مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 309
عند خروج القائم عليه السلام.
قوله تعالى:" وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ"
(1) قال البيضاوي: أي القضاء السابق بتأجيل الجزاء، أو العدة بأن الفصل يكون يوم القيامة" لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" بين الكافرين و المؤمنين أو المشركين و شركائهم.
قوله عليه السلام:" لو لا ما تقدم فيهم"
(2) أي بأنه سيجزيهم يوم القيامة أو يولد منهم أولاد مؤمنون لقتلهم القائم عليه السلام أجمعين.
و يحتمل أن يكون
" ما أبقى القائم"
(3) بيانا لما تقدم فيهم، أي لو لا أن قدر الله أن يكون قتلهم على يد القائم عليه السلام لأهلكهم الله و عذبهم قبل ذلك، و لم يمهلهم و لكن لا يخلو من بعد.
قوله عليه السلام:" بخروج القائم عليه السلام"
(4) اعلم أن أكثر الآيات الواردة في القيامة الكبرى دالة بباطنها على الرجعة الصغرى، و لما كان في زمن القائم عليه السلام يرد بعض المشركين و المخالفين و المنافقين و يجازون ببعض أعمالهم فلذلك سمي بيوم الدين، و قد يطلق اليوم على مقدار من الزمان، و إن كانت أياما كثيرة،
ـــــــــــــــــــــــــــ
اذن يوم الدين = يوم الرجعة .
عجيب
من المتفرد بمحاسبة الخلق بعد موتهم ؟ الله الله الله يبعثهم ثم يجازيهم حسب اعمالهم فإما الى الجنة وإما الى النار .
وهم (اقصد الشيعة) جعلوا ذلك من أعمال المهدي ليس المجازاة والحساب فقط بل قالوا عن المهدي ( يرد بعض المشركين و المخالفين و المنافقين و يجازون ببعض أعمالهم) اذن المهدي يحيي ويميت وهذا أعظم الشرك بالله .
باختصار : حتى البعث عز(بتشديد الزاء) عليهم ان يكون لله وحده فاشركوا معه أئمتهم .
ولا ادري بعد ان يبعثم المهدي وهم في زمن التكليف هل سيتوب أؤلئك المنافقون والمخالفون ام يصرون على نفاقهم ؟ العقل يقول انهم سيتوبون لان الامر انكشف لهم (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وهذا بعد الموت مباشرة اضف الى ذلك ان الحد تطهير لهم من الذنوب ,, ياسلام ,, اذن رجعتهم خير لهم .
ربما يقول الشيعة : انهم لن يتوبوا نقول وما الدليل ؟ وهم في زمن التكليف كما في كتبكم .
ولماذا تحكمون عليهم من الان انهم في النار ؟ أنسيتم ان مهديكم سيبعثهم ويجازيهم على اعمالهم فلا يكون لجزائهم يوم القيامة الكبرى كما زعمتم معنى فهم قد خلصوا وربما تابوا وادخلهم الله الجنة .
أشياء وأشياء
تبين بطلان مذهبكم وخرافيته.