العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-04-10, 02:02 PM   رقم المشاركة : 1
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


إلى الزملاء الشيعة وعلى رأسهم الزميل الصدري تفضلوا هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه .. نحمده .. ونستغفره .. ونستعينه .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا .. ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمد عبده ورسوله .. عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وبعد:


يا شيعة العالم أفيقوا: كلكم تنظرون إلينا بأنّا أهل ضلالٍ ونفاق .. وعنادٍ وشقاق .. ودعاةٌ لسفك الدماء .. ترموننا بالنواصب الأعداء .. والكفرة الألداء .. لم يسلم منكم الصحابة .. وأخذتم بما قالته العصابة! .. وليتكم احتكمتم إلى كتاب الله .. وسنة رسول الله .. وقول أمير المؤمنين عليٌّ رضي الله عنه وأرضاه .. الحاكم بما أنزل الله .. لكنكم لم تلقوا لذلك بالاً .. بل زدتم تعنّتاً وعناداً .. وضربتم بحكمه في أهل الجمل وصفين عرض الحائط .. وركضتم خلف كل منافقٍ يتصيّد بالمكائد .. واطبقتم حكم الكفر عليكم بعدم الاتباع .. ورأيكم في عليٍّ وحاشاه رضي الله عنه أنه صاغ فأضاع .. بعد أن أعلن الأمر للأمصار والأصقاع .. أن معاوية بن أبي سفيانٍ ومن كان معه ممن حاربهم إخوته في الدين .. وحكمه قد أشهره بدون ضغطٍ أو تلقين .. وحاشاه رضي الله عنه وأرضاه وهو الأسد الكرار .. قاهر اليهود الأشرار .. صاحب اللواء ضد المشركين الفجّار .. لم يستزيد عليهم ولم يستزيدوا عليه في أمر الإيمان .. بل أقرّ أنهم على ملة الإسلام .. وليتكم أخذتم قول الله القائل: ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .. بل أصررتم وأخذتم قول المرجفون .. وهذا خلاف منهج أمير المؤمنين .. الداعي إلى دحر الشياطين .. فلكم الحق أن ترموا من تشاءوا بالضلال .. بشرطٍ واحد: أن تتركوا أهل الجهل وقادة الجهّال .. وتأخذوا حكمكم في الذين يخالفون أئمة الهدى رضوان الله عليهم أجمعين .. من قول أمير المؤمنين .. وأنا لا أدعوكم أن تحتكموا إلى كتاب الله الكريم .. ورسوله العظيم .. ولا أقوال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .. ولا أقوال علماء أهل السنة والجماعة الصريحة .. ولا أكثر من ذلك ولا أقل من الحجج المنيرة .. فتعالوا معي لنحتكم إلى حكم عليٍّ رضي الله عنه وأرضاه .. والذي بنى حكمه من أمر الله! .. ولا يأتيني من يقول بأن حكم عليٍّ في الظاهر .. وتبنوا الحكم على الباطن! .. فهذا من التعنّت والمخالفة! .. الداعي إلى الخروج والمجازفة!.

وهذا كتاب علي لأهل الأمصار وهو يقتص لأهل الجمل وصفين يا معشر الشيعة:

(( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114.

وذكر المجلسي : عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لأهل حربه: (( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق )). وبالإسناد قال: (( إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم أخواننا بغوا علينا )). بحار الأنوار (ج 32 ص 324).

ومن الغريب المريب .. والطعن العجيب .. ما ذكره الحر العاملي .. في قولي علي .. في الرواية الآنفة الذكر في كتابه وسائل الشيعة (ج 15 ص 83) وعلق عليه قائلاً : (( أقول: هذا محمول على التقية ))!!!..

يتهم الحر العاملي عليٌّ بالكذب والخوف واظهار خلاف ما يبطن ( وحاشاه رضي الله عنه وأرضاه ) من هذا القول .. وهذا الدجل .. وهذا البهتان .. وهذا الزور .. وهو الأمير .. وصاحب الأمر .. الأسد الكرار .. الشجاع المقدام .. باستخدام التقية مع خصومه الأضعف منه أو حتى الأقوى! .. وفي المقابل ناقل هذه الرواية المجلسي لم يقل بالتقية ولا ألمح لها وحتى لم يعلّق عليها! .. أنأخذ بقول الراوي أم المنظّر؟! .. هلّا أفقتم يا معشر الشيعة؟!

والحاكم بإيمان الطائفتين رب الأرباب وملك الملوك سبحانه القائل: ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ). الحجرات آية 9 - 10.

حكم من تأخذون علماء أهل السنة والجماعة أم علماء الشيعة أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وهو صاحب هذا الأمر الأحوط .. وحكمه الأصوب؟!

طبعاً سيكون جوابكم بدون تردد: (( أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه )) .. فهل تحتكمون إليه؟!

تنويه: لن أخوض الحوار إلا مع عقلاء الشيعة وعلى رأسهم الزميل الفاضل الصدري فإني أرى له عقلاً لا يسلمه إلا لخير .. ولن أخرج عن مضمون ما تم طرحه حتى لا يتشتّت الحوار .. فأرجو الإلتزام من الزملاء بما تم شرطه .. واسأله سبحانه وتعالى أن يهدي ضآل الشيعة ويعيدهم تحت مظلة التوحيد .. وينصر بهم الإسلام والمسلمين.

وهذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين

وكتبه
أخوكم ومحبكم
وليد الخالدي






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تؤيد تثبيت موضوع ( وأزواجهُ أمهاتهم هل هو نصٌ قطعي أم فرضي يا رافضة ) ؟
»» هزلت: أسود الجزيرة وتضامنهم مع شيعة البحرين
»» ارتداد أبو سعيد الخدري راوي حديث الحسن والحسين تحدي أيها الرافضة فهل من مشمّر ؟
»» قيادة الحمار أفضل من رمي الخمار!!!
»» السجع في أهل الصليب ما بين الإرهاب والترهيب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "