السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
فتحية إجلال وتقدير لهذا الأخ المجاهد
( وميض ) على جهوده الطيبة في تقرير عقيدة أهل السنة والجماعة في حارة الإباضية ،ورده طعونات القوم في معتقد أهل السنة والجماعة ، وإلجامهم في مسألة القول بخلق القرآن ، وإثبات الصفات كما جاءت بذلك الأدلة من غير تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف، وقد تابعت ردوده ومشاركاته ومواضيعه فوجدتها كالبنيان ثابتة، مقنعة لكل ذي عقل أو دين ، مستندة على قال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلم، فكانت كالشمس ناصعة في رائعة النهار لمن أراد الحق بإخلاص نية وانتصف من نفسه أولاً واتقى الله ربه .
كما رأيت بحمد الله تفاعل طيب من عقلاء الإباضية - الباحثين عن الحق حقا وصدقا -مع مشاركات
( وميض ) عسى الله أن ينفع بها ويهديهم إلى معرفة الحق بإذنه .
فالحمد لله أن جعل من عباده من يصون القرآن باتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
همم الأحرار تحيي الرمما **** ونفخة الأبرار تحيي الأمما
وبعد انقطاع بعض الإباضية بمحاولا ت عدة لوقف سيل
( وميض ) الجارف في عدة مواضيع ، وامتناع آخرين ،،، استنجدوا بشيخ الضلال المقبالي تعصباً للباطل
فهذا المسمى
( أيوب بن العباس ) الذي كان قد حجه الأخ
( وميض ) في موضوع ( الدليل القطعي ) وغيره كموضوع خلق القرآن ، فولى ولم يعقب يعلنها مدوية في منتداهم قائلاً
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب بن العياس |
|
|
|
|
|
|
|
الحمدلله - وبعد ،، فحسما للنزاع وإحقاقا للحق وإزهاقا للباطل وحفظا للوقت فإنني عرضت على أخينا المكرم مسعود المقبالي مشاغبات العضو وميض وتكذيبه له وتطاوله على أهل الحق فأبدى أتم الاستعداد لمناظرة وميض هذا وتصوير المناظرة ورفعها على المواقع والمنتديات- فإن كان وميض يرى نفسه أهلا للمناظرة ويرى أنه على الحق وغيره ونحن على الباطل كما يتواقح هنا فليقبل المناظرة مع الشيخ وإلا فليعلن إفلاسه وجبنه وهروبه-والسلام
|
|
|
|
|
|
فكانت عندي - وعند كل عاقل منصف - أكبر دليل على قوة الأثر الذي تركه
( وميض ) في منتداهم من رد شبهاتهم وهدم أركان معتقدهم الفاسد وتقرير العقيدة الصحيحة على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم .
يقول الإمام أحمد في أول كتابه «الرد على الجهمية والزنادقة» : «
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى؛ فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم».
فجزى الله تعالى أخي
( وميضَ ) كل خير ، وأحسن المولى إليه ، ورفع ذكره في الدارين ، وأجزل له الأجر والمثوبة ، وأعلى مقامه في الدارين ، وأناله ما يريد ، ونفع بعلمه وقوله وعمله ، وغفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات