سؤال حيرني فعلا

[المركزي]

إخواني وأساتذتي

يحي الحربي

محب الإمام علي

يونس1

لينا

ابن الصديق

رضي الله عنكم وأرضاكم

[المركزي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين أتعجب من إسلوبك زميلي العزيز حيث تنسب إرث الزوجة وتدعي المقصود أنها البنت والسيدة فاطمة ( عليها السلام ) لا تدخل تحت هذا الحكم لأنها البنت وليست الزوجة ، وعندما كذلك نرجع إلى الكافي الشريف نرى أن الرواية تتكلم عن الزوجة وليست عن البنت. وهل انت زميلي العزيز تستنبط الحكم الشرعي بدل فقهاء الشيعة لتقول ليس لها إرث ، وجميع فقهاؤنا يقولون : أن البنت لها نصف ما للذكر ولا يوجد عالم واحد شيعي يقول : أن البنت لا ترث وأطبقت الطائفة بل هذا الحكم من ضروريات المذهب أن البنت ترث .

الإستنباط والإجتهاد في وجود النص الواضح لايجوز

الله في محكم كتابه حدد ووضح ماللذكر وما للأنثى وما للذريه وما للأب وما للأم

بحيث لايكون هناك مجال لإغتصاب الحقوق

وماتقومون به هو مخالفه صريحه وواضحه لكلام الله ولايقول بغيره إلا مكابر معاند للحق

يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يكن لهن ولد

لقد زالت حيرتي بعد قرائتي لجوابك وعرفت انه العناد والجشع

ولكن لماذا لم يخالف سيدنا علي الخلفاء الثلاثه من قبله في مسألة فدك

[سني من طرابلس]

ولكن لماذا لم يخالف سيدنا علي الخلفاء الثلاثه من قبله في مسألة فدك
بارك الله فيك اخي المركزي سؤال طرح منذ مدة ولكن لاجواب

[حب الصحابة والقرابة سنة]

الإجابة بسيطة جدا يا ( المركزي ) حفظك الله :-

قال الله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .

الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة .

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي     الإستنباط والإجتهاد في وجود النص الواضح لايجوز الله في محكم كتابه حدد ووضح ماللذكر وما للأنثى وما للذريه وما للأب وما للأم بحيث لايكون هناك مجال لإغتصاب الحقوق

اعلم زميلي العزيز أنه لا ينبغي في مقام استنباط الأحكام الاقتصار على القرآن الكريم وحده ، فالقرآن فيه عام ومجمل ومطلق ومتشابه وتفصيل كل هذه الأمور في مخصصاتها ومبيانتها ومقيّداتها ومحكمها يعود إلى السنة الشريفة المتمثلة عندنا نحن الإمامية بقول المعصوم(عليه السلام) وفعله وتقريره، وهذا المعنى أثبته القرآن الكريم بقوله: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) (النحل: من الآية44) فمهمة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام) هي البيان التفصيلي للأحكام الواردة عموماتها او مطلقاتها او مجملاتها في القرآن الكريم، ومن هذه الأحكام مسألة إرث المرأة.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي     ولكن لماذا لم يخالف سيدنا علي الخلفاء الثلاثه من قبله في مسألة فدك

لا اريد الخروج عن الموضوع الأصلي والأنتقال الى قضية اغتصاب ارض فدك الا انه بما انك سالت عن الأمر وساندك بعض الأعضاء فلا مناص من التوضيح والسبب في عدم ارجاع الأمام علي ( عليه السلام) فدك عند توليه الخلافة فقد صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي (عليه السلام) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام (عليه السلام) فدكاً .
من تلك الروايات :1- ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة .

2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي .

3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا يأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

[المركزي]

[quote]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين اعلم زميلي العزيز أنه لا ينبغي في مقام استنباط الأحكام الاقتصار على القرآن الكريم وحده ، فالقرآن فيه عام ومجمل ومطلق ومتشابه وتفصيل كل هذه الأمور في مخصصاتها ومبيانتها ومقيّداتها ومحكمها يعود إلى السنة الشريفة المتمثلة عندنا نحن الإمامية بقول المعصوم(عليه السلام) وفعله وتقريره، وهذا المعنى أثبته القرآن الكريم بقوله: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) (النحل: من الآية44) فمهمة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام) هي البيان التفصيلي للأحكام الواردة عموماتها او مطلقاتها او مجملاتها في القرآن الكريم، ومن هذه الأحكام مسألة إرث المرأة.

لقد جاوزت الحقيقه والدين كثيرا زميلي العزيز

فالإستنباط والتأويل في وجود النص الصريح والواضح لايجوز ولايصح

وعندما تقول ان مهمة الرسول وائمتكم البيان والتفصيل فسأقول لك نعم هذه مهمة الرسول عليه الصلاة والسلام

وأنا هنا اطالبك بحديث للرسول يقول ان الزوجه لاترث

ولكنا نتكلم هنا عن ايه واضحه لا تحتاج للتفسير والإستنباط والبيان

فهل يمكن ان يقول الله أن للأم أو الزوجه الثلث أو السدس بحسب الحاله ويرفضه الرسول ويقول ان الزوجه لاتورث فكلم العاقل بما يعقل
نعم طاعة الرسول واجبه ولكنها مقترنه بطاعة الله وبما أنزل على الرسول وحيا لأن الرسول لوخالف الأيه الصريحه والواضحه فسيكون هناك طاعتين منفصلتين وسندخل في مفاضله بين كلام الله وبين كلام الرسول وهذا لايجوز ولايصح

اقتباس: لا اريد الخروج عن الموضوع الأصلي والأنتقال الى قضية اغتصاب ارض فدك الا انه بما انك سالت عن الأمر وساندك بعض الأعضاء فلا مناص من التوضيح والسبب في عدم ارجاع الأمام علي ( عليه السلام) فدك عند توليه الخلافة فقد صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي (عليه السلام) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام (عليه السلام) فدكاً .

اقتباس: من تلك الروايات :1- ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس : باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة . 2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي . 3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا يأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

اقتباس:

فراس قلت لك أكثر من مره كتبك هذه لاتلزمنا ولايصح ان تستشهد بها علينا فنحن لانقبل كلام الحسينيات هنا

يحق لك ان تستشهد علي بقال الله وقال الرسول ومن كتبي التي تلزمني

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

[quote=المركزي;1047447]

اقتباس: لقد جاوزت الحقيقه والدين كثيرا زميلي العزيز فالإستنباط والتأويل في وجود النص الصريح والواضح لايجوز ولايصح وعندما تقول ان مهمة الرسول وائمتكم البيان والتفصيل فسأقول لك نعم هذه مهمة الرسول عليه الصلاة والسلام

اولاً زميلي العزيز نحن نعتقدب ان السنة الصحيحة تؤخذ من النبي ( صلى الله عليه وهلى اله وسلم) والائمة المعصومين ( عليهم السلام ) من اهل بيته . وهذا امر موجود في كتبكم قبل كتبنا فراجع ..

(( مسند احمد ))


10681


حَدَّثَنَا اَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، اَخْبَرَنَا اَبُو اِسْرَائِيلَ يَعْنِي اِسْمَاعِيلَ بْنَ اَبِي اِسْحَاقَ الْمُلَائِيَّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْن ِاَحَدُهُمَا اَكْبَرُ مِنْ الْاخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ اِلَى الْاَرْضِ وَعِتْرَتِي اَهْلُ بَيْتِي وَاِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‏.‏ مسند احمد – المجلد الثالث

10707


حَدَّثَنَا اَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ طَلْحَةَ،عَنِ الْاَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اِنِّي اُوشِكُ اَنْاُدْعَى فَاُجِيبَ وَاِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْن ِكِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ اِلَى الْاَرْضِ وَعِتْرَتِي اَهْلُ بَيْتِي وَاِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ اَخْبَرَنِي اَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُونِي بِمَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا‏. مسند احمد – المجلد الثالث

10779


حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ اَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ الثَّقَلَيْن ِاَحَدُهُمَا اَكْبَرُ مِنْ الْاخَرِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ اِلَى الْاَرْضِ وَعِتْرَتِي اَهْلُ بَيْتِي اَلَااِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‏. مسند احمد – المجلد الثالث

11135


حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ اَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا اِنْ اَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي الثَّقَلَيْنِ اَحَدُهُمَا اَكْبَرُ مِنْ الْاخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ اِلَى الْاَرْضِ وَعِتْرَتِي اَهْلُ بَيْتِي اَلَا وَاِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‏. مسند احمد – المجلد الثالث

(( صحيح مسلم ))


6378 -


حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، جَمِيعًا عَنِابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ، بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَازَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ‏.‏ ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَوَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْن ِأَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ‏"‏ ‏.‏ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ‏.‏ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَهُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ ‏.‏ قَالَ كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ ‏. صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة

توضيح // قد يتوهم البعض بأنّ أهل البيت (عليهم السلام) هم هؤلاء كلهم , ولكن يلاحظ في المقام ـ مع غضّ النظر عن البحث السندي ـ أن تطبيق مصداق أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الحديث لم يرد من النبي(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) حتى يكون حجة , بل هذا الكلام والقول جاء توضيحاً على لسان زيد بن أرقم, وكما هو معلوم فإن اجتهاد زيد لا يكون حجة علينا .


هذا وقد تضافرت الأحاديث على مصداقية أهل الكساء في معنى أهل البيت (عليهم السلام) عند الفريقين مما لا يبقى أيّ شك وريب في المقام بأنّ المراد من أهل البيت (عليهم السلام) هم الأنوار الخمسة الطيبة (عليهم السلام) الذين نزلت فيهم آية التطهير .

6381 –


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ، - يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ - عَنْ سَعِيدٍ، - وَهُوَ ابْنُ مَسْرُوقٍ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا ‏.‏ لَقَدْ صَاحَبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ‏.‏ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ ‏"‏ أَلاَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْن ِأَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلاَلَةٍ ‏"‏ ‏.‏ وَفِيهِ فَقُلْنَا مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ قَالَ لاَ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ‏. صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة

(( سنن الدرامي ))


3182


حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا اَبُو حَيَّانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ اَرْقَمَ، قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَاَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّمَا اَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ اَنْ يَاْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَاُجِيبَهُ وَاِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ اَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَيْهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَاَهْلَ بَيْتِي اُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي اَهْلِ بَيْتِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ . سنن الدارمي – كتاب فضائل القرأن

[quote=المركزي;1047447]

اقتباس: فراس قلت لك أكثر من مره كتبك هذه لاتلزمنا ولايصح ان تستشهد بها علينا فنحن لانقبل كلام الحسينيات هنا يحق لك ان تستشهد علي بقال الله وقال الرسول ومن كتبي التي تلزمني

زميلي العزيز لست انا صاحب الاستشكال .. بل انت من طرحت السؤال وطلبت الأجابة عليه وطبيعي ان اجيبك بما نعتقده وليس بما تعتقده انت ..
والا فاني لو اعتقدت بما في كتبك فما الداعي من طرحك سؤالك من الاساس ..

[المركزي]

[quote=المركزي;1047447]

اقتباس: اقتباس: لقد جاوزت الحقيقه والدين كثيرا زميلي العزيز فالإستنباط والتأويل في وجود النص الصريح والواضح لايجوز ولايصح وعندما تقول ان مهمة الرسول وائمتكم البيان والتفصيل فسأقول لك نعم هذه مهمة الرسول عليه الصلاة والسلام وأنا هنا اطالبك بحديث للرسول يقول ان الزوجه لاترث ولكنا نتكلم هنا عن ايه واضحه لا تحتاج للتفسير والإستنباط والبيان فهل يمكن ان يقول الله أن للأم أو الزوجه الثلث أو السدس بحسب الحاله ويرفضه الرسول ويقول ان الزوجه لاتورث فكلم العاقل بما يعقل نعم طاعة الرسول واجبه ولكنها مقترنه بطاعة الله وبما أنزل على الرسول وحيا لأن الرسول لوخالف الأيه الصريحه والواضحه فسيكون هناك طاعتين منفصلتين وسندخل في مفاضله بين كلام الله وبين كلام الرسول وهذا لايجوز ولايصح

يبدو انك لم تستوعب كلامي السابق إلا ماقتبسته في ردك

وقد اعدته لك مره اخرى

لست اعرف لماذا تستشهد بحديث الثقلين او إتباع العتره وائمتكم في هذا الموضوع

لأنك لو قرائت الأيه ستجدد ان الله قد حدد ما للأم وهي الزوجه

وسأعطيك السؤال بطريقه اخرى ابسط

هل كان الرسول أوأئمتكم يمتلكون حق التشريع بدون الإستناد للقرأن

وهل يمكن للرسول ان يبطل ايه صريحه وواضحه

لاز لت انتظر منك حديث للرسول يقول فيه أن الزوجه لاترث

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

[quote=المركزي;1047570]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي     يبدو انك لم تستوعب كلامي السابق إلا ماقتبسته في ردك وقد اعدته لك مره اخرى لست اعرف لماذا تستشهد بحديث الثقلين او إتباع العتره وائمتكم في هذا الموضوع

زميلي العزيز الظاهر انك انت لم تستوعب الفكرة فالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) نص على حتمية التمسك بالثقلين من بعده وهما القران الكريم كتاب الله والعترة وهم اهل بيته ( عليهم السلام ) وطلب بألحاح التمسك بهما والطاعة لهما وبذلك جعل منهم مصدر للتشريع مضافاً للقران الكريم وبذلك نستنتج ان ما يصدر عنهم من احكام مثل احكام الأرث والأحكام الأخرى هو بمثابة سنة واجبة الطاعة طبقاً لحديث الثقلين السالف الذكر ..
وصحيح أن آيات الإرث عامة في حق المرأة وقوله تعالى: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (النساء:12), دال بعمومه على جميع التركة سواء كانت من الأموال أو من رباع الأرض , إلا أنه ورود متواتراً عن أئمة الهدى (عليهم السلام) بتخصيص هذا الحكم بأن المرأة لا ترث من رباع الأرض شيئاً لكنها تعطى قيمة البناء والطوب والخشب.

[المركزي]

[quote]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي     زميلي العزيز الظاهر انك انت لم تستوعب الفكرة فالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) نص على حتمية التمسك بالثقلين من بعده وهما القران الكريم كتاب الله والعترة وهم اهل بيته ( عليهم السلام ) وطلب بألحاح التمسك بهما والطاعة لهما وبذلك جعل منهم مصدر للتشريع مضافاً للقران الكريم وبذلك نستنتج ان ما يصدر عنهم من احكام مثل احكام الأرث والأحكام الأخرى هو بمثابة سنة واجبة الطاعة طبقاً لحديث الثقلين السالف الذكر .. فعلا يبدو اني لم استوعب هل تقصد ان بإمكانهم ان يحللو ويحرمو ويبطلو ايات واضحات وصريحات اقتباس: وصحيح أن آيات الإرث عامة في حق المرأة وقوله تعالى: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (النساء:12), دال بعمومه على جميع التركة سواء كانت من الأموال أو من رباع الأرض , إلا أنه ورود متواتراً عن أئمة الهدى (عليهم السلام) بتخصيص هذا الحكم بأن المرأة لا ترث من رباع الأرض شيئاً لكنها تعطى قيمة البناء والطوب والخشب.

هذا الكلام خطير

انت تترك الأيه الواضحه وتتبع كلام لاتستطيع حتى ان تثبت سنده وصحته

ومره أخرى ساسألك هل كانو يمتلكون حق التشريع الإلاهي بدون الإستناد للقرأنلقد اعدت السؤال هذا مره اخرى لأنني يجب ان أتلقى إجابه واضحه لكي أستوعب وأفهم