حميد" 265 قال : أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا أبو حيان التيمي. و"الدارمي" 3316 قال : حدثنا جعفر بن عون ، حدثنا أبو حيان. و"مسلم" 7/122(6304) قال : حدثني زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعا عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان. وفي 7/123(6305 و6307) قال : وحدثنا محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا حسان ، يعني ابن إبراهيم ، عن سعيد بن مسروق. وفي (6306) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير. كلاهما عن أبي حيان. و"أبو داود" 4973 قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبي حيان. و"النسائي" ، في "الكبرى" 8119 قال : أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا إسحاق ، قال : أخبرنا جرير ، عن أبي حيان التيمي ، يحيى بن سعيد بن حيان ، كلاهما (( أبو حيان يحيى بن سعيد ، وسعيد بن مسروق )) عن يزيد بن حيان راوي االحديث عن زيد بن الأرقم ...... ثم ذكر الحديث .

@ دراسة الإسناد .
قال الحسن بن مسعود البغوي : [ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، وَرَوَاهُ سَعْدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ وَزَادَ : " وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ] ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (7|318) : [ وهذا مما انفرد به مسلم ولم يروه البخاري وقد رواه الترمذي وزاد فيه وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وقد طعن غير واحد من الحفاظ في هذه الزيادة وقال إنها ليست من الحديث والذين اعتقدوا صحتها قالوا إنما يدل على أن مجموع العترة الذين هم بنو هاشم لا يتفقون على ضلالة وهذا قاله طائفة من أهل السنة وهو من أجوبة القاضي أبي يعلى وغيره والحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك وهو لم يأمر باتباع العترة لكن قال أذكركم الله في أهل بيتي وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم ] قلتُ : والحديثُ عند مسلم ليست فيه زيادة حتى يردا علي الحوض وهي عندي ضعيفة وحديثُ مسلم صحيح دون الزيادة المذكورة ، وقد روي من طريق حسان بن إبراهيم عن سعيد بن مسروق وفي حديثهِ وهم ولهُ بعضُ الأحاديث قد توبع عليها وقد ضعفهُ النسائي رحمه الله تعالى لوهمٍ وقع في حديثهِ ، وهو ممن يهمُ في روايتهِ وقد زاد في الحديث ما ليس من رواية الثقات الذين حدثوا بهِ عن أبو حيان ، والأرجحُ عندي رواية مسلم ولفظُ ( نساءهُ من أهل بيتهِ ) فقد رواها إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن فضيل وجرير، وجعفر بن عون ويعلى، كلهم عن أبي حيان التيمي وخالفهم بذلك حسان بن إبراهيم فزاد فيهِ فرواهُ مرةَ موافقاً لرواية زهير ، ورواةُ مرة خالف فيها رواية زُهير ، وأما ما وافق فيها زهير قال مسلم :[وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ زُهَيْرٍ ] وخالفهم فرواهُ : [ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَعِيدٍ وَهُوَ ابْنُ مَسْرُوقٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا لَقَدْ صَاحَبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَفِيهِ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ : لَا وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا ، فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ ، وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ] فيكونُ حسان بن إبراهيم رواهُ مرة عن سعيد بن مسروق ( بنحو حديث زهير ) ثمُ رواهُ عن سعيد بن مسروق وزادَ فيهِ خلافَ ما رواهُ زهير في رواية أبي حيان رحمه الله تعالى فزادَ فيه ( أن نساؤهُ لسن من أهل بيتهِ ) وهذا عندي فيها إضطراب وقد أخرجها مسلم في الشواهد لحديث أبي حيان برواية زهير عنهُ فتفرد حسان عن سعيد بن مسروق بهذه الزيادة غير محتمل عنهُ رحمه الله تعالى ، ويترجح عندي اللفظ الصحيح عند مسلم .

ويروي مرة بزيادةَ قولهِ ( لا وأيم الله إن المرأة تكونُ مع الرجل ) ، مع العلم أن حسان بن إبراهيم قال فيه بن عدي : (( حدث بأفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق إلا أنه يغلط في الشيء، وهو عندي لا بأس به )) وقال ابن حبان (( ربما أخطأ )) وقد أنكر عليه الإمام أحمد بن حنبل بعض ما رواهُ حسن بن إبراهيم ، وقال النسائي (( ليس بالقوي )) قال ابن حجر : (( صدوق يخطئ، مرة: له في الصحيح أحاديث يسيرة توبع عليها )) فالذي يظهر أن في حديثهِ وهم ، فهل يحتمل أن تكون هذه الزيادة في صحيح مسلم من أوهامِ حسن بن إبراهيم بروايته عن سعيد بن مسروق ، ولابد أن نأخذ بعين الإعتبار أن الإمام مسلم أخرج في الصحيح قولهُ ( نساؤه من أهل بيته ) فسلوكنا مسلك الترجيح فيقدم حديث الثقات على حديث حسان بن إبراهيم وهو عندي أصحُ فقد أخرجهُ مسلم في الأصول وأخرج حديث حسان بن إبراهيم في الشواهد .

فيكون حسان بن إبراهيم قد تلون في رواية الحديث :
ففي المرة الاولى : ساقهُ بمعنى حديث زهير الذي أخرجهُ مسلم في الصحيح .
وفي المرة الثانية : زاد في حديث جُرير : " كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَأَخَذَ بِهِ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ " وهذا من رواية أبي بكر بن أبي شيبة رحمهُ الله تعالى خلاف المرة الأولى .
وفي المرة الثالثة : عن نفس الشيخ سعيد بن مرزوق زادَ في الحديث الزيادة التي ذكرتها أخي أبو عبد الإله وفقك الله للخير ، وهذا يُظهِرُ لي أن حسان بن إبراهيم إنما رواهُ موافقاً بالمعنى لحديث زُهير وهذا لا يخرجنا من إثبات أن نساؤهُ فيهِ من أهل البيت ، ومرة رواهُ فزاد فيهِ الزيادة من رواية أبي بكر بن أبي شيبة ، ثم عن نفس الشيخ الذي روى عنهُ بالمعنى زادَ الزيادةَ المذكورة ولا أرى أنهُ أجمل ثم فصل في الإختلاف ، وقد طرحتُ هذا السؤال على الأخوة وفقهم الله في هذا المجلس الجليل فكانت مسألة الجمع بين الروايات ، والذي أراهُ أن رواية مسلم في الصحيح من طريق إسماعيل أرجحُ من رواية حسان بن إبراهيم فقد وقع في حديثهِ بعض الوهم ، فرواهُ مرة موافقاً في معنى ومرة مخالفاً تماماً .

* قد سلك الأخوة مسلم الجمع بين الروايات .
* وفي دراستنا هذه سنسلك الترجيح بين الرواياتِ أولاً ثم سنذكرُ الجمع بين الروايات في الحديث .

فلفظ : [ إن نساءهُ من أهل بيتهِ ] أخرجها أحمد ومسلم والبيهقي رضي الله عنهم عن إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن فضيل وجرير، وجعفر بن عون ويعلى، كلهم عن أبي حيان التيمي .. فيكون 5 أنفس عن أبي حيان التيمي ، بينما الزيادات التي وردت من طريق حسان بن إبراهيم أخرجها الإمام مسلم في الشواهد .
وقد أخرج عبد بن حميد في مسنده (1|114) وابن خزيمة في صحيحه (4|62) والنسائي في فضائل الصحابة (1|22) قولهُ : [ بلى إن نساءهُ من أهل بيتهِ ] فتكون أمامنا ثلاث روايات للحديث ، وقد جمع بينها الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى فأجادَ وقال رضي الله عنهُ في التفسير الكبير (3|487) : « والأُولى أَولى. والأخذُ بها أحرى. وهذه الثانية تحتَمِل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث الذي رواه: إنما المراد بهم آله الذين حُرِموا الصدقة. أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط، بل هم مع آله. وهذا الاحتمال أرجح جمعاً بينها وبين الرواية التي قبلها، وجمعاً أيضاً بين القرآن. إن صَحَّت، فإن في بعض أسانيدها نظراً، والله أعلم. (قلت: لم تصح قطعاً كما ذكرنا). ثم الذي لا يَشك فيه تدبَّرَ القرآن، أن نساء النبي r داخلاتٍ في قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً. فإن سياق الكلام معهن. ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة » .

وفي هذا الرابط قد سلك الأخوة مسلك الجمعِ وإن كنتُ أرى ترجيح الأولى على الأخريتين .
http://majles.alukah.net/showthread....ط¯-ظ…ط³ظ„ظ…-طں


وصلي اللهم وسلم على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبهُ الفقير إلي رحمةِ الله عز وجل غفرَ الله لهُ ولمشيخته وأطال عمر والدتهِ
أبو زُرعة الرازي






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الخوارج الأوباش الجن يعلمون الغيب
»» طعن الرافضة في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
»» التجسيم والبداء عند الرافضة
»» والذي يظهر عدم التمييز بين كلام الصدوق وأبي جعفر المعصوم
»» تَخريج حَديثْ (( أنتَ يا علي فصفيي وأميني ))
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "