العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-14, 08:53 AM   رقم المشاركة : 1
صمود الجبل
مشترك جديد







صمود الجبل غير متصل

صمود الجبل is on a distinguished road


الصوفيه من الداخل

هذه مقتطفات من كتابي الصوفيه من الداخل

كنت أدرس في المرحلة الجامعيه ، وذات يوم كنت في زيارة صديقتي حيث دعتني ودعت عدد من النساء ، لم يكن العدد كبيراً ، ولكن إحدى الفتيات لفتت نظري … حيث كانت تتحدث عن الدين بطريقة أعجبتني ، كما أعجبتني ملابسها المحتشمة جداً لدرجة أنها كانت محجبة في المجلس الذي ليس به إلا النساء ، ولما كنت أحب الحشمة والمحتشمات إلى حد كبير فقد أقبلت عليها وتكلمت معها كثيراً ، فدعتني إلى التعاون على حفظ القرآن الكريم … طبعاً ما كان مني إلا أن وافقت ، وبدأت أتردد عليها وتتردد عليّ ، كل هذا من اجل الحفظ ، وانضم إلينا أخواتي ، وفتيات أخريات ، وكونا جماعة صغير’ ، كنا نلتقي من أجل التعاون على تعلم الدين وليس القرآن فقط .

كان أسلوبها يخلب الألباب ، وكانت تكيل المديح لكل واحدة منا ، وتسمعنا كلمات الحب والحنان ، وكانت تضمّن جلساتنا الأناشيد الإسلاميه المنتقاة على حسب الغرض والتي تصاحبها الضرب على الدفوف ، مع الكثير من المرح .

وكانت تستغل حدوث مناسبة لأي واحده منا كي تزورها ، وتقيم لها إحتفال صغير ، وهكذا فقد كنا نجد من يزورنا ، ومن يسأل عنا دائماً ، ويشعرنا أنه يهتم بكل صغيرة وكبيره في حياتنا ، ولذا أحببناها ، وكنا فرحات بهذه الجماعة .

وما هو إلا قليل حتى اكتشفنا أن جماعتنا هذه ما هي إلا جماعة صغيرة ضمن جماعة أكبر ، وأن فتاتنا يلقبونها ” الأبله ” , وإن هناك من الداعيات أمثالها ، معظمهن من جنسية غير سعودية ، كل واحـدة منهن تُلقــــــب بـ ” أبله ” ، وأن كل هؤلاء ترأسهم شيخه يسمونها ” آنسه ” .
بدأت أبلتنا تدمجنا مع الجماعات الأخرى لنكون بالتالي جماعة أكبر تجلس من آن لآخر أمام الآنسه لتلقي علنا بعض الدروس في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعض النصائح والأوامر .

وكانت الآنسه أيضاً تستخدم أسلوب المديح بكثرة ، وكلمات الإعجاب والحب ، أي نفس الأسلوب الذي تستخدمه الأبله ، وهذا المنهج يسمونـــه ” الإحتواء ” .

وكن يهمسن فيما بينهن : هؤلاء السعوديات محرومات من عطف أهاليهن وحنانهم لذا فمن السهل جذبهن واحتوائهن . بل وكن أحياناً يعبرن عن كلمة جذب بكلمة اصطياد .

وكن يشعرننا أنهن على استعداد لمساعدتنا عند الحاجة ، وبهذا شعرنا بالأمان الكامل معهن ، وشيئاً فشيئاً بدأن يطلبن التبرع ، كما كن يطلبن منا مساعدة الأخريات من عضوات الجماعه مادياً ومعنوياً ، وكن يفهمننا أن هذا كله في سبيل الله عز وجل ، وكنا سريعات الاستجابة حباً لله ، حتى أننا لم نكن نجد وقتاً كافياً لواجباتنا الاجتماعية نحو أهلنا ، حيث كنا قد كونا مجتمعاً صغيراً داخل هذه الجماعة ، ومطلوب منا القيام بكل الواجبات المادية والاجتماعية نحو أفراد هذه الجماعة .

ولما كنا نريد وجه الله فقد كنا نتسابق لأداء هذه الواجبات ولو على حساب أسرنا ، حيث أفهمننا أن طاعة الآنسه والأبلة من طاعة الله .

وكانت هناك مباديء لا بد لنا من الالتزام بها إذا كنا نريد البقاء مع هذه الجماعة التي لبت لنا حاجاتنا النفسيه مثل الحاجه لئن نُحب ، ونُحترم ، ونشعر بالأمان ، ولذا أحسسنا بالسعادة معها ، فمن الطبيعي أن تحب من يمدحك ويشجعك ، ويطمأنك أنك على الحق ، ويعبر لك باستمرار عن حبه ، ويشعرك لو بمجرد الإيحاء أنه يقف معك ولن يتخلى عنك ، في الوقت الذي يحاول فيه أن يقنعك بأنك لن تجد غيره يقف معك ويهتم بك لو خرجت من هذه الجماعة ، وأنك ستضيع أيما ضياع بدونها ، كن يتسلحنّ دائماً وأبداً بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) مما جعل كل واحدة منا تخشى أن تكون هي تلك الغنمة القاصية ، وهذا هو ما كان يشدنا إليهن بقوة لا مثيل لها .

كنا نخشى إن تركناهن أن نضيع … على حسب ما أقنعننا بع عن طريق الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ، التي كن ينزلنها على أنفسهن دائماً ، ويحاولن أن يقنعننا عن طريق الأدلة بأنهن هن أهل السنة والجماعة حتى أن الآنسه حلفت ذات مرة قائلة : ” إحنا أحسن ناس في الدنيا ” .

وحتى لا نتركهن إلى غيرهن ، كن يمنعننا من قراءة كتب أخرى غير التي قررنها علينا ، والتي لا بد من أن نحفظها ونختبر بها ، وكن يمنعننا من الاتصال بغيرهن من العلماء أو الداعيات الأخريات مهما بلغت مرتبتهم الدينية ، حتى الشيخ عبدالعزيز بن باز كن يمنعننا من الاتصال به ، ويحاولن تشويه صورته عندنا لأنه حقق مع إحدى الآنسات ، وتبين إنحراف عقيدتها وتم طردها من المملكة .

ولكنني لم أكن أنصاع لهذه الرغبة أبداً ، حيث كنت ألجأ لعلمائنا خاصة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عندما تشكل عليّ أي مسألة ، وكنت أستمع بانتظام لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في الإذاعة ، ولغيره من العلماء خاصة برنامج ” نور على الدرب ” لأنني لم أكن أجد أي مبرر لاتخاذ موقف سيء ضد علماءنا وعالماتنا الأفاضل .

ولكن طبعاً كان هذا الاتصال بعلمائنا على غير علم منهن ، لأنهن لو علمن فسوف يعاقبنني عن طريق النبذ والتشهير أمام عضوات الجماعة وربما الفصل ، مع العلم أنهن كن يحاولن معرفة أخبارنا ، والتجسس علينا للتأكد من أننا ملتزمات بما ُطلب منا ، ولم يكنً يعبأن بنا عند اكتشافنا لهذا الأسلوب ، لأنهن كن يردننا أن نعلم أنهن يعلمن عنا كل شيء حتى نخشاهن ولا نحاول الخروج على أوامرهن .

ولقد سمعت فيما بعد عن واحدة من المريدات حضرت درس دين لداعية من غير هذه الجماعة ، فتم الترصد لها من قبل مجموعة منهن وتم ضربها حتى أسقطت جنينها .

ولكن بالطبع هذا التصرف عاد بالوبال على عضوات هذه الجماعة لأن ضرب هذه الشابه التي كانت معهن أدى إلى خروجها من غير رجعة ، كما أدى إلى خروج أعدادٍ كبيرة من المنتسبات لهذه الجماعة والذين يمتون بصلات مختلفة للشابة المضروبة ، حيث أن أبيها الثري جداً والذي كان من أكبر الممولين للجماعة تراجع عن هذا التمويل وأخلى عماراته من ساكنيها – أي عضوات الجماعة –في بلد الجماعة الأصلي .

وبالإضافة إلى الحضر الذي فرضنه على علاقاتنا بعلمائنا كن يؤكدن علينا أشد التأكيد على عدم نقل أي شيء مما يجري إلى أي أحد كائناً من كان حتى والدينا ، وكنً يقنعننا بجواز هذه السرية المطلقة بقولهن : ( إن دعوة نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم كانت سرية في البداية ونحن إنما نقتدي به في كل شيء ) .

وإذا قالت ( الأبلة ) أو (الآنسة ) لأي واحدة منا أي شيء دون علم الأخريات فإن هذا معناه أنه يجب عليها أن لا تخبر بهذا الأمر أحداً سواء من خارج الجماعة أو داخلها حتى لو كن أخواتها الشقيقات .

كما يحرم علينا أشد التحريم مناقشة أي أمر من أمور الجماعة ، أو الاعتراض على أي شيء أو رفض أي طلب ، فالآنسة ومن في مستواها لا يُسألن عما يقلن ولا ما يفعلن ، بل يُسلم لهن تسليماً مطلقاً ، وتقبل أياديهن ورؤوسهن ، ولا مانع من تقبيل أقدامهن أيضاً ، والشرب والأكل من فضلاتهن من باب التبرك بآثارهن .

كان يجب علينا إخبارهن بكل شيء عن حياتنا مهما دق أو خفي ، وكان يجب كذلك الإستئذان من الآنسة قبل اتخاذ أي قرار ، حتى فيما يخص بعلاقاتنا مع غيرهن كان يجب استئذانهن قبل إقامة إي علاقة أو القيام بأي زيارة لأي أحد فالاستئذان يجب أن يكون منهن قبل الوالدين وقبل الزوج بالنسبة للمتزوجات ، فإذا رفضت لا يحق لأحد مراجعتها .

أي كان الولاء المطلق للآنسة والأبلة، وكانت الأمهات وبعض الآباء والأزواج يشعرون بضيق شديد مما يحدث ، ولكنهم ما كانوا يعرفون السبب ، لأن البنات لم يكنً يخبرنهم بأي شيء بناءاً على التعليمات المشددة للغاية ، كان معظم الأهالي منزعجون لأنهم كانوا يشعرون أن لا حول لهم ولا قوة ، بالإضافة إلى أن البنات كن يعرفن كيف يحصلن على ما يردنه طالما أنهن مقتنعات كل القناعة أنهن على الحق ، وطالما أن الآنسة حللت لهن الكذب من أجل الحصول على ما يردنه من الحق ( المزعوم) ثم أن الأهالي أنفسهم لم يكونوا يسمعون من البنات غير قال الله …قال الرسول .

ولكن كان لسان حال معظم الأهالي يقول : ( أسمع كلامك اصدق أشوف أحوالك أتعجب ).

ونجد أن سؤال يفرض نفسه : لماذا كنا مقتنعات قناعة مطلقة بهذه الجماعة ؟!

والجواب : لأن الآنسة كانت تشعرنا وكأنها تلعب دور رسول الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام . ونحن نلعب دور الصحابة . وهذا ما كان يجعلنا نشعر بالسعادة ، ويجعل الانسياق خلفها أمراًبديهياً .

ولكنها بدأت تظهر على حقيقتها …. لماذا؟!

لأنها ومن معها اعتقدن أنهن أوصلننا إلى مرحلة الإخضاع التام والتي تؤهلنا إلى تقبل بعض الطقوس التي كن متأكدات أننا سوف نقوم بها مهما يكن ودون تفكير .

وبدأن يأخذن راحتهن معنا ، فبعد أن كن يمثلن أدواراً هي في الحقيقة ليست من طبعهن كعبارات الحب والحنان والإعجاب وهي متطلبات مرحلة الإحتواء ومرحلة الإعداد، بدأن يثرن علينا لأتفه سبب ، ليأنبننا على تقصيرنا بسبب الإنقال إلى مرحلة الإخضاع، تمهيداً إلى الإنتقال إلى (الزبدة ) وهي المرحلة الأخيرة : مرحلة فرض المعتقد .

حيث كان يُطلب منا عمل برنامج يومي للصلاة وأعمال النوافل الأخرى والعمل الدعوي ، وتقديمه إلى الآنسة أسبوعياً ، التي بدأت تغير أسلوبها حيث كانت تدّعي أن برامجنا لا تعجبها أغلب الأحيان ، مع أنني أجزم أننا كنا نقوم بأعمال لم تكن تقوم بها هي ، ولكنها كانت تدّعي أننا مقصرات أشد التقصير ، بل وتقول لنا من آنٍ لآخر أننا سيئات ووجوهنا سوداء بسبب الذنوب ، فكانت تغضب
وتؤنبنا تأنيباً شديداً حتى أنها شتمت آباءنا ذات مره ، مع أننا كنا نحاول جاهدات إرضاءها بالعمل وبالعطاء ، حتى أن إحدانا كانت تعطيها معظم راتبها ، وكانت أمها تستغرب من هذا : ” كيف تعطيها كل مرتبها بينما لا تعطي أمها شيئاً ” .

إنه غسيل الدماغ، ولا شيء غير غسيل الدماغ .

كما أنه اللعب على العامل النفسي بانتظام للظفر بالهدف المنشود .

لقد كنا واثقات تماماً أنها على الحق ، فلم نكن نسمع إلا القرآن والحديث الشريف ، ولكن عدم قدرتهن على لعب دور رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم جيداً ، جعلني أخفف من الذهاب إليهن ، حتى انقطعت فترة طويلة .

إلى أن دعتني ” الأبلة ” ذات يوم على حضور اجتماع مع ” الآنسة ” فأتيت إلى المنزل المحدد وكان في صباح أحد أيام الثامن من ذي الحجة ، حضرت ووجدت أعداداً كبيرة من الفتيات ، وكل واحدة منهن تقرأ في المصحف ما قررته الأنسة التي لم تحضر إلا عصراً

وما أن حضرت حتى سألت إحداهن عن ما تم قراءته ، ثم بدأت بعض الفتيات بالضرب على الدف ، وأخذ الجميع ينشد معها ، وكانت هذه الطفوس تُمارس قيل البدء بأي درس ، وبعد أن انتهين ، وأخذت الآنسة في ترديد بعض التسابيح والتهليلات والتكبيرات والأخريات يرددن خلفها ، ثم أخذت تدعو والخريات يرددن وراءها ، ومن ضمن ما قالته :
( يا رسول الله ضاقت حيلتي أنت وسيلتي أدركني سريعاً بعزة الله ) والباقيات يرددن خلفها نفس الكلام .

ما أن سمعت هذا الكلام حتى أخذتني انتفاضه داخلية شديده من هذا الكلام الذي أسمعه لأول مره ، ولكنني صمت ، وشعرت أنني فقدت صوابي ، فلا أعرف والله ماذا قالوا بعدها …. حتى انتهين من هذه الطقوس ، وكانت المائدة جاهزه ، فأقبلن عليها ، لكنني لم أشعر برغبة في الطعام ولا بأي شيء سوى الخروج من المكان بأي وسيلة .

مكثت قليلاً ثم خرجت ، وأنا أشعر بأنني قد نفذت بجلدي .
وفي اليوم التالي اتصلت على ” أبلتي ” مستنكرةً ما سمعت ، فلم تجب بشيء ، ولكن بعد يومين اتصلت مرة أخرى ففاجأتني بهذه الإجابة : أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو أعظم البشر واسمه مكتوب تحت العرش : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولذا هو ليس مثلنا نحن البشر .

أي تقصد أنه يقدر على ما لا نقدر عليه نحن ولا فرق بين موته وحياته فهو يسمع ويجيب .

أي أنهن أنزلن رسول الله منزلة الإله ، وهذا كفر يخلّد صاحبه بالنار .
طبعاً حاولت الأبله جاهدة أن تبرر الموقف ، ولكن بدون جدوى ، فأنا مؤمنة كل الإيمان بأن هذا حرام … حرام … ؛حرام .

الذي حدث بعد هذا أنني نبهت أخواتي وغيرهن من الصديقات لعظم هذا الذنب ، وانه لا يمكن الاستمرار مع هؤلاء ، فاستجبن لي ، كما نبهت بعض الفتيات اللاتي معهن ن ولكن البعض لم يستجب .

وكتبت خطاباً إلى الرئيسة الكبرى في بلدها العربي أشرح لها بالأدلة عظم الذنب الذي ارتكبته ، وقلت : من هو قليل الأدب الذي وضع هذا الدعاء ؟ ولماذا؟! .

طبعاً بدأن يتخبطن في إيجاد التبريرات ، ولكن أياً منها لم يكن مقنعاً البته

في كل مرة كن يجبن بطريقة مختلفة ، ففي إحدى المرات كانت الإجابة مضحكة ، حيث قالت الأبلة : إن إحدى بناتنا يريد زوجها أن يتزوج عليها فالآنسة تدعو بهذا الدعاء لهذا السبب .

إجابة أخرى : ” خلاص معك حأ ، بطلنا نؤول هادا الكلام “
إجابة أخرى ك إنت وأفتي عند هادي النؤطه ” .

أستطيع أن أستنتج بعد خروجنا من الظلام إلى النور أن طريقة هذه الجماعة التي قال عنها الكثيرون أنها صوفية تعتمد على مراحل هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإحتواء .
المرحلة الثانية : مرحلة الإعداد العلمي ، وهي عبارة عن ثقافة إسلامية عامة .

المرحلة الثالثة : الإخضاع التام .

المرحلة الرابعة : مرحلة فرض المعتقد وهو الكفر والشرك وكم هائل من البدع .

طبعاً لكل مرحلة أسلوب معاملة معين ، ففي البداية يُقتصر على اللين وحسن الخلق والتودد ، وكثرة المديح ، وإظهار الحب ، والإعجاب ، والتسامح ، وإيجاد الأجواء المرحة عن طريق إقامة الحفلات والأناشيد والزيارات ” الروحات والجيات ” وذلك لكسب حب وتعلق البنت ، ويمكن ان نطلق على هذه المرحلة ” مرحلة الغزو النفسي الخالص ” .

وبعد أن يطمأنً إلى نجاح هذه المرحلة عن طريق إجراء بعض ( الفحوصات ) مثل التجسس على حياة البنت ، وكثرة سؤال من لهن علاقة بها عنها ، والبدء بمحاسبتها لمعرفة مدى جاهزيتها للمرحلة التالية ، وهي مرحلة ” الغزو العقلي ” التي تحتاج إلى الإخضاع الكامل والتسليم التام ، وهذا ما يجعلهن يستخدمن الأسلوب القاسي فيما بعد ، وفرض الأوامر ، والحصار العاطفي والعقلي والنفسي .

وليس هناك زمن محدد لهذه المراحل لأن الانتقال من مرحلة إلى أخرى يعتمد فقط على مدى جاهزية البنات ، إذ أن هناك من لا يتم الترحيب فيهن أصلاً ، وهؤلاء يكنَ عادةً قادمات من بيئات متدينة ، أو معروفة بالريادة الدينية ، فُيخشى منهن أن يكشفن أمرهن ، وهناك من يتم استبعادها بعد فترة وجيزه ، وهناك من تراوح مكانها في المراحل الأولى ، وهناك من يُكتب لها النجاة والخروج عند المراحل المتقدمة ، وهناك من تبقى في الظلام .
وهن يفضلنً الفتيات اللاتي يبدو عليهن البراءة والطيبة ، ولذا كلما صغر كلما كان أفضل ، خاصة إذا رافق هذا شيئاً من اليسار أو المكانة الاجتماعية .

ونجد سؤالاً يفرض نفسه : من أين كن يأتين بهؤلاء البنات ؟!
الجواب : كنً يفرضن على تابعاتهن بشتى الوسائل أن يحضرنً صديقاتهن وأخواتهن ، وكل من يعرفن من البنات ، وربما لهذا نجدهن يثرن على بعض البنات إذا لم يحضرن أخريات ، ثم يبدأن بالفرز بطريقة سرية : ” هذه نريدها وهذه لا نريدها ” حيث كن يخترن الفتيات اللاتي منهن فائدة قدر الإمكان ، وليس من ورائهن ضرر مثل كشف أسرارهن .

وتبلغ منزلة البنت عندهن على قدر ما تحضر لهن من فتيات .
ومن مبادئهن : الغاية تبرر الوسيلة ، ولذا لا مانع من استخدام الكذب ، وربما ما لا يخطر على بال .

ومن وسائلهن إقامة الحفلات من آن لآخر لمن تختم القرآن ، أو لأي مناسبة على حسب المزاج ، ويتم إعطاء الهدايا التي غالباً ما تكون زهيدة الثمن ، ومن وسائلهن أيضاً حث الفتيات في المراحل المتقدمة على السفر إلى ذلك البلد العربي الذي قدمن من لمقابلة أساطين هذه الطريقة ، أو العقل المدبر للتتلمذ عليها أو عليه بشكل مباشر ، ولكنني والحمد لله لم يحدث لي هذا ، حيث لم أكن قد أُهلت لهذه المرحلة التي كن يعبرنً عنها بقولهن : ” الجنة عروس مهرها النفوس ” ويقصدنً بالجنة ذلك البلد العربي .

ويجب ملاحظة أنني أتحدث عن الفتيات ، ولكن هذا لا يعني أن ليس هناك أطفال ، بل لديهن برامج خاصة ومعاملة مختلفة للأطفال تناسبهم ، بل ويسعون دائماً إلى إنشاء رياض أطفال ومدارس خاصة بهن .

هذا ما سمعناه بآذاننا وشاهدناه بأم أعيننا ونحن نُشهد الله العظيم على هذا ، أما ما لم نشاهده من أسرار هذه الجماعة ومن أهدافها الحقيقية فالله أعلم به .

وقد يتساءل البعض لماذا لم نبلًغ المسؤلين عن هذه الجماعة ، وفي الحقيقية المسؤلون يعلمون ، وقد سبق ذكر أن الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قام بالتحقيق مع إحداهن وتبين ضلالها لدرجة أن حُكم عليها بالطرد من المملكة ومنعت من دخولها ، ولكن القضاء الحقيقي على هذه الجماعة لن يتم إلا عن طريق تقوية عقيدة أبناءنا وتوعيتهم بوجود هذه الجماعة وأمثالها في المملكة والخليج بل وفي بلدان كثيرة أخرى .

القضاء عليها يكون بتوعية أبناءنا بالأخطار المحدقة بهم والفتن التي تنتظرهم من كل صوب .

ولذا أقول بالمناسبة لم يريدون تطبيق النظام الجديد في التعليم وهو تدريس كل المواد باللغة الإنجليزية ما عدا الدين واللغة العربية أن الأجواء غير مواتية أبداً ، ولن تناسب في يوم من الأيام ، فلا تقدموا للأعداء التربة الخصبة لغرس بلاويهم لأن أي إعاد لأنائنا وبناتنا عن اللغة العربيه إنما هو تربة خصه لأي فتنة موجوده أو مقبلة .

ولمن أراد المزيد عن هذه الجماعة فليراجع موقع ” لها أون لان ” حيث اطلعت على ما كُتب عن نشاط نفس الجماعة في دولة الكويت من خلال إحدى الجمعيات ، بالإضافة إلى مؤلفات مختلفة لفتيات التقين هن مثلي .

أما عضوات هذه الجماعة فإنني أتوجه لن بالقول :
لماذا غششتمونا منذ البداية ؟ لماذا لم توضحوا لنا عقيدتكم الحقيقية أولاً ( عقيدة الكفر ) التي تختلف كلياً عن عقيدتنا ( عقيدة التوحيد ) الكاملة التي نؤمن بكمالها المطلق .
فلماذا أخفيتم عنا كل شيء عامدين متعمدين ، وأظهرتم ما لا تبطنون ، وجعلتم الأمر كله لا يعدو عن كونه مجرد حفظ قرآن كريم … حديث و… تعاون على البر والتقوى .! حتى إذا ظننتم أننا أصبحنا في قبضتكم ظهرتم على حقيقتكم بعد خمسة عشر عاماً من الغش والخداع … !! وكلكم استهزاءاً وسخريةً بمبادئنا وبعقولنا ، معتقدين أنكم قادرون على إجبارنا على الذي تريدونه عن طريق الخدعة . الكثيرات منا متأسفات على ضياع جزء كبير من أعمارهن في ملهاة كبرى نهايتها كفر محض لم يحدث مثله في تاريخ البشرية .

لقد كنا متعطشات للنهل من معين هذا الدين العظيم ( دين الإسلام ) فعلى الرغم من أننا لم نكن نعرف الكثير عنه ، إلا أننا كنا نؤمن بكماله وعظمته ، وانخرطنا معكم حتى نذهب إلى أقصى مكانٍ فيه ، فإذا بكم تخططون لإخراجنا منه بالكلية … وخسأ والله من يحاول إخراجنا من إسلامنا ، ولن يستطيع أن يفعل هذا كائناً من كان بإذن الله ما دام فينا ذرة من عقل وبقية من عرق ينبض .

وأقول لكم إن المملكة العربية السعودية هي قائدة البلدان التي تطبق الشر يعة السمحاء ، وهي كانت وما زالت مصدر هذا الدين الحق ، فما زالت تدّرس العقيدة الإسلامية في مدارسها وجامعاتها ومساجدها ودور التحفيظ فيها ، وهي آخر دولة تحتاج إلى دعاة من دول الجوار ليغرسوا العقيدة الإسلاميه في عقول أبنائها وقلوبهم ، كما أن أهلها هم أئمة الإسلام وحماته في كل شبر من هذا العالم وليس أنتم .

وأخيراً … أنصحكم بالتوبة وبالعودة إلى المنهل الصافي الخالي من الشوائب والبدع ، ألا وهو كتاب ربنا وسنة نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام القائل :
” قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا انْقِيدَ انْقَادَ ) صححه الألباني من رواية ابن ماجه عن العرباض بن ساريه رضي الله عنه .

*********

وفيما يلي تجارب بعض الأخوات اللاتي نفذن بجلدهن مثلي بحمد الله ومنه وفضله العظيم يروينها بطريقتهن ، فلم أغير ولم أتدخل بحذف أو تعديل

أولاً : تجربة أم عبدالرحمن
من أبرز المآخذ التي أخذتها عليهن ما يلي :

التقريع والإساءة والاتهام بالتقصير وارتكاب الآثام
فمثلا إذا ما تأخرت الآنسة عن الاجتماع أو لم تحضر أصلاً أو حصلت لها مشكلة أومصيبة قبيل مجيئها الجلسة فإنها تصب جام غضبها على الحاضرات وتجعلهن وذنوبهن وتقصيرهن السبب فيما حصل ، أما هي فمنزهة عن الذنب والخطأ .

مستوى العلم الشرعي:
ليس العلم الشرعي هو المؤهل لاستلام القيادة وتعليم الناس ، أذكر أن الآنسة التي كنا نحضر عندها ، صلت بنا عدة مرات صلاة التراويح ، وكانت أخطاؤها في التجويد واضحة .
كما أنهن كن يسندن تعليم القرآن وبعض العلوم الشرعية لأفراد ليسوا كفؤاً لذلك ، فمثلاً أدخلت ابنتي مرة في دورة تحفيظ – وكانت حافظة لما لا يقل عن 3 أجزاء- ، ولما سمعت المعلمة تلقن الصغيرات سورة الفلق وتنطق حرف الذال (ذ ) زاي ( ز ) ، والصغيرات يعدن خلفها بالخطأ فضلت أن أسحب ابنتي من هذه الدورة حتى لا حفظها السابق .

الحضرة وما أدراك ما الحضرة:
في الحقيقة لم يسبق أن حضرت أي حضرة ، ولا أعرف ما طقوسها ، لكن حوار سمعته جعلني أتساءل عن الحضرة وما يدور فيها ، إذ كنت مرة لوحدي عند الآنسة، وجاءت أخرى وبعد سلامها أخذت تحدثها عن الحضرة وقالت تصدقي أن فلانة قد أغمي عليها في الحضرة ، وتذكر لها ذلك بإعجاب ، ويتحدثن كأن فلانة رأت شيئاً رائعاً جعلها تدوخ ويغمى عليها ، طبعاً لا أستطيع ولا يحق لي أن أسأل عن شيء .
وأخذت أفكر بعدها ما الذي يحدث في الحضرة ؟ هل هي تشبه موالدهم التي يكثر فيها ذكر الرسول بالأناشيد والمدائح النبوية ؟ هل يحضرون رسول الله فيها والتي تشاهده يغمى عليها فيثنى عليها ؟ وإن كان كذلك فبالتأكيد لا تحضر إلا شياطينهم، هل هي تشبه حفلات الزار المعروفة ؟
كل ذلك دار في ذهني ، ولم أعرف حتى اللحظة الحقيقة ، لكن بالتأكيد أن الحضرة فيها طقوس عجيبة مخالفة للشرع بما أن الإغماء يعتبر فيها منقبة .

الحظر والتحذير : دائما مطلوب السرية ويحظر التحدث عن الجلسات والاجتماعات أو عن اللقاءات الفردية مع الآنسة أو الأبله ، وكأننا في مجتمع يحارب دين الله

أهمية الأناشيد في الجلسات ، إذ تعد ركناً أساسياً فيها
كل ما ذكر يعد بسيطاً عند 3 أمور تنقض هذه الجماعة من جذورها وتخرجها من ملة الإسلام ألا وهي :
الإبتداع :
يمكن الإضافة على الدين ما ليس فيه ، مثل الطواف سبع سبعات ، أي يطفن 49 شوط
الصلاة والذكر والدعاء في الظلام حيث يتعمد إطفاء الأنوار عند أدائها ، وبعد الصلاة يبدأ الذكر الجماعي – طبعاً بالظلام – كأن يكررن مع الآنسة لفظ الجلالة الله أو لا إله إلا الله بلحن معين لفترة حتى تقف الآنسة .

تعظيم الآنسات ( الشيخات ): يجب أن تكون الآنسة أحب من الأم والأب والزوج وحتى النفس ، حتى يصل الأمر إلى أن نخفي كثيراً من الأمور عنهم ، ويجوز لنا الكذب عليهم في سبيل إرضاء الآنسة ، فمثلاً أن حصل أن طلبت الأم شيء وطلبت الآنسة في نفس الوقت ما يتعارض مع طلب الأم فيجب أي يقدم طلب الآنسة ، وهكذا …
الآنسة لا تناقش ، طلباتها تنفذ سريعاً رغم أي ظروف ، وحتى لو كانت تخالف ما يرضي الله ، يقبل منها كل إساءة برضا تام ، يُقبَل رأسها ويديها ، ويكون الجلوس عند قدميها .
يزعمون أن أنساتهم يعلمن ما في الضمائر والنفوس

الشرك الأكبر (دعاء غير الله) في الأزمات والضائقات : وهذه الطامة الكبرى ، ففي الأحوال العادية يكون الدعاء والطلب من الله ، لكن في حالة واجهت الجماعة أو فرد منها مشكلة صعبة وضائقة أو مصيبة فإنهن يدعين بهذا الدعاء نصاً دون أي تحريف ” يا رسول الله ضاقت حيلتي أنت وسيلتي أدركني سريعاً بعزة الله “
وليس بعد هذا شرك والعياذ بالله ، فلم يجدوا غير رسول الله عليه الصلاة والسلام ليقحموه في شركهم ، وهو الذي بُعث للقضاء عليه ، وهو الذي قال له الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الجن (( قل إنما أدعو ربي ولا أشركُ به أحدا ، قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا ، قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً، إلا بلاغاً من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) وهم قد عصوا الله ورسوله والعياذ بالله ، ودعوا الرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا يملك لهم ضراً ولا رشدا ، ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً .
نسأل الله لهم الهداية ، والكف عن إضلال الناس ، وجرهم إلى الشرك الذي يخلد صاحبه في النار .

*************
كنت أريد طريق الهداية وأبحث عمن يعينني على هذا الطريق ، فالتقيتُ مع هذه الجماعة وأعجبتُ بها ، وقلتُ في نفسي هذا ما أبحث عنه جماعة متعاونة مترابطة تسعى إلى الدعوة إلى الله ، وكان هدفي عندما اهتديت أن أحفظ القرآن .
فوجدتُ أن هذه الجماعة تتنافس في حفظ القرآن الكريم ، أعجبتني أخوتهم وتعاونهم وكأنهم أسرة واحدة ، قلوبهم على بعض ، متحابين .
وعرّفوني على معلمتهم فأعجبت بي وحرصت أن أسير معهم وألتزم بالحضور وأحفظ القرآن والأحاديث النبوية، وبدأت معهم ثم قالت لي : سوف تسمعين عنا من الأعداء أننا لسنا على المنهج الصحيح ، وهذا شيء طبيعي فقبلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتهم بعدة اتهامات قيل عنه مجنون وساحر وغير ذلك ، ونحن كذلك ، فلا تسمعين لهم ولا تقرئين إلا ما نطلب منكِ ، فنحن نسير في طلب العلم من بدايته.
فأحببتُ تلك المعلمة ، وكنتُ أنتظر اليوم الذي ألتقي معها بفارغ الصبر .
قالت لي : لقد أحببتُكِ في الله .
وأخذت تمدحني وتثني علي.
وذات مرة عندما كنا نتناول العشاء معها وكنتُ أستحي منها ، فاقتربت مني ووضعت يدها على كتفي وقالت : لماذا لا تأكلين ؟ .
فاحمّر وجهي وخجلتُ منها أكثر ، فقامت وأطعمتني بيدها ، أعجبتُ من تصرفها ودل لي أنها تتمنى لي الخير وأنها تحبني ومهتمة بي ، فيجب مقابلتها بنفس الشعور والاهتمام.
وبعد سنوات من مرافقتهم دعوني إلى حفلةٍ فيها تكريم للحافاظات ومسرحيات ومحاضرة ، ففرحت بذلك الحفل ونويتُ أن أكون مثلهم .
وبعد ذلك قالت لي : أن هناك مجموعة أقبلت عليهم ثم تركتهم بسبب أن يتركوا ما كانوا عليه من الملهيات ، فذهبوا بسبب الأهواء وإتباع الشيطان.
فنحن هدفنا الدعوة وحفظ القرآن والعلم بما شرع الله لنا.
فقلتُ لها : هذا هو هدفي أنا أيضاً.
فقالت : أنا أشبههم بمنخل الدقيق ، فربنا يختار ويصطفي من يشاء من عباده ومن هو صادق في طلبه.
ودارت السنين وأنا معهم معجبة بهم ولا أرضى أحدا يتكلم عنهم وأدافع عنهم ، حتى ظهر ما كانت تخفيه هذه الجماعة من ابتداع وكنتُ أسأل عن ذلك وتجيبني بأدلة وتحاول إقناعي بعملهم أنه صحيح وأصدق ذلك .
ولكن لما سافرتُ إلى دمشق مركز دعوتهم ، ورأيت منهم تصرفات ، مثل : تقبيل يد الآنسة ، وشرب كأس الماء الذي كانت تشربه والتمسح بها .
فرجعتُ وأنا مندهشة من تلك التصرفات .
ثم ظهر ما كانوا يخفون عندما قالت لي : أنتي في جيبي صرتي واحدة منا .ناقص من هنا
ودرست معهم كتاب العقيدة :
ولقد درست في المدرسة وأنه لا يجوز ذلك فكان هناك تناقض فردوا على ذلك بثلاث أقوال وذكروا منها قول للشيعة فقلتُ لهم : مالنا ولقول الشيعة !؟ .
والدعاء الذي تقولونه : يا رسول الله ضاقت حيلتي أدركنا سريعاً بعزة الله .
قالوا لي : صرنا لا نقول ذلك .
وطلبوا مني تدريس هذه المادة ، فقلتُ لهم : أنا لم أدرسها حتى أُدرِسَّها !!.
قلتُ الآن : ظهر الحق ، أنتم جماعةُ صوفية ، تخفون أنفسكم وتخدعوننا بكلماتٍ جميلةٍ واهتمام وعنايةٍ واحتواء .. واحتواء .. واحتواء .
وقلت لهم : اللهم ارني الحق حقاً وارزقني إتباعه وأرني الباطل باطلاُ وارزقنا اجتنابه .
فلما حضرت للداعيات المحاضرات في المساجد وهم يتحدثون بثقةٍ في أنفسهم وتكتب أسماؤهم في الأوراق ، لا يخافون إلى الله ، عكس تلك الجماعة الصوفية ، كانت جداُ حذرة ، خائفة ، خادعة . إلى
فالحمد لله الذي أخرجني من الظلمات النور ..

اللهم ثبتنا على دينك وإتباع سنتك .

ثانياً : تجربة أم خالد

اولا\ احب اوضح ان علاقتي بالدوره كانت سطحيه , بمعنى انه ما دخلت اودخلوني بأمورهم او الأشياء الي يمارسوها
.

ثانيا\ بوضح نقطه مهمه انه رغم انتقادي لبعض الصفات التي لا درستها ولا اعرفها اللي عندهم الا اني حفضت كذا جزاء من

القران والاحاديث النبويه ولا انكر اني تعلمت على النظام والترتيب واحترام الوقت وحببوني للحضور للدرس لما فيه من راحه و سكينه

(والاجواء الروحانيه ) على قولتهم عاد ما ادري هي في سكينه من حضور الملائكه او لان الاضائه هادئه بعض الشئ لدرجه نشعر

بنعاس.. وخصوصا اثناء تأديه الصلاه جماعيه التي بعدها تدعوا الاستاذه بصوت مرتفع ونحن نأمن جماعي ونصلي على الرسول
جماعي ايضآ ..

1- اما اذا كنا في عزاء يوزع علينا اجزاء من القران حتى نختم عن روح الميت.

_ 2- الاحتفال بلمولد النبي وهذي من الامور التي وقفت عندها كثييير وهي انه نجتمع و نحتفل وبحضور الاستاذه الكبيرة وهنا كنت الاحظ

الاهتمام الكبير بها وانا بداخلي اقول ياربي كل هذا احترام شوي ويقدسونها .

هنا يقام الاحتفال والاناشيد و قصائد الحب والحزن ونحن نشكل دائره وننشد والشاطرات بلطبل ما قصروا . واذكر من بعض الاناشيد ( اطرق باب ربك واسأله السلامه في كل حين ) معلش ما اذكرها كثير , , ونضل نقول (يا الله ,يا الله , يا الله ) والجميع يبكي .فيحسون انهم بكذا يتقربون لله اكثر وتقوم ثنتين ثنتين برقص وبعدها يدعوننا للبوفيه .

والعشاء كان مما طب ولذ وتقديم الحلا . بعدها تلقي الاستاذه الدرس الطويل والجميع جالس تحتها بكل خشوع وانصات مبهر .

اذكر مره قلت لابله (……) طيب كيف نحتفل بلمولد وهو لايجوز اقصد بدعه ما كان الصحابه يسوونه في عهد النبي صلي الله عليه وسلم

فراحت الابله وقالت لأستاذتها الكبيره فجمعتنا مره ثانيه وجلست توضح وتجيب ايات واحاديث وقصائد عن حب النبي . وتقول انه حسنه ان

نذكر النبي ونصلي عليه بصوت عالي عشر مرات وتقول (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليمآ)

كنت وقتها في ثاني ثنوي فسألت معلمه الدين فتقولي لا يجوز وتطلب مني ارقامهم واماكنهم فخفت و ما رجعت اسألها عن اي شي يصير

بعدها..

_ 3- كشف الوجه وهي من الاشياء الي انتقدتها فأذكر انه مره دعينا معهم لزياره المدينه وهنا لاحظت ان جميع بنات الدوره كاشفات الوجه والعبايات

على الكتف..وبدون محرم كانت تقول الابله (…..) مجموعه النساء هي محرم نفسها.

المهم والله انه في بنات جميلات الوجه منور والشفايف ورديه صحيح من غير مكياج ولكن جمال رباني وهذي هي المصيبه والله كنا نمشي

في السوق علشان نشتري هدايه .كل العيون علينا والله يناضرون علينا اكثر من المتبرجاااااااااات …
_ عند الحضور للدوره طبعا الي عندها تسميع تسمع والي ما عندها تحفض احاديث وانتي خابره.

4- المهم يجي وقت الدرس وهذا الشي الي تفأجات منه . انه اول ما تبغى الاستاذه تبداأ بدرس تقووول انها ما تشعر بسكينه

وانه بينا وحده مذنبه او سوت معصيه من سماع اغاني او ي شي وهي عارفه نفسها وانا اعرفها والله الكل يشك بنفسه

فتقول مافي اجواء روحانيه والملائكه مو جالسه في مجلسنا علشان كذا نبغى نسبح ونستغفر وبعدين نقراء الفاتحه ونقراء سوره يس

كل هذا جماعي علشان تدخل الطمانينه .. ومع هذا تقول الاستاذه لالالا ماني مركزه في شي واحيانا تلغي الدرس لانه مافي ملائكه

تحضر الدرس فتقولها وحده من البنات ليش انتي شايفتهم فتقول لا بس احس فيهم ويذكروني اذا نسيت غير كذا ماني حاسه بخشوع

مع انها تطلب من صاحبه البيت انها تقصر على المبات وتعطر الجو بلفل والياسمين !

_ احيانا اشك انها كاهنه اوتستعين بلجن يا اختي احس ان في اشياء تعرفها وتكون خاصه احس انها تعرف بلغيب ويوم اسألها

تقول الهام .وتقول هذا من الايمان والايمان بلنبوه يكون لي من النصيب يعني وشووووووووو ينزلها (وحي) على غفله . بعدين اكتشف

انه في دبابيس ؟؟؟

مره قلت للابله الله ابغى اصير مثلك قالت لا انتي مطووللللللللللللللللللللللللللللللله <<<<<<<<<<<< تحطيم

وكانها منزها الله المستعان .

_ يوزع على المجموعه من البنات الجدد ( الانطه ) وهي غطاء صغير ابيض يوضع تحت الشيله بحيث لو رميت الشيله تضل الانطه

ويوزع ايضآ فانيله وقولف اي سروال ابيض قطني للركبه يلبس تحت الملابس والجميع يلبس هذا البس علشان ايش ؟ علشان اذابدلت

الملائكه تشوفنا …. فلازم نكون محتشمين على ما اعتقد .

يمكن في بعض الامور تقولي انها عاديه ما تمس العقيدة .

بس مثل ما قلت سابقآ ما دخلت في جذورهم وفي من هو اقرب.
انا اعتذر عن الاطاله ولكن اختصرت الموضوع جدآ . كنت احسبهم والله حسيبهم

فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

واسال الله عالم الغيب والشهاده ان يهدينا وجميع خلقه لما يحبه ويرضاة

أ:العنود بنت محمد الطيار
محاضرة قسم علم النفس







 
قديم 07-02-14, 07:18 PM   رقم المشاركة : 2
ana mskeen
عضو







ana mskeen غير متصل

ana mskeen is on a distinguished road


جزاك الله خير ... كلام مهم ولكن الاختصار يسهل فهم الامر بسرعة

عموما هم مشركين يعبدون نبينا عليه السلام .. ولو انهم واثقون انهم على الحق ومعهم ايه قرانيه تؤيدهم

لما كذبو واستخدمو التقيه

الله ينفع بكلامك وتنبيهم







التوقيع :
قتال الروافض وانهاء عقيدتهم واجب على كل مسلم قادر
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل وخطير ورائع :اردوغان يصرح من فرنسا تصريح مفاجيء
»» بعض الحقائق عن الطاغية الشيوعي جمال عبد الناصر
»» محور الشر رفض التحالف ضد داعش ..الغريب لماذا الاخوان تؤيدهم !!
»» الفجر إيران تؤكد جاهزيتها للحرب ضد أميركا وإسرائيل
»» سؤال للحوار كي نستفيد هل الاخوان انتهو في مصر ام هناك حلول ؟؟
 
قديم 11-02-14, 05:37 PM   رقم المشاركة : 3
ابو ايات منهاج السنة
عضو فعال






ابو ايات منهاج السنة غير متصل

ابو ايات منهاج السنة is on a distinguished road


بارك الله فيك ووفقك لكل خير







التوقيع :
أضخم موقع للرد على الشبهات

http://shobhat.com

الزام الرافضة

http://minhajsuna.com/hiwar


من مواضيعي في المنتدى
»» ثناء علي ابن ابي طالب على ذي النورين عثمان ابن عفان
»» من كتب الشيعة علي دبة الارض
»» [كتب] التطرف الفكري عند الشيعة للشيخ البغدادي
»» الامام الصادق يزكي كل صحابة النبي بلا اسثتناء
»» العملاق المتخصص فى تصوير الشاشة SnagIt
 
قديم 30-03-14, 10:41 PM   رقم المشاركة : 4
صمود الجبل
مشترك جديد







صمود الجبل غير متصل

صمود الجبل is on a distinguished road


وفيكم بارك الرحمن

جزيتم خير الجزاء لمروركم الكريم







التوقيع :
آمنٌ في سربك مُعافى في بدنك لديك قوت يومك.. أنت في نعمه تُحسد عليها، قل : اللهم لا تغير علينا الحال إلا لأحسنه ! فلا تدري أين تقودك خطواتك..


ناصر الحربي
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف يعرف الإنسان أن تيسير أموره واستجابة دعائه ليس من الاستدراج ؟
»» صفات المؤمنين الذين بشرهم الله بالجنة
»» من أخطائنا في عشر ذي الحجة
»» أساليب تربوية تجنب طفلك العصبية -
»» قلب المؤمنْ بين الخوفْ والرجاءْ
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "