العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-10-10, 01:44 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Thumbs down آيةُ الطاعة هادمة لا مثبتة لعصمةٍ أو إمامة

الحمدُ لله رب العالمين

قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ...

( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي وَأُولِي الأْمْرِ مِنْكُمْ) .. !!

يحتجُ الرافضة بهذه الآية لأثبات ( العصمة ) وفي الحقيقة هي ( نقمة ) لا ( عصمة ) ..

في الحقيقةِ أن الرافضةَ ( أهلُ الكذب ) يبترون ( الآيات ) لينقذوا دينكم المتهالك وهذا مكشوف ..

بفضل الله تبارك وتعالى إذ أن الآيات ( لا يكتملُ معناها ) دون إرتباطها بمن معها .. !!

هنا القول ( إطاعةُ الله ) وهذا مما لا شك فيه وثابت في القرآن ..

وقولهُ تعالى ( وإطاعة الرسول ) وهذا مما لا شك في لما تواتر في السنة ..

وثبت في كتاب الله تبارك وتعالى ... !!

وهنا نقف أيها القوم على هذه المسألة والتي زعمتم ( كذباً ) أنها دليلُ إمامةٍ وعصمة ..

عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)

إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً وَعَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ الله فَخُذُوهُ وَمَا خَالَفَ كِتَابَ الله فَدَعُوهُ.

أَنَّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنِ اخْتِلافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا نَثِقُ بِهِ

قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ الله أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِلا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ.

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَكُلُّ حَدِيثٍ لا يُوَافِقُ كِتَابَ الله فَهُوَ زُخْرُفٌ.

أخرجها الكُليني في ( الأصول من الكافي ) وهذا إثباتٌ أول ..


ولنا أن نسأل الرافضة عن قولهِ تعالى ( وأولي الأمرِ منكم ) .. !!

هل الطاعةُ هنا ( مطلقة ) .. ؟؟

إن قلتم نعم قلنا ( ما الدليلُ ) على أنها مطلقة .. ؟؟

وأينَ القرينةُ في قولهِ ( واولي الأمر ) هنا العصمة .. ؟؟

إن قلتم ( الربط ) فهل الأصلُ في القول التوكيد أم التأسيس أيها الرافضة .. !!

لأن الله تبارك وتعالى يقول ( وأطيعوا الله ) و ( أطيعوا الرسول ) وهنا أمرٌ يفيدُ الجزم ..

أي الأمرُ الإلهي في طاعة الله ورسولهِ بصيغةِ قولهِ ( وأطيعوا ) و الأدلة في القرآن كثيرة ..

وإكتفينا بما ( قالهُ المعصوم ) في كتبكم لأنكم تنكرون القرآن إذا تعارض ( مع دينكم البشري ) .. !!

ثم قال الله تبارك وتعالى ( وأولي الامرُ منكم ) .. !!

هل يفيدُ القول التأصيل أم لا .. ؟؟

إن وقعت المعصية من ( ولاة الأمر ) هل يكونُ لهم طاعة .. ؟؟

قد يقولُ أهلُ ( الزيغِ ) هذا يبيحُ الخروجَ عليهم قلنا ( خسأتم ) فالوقوع في الخطأ ..

لا يبيحُ الخروجَ على الحاكم المسلم , والأصلُ ( طاعتهُ ما أطاع الله ) .. !!

قلتم إن عصى هل يخرجُ عليه ..

نقولُ لكم بسيطة المسألة فيها تأصيل ولن أزيدَ فيها كثيراً بل بضعُ كلمات ..

وهي ( لا يجوزُ ) الخروج على الحاكم المسلم إلا إذا ( أظهر كفراً بواح ) وفيها تأصيل ..

عند أهل العلم و ( الدراية ) بالعقيدةِ الإسلامية وهذه الأسس ولن أأصل فيها لأن موضوعنا يخالف ..

الأن نعودُ لحقيقة هذه الأمر ومن كتاب الله كما وعدتكم أيها القوم ..

يقولُ ذو الجلال والإكرام في القرآن الكريم :

( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) ..

الأن يقولُ ربُ البرياتِ ( تنازعتم ) وهنا أصلُ الكلامَ ماذا .. !!

الأصلُ في كلمة ( تنازعتم ) هو يا فرس ( إختلفتم ) أي وقع منكم الخطأ ..

ولنا أن نسأل في هذه المسألة قولهُ ( تنازعتم ) أصلُ الميمِ هنا على من تعود .. ؟؟؟

قد يقولُ أحمقُ منكم أنها تعود على الناس ..

وهذا لا خلاف فيه يثيرُ الغثيان , ويدمي العينان ويصيبُ القلب بالخذلان ..

بل الاصلُ في الكلمة ( العموم ) لا ( الخصوص ) فلم يشر إلي أنها خاصة بعامة الناس ..

إن قلتم ما الدليلُ على إدخال ( أولي الأمر ) في التنازع ...

قلنا لكم الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ( أدخلهم في المتنازعين ) ... فهل تكذبون الله ..

يقولُ جل في علاه ( فردوهُ إلي الله ورسولهِ ) هنا أمرٌ قطعي برد الخلاف والتنازع إلي من .. ؟؟

هل أمرَ بردهِ إلي ( أولي الامر ) أم أمر بردهِ ( إلي الله ورسولهُ ) وأحاديثكم شاهدٌ أخر .. ؟؟

فلماذا لم يقل الله تعالى : ( إلي الله ورسولهِ وأولي الامر ) .. ؟؟

أي ردُ النزاع ( إليهم ) أيضاً .. !!

هذا لأن الأمر واقع بأنهم من المتنازعين ..

والمختلفين في المسائل وقد يقع الخطأ منهم والآيات في إثبات طاعة الله ورسولهِ ..

لا طاعةِ أولي الامر في إرتباطهم في هذه الآية بل هي دليل على الطاعة في إطاعة الله ..

ولا عصمةَ لأن الآية نفسها تنسف العصمة وإمامةُ الرافضة عن بكرةِ أبيها ..

وما النتيجة ( لرد النزاع ) إلي ( الله ورسولهِ ) لا ( أولي الامر ) ..

يقولُ الباري جل في علاه :

( إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) ..

القولُ هنا إشتراط أي ( إن ) ( كنتم ) تؤمنون بالله واليوم الأخر وهذا الخطاب عام ..

( تردون نزاعكم إلي الله ورسولهِ ) ويقول تعالى : ( حتى يحكموكَ فيما شجر بينهم ) .. !!

فردُ النزاع إلي ( الله ورسولهِ ) دليلٌ ( على الإيمان بالله واليوم الآخر ) .. !!

فأين نجدُ رد النزاع إلي ( الأئمة أو أولي الأمر ) ... !! ؟؟

ثم يقولُ الله تبارك وتعالى :

( ذلك خيرٌل وأحسنُ تأويلاً ) ..

أي أن رد النزاع إلي الله ورسولهِ خيرٌ وأحسنُ التأويل ..

فكيف أولتم رد النزاع إلي أولياء الامور دون الله ورسولهِ أيها الرافضة .. ؟؟

أين العصمة في ذلك , وأين الإمامةُ في ذلك وأين نفي الخطأ عن أولي الامر في الآية .. ؟؟

كتبهُ وأملاهُ :

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» التاريخ الأوسط للإمام البخاري ونسف شبهة الرافضة
»» الخوارج الإباضية يطعنون في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
»» هدم دين الرافضة على لسان مشائخهم لسعة قاتلة
»» اللامرادي " وجعفر الخلدي " فرية تشفيهِ بتربة الحسين
»» البرهان وشيخه مجهول عند الحفاظ بين الجهالة والنكارة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "