|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsadeem |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا وقبل ان ارد على سؤالك انا لم افلس في الموضوع السابق وقد اتيت لك بايات بينات من كتاب الله العزيز تقبلها عقلي وقلبي ورفضها عقلك وقلبك وانا استندت الى ذلك بناءا على تاويل وتفسير الائمه وعلماء الاسلام سنة وشيعه وبكل طوائفهم حديثهم وقديمهم
ثانيا انا لم ولن انكر الامامه لامن قريب ولامن بعيد وانا ادين بها والايات البينات على ذلك كثيره وان الامامه والنبوه صفتان متلازمتان لاتفترقان لدى الانبياء عليهم السلام الذين خصو بالامامه كما قد قلت لك سابقا اكاد اجزم بان المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي لايكفر اي مسلم شهد الشهادتين ولكني استغرب ردك
|
|
|
|
|
|
وعليكم السلام والرحمة ..
أخي الفاضل السديم ... لماذا تدعي أن علماء السنة أيضا أجمعوا على وجوب إمامة الأئمة المعصومين !!
أين قالــ عالم وآحد منهم بذلك !! آتني بقول عالم وآحد فقط ؟
أما قولك أنكم لاتكفرون من يشهد الشهادتين فأقول إما أنك لست بإثناعشري وإما أنك تجهل مابكتبك !!
يزعمون علماؤك أن الإمام جعفر الصادق قالــ في قوله تعالى:
(إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم) الآية.
أنها :
(نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أول الأمر، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية – أي إمامة علي – حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بـأخذهم من بايعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء).
(أصول الكافي، ص 265).
وفي رواية أخرى أن جعفر الصادق قال:
(فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام) . (أصول الكافي، ص: 265(
وفي " كتاب الحجة " من (أصول الكافي) نجد رواية عن أبي عبد الله، المعصوم، لا تجعل لأبي بكر و عمر نصيبا في الإسلام حيث جاء فيها:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(سمعته يقول:
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.) يقصد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، (الأصول من الكافي ج1 ص: 373)
لعن الشيخين أبي بكر وعمر من دين الشيعة الإمامية
هذا، ولم يتورع الشيعة الإمامية بعد تكفير الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم، لم يتورعوا عن لعن أبي بكر وعمر وعثمان، بل جعلوا ذلك أصلا من أصول دينهم وعلامة بارزة على البراءة ممن يعتقدون أنهم نصبوا العداء لعلي بن أبي طالب وغصبوا حقه، وعلى هذا أساس وضعوا ما سموه بدعاء صنمي قريش، وهو الدعاء الذي لا تخلوا صلاة من صلاة الشيعة، ولا مناسبة من مناسباتهم الدينية إلا ورددوه، ودعوا به على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
دعاء صنمي قريش.. فضيحة ما بعدها فضيحة.
هذا الدعاء، الذي يدعوا به الشيعة على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وثقه وصادق عليه كبار علماء الشيعة، ومنهم "الخميني " و "الخوئي"، وهما من كبار مراجع الشيعة في العصر الحديث، في مقدمة كتاب
(تحفة عوام مقبول)
الذي نقله من كتاب (المصباح)، وهو عند عوامهم وخواصهم من الأدعية المقبولة والأذكار الحصينة، وهو طويل سنذكر منه ما يفي بالغرض، جاء في كتاب (المصباح) للكفعمي:
(... ثم تضرب على فخذك الأيمن ثلاثا وتقول يا مولاي يا صاحب الزمان ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن علي عليه السلام اللهم صلى على محمد وآل محمد، والعن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك، وأحبا أعداءك ...ثم قل أربع مرات: اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل نارك آمين يا رب العالمين)
(المصباح ص: 552، دار الكتب العلمية النجف الأشرف(.
عن الامام أبي جعفر (الباقر) وهو الإمام الخامس في سلسلة الأئمة المنصبين المزعومة (ع):
((ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد. وأناب الناس بعد: كان أول من أناب أبو ساسان وعمار وأبو عروة وشتيرة، فكانوا سبعة فلم يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة)) [ أنظر الكافي : 2/244 وانظر 2/441] و [ الطوسي في "رجال الكشي" (1/26)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (22/333).
و عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال ألا أحدثك بأعجب من ذلك: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ثلاثة)
[ الكافي: 2/244] [قال المحشي: المراد بالثلاثة سلمان وأبو ذر والمقداد. كما روى الكشي ص8 بإسناده عن أبي جعفر والباقر (ع) أنه قال: ((الناس ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد)). قال الراوي: فقلت: عمار؟ فقال: كان جاض جيضة - أي عدل عن الحق ثم رجع - ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد. وانظر 2/441 ].
قاله صاحب كتاب (المحاسن النفيسة في أجوبة المسائل الخراسانية في كتابه ص 147:
(... بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا، ... ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن ...)
ومعلوم أن الناصبة عند الشيعة كفارا لأنهم ينكرون أحقية علي بالإمامة. ويزيد وضوحا، وأنه قول المعاصرين من الشيعة والمتشيعين، حيث يقول الرافضي محمد التيجاني السماوي في كتابه (الشيعة هم أهل السنة) ص، 161:
(وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب ((أهل السنة والجماعة))
، فناصر مذهب النواصب المتوكل هو نفسه ((محيي السنة)) فافهم)). والنواصب بإجماع علماء الشيعة ومراجعهم، قديما وحديثا، هما كفار مخلدون في النار.
في هذا الإطار نفسه نجد كلام علامتهم " يوسف البحراني " في كتابه (الحدائق النظرة في أحكام العترة الطاهرة) ص: 136، :
((وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين بنص الآيات والأخبار الواضحة الدلالة كعين اليقين((.
* أما من علماؤكم المعاصرين فأنظر ماقاله الخوئي هنا من تكفير لمن نطق الشهادتين فهل تخالف دينك أم أنت تتبرأ منه زميلي !! /
يقول السيد الخوئي في كتابه(المسائل المنتخبة)، ص 56: ((والأظهر أن الناصب في حكم الكافر وإن كان مظهرا للشهادتين والاعتقاد بالمعاد))
2) أما السيد محمد باقر الصدر، وهو جد زعيم ميلشيا((جيش المهدي))، فإنه يعتبر أن " الناصب " أي السني، شر من اليهود والنصارى والمجوس بل أنجس منهم.
يقول السيد محمد باقر الصدر في كتابه (الفتاوى الواضحة) ما ينقله عنه صاحب كتاب (النصب والنواصب) محسن المعلم: (وقال السيد الصدر- طيب الله ثراه – فيمن استثناهم من نجاسة الكافر فَعَد?أهل الكتاب والغلاة ثم ذكر النواصب فقال: (وكذلك النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فإن هؤلاء الغلاة و النواصب كفار ولكنهم طاهرون شرعا ما داموا ينسبون أنفسهم إلا الإسلام)
وقد استدل بما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله – ع – في حديث قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، والناصب لنا أهل البيت لأنه أنجس منه). (محمد باقر الصدر كتاب الفتاوى الواضحة، ص: 227)
~~~~~~
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وهذه الآيات التي آحضرها هي موجودة بأذهانهم تلقوها من مدآرسهم وكتبهم ووجب تفنيدها حتى لاتبقى بالأذهان
ويتضح لهم بطلانها ... ولانملك لهم إلا الدعاء لهم بالبصيرة ! |
|
|
|
|
|
هذا الكلام يتثير علامات استغراب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هذه الايات محرفه من كتاب الله جل وعلا ام انك تختلفين في تفسيرها وتاويلها ام انك تنكرين احداها اي بطلان تدعيه واي مفاهيم تريدين ان تزيليها
|
|
|
|
|
|
لا أنت تعرف أني لاأقصد التحريف كما يعتقد علماؤك ولكن أعني بها ماتحمله الآيات من أذهانكم من معاني تذهبون بها إلى غير محلها !
الآن لم ترد على سؤالي /
* مارأيك بالأقوالـ التي أسلفتها لك من قول شيوخك حول تكفير من نطق الشهادتين والخلفاء بل السلف إلا ثلاثة !
* ماحكم من تولى الخلافة وأغتصبها وتقدم بها عن أصحابها الأئمة المعصومين ؟
تفضلـ أجب ماتدين الله به .. أسأل الله لك البصيرة .