العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-10, 08:05 PM   رقم المشاركة : 11
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قبل الشروع في بيان كذب المبحث الرابع .

سنرى من الذين بايعوا الحسين رضي الله تعالى عنهُ , وسنعرف ذلك من كتبهم .

سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري صفحة 181 .
ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا .
ثم غدروا به ، ثم خرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل .

سبحان الله ( من أهل الكوفة ) ولكن الرافضي يقول .

أن ليس كل من بايع الحسين شيعة , بل شيعة كما في كتاب القرشي .

حياة الحسين (ع) فخاب مسعاك أيها الجاهل الضعيف .

مثير الأحزان صفحة 7 .
ورويت إلى حصين بن عبد الرحمن
ان أهل الكوفة كتبوا إليه انا معك مائه الف .

عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال بايع
الحسين عليه السلام أربعون ألفامن أهل الكوفة
على أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم.

وفي بحار الأنوار الجوء 27 صفحة 207.
ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ،
ثم غدروا به فخرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل عليه السلام .

وللحديث شاهد في الجزء 44 .

العوالم للإمام الحسين لـعبد الله البحراني صفحة 159 .
وقال ابن نما ( ره ) : رويت إلى حصين بن عبد الرحمان أنه أهل الكوفة كتبوا إليه
: إنا معك مائة ألف . وعن داود بن أبي هند 7 ، عن الشعبي ، قال : بايع الحسين
عليه السلام أربعون ألفا من أهل الكوفة على أن يحاربوا من حارب ،
ويسالموا من سالم ، فعند ذلك رد جواب كتبهم يمنيهم بالقبول ،
ويعدهم بسرعة الوصول ، وبعث مسلم بن عقيل ( رض ) 1 .

ثم من هم أشراف البصرة يقول البحراني .
وقال السيد ( ره ) بعد ذلك : وكان الحسين عليه السلام قد كتب إلى جماعة من أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين ، يدعوهم إلى نصرته ولزوم طاعته ، منهم : يزيد بن مسعود النهشلي ، والمنذر بن الجارود العبدي ، فجمع يزيد ابن مسعود بني تميم وبني حنظلة وبني سعد فلما حضروا قال : يا بني تميم كيف ترون موضعي فيكم وحسبي منكم ؟ فقالوا : بخ بخ أنت والله فقرة الظهر ، ورأس الفخر حللت في الشرف وسطا وتقدمت فيه فرطا ، قال : فاني قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم فيه وأستعين بكم عليه ، فقالوا : إنما 2 والله نمنحك النصيحة ونحمد 3 لك الرأي ، فقل [ حتى ] نسمع . فمن هؤلاء يا كتاب ... ( الأشراف ) ..

ثم يقول الأحمق في تعليقهِ ( أشراف الناس ) أهل السنة .

قلتُ فهل يرى البحراني ما ترى في أشراف الناس أيها الأبله .

حقيقة كلامهُ يثير ضحكي بل يثير غثياني كذلك .

وقال إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء 11 صفحة 43.
بايع الحسين عليه السلام من أهل العراق عشرون ألفا ثم غدروا به
وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه .

زميلنا الكذاب بيعة الحسين كانت في رقاب من ... !!

هل كانت بيعة الحسين في رقاب أهل السنة أم في رقاب الشيعة .. !!

وهم من كتب للحسين رضي الله عنهُ كما أسلفنا في حديثنا .. !!

ينابيع المودة للقندوزي الجزء 3 صفحة 277.
وفي المناقب : عن الإمام محمد الباقر ( ض ) قال لبعض أصحابه : إن العرب نكثت بيعة أمير المؤمنين علي ، ونصبت الحرب له ، ولم يزل صاحب الامر كان في صعود كؤود حتى قتل ، فبويع الحسن ابنه وعوهد ، ثم غدر به ، ووثب عليه بعض أهل العراق حتى طعن بخنجر في فخذه ، وعالجته خلاخيل أمهات أولاده ، فصالح معاوية ، وحقن دمه ودماء أهل بيته ، وهم قليل ، ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا ثم غدروا به ، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم ، فقتلوه بأصحابه ( رضي الله عنه وعنهم ) ، ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونقتل ونخاف ، ولا نأمن على دمائنا ودماء موالينا ، ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون إلى ولاتهم السوء ، وقضاة السوء ، وعمال السوء ، في كل بلدة ، يحدثونهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ، ورووا عنا ما لم نقله ولم نفعله ليبغضونا إلى الناس .

والادلة في هذا الأمر كثير , فالحاصل أن من كتب للحسين .

ثم غدر بهِ لم يكن أحد من أهل السنة .

بل كان من الشيعة الرافضة وكما نرى فإن علمائكم حددوهم .

وكانوا كثرة فكتبوا للحسين وغدروا بهِ , فنسأل اشراف الناس عندكم .

أهل السنة أيها الرافضي الجاهل أن آخرون .

ثم إستدل بكتاب إبن المخنف وهو متروك لا قيمة لهُ ولا كتابهِ .

وما يوردهُ كلهُ في نصرة ما هو عليه من الترفض والضلال المبين .

يتبع تتمة الكلام وبيان كذبهِ في المبحث الرابع .








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الباطنية من يدلني على تفسير " ثاني إثنين " في مزاج التسنيم .. ؟
»» الفهم الهابط لكلام الإمام القرطبي " رافضة شبكة الباطل نموذجا "
»» الأشتر النخعي لنناقش مسألة حديثية ما رأيك
»» كرم الله وجهه [ ليست من خصائص علي ] ...
»» بحوث [ الشيخ ] [ خالد الخالدي ] أطال الله عمره
 
قديم 20-11-10, 08:13 PM   رقم المشاركة : 12
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


مشكور أخي تقي الدين على مجهوداتك،وهذا الرافضي أجهل من حمار أبيه كما في حواراته







التوقيع :
قال الخوئي في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".


اضغط لتحميل كتابي "الامام مالك وموقفه من الرافضة"

مدونتي للرد على الرافضة

صفحتي على facebook للرد على الرافضة

من مواضيعي في المنتدى
»» مصطلح "المرجع الأعلى " من هم المتورطون في اختراعه ،أحد المتورطين يكشف البقية.(وثيقة)
»» كلمات تكتب بماء الذهب
»» الحلي :" انكار الامامة شر من انكار النبوة "
»» ابن سبأ اليهودي حقيقة لا خيال وبعد آرائه الخبيثة
»» الصحابة المعتزلون للفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والخائضون فيها
 
قديم 20-11-10, 08:40 PM   رقم المشاركة : 13
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


صدقت بارك الله فيك .

إستدل الرافضي في المبحث الرابع في كتاب إبن طاووس .

اللهوف في قتلى الطفوف صفحة 142.
كتب أهل الكوفة للحسين ( ع ) . قال : فكتبوا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . . للحسين بن علي أمير المؤمنين ، من سليمان بن صرد الخزاعي ، والمسيب بن نجية ، ورفاعة بن شداد ، وحبيب بن مظاهر ، وعبد الله بن وائل ، وشيعة من المؤمنين ، سلام عليك . أما بعد فالحمد الله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل الجبار العنيد الغشوم الظلوم الذي ابتز هذه الأمة أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها فبعدا له كما بعدت ثمود ثم إنه ليس علينا إمام غيرك فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجمع معه في جمعة ولا جماعة ولا نخرج معه في عيد ولو قد بلغنا إنك أقبلت أخرجناه حتى يلحق بالشام والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يا بن رسول الله وعلى أبيك من قبلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ] ثم سرحوا الكتاب ولبثوا يومين وأنفذوا جماعة معهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والثلاثة والأربعة ، يسئلونه القدوم عليهم وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم فورد عليه في يوم واحد ستمائة كتاب وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده منها في نوب متفرقة اثني عشر ألف .

فكما يتضح لنا من كتاب إبن طاووس إن الكاتبين هم شيعة الحسين .

وأين تمركزوا فقال الجاهل أن الشيعة لم يكونوا في الكوفة وهذا كذب منهُ .

وسنعرف الآن من الكتاب الذي إستدل بهِ حقيقتهُ .

قال ثم قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ،
بهذا الكتاب وهو آخر ما ورد على الحسين عليه السلام من أهل الكوفة وفيه .
بسم الله الرحمن الرحيم . للحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السلام .

كتاب استبشارهم بإيابه ثم أنزلوه في دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي ،
وصارت الشيعة تختلف إليه ، فلما اجتمع إليه منهم جماعة قرا عليهم
كتاب الحسين عليه السلام ، وهم يبكون حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا .

سبحان الله ( الشيعة ) أين أهل السنة .

لماذا لم يمنع أهل السنة القوم من الكلام بمثل هذا .

ومن نشر الفتنة , ولماذا أرسل إلي العراق من يمنعها .

سبحان الله أليس هذا عين الكذب .

وفي الكتاب المذكور صفحة 37 .
وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي في كتاب دلائل الإمامة ، قال : حدثنا أبو سفيان بن وكيع عن أبيه وكيع عن الأعمش قال . قال أبو محمد الواقدي وزارة بن خلج : لقينا الحسين بن علي عليهما السلام قبل أن يخرج إلى العراق فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة وإن قلوبهم معه ، وسيوفهم عليه ، فأومى بيده نحو السماء ففتحت أبوا السماء ونزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا الله عز وجل ، فقال : لولا تقارب الأشياء وحبوط الاجر لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكن أعلم يقينا ان هناك مصرعي ومصرع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدى علي عليه السلام .

رغم أن هذه الرواية من الكذب بمكان إلا أن هناك محل إستدلال .

على الرافضة فإنظروا معي ( وسيوفهم عليه ) سيوف من على من يا كتاب .

أيعقل هذا الجهل السقيم وهذا الضعف المريب ... !!

ورويت من كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الثقة ، وعلى الأصل إن كان لمحمد بن داود القمي بالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سار محمد بن الحنفية إلى الحسين في الليلة التي أراد الخروج في صبيحتها عن مكة فقال يا أخي إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من في الحرم وأمنعه . سبحان الله صدق فقد غدرو بأباه وأخاه فكيف لا يغدرونَ بهِ .

وفي صفحة 72 من اللهوف في قتلى الطفوف لأبن طاووس .
ثم إن شمر بن ذي الجوشن حمل على فسطاط الحسين عليه السلام فطعنه بالرمح ثم قال : على بالنار أحرقه على من فيه ، فقال الحسين عليه السلام : يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ، أحرقك الله بالنار ، وجاء شبث فوبخه فاستحا وانصرف . قلتُ شمر بن ذي الجوشن شيعي فلا ينكر هذا إلا أبله وأثبتناهُ .

فما بال الرافضي كتاب بلا عنوان يكذبُ ويكذب .

سبحانك ربي ما اجهل القوم إن تكلموا في علمٍ هم عنهُ بعيدون .

هذه كتبكم وهذه عقيدتكم تشهد عليكم أيها الأحمق .

يتبع بإذن الله تبارك وتعالى .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إستدلال الرافضة لأثبات الأصل بالظن أو المتشابه
»» ضيفنا أبا عبيدة العراقي تفضل هنا بناء على طلبك
»» سؤال أحرج المعصوم من لها يا رافضة ؟؟
»» هل رد الإمام أحمد كل أحاديث الإمام مجاهد بسبب الإختلاط ... ؟
»» نظرة عابرة إلي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها
 
قديم 21-11-10, 02:32 PM   رقم المشاركة : 14
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


سبحان الله كم جهل القوم أني ضعفتُ خبر سليم بن قيس الهلالي لأنه ليس بحجة علينا لأثبات مثل هذا الخبر , بل إن الإستدلال بكتاب سليم بن قيس الهلالي عليكم من باب ما ألزمتم به أنفسكم أيها الجاهل , ثم يقولون في موضعهم أني تناقضت وهذا ما أضحكني بحق فكيف أتناقض وأنا أعلم أني قلت سليم بن قيس متكلم فيه , ناهيك عن كتابه والذي يروي أبان بن عياش وهو ضعيف الحديث , وإستدليت بكلامهِ من كتابه لأن الكتاب كما نعلم حجة على القوم .

قال الرافضي في المبحث السادس .

أن كل من مروا عليه في تراجمهم , وكان شيعياً فصرحوا بأنهُ شيعي قال بذلك , وضرب مثالاً على أبان بن تغلب وذكر ترجمة الحافظ الذهبي لهُ , وقلنا لا مشاحة في مثل هذا الأمر ولكن كذلك لا ينفي أن يكون الرواي شيعياً إن ترجم لهُ فلم يعرف أن فيه تشيع , كما أن يقول إبن معين ( ثقة ) ولكن يخفي تشيعهُ , أما شمر بن ذي الجوشن فهو شيعي معروف وهو الذي قتلا لحسين رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه وكان في شيعة علي بن أبي طالب ثم قال في المبحث السادس أنهُ من لم يذكروا فيه تشيعهُ , فهو عامي خارجي سبحان الله وهل كلُ من ترجم لهُ علماء أهل الحديث من السنة .

وسوف نتتبع من تآمر على قتل الحسين كما يزعم هذا الأبله .

وقال شمر بن ذي الجوشن .

فأنكر تشيع شمر بن ذي الجوشن وذكر أن إبن حبان ذكر ترجمتهُ في ( الثقات ) قلنا قد ذكر الإمام إبن حبان في كتاب الثقات مجاهيل وضعفاء وذكر سبب المقتل , وقال هو من تولى قتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ , والآن سنعرف هل كل من ذكره الأئمة في التراجم ولم يقولون أنهُ شيعي فهل هو من أهل السنة , قلنا سبحان الله ما أكذبك , لعنك الله ولعن شمراً فقد كان شيعياً وأثبتنا ذلك وسنثبت ذلك الآن , ثم زعم الحمقى أني أكتب بما ردوه , قلنا لنرى إن كان حقاً رد كل الشبهات في هذا المسمى كتاباً إلكترونياً وسنبحث المباحث وقد إنتهينا من 5 مباحث الآن إتضح فيها كذبهُ .

تاريخ علماء الأندلسي :
- شمر بن ذي الجوشن الكلاعي : هو من أهل الكوفة.

قلنا سابقاً ان التشيع غلب على أهل الكوفة , وأكثر من كان مع علي رضي الله تعالى عنهُ , في حرب صفين من شيعة الكوفة وكما ذكرت كتبهم فقد غدروا بعلي رضي الله تعالى عنهُ كما هو معلوم وذكرنا في هذا بيان الحق , فشمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ , والرافضة تحاول أن تنكر هذا ففشلت .

مستدركات علم رجال الحديث للنمازي الشاهرودي الجزء 4 صفحة 192.
9 - شمر بن ذي الجوشن : تولد من الزنا . وكان يوم صفين في جيش أمير المؤمنين عليه السلام .

وكما نعلم هو من أهل الكوفة .

إذا فشمر بن ذي الجوشن لا محالة في تشيعهِ .

وإلا فكيف يتكلم هذا الأبله ويقول أنهُ عامي .




أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)

زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي .

المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37.
اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد . وكان من المكاتبين حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه .

المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .
ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية .

ثم لتضح الصورة أكثر إليكم هذه الوثيقة واسعة .




فكما يتضح لنا أن شمر بن ذي الجوشن الشيعي , قاتل مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ في صفين , والآن أيها الكتاب الأبله , قد ذكرهُ الأئمة في تراجمتهم وقالوا أنهُ قاتل الحسين , من باب التعريف بمن قتل الحسين ولا يشترط إيراد أهل السنة لمثل هذا الرافضي الخبيث الناصبي أمثالكم أن يكون من أهل السنة , فقد ترجم أهل السنة من باب التعريف بما يزعم الشيعة لمحمد بن الحسن العسكري , وقالوا ( زعم الشيعة ) وذكروا شمر ولم يذكروا فيه مديحاً أو ثناءاً , بل قالوا قاتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ , وسنعرف الآن من هم قتلة الحسين يا رافضي .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ

قال ابن كثير رحمه الله :" وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله أي قتل الحسين بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.

وإستدل الرافضي برواية إبن عساكر في تاريخ دمشق , وأن شمر بن ذي الجوشن كان يصلي خلف أهل السنة , سبحان الله وهل يمنع أحد من الصلاة إن كان قدم للصلاة , نعم لعنهُ الله تعالى إلا أن أبي إسحاق في الرواية رد عليه , وهذا ردُ رواة أهل السنة , وإعلم أيها الرافضي أن محل الإستدلال خاطئ إلا لا يستقيم أن يكون صلاة شمر بن ذي الجوشن الشيعي , صلى خلف أهل السنة كان من أهل السنة , بل لم يصرح أحد أنهُ كان من أهل السنة , وصرح علمائكم أنهُ من شيعة علي .

أم نسأل هنا هل كلُ من قاتل مع علي لم يكن من شيعتهِ . ؟؟

قال فقلت له إنك لسئ الرأي ( 2 ) يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات قال وثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال رأيت قاتل الحسين بن علي شمر بن ذي الجوشن ما رأيت بالكوفة أحدا عليه طيلسان غيره ( 1 ) .

يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. ))).

موقف يزيد من قتل الحسين

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط.

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك). وقد بان الكذب أعلاه .

http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=439

ثم قال الرافضي في المبحث السادس :

اقتباس:

شمر صحيح كان في جيش الأمام علي عليه السلام لكنه لا يبرر كونه شيعي لان الامام علي عليه السلام كان خليفة جميع المسلمين انذاك الوقت و كل المسلمين اصبح تحت إمرته و شيعته

لذلك شمر يتبع منظور سلفي قذر وهو ان يتبع الحاكم سواء كان بر او فاجر

و هنا اتبع اميره يزيد الناصبي السني ولم يتبع الإمام الحسين عليه السلام




إنظروا إلي هذا الغباء في الإجابة , وإعترف أن شمر كان في جيش علي .

قلنا ما القرينة على نفي كونية أكثر من كان مع علي من شيعة الكوفة وأول من غدر بهم .

هم شيعة الكوفة , زميلنا الأحمق كتاب بلا عنوان , سبحان الله لو قلتُ للحمار إفهم لفهم .

أما أنت فلا تفهم ولا تفقه من القول حديثاً وما أضلك , وأثبتنا الآن أن شمر شيعي وسنتكلم .

بإذن الله تعالى على من زعم أنهُ من قتل الحسين كذباً .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الاتقان في اسقاط رواية وهو ولي كل مؤمن بعدي
»» في دين الرافضة الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون ما كان وما سيكون
»» يا رافضة ما هو التوحيد ؟
»» يا رافضة إن كان أهل البيت مستقى العلم في دينكم فأين علمهم ؟؟؟
»» كلام نفيس من نهج البلاغة ينسف فلم الامامة
 
قديم 24-11-10, 04:35 AM   رقم المشاركة : 15
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


بارك الله فيك قرة العين فلقد ألقمت هذا الرافضي الأشر حجارة لن ينساها

واسأل الله لك الشفاء العاجل فلقد اشتقنا اليك والله







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» أبناء الحميراء زوجة خير الأنبياء تفضلوا بالدخول
»» ريالينهو تفضل هنا ودافع عن دينك
»» الزميل الصدري + أبو عبيدة العراقي + كل محاور شيعي عاقل
»» تفسير القمي شيخ الامامية
»» برومو حلقة الأرشيف السري ، برنامج برمجة التشيع على قناة صفا الفضائية
 
قديم 24-11-10, 10:35 PM   رقم المشاركة : 16
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله فيك حبيب القلب أبو سند , والمصيبة أن القوم في منتدياتهم .
يظنون أن تقي الدين السني إنما إستدل بكتاب سليم بن قيس الهلالي لأن سليم .
عند تقي الدين لا قيمة لهُ , ولأنه ليس بحجة على أهل السنة , بل حجة عليكم .
وناهيك عن أنهُ عندكم متروك إلا أن الأبله هناك صحح خبرهُ .
وهذا لا ينقذ الخبر الذي إستدل به الأحمق كتاب بلا عنوان هنا .

فبعد أن أثبتنا أن شمر بن ذي الجوشن ليس من أهل السنة .
بل ليس فيهم حتى , وإنهُ من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ .
ثم إن شمر كان من النواصب لأهل البيت ولكن هنا نسأل الرافضة إن كان .
كذلك فكيف يجمع علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ النواصب في جيشهِ .

قال شيخ الإسلام إبن تيميه في منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية (4/57).
صالحا زاهدا وقيل إن ذلك كذب عليه ولم ينقل أحد عنه إنه طعن في أبي بكر وعمر فضلا عن أن يشك في إمامتهما واتهم طائفة من الشيعة الأولى بتفضيل على على عثمان ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة .

إستدل الرافضي بكلام شيخ الإسلام إبن تيميه هذا لينفي أن شمر بن ذي الجوشن .
كان من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ , وليس هناك قرينة ثابتة تثبت أن .
شمر بن ذي الجوشن كان يفضل عثمان على علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ .
بل الثابت أن شمر قاتل بجانب علي بن أبي طالب , وهذا يعني انهُ كان من شيعة علي .
ولا خلاف أن كثير كان يقدم عثمان , ولكن المسألة أيها الجاهل .
هي في أن الذي قتل الحسين رضي الله عنهُ هو من شيعة علي , وليس .
من شيعة عثمان بن عفان رضي الله عنهُ , ولو قاتل مع شيعة عثمان .
لكان من شيعة عثمان , فالتفضيل يختلف عن القتال , فإن فضل فلان على فلان .
وقاتل مع من فضلهُ على الآخر كان من شيعتهِ , والتفضيل ليس قرينة ثابتة هنا .

ولازالنا في المبحث السادس .

وقتلة الحسين رضي الله تعالى عنهُ .

قال الرافضي أن من شارك في قتل الحسين ( عمر بن سعد بن ابي وقاص ) .

قلنا من هم بقتلهِ وقتلهِ هو ( شمر بن ذي الجوشن ) وهو كما أثبتنا من الشيعة .

الذين قاتلوا بجانب علي صفاً إلي صف في معركة صفين , فالقاتل من شيعتهِ .

ثم إستدل بخبر أوردهُ إبن الاثير في أسد الغاب .

قال إبن الأثر في أسد الغاب (1/265).
وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته قتله سنان بن أنس النخعي وقيل : قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل : قتله عمر بن سعد وليس بشيء والصحيح أنه قتله سنان بن أنس النخعي . وأما قول من قال : قتله شمر وعمر بن سعد لأن شمر هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال : الرجز :
أوقر ركابي فضة وذهبا ... فقد قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا ... وخيرهم إذ ينسبون نسبا
وقيل : إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس : قتلت الحسين بن علي وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ورضي عنها أعظم العرب خطرا أراد أن يزيل ملك هؤلاء فلو أعطوك بيوت أموالهم لكان قليلا !
فأقبل على فرسه وكان شجاعا به لوثة فوقف على باب فسطاط عمر بن سعد وأنشده الأبيات المذكورة فقال عمر : أشهد أنك مجنون وحذفه بقضيب وقال : أتتكم بهذا الكلام ! .

كما نرى فإن إبن الأثير يكذب قتل عمر بن سعد للإمام الحسين رضي الله عنهُ .
ولا يثبت هذا البتة فقد كان أميراً على الجيش , وأما هذا الخبر فإن عمر بن سعد .
ليس لهُ يد في قتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ , رغم أنهُ كان شديداً .
إلا أن من قتله كما نرى أيها الرافضي الخبيث هو شمر وسنان وغيرهم كما .
أشار وكذب أن عمر بن سعد قد يكون شارك في قتل الحسين رضي الله عنهُ .
بل كان عمر بن سعد أميراً للجيش ولم يباشر بالقتل , ومن باشر بالقتل أخبرنا عنهُ.
في الكتاب نفسه حيث نقل الرافضي الجاهل والرد عليه مما نقل والله المستعان .

والإجابة قالها الحسين .

رضي الله تعالى عنهُ , فيما نقل من كتبهم .

فقد قتلنا شيعتنا سبحان الله ما أكذبكم وما أجهلكم .

كان عمر من أهل الكوفة , وهو ثقة .

لكن سنثبت الآن أن رجال الرافضة هم من قتل .

الحسين رضي الله عنهم فوثقوه سبحان الله .

قال احمد بن عبدالله العجلي في كتابه (معرفة الثقات) :
(١٣٤٣) عمر بن سعد بن ابي وقاص مدني ثقة كان يروي
عن ابيه احاديث و روى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين
قلت كان امير الجيش ولم يباشر قتله . انتهى

ولو انت عندك ذرة انصاف انظر ماذا قال كان امير الجيش
ولم يباشر قتله فالمعروف ان عمر ابن سعد اجبر على الذهاب
بالقوه ولكنه لم يشارك بشيء وحتى وهو قائد الجيش لا سلطه له.


س النسائي عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة روى عن أبيه وأبي سعيد الخدري وعنه ابنه إبراهيم وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر وأبو إسحاق السبيعي والعيزار بن حريث ويزيد بن أبي مريم وقتادة والزهري ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم قال العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو تابعي ثقة وهو الذي قتل الحسين وذكره بن أبي خيثمة بسند له أن بن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين وبعث شمر بن ذي الجوشن وقال له اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله )*وقال بن سعد كان عبيد الله بن زياد استعمل عمر بن سعد على الري وهمدان فلما قدم الحسين العراق أمره بن زياد أن يسير إليه وندب معه أربعة آلاف من جنده فأبى عمر ذلك فقال له إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاعه وخرج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب المختار على الكوفة قتل عمر بن سعد وابنه حفصا

عمر ابن سعد اجبر على الذهاب ولم يكن يريد

عمر بن سعد ارسل 500 فارس ومن كتبك

9-من الذي منع الحسين من الماء؟

هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج

((فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة
فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين
الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة ))
الارشاد للمفيد ج2 ص 86


قال عليّ بن الحسين قد أنهكته العلّة، وفي عنقه الجامعة،
ويده مغلولة إلى عنقه، بصوت ضعيف: (إن هؤلاء يبكون
وينوحون من أجلنا فمن قتلنا). حياة الإمام الحسين(عليه السّلام) 335:3.
وكلنا نعرف ان قاتل الحسين رضي الله عنه هو شمر الملعون .

قال الشيعي حسين كوراني: " أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موفقه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: "قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة معالم المدرستين 3/71 – 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170 .

كذبهم أضعف من عقولهم إخواني .

فالناظر لحال المتخبط في محاولة إثبات أن عمر

هو سبب قتل الحسين رضي الله عنهُ فكذب الجاهل .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82925

ولنا أن نسأل هنا الرافضي أين الولاية التكوينية , وأين العلم بالغيب .

وأين القوة في التحكم بمشارق الارض ومغاربها ... !!

ثم إستدل المخنث بكتاب ( بحار الأنوار ) وإعلم أن الأصل في أن عمر .

بن سعد لم يباشر بقتل الحسين رضي الله عنهُ , بل إن ما وقع في الفتنة .

لم يكن لسعد يداً فيه , والوطئ والله المستعان لم يكن أمراً منه رضي الله عنهُ .

بل كان رافضاً في البداية أن يقدم على مقابلة الحسين .

فالأصل في كتاب ( البحار ) و ( إبن شهر آشوب ) القمامة .

لأنهُ يا صاحبي لا تحتج بمثل هذه الكتب المفترية والمليئة بالكذب لأثبات .

حقيقة تاريخية في أنكم من قتل الحسين .

أما إبن المخنف ( فساقط ) كتابهُ وخبرهُ يوري الكذب .

وقد أجمع العلماء على ترك ما يرويه إبن المخنف في كتابهِ .

قال إبن كثير في البداية والنهاية (8/186).
قالوا : ومكث الحسين نهارا طويلا وحده لا
يأتي أحد إليه إلا رجع عنه ، لا يحب أن يلي قتله
قلتُ : وفضيل بن خديج الكندي _ مجهول _ .

فالخبر الأول من كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي .
( كذب ) لضعف أبي مخنف وجهالة شيخهِ فضيل بن خديج الكندي .
ففضيل هذا لم أعرفهُ وإنظر الخبر صفحة 113 كما أورده الكذاب .

وفي صفحة 98 من كتاب أبي مخنف الأزدي .
أورد خبر آخر وفيه أبي مخنف وهو متروك الرواية لا يصلح .
الإحتجاج به في الأخبار وخصوصاً مثل هذه الأخبار وفيه ترفض .
فحميد الأزدي لم يكن معروفاً , وكان من جيش عمر بن سعد كما قال .
الرافضي هنا .

وإستدل الرافضي الأبله بهذا النص .

الثقات للعجلي - الجزء 2 صفحة 166

1343 - عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله .

فهذا النص كما نرى وفقكم الله عليه .
لا لهُ فالعجلي يقول ( كان أمير الجيس ولم يباشر قتلهُ ) .
وهذا الراجح عندنا أن عمر بن سعد بن أبي وقاص لم يثبت .
عليه أنه قتل الحسين أو حتى باشر بقتلهِ فلا يثبت نسب الرافضي .
لعمر بن سعد بن أبي وقاص مثل هذا الخبر فهذا كذب والله المستعان .

اقتباس:
ففي طبقاته الكبرى أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا

نعم كان شريفاً لكنهُ لم يباشر بقتل الحسين رضي الله عنهُ .
بل لم يقتلهُ رضي الله تعالى عنهُ وهذا هو الثبات عندنا أيها الرافضي .
فسبحان الله ما أشد غباء الرافضة وما أشد جلهم .
يتبع الكلام حول المبحث السادس
















التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نسف عقيدة خلق القران والرد على من قال بها
»» من وثق شيخ الرافضة " إبن الغضائري " من المتأخرين أو ممن عاصرهُ ؟؟
»» ماذا استفاد الأئمة من الولاية التكوينية ؟
»» يا أخوة تعالوا نطير مع الباقر على فيله
»» همسة في أذن أخي صاحب المنهج الصوفي
 
قديم 21-01-11, 10:11 PM   رقم المشاركة : 17
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


نتابع الكلام حول المحور السادس , في بيان حقيقة مقتل الحسين , قال النكرة في حال شبث بن ربعي , وقال أن [ شبث بن ربعي ] مقبول الرواية عندنا نحن أهل السنة , وهذا لا خلاف فيه فالمبتدع إن كان ضابطاً للحديث [ صدوقاً ] فبدعتهُ عليه وحديثهُ لنا , ولكن الجهلة لا يعلمون العلم ولا يفقهون من القول حديثاً , وأما إن روى في بدعتهِ [ فهو مردود ] والله المستعان , قال الحافظ إبن حجر رحمه الله تعالى في سير أعلام النبلاء : [ شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أحد الأشراف والفرسان وكان ممن خرج على علي وأنكر عليه التحكيم ثم تاب وأناب وحدث عن علي وحذيفه وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي له حديث واحد في سنن أبي داود قال الأعمش شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والجمال على حدة وذكر الأصناف قال ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون قلت كان سيد تميم هو الأحنف ] , وقد أكثر الرافضي من الإستدلال بكتاب أبي المخنف الأزدي في التاريخ وفي الفتن وأبي المخنف هذا متروك الحال , والله المستعان , وقبل أن تكلم في رواية [ أبي مخنف للتاريخ ] سنعرف حال [ شبث بن ربعي ] وقد قلنا ان المبتدع إن روى رواية خالفت ما عليه من البدعة قبلت روايتهُ , وإن ورى ما وافق بدعتهُ فتسط روايتهُ والله الموفق .

قال المزي في تهذيب الكمال (12/351) : [ د سي شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي من بني يربوع بن حنظلة روى عن حذيفة بن اليمان وعلي بن أبي طالب د سي روى عنه أنس بن مالك وسليمان التيمي ومحمد بن كعب القرظي د سي قال البخاري لا نعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث , وقال أبو وائل جاء شبث إلى حذيفة وقال مسدد عن معتمر عن أبيه عن أنس قال شبث انا أول من حرر الحرورية قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال انه كان مؤذن سجاح ثم اسلم بعد ذلك وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال يخطئ روى له أبو داود والنسائي في اليوم والليلة حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه ] , فقد ثبت أن شبث بن ربعي قد تاب عما كان عليه , ولم يغدر في الحسين رضي الله تعالى عنهُ , على خلاف ما فعل الشيعة في الكوفة والله المستعان , وما أضل الرافضي إذ حاول أن يطعن في الراوي , نعم روى حديثاً واحداً ولكنهُ إذا روى ما في بدعتهِ رد خبرهُ وهذا لا خلاف عليه عند أهل السنة والجماعة , ولكنك مفلس لا تفهم ما تقول ولا تتكلم إلا بالضعف والله المستعان .

وفي الكاشف للحافظ الذهبي (1/477) : [ شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال د ] فقد تاب شبث بن ربعي عما كان عليه , وقد روى حديثاً واحداً وإن ثبت أن روايته للحديث في بدعتهِ ردت والله المستعان أما فكرك الشاذ أيها الرافضي فأنا أتعجب حقيقة من الفكر الشاذ للرافضة في محاولة تصحيح الخبر ويتفادوا قتلهم للحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ , ومع ذلك يدأب الرافضة في رد هذه المسألة والتكلم فيها بما لا يعرفون ونعوذُ بالله تعالى من الخذلان , فهذا شبث قد تاب والرافضي خاب وعاب .

أما [ أبي مخنف الازدي ] فهو [ ساقط ] لا يقبل خبرهُ وما يرويهِ في الأخبار في التاريخ وقد تكلم أهل العلم في رواية [ أبي مخنف الأزدي ] للتاريخ وطعن فيها وهو [ هالك ] والله المستعان قال إبن معين رحمه الله تعالى في تاريخ إبن معين رواية الدوري (1/208) : [ ليس بثقة ] , وقال إبن تيمية في رأس الحسين صفحة (198) : [ ومن المعلوم : أن الزبير بن بكار ، صاحب كتاب الأنساب ، ومحمد إبن سعد كاتب الواقدي ، صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والثقة والإطلاع : أعلم بهذا الباب ، وأصدق فيما ينقلوا به من المجاهيل والكذابين ، وبعض أهل التواريخ الذين لا يوثق بعلمهم ولا أصدقهم ، بل قد يكون الرجل صادقاًً ، ولكن لا خبرة له بالأسانيد ، حتى يميز بين المقبول والمردود ، أو يكون سئ الحفظ أو متهماً بالكذب ، أو بالتزيد في الرواية ، كحال كثير من الإخبارين والمؤرخين ، ولا سيما إذا كان مثل أبي مخنف لوط بن يحيى وأمثاله. ] وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (7/182) : [ لوط بن يحيى أبو مخنف روى ، عن صقعب بن زهير ومجالد بن سعيد روى عنه أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء سمعت أبي يقول ذلك ، نا : عبد الرحمن قال : قرئ على العباس بن محمد الدوري قال : سمعت يحيى بن معين يقول أبو مخنف ليس بثقة ، نا : عبد الرحمن قال : سمعت أبي يقول أبو مخنف متروك الحديث ] , وقال في (8/307) : [ مصعب بن قيس روى ، عن خالد بن قطن ، عن علي (ر) روى عنه لوط بن يحيى ، خط على إسمه أبى وقال : لوط بن يحيى أبو مخنف متروك الحديث. ] , وذكرهُ الحافظ إبن حجر في لسان الميزان , وقال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/177) : [ تهذيب إبن عساكر 3 / 414 ، وأبو محنف لوط بن يحيى إخباري تالف لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره. ] , وقال الحافظ إبن حجر في لسان الميزان [ إخباري هالك ] فأبو مخنف الازدي لوط بن يحيى مجمع على ضعفهِ وخبرهِ وقد إحتج الرافضي في زعمهِ لتحقيق مقتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ في [ 3 ] مواضع كلها ساقطة بسقوط [ ابو مخنف الازدي ] .

أما ما ذكرهُ إبن حبان في كتاب الثقات وقال فيه [ يخطئ ] وقد قلنا رواية المبتدع لخبر يوافق بدعتهُ فإنهُ يرد هذا إذا ثبت نصبهُ , وقد نص الحافظ الذهبي على [ توبة ] شبث بن ربعي عن ما كان عليه بهذا تسقط حجة المفلس في الكلام حول شبث بن ربعي وأنهُ من قتل الحسين كذباً فقد كذب وما أكثر إستدلال هذا الرافضي بالأخبار الضعيفة بل الهالكة والله المستعان , فترجمة إبن حبان لهُ في الثقات لا يعني أن الرجل [ قد ثبت عليه ما رميتهُ بهِ ] بل ثبت عندنا أنهُ تاب وقال بذلك الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمتهِ في سير أعلام النبلاء وروى حديثاً واحداً , ثم ذكر الأبله ترجمة أبو حاتم الرازي لشبث بن ربعي في الجرح والتعديل [ شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت أبى يقول ذلك وسألته عنه فقال حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا والذي روى أنس عنه يقال ليس هو هذا ] فيا جاهل إن كان روايتهُ مستقيمهَ عند أهل الحديث وقد تاب وثبت توبتهُ عما كان عليه فخبرهُ مستقيم والله المستعان متى يفهم الرافضة ومتى يتوبون ... !!!!

ثم نقل الجاهل في ما زعم أنهُ بحث في مقتل الحسين [ ثم أناب وتاب ] .

ما معنى قول الحافظ الذهبي في ترجمة [ شبث بن ربعي ] ثم [ تاب وأناب ] .. !!

ثم إستدل بخبر [ أبو مخنف ] وهو ساقط تقدم في [ موضعين ] .


اقتباس:
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأنوقال أبو مخنف‏:‏ حدثني الحارث بن كعب، وأبو الضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين‏.‏قال‏:‏ إني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني...الى ان قال ...وبات الحسين وأصحابه طول ليلهم يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون، وخيول حرس عدوهم تدور من ورائهم، عليها عزرة بن قيس الأحمسي(‏ج/ص‏:‏ 8/193‏)



وهذا الخبر منكر لا يصح ففيه [ أبو مخنف ] وهو ضعيف بل هالك عند أهل العلم فلا يقبل خبر أبو مخنف كما صرحنا في المواضع والكلام أعلاهُ فخبرهُ ضعيف لا يصح وبهذا سقط الكلام لأبو المخنف وما أكثر ما إستدل بهِ الرافضي في هذا الباب , وزعم في مقتل الحسين رضي الله عنهُ , والحقيقة أن الخبر لا يصح بما أن فيه هالك وهو أبو مخنف لا يقبل خبرهُ في التاريخ وهو إخباري هالك كما صرح الأئمة الأعلام في كتب الرجال , ثم إستدل بخبر رواهُ الطبراني في الكامل في التاريخ الجزء لثاني من طريق أبو مخنف وه وضعيف , في المبحث السادس في مقتل الحسين رضي الله عنهُ , فالخبر الذي إستدل بهِ في ذم [ عزرة بن قيس ] وقال أن عزرة بن قيس ممن قتلوا الحسين والله المستعان فالرواية والحكاية كلها من طريق [ أبو مخنف ] وهو ضعيف بل هالك .

ثم قال الرافضي [ قيس بن الأشعث من الذين كاتب الحسين وغدر بهِ ] قال الجوهري في المفيد من معجم رجال الحديث صفحة (469) : [ 9650 - 9647 - 9670 - قيس بن الأشعث : بن سوار من أصحاب الحسن ( ع ) ذكره ابن شهرآشوب ، ولعله غير قيس بن الأشعث الذي حارب الحسين ( ع ) - مجهول ] والرجل وإن قال الحافظ إبن حجر مقبول فإن في خبرهِ نظر ولا يقتضي بالضرورة قول مقبول أنه ُثقة , ثم إستدليت بهذا الخبر ما أخرجهُ الطبراني , في التاريخ من طريق [ أبو مخنف ] وهو هالك وقلت [ راجع كتاب مقتل الحسين لأبو مخنف ] وهو الذي روى الطبراني عنهُ في التاريخ وهو هالك بل ضعيف عند أهل العلم فيسقط الخبر المزعوم أيها الجاهل , وإن كان يزيد بن الحارث عندنا ضعيف , فإن خبرهُ ساقط وهذا يعني أنك لا يجب أن تحتج علينا بمثل هذا فقتلة الحسين والذين غدروا بهِ كما تقدم هم شيعتهُ والذين قالوا ببيعتهِ والله المستعان وسنبين غدر الشيعة أكثر الآن للحسين رضي الله عنهُ ومن كتبكم أيها الرافضي .

ثم إستدل بكتاب [ أبو مخنف ] صفحة [ 16 ] , قلتُ أبو مخنف ليس بحجة على أهل السنة وهو ساقط لا يقبل خبرهُ , وهنا ياتي السؤال ورغم أن إستدلالك بكتاب أبو مخنف ورواية أبو مخنف للتاريخ إلا أن عمرو بن الحجاج ماذا كتب للحسين أيها الجاهل الرافضي هلا أخبرتنا ماذا كتب للحسين , والصحابي ثقة بل عدل أيها المفتري الكذاب والله ما أنت عليه في ما تسميه مبحث في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ إلا الغباءا لمستفحل , فكم بينا جهلك وضعفك العلمي في حوارتنا ولكن الله المستعان , فأبو مخنف وروايتهُ لتاريخ الطبري ضعيف , وكتابهُ هالك لأنهُ من طريقهِ وأبو مخنف لا يقبل خبرهُ فيسقط ما كتبت في الإستدلال في أخبار أبو المخنف يا رافضي .

وإستدل بكتاب [ أبو مخنف ] في المبحث السادس في [ موضعين ] أخرين , الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين همالذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهلالعراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 } , وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعد اًلطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي } , وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ،إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } , فمتى تتوبوا أيها الأحمق عن شبهة قتل الحسين رضي الله عنهُ , قتلتم القتيل ومشيتم في جنازتهِ ألا تعستم وخبتم يا رافضة .

أما الحال في [ عمرو بن الحجاج الزبيدي ] زعم الرافضي أنهُ من حال بين الحسين وقتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ , أما هو فشيعي ولأخبار الشيعة نظرة في هذا الباب , فعمرو بن الحجاج الزبيدي قال الرافضة بأنهُ من الشيعة , فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمس مأة فارس ، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوا منه قطرة ، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث . قال : ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدي وعداده في بجيلة فقال : يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا . فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا . قال حميد بن مسلم : والله لعدته بعد ذلك في مرضه ، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رايته يشرب حتى بغر ، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى ، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه . قال : ولما اشتد على الحسين واصحابه العطش دعا العباس بن علي بن ابي طالب اخاه فبعثه في ثلاثين فارسا وعشرين راجلا وبعث معهم بعشرين قربة ، فجاءوا حتى دنوا من الماء ليلا ، واستقدم امامهم باللواء نافع بن هلال الجملى ، فقال عمرو بن الحجاج الزبيدي : من الرجل فجئ ما جاء بك ؟ قال : جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلاءتمونا عنه ، قال : فاشرب هنيئا ، قال : لا والله لا اشرب منه قطرة وحسين عطشان ومن ترى من اصحابه فطلعوا عليه ، فقال : لا سبيل إلى سقى هؤلاء ، انما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء ، فلما دنا منه اصحابه . إنظر كتاب [ أبو مخنف الأزدي صفحة 99 ] فهذا عمرو بن الحجاج الزبيدي في كتاب أبو مخنف الأزدي ونقل الأخبار في منع الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ , وكذلك لم ننتهي , بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين أمّا بعد، فحيَّ هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام. ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام)الإِرشاد للمفيد ج2 ص38((فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة )) الارشاد للمفيد ج2 ص 86. ولازال الرافضي يستدل بأخبار [ ابو مخنف في كتابهِ مقتل الحسين ] .

إستدل بكتاب أبو مخنف صفحة 113 وروى رواية من طريق أبو مخنف [ ساقط ] عن فضيل بن خديج الكندي [ لم أعرفه] ثم ساق خبر في عمرو بن الحجاج الزبيدي , وأبو مخنف [ ضعيف ] وهذا [ لم أعرفهُ ] فالخبر هالك مثلكم يا رافضي , وإستدل بكتابهِ من جديد صفحة 99 من طريقهِ وهو [ ساقط ] ثم إستدل بالكتاب صفحة 98 من طريقهِ وهو ضعيف , عن مجاهيل لم أعرف لهم حال والله المستعان فلا حجة بكتاب أبو مخنف الأزدي أيها الجهلة , والله المستعان فالخبر من طريق أبو مخنف لا يصح والأخبار كلها من طريقه في التاريخ لا عبرة فيها وهي ساقطة , فلا تصح كلها .

وأما [ حجار بن أبجر ] , وأما حجة الرافضي الوحيد في هذا الباب ما رواهُ أبو مخنف في تاريخ الطبري (4/262) : من طريق أبو مخنف في كتابهِ وهو ضعيف فسقط الخبر الأول في حجار بن أبجر أيها الرافضي , ثم إستدل بكتاب أبو مخنف صفحة (16) وهو ساقط لا يصح الإعتبار بما يرويه أبو مخنف فهذا الأثر من طريق أبو مخنف ساقط لا يصح ولا يعتبر بهِ والله المستعان , أما في ترجمتهِ في كتب أهل السنة قال إبن حبان في الثقات (4/192) : [ حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب ] , وترجم لهُ البخاري رحمه الله تعالى في التاريخ الكبير (3/130 ) : [ روة عن سماك بن حرب ويعد من الكوفيين ] فهلا أخبرنا الرافضي ما حالُ ما جاء في هذا الباب من [ ذكر حاله ] من دون توثيق أيها الرافضة أما تستحون من أنفسكم ومن كلامكم وأنتم تقولون ما لا تعرفون ولا تفقهون .. !!!

ثم في [ عبيد الله بن زياد ] فسبهُ ولعنهُ وطعن فيهِ والله المستعان , وإستدل بكتاب [ اللهوف في قتلى الطفوف ] وهو كتاب [ رافضي ] وكتاب [ مقتل الحسين ] لأبو مخنف وهو [ ساقط ] فالرافضي يحاول أن يحتج علينا ويثبت مقتل الحسين من كتب ساقطة كرأسهِ الفارغ والله المستعان , ولكن الحق يجب أن يقال أما في عبيد الله بن زياد وإستدلالك بكتبكم فلا حاجة لنا بهِ , أما الحقيقة الكاملة في [ عبيد الله بن زياد ] وما كان من مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ قال الحافظ إبن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية : [ في القتلى رجلا ضربته بالسيف فنفحني منه ريح المسك ] من الذي خرجت منه رائحة المسك يا رافضة , سبحانك ربي ما أضل القوم وما أجهلهم , وللفائدة هنا تجد الكلام حول عبيد الله بن زيد لأحد الأخوة وفي هذا الرابط كذلك حقيقة مقتل الحسين وقصة عبيد الله بن زياد فأرجوا الإطلاع أكثر ليعرف الحق في هذ االباب والله المستعان فما أكثرا لمفترين والكذابين في هذا الباب هنا .

ثم ترجم الرافضي [ ليزيد بن معاوية ] رحمه الله تعالى وهو بريء من دم الحسين , وسنبين حقيقة مقتل الحسين , وهل كان ليزيد بن معاوية يد في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ , ما أجهل الرافضة وما أغبى حالهم , فإن يزيد بن معاوية رحمه الله تعالى قد ثبتت برائتهُ من مقتل الحسين ومن كتب الشيعة أنفسهم , وقبل أن نثبت براءة يزيد بن معاوية من مقتل الحسين , فإن الرافضي إستدل في كتاب أبو مخنف الازدي مقتل الحسين في خلافة يزيد بن معاوية ولم يذكر الصفحات , وقلنا وأشرنا أن أبو مخنف ساقط عند أهل العلم بل خبرهُ لا يكادُ يكونُ بالمقبول أو حتى في درجة الحسن , فهذا الجاهل الرافضي يريد الطعن في اهل السنة وفي يزيد بن معاوية رحمه الله تعالى من كتب عليها الغبار قد كثر وأسقطها أهل العلم وأسقط أحوال رجالها والله المستعان .



فهذه الوثيقة تثبت براءة يزيد بن معاوية من قتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ كما إفترى الرافضة وزعم الجاهل في ما يسميه حقيقة مقتل الحسين , وقد غفل وإستدل بكتب عفى عليها الزمن , سقطت وأصحابها بل لا إعتبار بهم , فما هذا التخبط وما هذا الجهل السقيم في التحري في التاريخ والإستدلال بما صح من التاريخ لا الأخذ بالأخبار الهالكة ممن حكم على هلاك أخبارهم وأحوالهم وكتبهم والله المستعان أما تستحون ... !!

ثم إستدل بكتاب [ ابو مخنف ] و [ الملهوف في قتلى الطفوف ] .
وهي كتب ساقطة لا إعتبار بها فلا حجة بما يورد فيها من الأخبار .

ثم إستدل برواية أخرجها الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/307) : من طريق خالد بن يزيد القسري قال العقيلي في الضعفاء ( لا يتابع على حديثهِ ) وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (3/359) : [ خالد بن يزيد القسري روى عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي حمزة الثمالي وأبي روق روى عنه هشام بن خالد الأزرق سألت أبي عنه فقال ليس بقوي ] وأوردهُ الحافظ إبن حجر في لسان الميزان , فالرواية التي إستدل بها ضعيفة , لضعف خالد بن يزيد القسري وليس كما قال الجاهل أنهُ [ ثقة ] بل ضعيف وقد ضعفهُ غير واحد من أهل العلم والله الموفق فالرواية في المبحث السادس في مسألة مقتل الحسين من طريق خالد القسري ضعيفة في أخر مبحثه السادس والله المعين على الحق , فلله العجب متى يتعلم الرافضة أن لا يستدلوا بالأخبار الهالكة بل خالد القسري ضعيف , وإن كان من المبتدعة فخبرهُ مردود لأنهُ من أهل البدعة . هذا والله أعلم .

يتبع بإذن الله تبارك وتعالى بقية الكلام .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا سقط دين الرافضة
»» الفاضلة بفخار وحتى الموت [ رافضية ] تفضلي لي سؤال بسيط ..
»» النبي يترحم على الصحابة ومن تبعهم بحفظهم سنتهِ وتدوينها صفعة للرافضة
»» الإباضية تروي عن [ علي رضي الله عنهُ ] وتكذبُ عليه بالرواية ... !!
»» هل ثبتَ عن قدماء الإباضية القول بخلق القرآن ...؟
 
قديم 21-01-11, 10:23 PM   رقم المشاركة : 18
ريف نجد
عضو نشيط






ريف نجد غير متصل

ريف نجد is on a distinguished road


جزاك المولى كل خير
استفدت كثيرا ً مما ورد هنا و وضحت لي أمور عدة
بارك الله فيك استاذنا الفاضل
و جعل ما تقدمه في ميزان حسناتك ان شاء الله







 
قديم 22-01-11, 08:02 AM   رقم المشاركة : 19
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وإياكم وأسأل الله تعالى أن يوفقكم لما يحب ويرضاه







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إلي الباطنية : هل ثبت نوم علي بن أبي طالب في فراش النبي من كتبكم
»» حرم حرام ليحل حرام !!
»» سؤال للمقداد سهل جدا
»» المعصوم يقول ردوا أمركم الي الله ورسوله فهل تفعلون كما أمركم االمعصوم
»» الحمار يتكلم عند الرافضه ( والطعن في الحبيب صلى الله عليه وسلم )
 
قديم 22-01-11, 08:29 AM   رقم المشاركة : 20
ورده جوريه سنيه
عضو فعال







ورده جوريه سنيه غير متصل

ورده جوريه سنيه is on a distinguished road


ماشاء الله تبارك الرحمن

والله ياشيخنا انك مجاهد اسئل الله ان يجعلك من سعداء الدنيا والاخره


وان يتقبل منك كل حرف تكتبه وكل دقيقه تضيعها بخدمه هذا الدين


مبحث رائع جدآ






التوقيع :
الهي بك استجير ومن يجير سواك
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعه ومظلوميه الاعلام السعودي اهداء للنجمه السخط
»» الا الصلاه لابد ان نخشع بها
»» نفتخر ان تنسبونا لامامنا ولكن لاتشركوا باسماء الله الحسنى
»» سؤال لاخوني السنه متى الروافض يبطلوا الكذب ام هو حلم صعب تحقيقه
»» سؤال على السريع
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "