العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-09, 07:25 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ بفكره
مشترك جديد






الشامخ بفكره غير متصل

الشامخ بفكره is on a distinguished road


الثورة الخضراء في جزرالقمر - بين النظرية والتطبيق

الثورة الخضراء في جزرالقمر


بين النظرية والتطبيق!

كان رئيس جزرالقمر الأستاذ أحمدعبدالله محمد سامبي، قبل التحاقه بحوزة الإمام القائم في إيران قد التحق بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، عام 1978م ، ودرس فيه سنتين، ثم التحق بالصف الأول الإعدادي ، وتم فصله لأسباب سلوكية وهو في الصف الثاني .حيث درس به إلى هو– كما تصفه الدوائرالشيعية- «أبرز رجال الدين من القارة الأفريقية ممن تتلمذوا على يد سماحة المرجع المدرسي دام ظله طوال سنوات في حوزة الإمام القائم (عج)وذلك بعد أن استبصر على يد سماحته وانتقل من المذهب السني إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام، وتحول إلى مبلغ كبير للتشيع في جزرالقمر».

ومن هنا سافر إلى كينيا حيث التحق بالمعهد الشيعي المعروف بمعهد الرسول الأعظم بنيروبي، ومنها إلى السودان وقضى فيه 9أشهر وهو في طريقه إلى إيران، في الوقت الذي كانت فيه الثورة الإسلامية التي قادها آية الله الخميني في أوجها.

وبعد ما استبصر على يد سماحة المرجع المدرسي عاد إلى بلاده عام 1986م ليزرع بذرة ما أطلق عليه لاحقا إبان الحملة الانتخابية التي أوصلته إلى الحكم عام 2006م : «الثورة الخضراء»، في بعدها النظري، بإنشاء جماعة إسلامية دعوية سماها «أنصار الإسلام»، وكان من أبرز أهدافها- كما ورد في قانونها الأساسي - تطبيق شريعة الله في كافة مناحي الحياة .. وتحريرالإنسان القمري .. وتحرير الأرض .. ولقي هذا الخطاب ترحابا وقبولا لدى شريحة واسعة من المواطنين الذين كانوا- من جهة- يعانون من ويلات النظام الشمولي للرئيس أحمد عبدالله، وتتقاذفهم –من جهة أخرى- موجات عارمة من التيار الماركسي اللينيني الذي كان يصول ويجول وينشط في أوساط العمال والطلاب والمدرسين ضد النظام الرأسمالي القائم المدعوم أمنيا وعسكريا واقتصاديا ..بوجود مئات من المرتزقين الغربيين بقيادة بوب دينار الذين كانوا الحكام الفعليين للبلاد طوال اثني عشرة عاما.
ويضاف إلى ذلك أن جزءا غاليا من هذا الأرخبيل– وأعني جزيرة مايوت القمرية – مازلت ترزح تحت نير الاحتلال الفرنسي.

ومع انهيار جدار برلين، في بداية التسعينات من القرن المنصرم، وما تبع ذلك من سقوط معظم الأنظمة الدكتاتورية بغروب أنظمة الحزب الواحد وشروق التعددية الحزبية، وخاصة في القارة السمراء، قام آية الله سامبي ولفيف ممن تخرجوا في جامعات الدول العربية، بعد اغتيال الرئيس أحمد عبدالله بن عبدالرحمن على يد المرتزقين، بإنشاء حزب سياسي يوصف بالإسلامي وهو جبهة العدالة الوطنية الشريك الرئيس في حكومة «الثورة الخضراء» التي رأت النور في 14مايو2006م بانتخاب عرابها آية الله سامبي رئيسا للجمهورية.

بيد أن سامبي الذي يصفه غير واحد من أعضاء الحزب المغلوبين على أمرهم بـ «الوصولي» - لم ينتظم في الحزب الذي شارك في إنشائه ولم ينشط للعمل فيه، بل بقيت علاقته به حينما يكون هو بحاجة إلى دعم الحزب له وإلى أصواته الانتخابية . وهذا ما حدث بالفعل عام 1996م عند ما صوت الحزب له في انتخابات تشريعية، وفي رئاسيات عام 2006. ويعزو البعض سلوك سامبي هذا مع الحزب إلى استخدام ذكي للتقية وعدم الثقة في أعضائه، حيث إن معظمهم ممن درسوا في السعودية والسودان ومصر، ويفترض أن تكون منطلقات هؤلاء العقدية والفكرية والمذهبية مغايرة تماما لقناعاته وأجندته. ولعل ما يعزز هذا الرأي وينم عن طبيعة العلاقة بين الرئيس سامبي وجبهة العدالة ما صرح به أمينها العام الأستاذ أحمد راشد في حديث له في قناة أرضية محلية في شهر رمضان الماضي «أن الرئيس سامبي لا يستشير أحدا ولا يأخذ برأي أحد». ومع ذلك واصل الحزب بقياداته وأجهزته في دعمه المطلق واللامحدود للرئيس سامبي وتوجهاته السياسية التي منها إطلاق الحبل على غارب المراكز الإيرانية لتبث سمومها في المجتمع القمري السني , مما يجعل علامة استفهام كبيرة تطل برأسها على مصداقية هذا الحزب وانتمائه الإسلامي، بل ويضع قاعدته في حرج شديد، ولله في خلقه شؤون!
وعند ما أعلنت جزيرة أنجوان، وهي الجزيرة التي ينتمي إليها الأستاذ سامبي، عن الانفصال في 3أغسطس1997م استقال من منصبه - كعضو في البرلمان عن الجبهة- تضامنا وتواطؤا مع ذويه الانفصاليين ودعاوى مطالبهم،أوعلى الأقل وقف موقف المتفرج في الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها في الوقت الذي كان يفترض فيه - كإسلامي في البرلمان - أن يلعب دورا وطنيا طليعيا في إطفاء حرائق الفتنة ومقاومة الانفصال، ولكن أخذ يصطاد في مياه العكر، ولم يعن إلا بأعماله التجارية تمثلت في صناعة عطور ومراتب وتعبئة مياه شرب. أما نشاطاته التبليغية فقد شملت ضمن ما شمل مزاولة الخطابة وتدريس وإصدار جريدة وإقامة إذاعة وتلفزيون،هذا إلى جانب تقديم خدمات وخاصة للطلبة القمريين في جزيرة مدغشقرالقريبة من جزرالقمر، من خلال سفارة إيران بـ "تاناناريف"، والتي أمنت لهم بعض البعثات الدراسية.

وينص دستور البلاد للعام 2001والذي تمخض عنه المصالحة الوطنية على دورية رئاسة الجمهورية في كل أربع سنوات بين الجزرالثلاث، وهذا ما فتح الباب واسعا أمام الأستاذ سامبي للترشح لمنصب رئيس الجمهورية في دورة جزيرة "أنجوان"، فاستطاع بعمامته الدينية ورفعه شعارات النزاهة ومحاربة الفقر والقضاء على الفساد واستقلالية القضاء وتوفير فرص عمل للعاطلين وبناء مساكن للفقراء والمعوزين، دغدغة مشاعر القمريين الذين كانوا يضعون ثقتهم في العلماء وطلاب العلم ، ولم يعرفوا مذهبا دينيا غير المذهب السني الشافعي ، وليس لديهم أدنى دراية بالفروقات المذهبية والعقائدية بين أهل السنة والشيعة،فصوتوا له ضد منافسيه من رجال السياسة التقليديين.

ومن هذا المنطلق أعلن الرئيس سامبي بعد فوزه في الانتخابات عن قيام «الثورة الخضراء » التي بدأت ملامحها البارزة تتضح، وأجندتها الحقيقية تتكشف، وأزال فخامة الرئيس القناع عن وجهه قائلا إنه لن يطبق الشريعة، ولن يأمر المرأة القمرية بالحجاب لكون بلاده فقيرة»، وهو إسقاط واضح للهدف الأول من أهداف جمعيته«أنصار الإسلام » وتنكر سافر للجبهة العدالة الوطنية التي طالما تزينت بمساحيق "الإخوان المسلمون".

أما تحرير الأرض فقد كان الأستاذ سامبي، وهو مرشح، وعد أن يعيد قضية تحريرجزيرة "مايوت" القمرية المحتلة، والتي كان هدفا استراتيجيا من أهداف «أنصار الإسلام»، إلى الأمم المتحدة من أجل الطلب من المجتمع الدولي ممارسة الضغط على فرنسا لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بهذه القضية، إلا أن حكومة «الثورة الخضراء» لم تسجل هذا الموضوع في جدول أعمال المنظمة الدولية في دورة 2006بدعوى ضيق الوقت، وفي عام 2007تم تسجيله بالفعل إلا أنه سحب قبل مناقشته في الجمعية العامة مقابل استقبال الرئيس سامبي ، في قصر الإليزيه، من قبل نظيره الفرنسي ************ولا ساركوزي، ولله الأمر من قبل ومن بعد!.

وتمخض عن هذا اللقاء المشؤوم الاتفاق بين الجانبين على تصفية هذه القضية وطي صفحتها، وذلك بتشكيل لجنة من كبار موظفي البلدين للحوار"من أجل الحوار" والتضليل، فيما قررت فرنسا إجراء استفتاء في الجزيرة في مطلع عام 2009م على منح "مايوت" صفة "الدائرية" أي جعلها دائرة من دوائر فرنسا بصفة رسمية، مما يعني فصل الجزيرة عن شقيقاتها الثلاث الأخريات وإسقاط سيادة وأحقية جزرالقمر عليها بصفة نهائية.

ومن جانبها تلتزم فرنسا بالتغاضي عما يجري في جزر القمر وتمكين الرئيس سامبي من إحكام قبضته عليها، وتحقيق أجندات «الثورة الخضراء»، ودعمه في "التعديل" المرتقب للدستور، وتمديد فترة ولايته على الطريقة "اللحودية" في لبنان، وهو مطلب إيراني بامتياز يعيد نفسه في المشهد القمري ضمن استراتيجيات الدوائر الاستخباراتية الإيرانية لتصديرالثورة الخمينية. والمفارقة هنا أن التمديد لولاية سامبي تتقاطع فيه المصالح الإيرانية الفرنسية، بينما تعارضت وتباينت في التمديد لأميل لحود (الرئيس السابق). ولعل القارئ يذكر بأن فرنسا كانت قد احتضنت آية الله الخميني الذي انطلق من باريس للإطاحة بنظام الشاه الموالي للغرب وإقامة ثورة الجمهورية الإسلامية.

أما الجانب القمري فقد تم للرئيس سامبي ما أراد ، وبالتالي تعهد بالتزام الصمت أمام ما يجري في "مايوت" من أعمال غير إنسانية ضد القمريين من الجزر الأخرى المتواجدين فيها، والذين تعتبرهم فرنسا مهاجرين غير شرعيين، والسماح بإجراء الاستفتاء، وفي حالات الضرورة القصوى التي قد تصدر منه بعض عبارات الشجب من النوع الخفيف الذي لا يرقى إلى مستوى الإدانة ، من أجل تخدير الشعب وصون ماء الوجه، فلن يخرج ذلك عن إطار مبدإ «لساني عليك وقلبي معك».

ومما يدل على أن «الثورة الخضراء» أسقطت هدف «تحرير الأرض»،هوالآخر، من قاموسها أن حكومة الرئيس سامبي لم تعرض هذا الموضوع إلى جامعة الدول العربية، فقد تضمنت كلمة الرئيس سامبي في قمة دمشق إشارة خفيفة لهذا الاحتلال ، من غير طلب تسجيله في جدول الأعمال والتقديم بمشروع قرار. كما أنها- الحكومة- لم تطلب أيضا من منظمة المؤتمر الإسلامي ولا من الاتحاد الإفريقي تفعيل قراراتهما ذات الصلة بهذه القضية.

الأمر الذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن كلمة "تحرير الإنسان والأرض" لدى سامبي لا تعني إلا تحويل الإنسان القمري من عقيدته السنية إلى العقيدة الشيعية، وتمكين الاحتلال الفرنسي لـ"مايوت" لقاء تحرير الجزر الثلاث المستقلة من النفوذ الفرنسي لصالح الهيمنة الإيرانية. وهذا ما يلاحظه المراقبون المتابعون للشأن القمري، حيث بدأ نفوذ إيران في تلك الجزرالثلاث يتنامى بوتيرة متسارعة على الصعيد الأمني والثقافي. وفي هذا الصدد تشير بعض المصادر إلى وجود فعلي لخبراء عسكريين وأمنيين إيرانيين لحماية الرئيس وتدريب الجيش، وفتحت عدة مراكز ثقافية في العاصمة موروني ،مثل لجنة الإمداد للإمام الخميني ومركز التبيان ومستوصف الهلال الأحمر الإيراني. وتم إعادة فتح هذه المراكز واستئناف نشاطاتها في جزيرة "أنجوان" بعد الإطاحة بحاكم الجزيرة السابق محمد بكر بدعم عسكري من السودان وتنزانيا، والذي كان قد أغلقها وحظر أنشطتها في الجزيرة, مما عمق فجوة الخلاف بينه وبين سامبي وأدى هذا الأخير إلى مواجهة خصمه عسكريا.

وتم تحت رعاية فخامة الرئيس سامبي وحضوره الشخصي فتح فروع هذه المراكز في جزيرة "موهيلي" في مطلع هذا العام أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الأرخبيل حسين أنوري ، رئيس لجنة إمداد الإمام الخميني، لتكتمل الحلقة في تشييع الشعب القمري في الجزر الثلاث. وفي هذا السياق كانت "البلد" وهي مجلة أسبوعية قريبة من النظام تصدرها شركة "كومورغولف هولدغ" (Comoros Golf holding)التي تشكل حكومة الظل في جزرالقمر قد نشرت في عددها 12 الصادر في 8 كانون الأول من العام المنصرم أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية لرئيس لجنة إمداد الإمام الخميني حسين أنواري لتفقد سير أعمال المؤسسة في الأرخبيل بشكل عام وحضور الافتتاح الرسمي لفرعها في "موهيلي".

ويأتي ذلك -كما يرى بعض المراقبين - ضمن التوجه الممنهج لاحتواء الجزيرة وحملها على قبول سياسة أمر الواقع التي يسعى الرئيس جاهدا لتكريسها ، رغم معارضة رئيسي جزيرتي القمر الكبرى وموهيلي ، والأحزاب السياسية الوطنية لتمديد ولايته على حساب الحق الدستوري لجزيرة موهيلي في تولي دورة الرئاسة القادمة المفترض بدايتها في أبريل عام 2010.

وينظم مركز التبيان الثقافي دورات في تعليم اللغة الفارسية ،لأبناء جزرالقمر، ويقدم لهم بعثات دراسية إلى إيران، كما قام بافتتاح ما يسمى بكلية الحقوق والعلوم الإسلامية في العاصمة في شهركانون الثاني الماضي ، مما فسره البعض أنه مسعى لتقويض كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية والعربية التي مولتها وبنتها مؤسسة الحرمين السعودية - قبل حلها- وضمتها حكومة الرئيس السابق غزالي عثمان إلى جامعة جزر القمر، وأصبحت إحدى كلياتها الخمس.

وفي كلمته أمام حشد من مواليه في مسقط رأسه بجزيرة أنجوان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك قال الرئيس سامبي في معرض رده على الانتقادات الموجهة إليه لرواج سوق الخمور وتفشي تعاطيها في عهده إنه رئيس دولة ديمقراطية وليست دولة إسلامية وبالتالي فالبرلمان هو الجهة المخولة لسن قوانين حظرالخمور، وليس رئيس الجمهورية. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد لماذا لم تقدم حكومة سامبي بمشروع قانون بهذا الخصوص إلى مجلس البرلمان مثل ما فعلت في مشروع قانون تجنيس "البدون" المثير للجدل الذي تم إقراره بشراء الذمم وانقلاب دستوري داخل قبة البرلمان؟.
أما عن وعود الرئيس سامبي الانتخابية – وما أكثرها- فلم يحقق منها نظام «الثورة الخضراء »شيئا يذكر، الأمر الذي جعل الآمال العراض التي تولدت بانتخاب رجل يضع نفسه في خانة "علماء الدين" تتبخر، حيث غرقت الجزرفي "تسونامي" من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية غير مسبوقة في تاريخ الأرخبيل فأصبح الفساد المالي والإداري يزكم الأنوف.

ونذكر هنا على سبيل المثال أن الدعم السعودي وقدره 5 ملاين دولار الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصالح مشروع مساكن المواطنين لا أحد غير الرئيس يعلم كيف تم الصرف لأنه اعتبره " هدية" له لا لشعبه، والمبلغ المالي الذي قدمه جمعية الهلال الأحمر القطري للقطاع الصحي تم توزيعه في باريس بين أبرز رجالات الثورة الخضراء، وكشفت بعض المواقع الإلكترونية عن رقم حساب عائد لوزير الخارجية فتح على وجه السرعة في بنك BNP-Parisbas لإيداع نصيب معاليه من الكعكة القطرية. وقدمت إمارة أبوظبي دعما ماليا قدره مليار فرنك قمري (مليون يورو) للقطاع العسكري فلم يعلن في الوسائل الإعلام المحلية إلا عن 150 مليون فرنك قمري فقط لاغير. كما أن المبلغ الذي قدمتها دولة الكويت خلال الزيارة التي قام بها إلى موروني معالي وزير خارجية دولة الكويت في العام الماضي وقدره ثلاثة ملايين ونصف دولار ظل مصيره غير معلوم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المساعدات العينية الإنسانية المقدمة من بعض المنظمات العربية للجهات الحكومية لم تسلم هي الأخرى من فساد «الثورة الخضراء»، حيث يتم بيعها نهارا جهارا، وبعضها وزعت باسم لجنة إمداد الإمام الخميني مع أنها جاءت من إحدى المؤسسات الخيرية في الإمارات.

هذا قليل من كثير مما يعاني منه القمريون ويعيشونه واقعا من جراء «الثورة الخضراء» التي تعمل لتكريس الطائفية وتحويل الأرخبيل من مذهبه السني إلى الرافضي وتمكين نفوذ ووجود إيران في الأرخبيل تحت سمع وبصر فرنسا التي تهمها بالدرجة الأولى في ولاية ساركوزي ضمان إسقاط سيادة جزرالقمر على جزيرة "مايوت" بصفة نهائية دون إدانات دولية ولا مناشدات إقليمية ومطالبات وطنية.

عبدالله عبدالقادر






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "