يرفع للتذكير
من سمع الحسين رضي الله عنه يقول هذا الكلام؟
وجدت في أحد كتب الفرس وأسمه ((اللهوف على قتلى الطفوف)) الكلام التالي
فقال بريد: لقد علم قومي إننى ما أحببت الباطل كهلا ولا شابا وإنما أفعل ذلك إستبشارا بما نصير إليه فوالله ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم بها ساعة ثم نعانق الحور العين. قال الراوى: وركب أصحاب عمر بن سعد (لع) فبحث الحسين عليه السلام برير بن خضير فو عظهم فلو يستمعوا وذكر هم فلو ينتفعوا فركب الحسين عليه السلام ناقته وقيل فرسه فاستنصتهم فأنصتوا، فحمد الله وأثنى عليه وذكره بما هو أهله وصلى على محمد صلى الله عليه واله وسلم وعلى الملائكة والأنبياء والرسل وأبلغ في المقال ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة وترحا استصرختمونا والهين فاصرخنا كم موجفين سللتم علينا سيفا لنا في ايمانكم وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدو كم فأصبحتم البا لأعدائكم على أوليائكم بغير عدل افشوه فيكم ولا أمل أصح لكم فيهم فهلا لكم الويلات تركتمونا والسيف مشيم والجاش طامن والرأى لما يستحصف ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدبا وتداعيتم إليها كتهافت الفراش فسحقايا عبيد الامة
وشذاذ الاحزاب وبنذة الكتاب ومحرفى الكلم وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومطفى السنن أهؤلاء تعضدون وعنا تتخاذلون أجل والله الغدر فيكم قديم وشجت إليه أصولكم وتأزرت عليه فروعكم فكنتم أخبث ثم شجا للناظر وآكلة للغاصب ألا وإن الدعى ابن الدعى ((كلام ساقط لايخرج الا من افواه معممي منابر الخمينيات))[قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنين وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا وإنى زاحف بهذه الاسرة الاسرة مع قلة العدد وخذلة الناصر ثم أوصل كلامه بأبيات فروة بن مسيك المرادى. فإن نهزم فهزا مون قدما * وإن نغلب فغير مغلبينا وما إن طبنا جنن ولكن منايانا ودولة آخرينا إذا ما الموت رفع عن أناس * كلاكله أناخ بآخرينا فافنى ذلكم سرواة قومي * كما أفنى القرون الأولينا فلو خلد الملوك إذا خلدنا * ولو بقى الكرام إذا بقينا فقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما القينا ثم أيم الله لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى وتقلق بكم قلق المحور عهد عهده إلى أبى عن جدى فاجمعوا أمر كم وشركائكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا الى ولا تنظرون، إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم، اللهم احبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسنى يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف فيسومهم كاسا مصبرة فإنهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. ثم نزل عليه السلام ودعا بفرس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المرتجز فركبه وعبى أصحابه للقتال. فروى عن الباقر عليه السلام إنهم كانوا خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل وروى غير ذلك قال الراوى: فتقدم عمر بن سعد فرمى نحو عسكر الحسين عليه السلام بسهم وقال: إشهدوا لى عند الامير انى اول من رمى وأقبك السهام من القوم كأنها القطر، فقال عليه السلام لأصحابه قوموا رحمكم الله إلى الموت الذى لابد منه فإن هذه السهام رسل القوم إليكم فاقتتلوا ساعة من النهار حملة وحملة حتى قتل من أصحاب الحسين عليه السلام جماعة. قال فعندها ضرب الحسين عليه السلام بيده الى لحيته وجعل يقول اشتد غضب الله تعالى على اليهود إذ جعلوا له ولداواشت غضب الله تعالى على النصارى إذ جعلوه
ثالث ثلاثة، واشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه واشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم. أما والله لا أجيبهم الى شئ مما يريدون حتى القى الله تعالى وأنا مخضت بدمى. فروى عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال: سمعت أبى يقول لما التقى الحسين عليه السلام وعمر بن سعد (لع) وقامت الحرب أنزل الله تعالى النصر حتى رفرف على رأس الحسين عليه السلام ثم خير بين النصر على أعدائه وبين لقاء الله فاختار لقاء الله. رواها أبو طاهر محمد بن الحسين النرسى في كتاب معالم الدين. مبارزة أصحاب الحسين (ع) وإستشهاد هم قال الراوى: ثم صاح عليه السلام أما من مغيث يغيثنا لوجه الله أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله، قال فإذا الحربن يزيد قد أقبل الى عمر بن سعد فقال أمقاتل أنت هذا الرجل ! قال: أي والله قتالا أيسره أن تطير الرؤوس وتطيح الايدى، قال: فمضى الحر ووقف موقفا من أصحاب وأخذه مثل الافكل، فقال له المهاجر بن أوس: والله إن أمرك لمريب ولو قيل لى من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك فما هذا الذى أرى منك فقال والله إنى أخير نفسي بين الجنة والنار فوالله لا اختار على الجنة شيئا ولو قطعت واحرقت، ثم ضرب فرسه قاصدا إلى الحسين عليه السلام ويده على رأسه وهو يقول اللهم إليك أنبت فتب على فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيك، فقال للحسين عليه السلام: جعلت فداك أنا صاحبك الذى حبسك عن الرجوع وجعجع بك وما ظننت أن القوم يبلغون منك ما أرى وأنا تائب الى الله تعالى فهل ترى لى من توبة ؟ فقال الحسين عليه السلام نعم يتوب الله عليك. فنزل وقال: أنا لك فارسا خير منى لك راجلا وإلى النزول يصير آخر أمرى. ثم قال فإذا كنت أول من خرج عليك فأذن لى أن أكون أول قتيل بين يديك لعلى أكون ممن يصافح جدك محمد صلى الله عليه واله وسلم غدا في القيامة. قال جامع الكتاب (ره) إنما أراد أول قتيل من الان لأن جماعة قتلوا قبله كما ورد فأذن له فجعل يقاتل أحسن قتال حتى قتل جماعة من شجعان وأبطال ثم أستشهد فحمل إلى الحسين عليه السلام فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول أنت الحر كما سمتك أمك في الدنيا الاخرة. قال الراوى: وخرج برير بن خضير وكان زاهدا
راو خارق يحضر مجلس يزيد ويذكر ماقال يزيد
ثم يذهب الى مجلس ابن زياد ويدون مادار فيه
ثم ينتقل الى معسكر الحسين ويسمع حتى مناجاة الحسين ودعائه
وصلواته وخلواته في آخر الليل
ثم يدخل لخيام النساء وينقل ماجرى فيها
ثم ينتقل الى معسكر شيعة الكوفة وينقل حورات
الجيش المجرم
معقول أن تأتي عبارة (( قال الرواي 65 مرة)) بدون أن يعرف
أسم هذا الشخص؟ وفي كتاب مهم عند أتباع الدين الفارسي الإثني عشري