العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-10, 08:50 PM   رقم المشاركة : 1
عمر بومحمد
مشترك جديد






عمر بومحمد غير متصل

عمر بومحمد is on a distinguished road


ايات البراءة وبراءة لفهم لدى الشيعة

ايات البراءة ... وروايات متناقضة
يقدم المجلسي في بحاره بالجزء الخامس والثلاثين حسب موقع يعسوب الدين الكثير من الروايات حول قضية الايات الاولى من سورة براءة وتبليغها للناس بمكة وكعادته فانه ياتي بالعديد من الروايات السنية والشيعية لتاكيد كلامه ولدعم نظريته, وهناك توافق بين المدرستين فيمن بلغ الرسالة للناس ولكن عندما ياتي المجلسي للروايات الشيعية بهذا المجال فاننا نجد اضطرابا وخللا واضحا بينها وفيها تناقضات واضحة سطرها رواة الشيعة لاغراض في انفسهم وساقدم بعض الروايات لمناقشة بعضا مما فيها - وارجو ان تتسع صدوركم لان المقالة طويلة نوعا ما ولكن ليس بحجم كتاب بحار الانوار- .
النص الاول
(عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن مالك بن إبراهيم النخعي، عن الحسين بن زيد قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: لما سرح رسول الله صلى الله عليه واله أبا بكر بأول سورة براءة إلى أهل مكة أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن لا تبعث هذا وأن تبعث علي بن أبي طالب، وإنه لا يؤديها عنك غيره، فأمر النبي صلى الله عليه واله علي بن
أبي طالب عليه السلام فلحقه فأخذ منه الصحيفة وقال: ارجع إلى النبي، فقال أبو بكر: هل حدث في شئ ؟ فقال: سيخبرك رسول الله، فرجع أبو بكر إلى النبي فقال: يا رسول الله ما كنت ترى أني مؤد عنك هذة الرسالة ؟ فقال له النبي صلى الله عليه واله: أبي الله أن يؤديها إلا علي بن أبي طالب عليه السلام فأكثر أبو بكر عليه من الكلام فقال له النبي صلى الله عليه واله: كيف تؤديها وأنت صاحبي في الغار ! قال: فانطلق علي عليه السلام حتى قدم مكة، ثم وافى عرفات، ثم رجع إلى جمع، ثم إلى منى، ثم ذبح وحلق، وصعد على الجبل المشرف المعروف بالشعب فأذن ثلاث مرات: ألا تسمعون يا أيها الناس إني رسول رسول الله إليكم ؟ ثم قال: (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الارض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين وأذان من الله ورسوله) إلى قوله: (إن الله غفور رحيم) تسع آيات من أولها، ثم لمع بسيفه فأسمع الناس و كررها فقال الناس: من هذا الذي ينادي في الناس ؟ فقالوا: علي بن أبي طالب، وقال من عرفه من الناس: هذا ابن عم محمد، وما كان ليجترئ على هذا غير عشيرة محمد، فأقام أيام التشريق ثلاثة ينادي بذلك ويقرأ على الناس غدوة وعشية، فناداه الناس من المشركين: أبلغ ابن عمك أن ليس له عندنا إلا ضربا بالسيف وطعنا بالرماح. ثم انصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه واله يقصد في السير، وابطئ الوحي عن رسول الله صلى الله عليه واله في أمر علي عليه السلام وما كان منه، فاغتم النبي صلى الله عليه واله لذلك غما شديدا حتى رئي ذلك في وجهه، وكف عن النساء من الهم والغم، فقال بعضهم لبعض: لعله قد نعيت إليه نفسه أو عرض له مرض، فقالوا لابي ذر: قد نعلم منزلتك من رسول الله، وقد ترى
ما به، فنحن نحب أن تعلم لنا أمره، فسأل أبو ذر النبي صلى الله عليه واله عن ذلك، فقال النبي صلى الله عليه واله: ما نعيت إلي نفسي، وإني لميت، وما وجدت في امتي إلا خيرا، وما بي من مرض، ولكن من شدة وجدي بعلي بن أبي طالب عليه السلام وإبطاء الوحي عني في أمره، فإن الله عزوجل قد أعطاني في علي عليه السلام تسع خصال: ثلاثة لدنياي، واثنتان لآخرتي واثنتان أنا منهما آمن، واثنتان أنا منهما خائف، وقد كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا صلى الغداة استقبل القبلة بوجهه إلى طلوع الشمس يذكر الله عزوجل، ويتقدم علي بن أبي طالب عليه السلام خلف النبي صلى الله عليه واله ويستقبل الناس بوجهه فيستأذنون في حوائجهم، وبذلك أمرهم رسول الله صلى الله عليه واله فلما توجه علي عليه السلام إلى ذلك الوجه لم يجعل رسول الله صلى الله عليه واله مكان علي لاحد وكان رسول الله صلى الله عليه واله إذا صلى وسلم استقبل الناس بوجهه، فأذن للناس. فقام أبو ذر فقال: يا رسول الله لي حاجة، قال: انطلق في حاجتك. فخرج أبو ذر من المدينة يستقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فلما كان ببعض الطريق إذا هو براكب مقبل على ناقته، فإذا هو علي عليه السلام فاستقبله والتزمه وقبله وقال: بأبي أنت وامي اقصد في مسيرك حتى أكون أنا الذي ابشر رسول الله صلى الله عليه واله فإن رسول الله من أمرك في غم شديد وهم، فقال له علي عليه السلام: نعم، فانطلق أبو ذر مسرعا حتى أتى النبي صلى الله عليه واله فقال: البشرى، قال: وما بشراك يا أبا ذر ؟ قال: قدم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: لك بذلك الجنة، ثم ركب النبي صلى الله عليه واله وركب معه الناس فلما رآه أناخ ناقته ونزل رسول الله صلى الله عليه واله فتلقاه والتزمه وعانقه ووضع خده على منكب علي، وبكى النبي صلى الله عليه واله فرحا بقدومه وبكى علي عليه السلام معه، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه واله: ما صنعت بأبي أنت وامي ؟ فإن الوحي ابطئ علي في أمرك، فأخبره بما صنع، فقال رسول الله صلى الله عليه واله كان الله عزوجل أعلم بك مني حين أمرني بإرسالك.)
اولى الملاحظات على هذه الرواية الخطاب الذي يتكلم به جبريل فليس من اللائق في الكلام ان يقول (يا محمد إن الله يأمرك أن لا تبعث هذا ) وكلمة هذا فيها نوع من الازدراء بالشخص واعتقد بلا شك ان راوي الرواية يحاول بكل شكل من الاشكال ان يزدري الصديق رضي الله عنه وخاصة ان غير لائق بجبريل هذا الحوار.
الملاحظة الثانية هي ان اغلب الروايات تشير ان لم تكن كلها لدى الطرفين الى ان علي رضي الله عنه قد ابلغ ابوبكر رضي الله عنه سبب طلب الرسول صلى الله عليه وسلم بان يبلغ علي بالامر وان الوحي قد نزل بالامر ولكن القارئ يجد انه بهذه الرواية تشير الى ان علي لم يبلغ السبب لابي بكر بل كان رده ملئ بالجفوة والغلظة وهذا هو النص الذي اعنيه (فقال أبو بكر: هل حدث في شئ ؟ فقال: سيخبرك رسول الله،)
الملاحظة الثالثة ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضع مبررا اخر لعدم تبليغ ابوبكر رضي الله عنه للرسالة للناس بمكة وقال له( كيف تؤديها وانت صاحبي بالغار) وهي اشارة من الراوي يريد ان يبين فيها ان وجود الصديق مع النبي بالغار ليست مزية له بل كان الصديق خائفا بالغار وان الخوف نوع من النقص بالانسان وفات الراوي انه في ذات الرواية يشير الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مغموما وواجدا على مصير علي فهل غم الرسول صلى الله عليه وسلم على مصير علي رضي الله عنه ميزة للرسول ام مثلبة له مع ان الرسول يعلم الغيب كما يشير الشيعة في معتقدهم ؟
الملاحظة الرابعة ان الرواية تشير الى ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه الهم والغم بعد ان تاخر عنه الوحي باخبار علي رضي الله عنه بمكة ويحق للشيعي ان يسال لماذا اصيب الرسول عليه السلام بالهم والغم على مصير علي رضي الله عنه وهو يعلم انه سيرجع الى المدينة سالما معافى وانه سيعيش بعد الرسول ولن يستطيع احد قتله بمكة لانه سيقتل بالعراق على يد بن ملجم لعنه الله فهل كان الهم والغم تمثيلا ام ان راوي الرواية عندما وضعها نسي المنهج الشيعي ومعتقده بان الرسول يعلم الغيب وان مصير علي واضح امامه منذ حديث الدار ؟
الملاحظة الخامسة ان هذه الرواية تشير الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم راض عن امته وهي قد تكون من الاشارات القليلة التي يذكرها الشيعة في رواياتهم عن رضى الرسول عن امته والعجيب انه راض عن امته وهو يعلم ان الامة بحسب معتقدات الشيعة سوف ترتد الا سبعة ومنهم ابوذر رضي الله عنه فهل كان يمارس الرسول صلى الله عليه وسلم التقية مع ابوذر حين اخبره بانه راض عن الامة ام للشيعة تفسير اخر عن رضاه عن امته فانه لايستبعد ان ياتي رافضي ويقول ان المقصود برضاه عن الامة هو رضاه عن شيعة علي فقط .
اترك لك عزيزي القارئ اضافة الملاحظات الاخرى على هذا النص
اما النص الثاني الذي يورده المجلسي في الباب ذاته عن سورة براءة فهي رواية يود ان يثبت فضل علي رضي الله عنه -وهو ذو فضل ثابت - ولكنه يقع بمطب كبير حيث ياتي برواية صريحة بالقول بتحريف القران ولكن لايهمه مادام فيها ذكر ومنقبة لعلي رضي الله عنه واليكم النص وادري فان الشيعي سيقول انه سيضربها بعرض الجدار واقول له خفف قليلا عن الجدار لان من ينقل الرواية هو المجلسي ومن يذكرها هو محمد بن علي احد الائمة وهذا هو نص الرواية
(عن جابر، عن محمد بن علي عليه السلام قال: لما وجه النبي صلى الله عليه واله أمير المؤمنين عليه السلام وعمار بن ياسر إلى أهل مكة قالوا: بعث هذا الصبي ولو بعث غيره إلى أهل مكة وفي مكة صناديد (3) قريش ورجالها ! والله الكفر أولى بنا مما نحن فيه ! فساروا وقالوا لهما وخوفوهما بأهل مكة وغلظوا عليهما الامر، فقال علي عليه السلام: (حسبنا الله ونعم الوكيل) فمضيا، ولما دخلا مكة أخبر الله نبيه بقولهم لعلي وبقول علي لهم، فأنزل الله بأسمائهم في كتابه، وذلك قول الله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم وإنما نزلت: ألم تر إلى فلان وفلان لقوا عليا وعمارا فقالا: إن أبا سفيان و عبد الله بن عامر وأهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن المتناقضات في الروايات التي يقدمها المجلسي بهذا الباب عن تبليع الايات الاولى من سورة براءة هي هذه الرواية التي تنسف اغلب الروايات لدى الفريقين فهذا زرارة يروي عن ابي جعفر ان الرسول لم يرسل ابوبكر قط بالرسالة ليبلغها اهل مكة ولم يتم تبديله بعلي بعد ان قطع شوطا الى مكة واعتقد ان زراة او غيره استدرك الامر فان ارسال ابوبكر باول الامر ثم التراجع بالامر يشكل مازقا لدى الشيعة ولايجدون مخرجا له فتفتق فكرهم عن هذه الرواية التي تنسف اغلب الروايات فايهما نصدق ابوجعفر ام ابي عبدالله جعفر الصادق فالاب يروي نصا وابنه يؤكد انه نص غير صحيح واليك نص الرواية
(عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا والله ما بعث رسول الله صلى الله عليه واله أبا بكر ببراءة لهوا كان يبعث بها معه ثم يأخذها منه (5)، ولكنه استعمله على الموسم، وبعث بها عليا عليه السلام بعد ما فصل أبو بكر عن الموسم، فقال لعلي حين بعثه: إنه لا يؤدي عني إلا أنا وأنت (6).
________________________________________
(1) 6) تفسير العياشي مخطوط. (5) أقول: وفى نسخة البرهان: ولو كان بعث بها معه لم يأخذها منه)) (*)






 
قديم 06-11-10, 08:03 AM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


ملة الروافض ملة مجون وكفر بواح وزندقه







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني يفتي لمن يشاهد قناة وصال بكفارة صيام 3 أيام
»» فيديو لسيارة سحقتها دبابات القذافي وفيها عائلة ليبية
»» هل سمعتم بمدينة اللقطاء ؟ اتباع السكستاني
»» يا رسولنا الكريم هلا تكون خير أصحابي ؟
»» شاهدوا المرأة التي بصقت في وجه بشار الأسد أمس
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "