العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-11, 08:17 PM   رقم المشاركة : 1
اخلاق مسلم
مشترك جديد






اخلاق مسلم غير متصل

اخلاق مسلم is on a distinguished road


للسنة والشيعة والأباضية وحتى أتباع طائفة البهرة الداودية

إخترت هذا المكان لطرح الموضوع بسبب تكدسكم به



من صفات الله العدل

أثبتوا لي أن الله عادل







 
قديم 15-09-11, 08:31 PM   رقم المشاركة : 2
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


من عدل الله سبحانه وحكمته أنه لا يعذب أحدا إلا بذنب ولا ينقص أحدا من حسناته ولا يعطي أحدا من سيئات غيره ولا يكلف نفسا إلا ما تقدر عليه ولا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه.
قال ابن كثير في تفسيره :"وقوله: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا }[طه] لما ذكر الظالمين ووعيدهم، ثنى بالمتقين وحكمهم، وهو أنهم لا يُظْلَمُون ولا يُهضَمون، أي: لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم . قاله ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والحسن، وقتادة، وغير واحد. فالظلم: الزيادة بأن يحمل عليه ذنب غيره، والهضم: النقص".
وقال ابن كثير -أيضا- في تفسيره قوله تعالى :
"{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد}ِ [فصلت:46] :"يقول تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ } أي: إنما يعود نفع ذلك على نفسه، { وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا } أي: إنما يرجع وبال ذلك عليه، { وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ } أي: لا يعاقب أحدا إلا بذنب، ولا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه، وإرسال الرسول إليه".
وجاء في تفسير ابن كثير- أيضا- :
"وقوله: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا } أي: لا يكلف أحدًا فوق طاقته، وهذا من لطفه تعالى بخلقه ورأفته بهم وإحسانه إليهم".
وجاء في الحديث القدسي :
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"رواه مسلم .
والظلم الذي حرمه الله على نفسه هو وضع الشيء في غير موضعه اللائق به الموافق للحكمة .
عن ابن الديلمي قال : "أتيت أبي بن كعب فقلت له وقع في نفسي شىء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك ". رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني .
ليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم " لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم" لعذبهم بغير ذنب فإن الله سبحانه منزه عن الظلم قد حرمه على نفسه فلا يمكن أن يعذب أحدا بدون ذنب لكمال عدله سبحانه ولكن معنى الحديث لعذبهم على تقصيرهم في حقه فإن كل أحد في السموات والأرض مقصر في حق الله تعالى وشكر نعمه فإن العبد مهما عمل لا يمكن أن يقابل القليل من نعم الله فما بالك بها كلها وقبول الله توبة عبده إذا أذنب إحسان منه فلو أن الله سبحانه لم يقبل التوبة من عبده وطالبه عند محاسبته بمقابلة كل نعمه بالشكر الموازي لها فسيكون حينئذ مستحقا للعذاب فلو عذبه الله بسبب ذلك لم يكن ظالما ولكن سبحانه يعامل عباده برحمته وقد جعل الإيمان والعمل الصالح سببا لنيل رحمته .
فدخول الجنة يكون بسبب العمل الصالح لا ثمنا له وعوضا عنه .
لذلك قال تعالى : {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)}[الأعراف]. وفي مسند أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يدخل أحدكم الجنة بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل ووضع يده على رأسه" صححه شعيب الأرنؤوط وفي الصحيحين عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ " مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ ". فَقِيلَ وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ " وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِى رَبِّى بِرَحْمَةٍ ".
فأثبتت الآية الكريمة أن دخول الجنة يكون بسبب الأعمال وأثبت الحديث الشريف أن دخول الجنة ليس عوضا عن العمل . لأن نعمة واحدة من نعم الله كالبصر أو التنفس تفوق كل عمل يعمله العبد فما بالك بسائر نعم الله التي لا تحصى ولا تعد .
فدخول الجنة يكون برحمة الله بسبب العمل الصالح لأن عمل العبد لا يعادل نعم الله عليه فيبقى عنده تقصير في شكر نعمه يستحق عليه العذاب قال تعالى : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }[الانشقاق].
قال ابن كثير - رحمه الله-"أي: سهلا بلا تعسير، أي: لا يحقق عليه جَميعُ دقائق أعماله؛ فإن من حوسب كذلك يهلك لا محالة".
عن عائشة- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك " . قلت : أو ليس يقول الله : {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} فقال : " إنما ذلك العرض ولكن من نوقش في الحساب يهلك " . متفق عليه.






 
قديم 15-09-11, 08:37 PM   رقم المشاركة : 3
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


سؤالك للشيعة عن عدل الله في مكانة فنحن نريد ان نعرف عدل إله الشيعة كم عرفنا عدل الخالق سبحانه وتعالى

وقد تسئل هل للشيعة رب غير رب العالمين الجواب نعم وهذا الدليل من كتب الشيعة

يقول شيخ الشيعة نعمة الله الجزائري صاحب كتاب الأنوار النعمانية

« لم نجتمع معهم ( يعني اهل السنة والجماعة) على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279).







 
قديم 15-09-11, 09:14 PM   رقم المشاركة : 4
الفاروق مرعب الروافض
عضو فعال







الفاروق مرعب الروافض غير متصل

الفاروق مرعب الروافض is on a distinguished road


يا رافضي كنت كاتب موضوعك بمنتدى الحوار مع باقي الفرق وقد رددت عليك بما هو مدون بالأسفل وللأسف بدون فائدة لم تقرأ بتمعن ولم تفتح مخك وقد أثر عليك معممي الظلام بإقفال المخ وعدم التفكر به .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم



نعمة الابتلاء
إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)


وقال تعالى

( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى


( الم(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ(2) )
العنكبوت 1-2

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط
رواه الترمذي وقال حديث حسن
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
أخرجه الإمام أحمد وغيره

و فوائد الإبتلاء



تكفير الذنوب ومحو السيئات


رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة


الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها


فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله


تقوية صلة العبد بربه


تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم


قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله


تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها


والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام


الأول
محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر


الثاني
موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله


الثالث
راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
رواه مسلم
واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد
رواه مسلم


والبلاء له صور كثيرة
بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه
وقد جمع
للنبي صلى الله عليه وسلم
كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى


والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور
(1)

أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله
(2)


أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر
(3)


أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء
(4)


أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب



ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر , ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً



وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل


أولاً
أن يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به ان يتكيف مع هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه
ثانياً
أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
ثالثاً
أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب
كل مصيبة بعدك جلل
يا رسول الله


رابعاً
ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما الصبر عند المصيبة الأولى


خامساً
أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به , فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف
سادساً
أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء , وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة


سابعاً
أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة
ثامناً
قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد


فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة , وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة


قال وهب بن منبه
لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء
و قال رسول الله
(: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض )
رواه الترمذي

ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب

(1)

الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية
الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة

(2)

الصلاة
فقد كان

رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة
رواه أحمد
(3)

الصدقة
وفى الأثر

داوو مرضاكم بالصدقة


(4)

تلاوة القرآن
وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين

(5)

الدعاء المأثور
وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون

وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها







وبالنسبة لكلب سوريا بشار أنظر تحت ما يوافق ما يفعله من حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال : ثم قرأ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ( متفق عليه
هذا الحديث سلوى للضعفاء المظلومين المؤمنين المعذبين في الأرض بغير حق ليعلم الموحدون المضطهدون أنه و لابد أن يأتي يوم يخلص الله فيه عباده المقهورين من هؤلاء الظلمة المتجبرين .

والحديث يجمع سُنتين من سنن الله تعالي :

الأولي سنة الإملاء والإمهال للظالمين يقول صاحب اللؤلؤ ليملي : أي يمهل ويؤخر ويطيل له في المدة وهو مشتق من الُملِوَة وهي المدة والزمان).

الثانية أخذ الله للظالمين وعدم إفلاتهم من عقاب الله الأليم . لم يفلته : لم يطلقه ، وقال أهل اللغة يقال أفلته أطلقه وانفلت تخلص منه). وكذلك اخذ ربك : قال الراغب: (الأخذ حوز الشئ وتحصيله وذلك تارة بالتناول وتارة بالقهر ومن الثاني)

قوله تعالي : )وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ( .أ هـ

والله تعالي يقول في الحديث القدسي : (إني حرمت الظلم علي نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)وكذلك أخبر الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم حيث قالاتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )

والظلم : ( هو أخذ مال الغير بغير حق أو التناول من عرض أو نحو ذلك. قاله صاحب اللؤلؤ

وقوله ظلمات : قال القاضي (قيل علي ظاهره فيكون ظلمات علي صاحبه لا يهتدي يوم القيامة سبيلاً حتى يسعى نور المؤمنين بين أيديهم وبأيمانهم . ويحتمل أن الظلمات هنا الشدائد وبه فسروا قوله تعالي :" )قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ( أي شدائدهما ، وقيل : إنها عبارة عن الأنكال والعقوبات) أ.هـ

قال الحافظ في الفتح قال ابن الجوزى : الظلم يشتمل علي معصيتين : أخذ مال الغير بغير حق ، ومبارزة الرب بالمخالفة ، والمعصية فيه أشد من غيرها ، لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر علي الانتصار ، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب ، لأنه لو استنار بنور الهدي لأعتبر ، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئا .)أ.هـ

ومن منا يحتمل عاقبة الظلم .. من منا يقوى علي ظلمات يوم القيامه أو يقوى على التطويق من سيع أراضين .. من يتحمل العذاب الأليم الشديد ، يقول الإمام الزمخشرى : (وهذا تحذير من وخامة عاقبة الظلم لكل أهل قرية ظالمة من كفار مكة وغيرها بل لكل من ظلم غيره أو نفسه بذنب يقترفه ، فعلى كل من أذنب أن يحذر أخذ ربه الأليم الشديد ، فيبادر بالتوبة ولا يغتر بالامهال).
أخيراً / هل بداية تسميتك (( بسمه تعالى )) ثبتت عن رسولنا الكريم أم أخذتها من معمميكم الذين سيودون بكم إلى الهلاك , أسأل الله العظيم أن ينير قلبي وقلبك إلى الإيمان وأن يزيل الغشاوة عن قلبي وقلبك وأن يهلك الشيطان الذي يريد أن يتسلط عليك وشكراً .
ما كان من خطأ بهذه الكلمة فمن نفسي ومن الشيطان وما كان من صواب فمن الله تعالى .






التوقيع :
يا معشر الروافض أنا ممن عاشركم أكثر من 9 سنين وتعمقت بتفاصيل حياتكم , أتحدى أي رافضي بصدق وأمانة يقول أنه مرتاح نفسياً أو أن قلبه يحمل شيئاً لنصرة الدين فأنا أرى أن قلوبكم خاوية لا تحمل سوى ما يضعه بها أسيادكم فأرفعوا الغشاوة من قلوبكم قبل فوات الأوان والسلام .
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعية موالية أنظري إلى علمائكي المعممين ماذا يفعلون !!!
»» يا حوراء يا عوراء شوفي سيدكي وإمامكم الشيرازي إبن المتعة وش يقول
»» شيعي حتى الموت تفضل يا رافضي أجب بصراحة ؟ لو وجدت أمك تتمتع مه معمم ماذا أنت فاعل ؟
»» الروافض يفتحون مطاعم لشرب وأكل بول وغائط معمميهم !!!
»» سؤال للرافضي الأمم الأخلاق عن المتعة يا ليت تجاوب !!!
 
قديم 15-09-11, 09:20 PM   رقم المشاركة : 5
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخلاق مسلم مشاهدة المشاركة
  
إخترت هذا المكان لطرح الموضوع بسبب تكدسكم به




من صفات الله العدل

أثبتوا لي أن الله عادل

يقول الله جلّ شأنه : (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)

ويقول سبحانه وتعالى : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

ويقول : (وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

وفي قوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد)


هذه ادلة تثبت ان الله عادل سبحانه وتعالى






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» تفخيم الروافض لأحبارهم بالقاب لا يستحقونها
»» عقولنا اين يمكن ان تذهب بنا في صحيح البخاري
»» هل المختار الامامي 313 شخص مرفوع عنه القلم
»» ايها الشيعة ،، هذه هي براهين ديننا فأين هي براهين دينكم
»» دين الرافضة ،، ترّهات فارغة
 
قديم 15-09-11, 10:34 PM   رقم المشاركة : 6
اخلاق مسلم
مشترك جديد






اخلاق مسلم غير متصل

اخلاق مسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر مشاهدة المشاركة
  
ولا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه.






هل من يولد مشوه او مشلول يعتبر بلاء أم عذاب ؟






 
قديم 15-09-11, 10:36 PM   رقم المشاركة : 7
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخلاق مسلم مشاهدة المشاركة
   هل من يولد مشوه او مشلول يعتبر بلاء أم عذاب ؟[/center]

بالتأكيد انه بلاء

ثم هل انت ارحم به من الله






 
قديم 15-09-11, 10:39 PM   رقم المشاركة : 8
اخلاق مسلم
مشترك جديد






اخلاق مسلم غير متصل

اخلاق مسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق مرعب الروافض مشاهدة المشاركة
  
يا رافضي كنت كاتب موضوعك بمنتدى الحوار مع باقي الفرق وقد رددت عليك بما هو مدون بالأسفل وللأسف بدون فائدة لم تقرأ بتمعن ولم تفتح مخك وقد أثر عليك معممي الظلام بإقفال المخ وعدم التفكر به .






مع إحترامي للمنتدى والمشرفين والأعضاء
عندما رأيت جوابك تذكرت الحكمة القائلة ...

قيل : لاتجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما






 
قديم 15-09-11, 10:44 PM   رقم المشاركة : 9
اخلاق مسلم
مشترك جديد






اخلاق مسلم غير متصل

اخلاق مسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر مشاهدة المشاركة
  
بالتأكيد انه بلاء



ثم هل انت ارحم به من الله

هل أذنب عندما كان برحم أمه لكي يبتليه الله فيمحو ذنوبه ام ليرى صبر هذا الطفل الذي لايفقه شيئ






 
قديم 15-09-11, 11:42 PM   رقم المشاركة : 10
الفاروق مرعب الروافض
عضو فعال







الفاروق مرعب الروافض غير متصل

الفاروق مرعب الروافض is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخلاق مسلم مشاهدة المشاركة
  

مع إحترامي للمنتدى والمشرفين والأعضاء
عندما رأيت جوابك تذكرت الحكمة القائلة ...

قيل : لاتجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما[/center]


ما زال الرافضي مقفل مخه وعقله إلى أجل غير مسمى , الله يفك عنك كربتك ويعيدك إلى رشدك .

المشكلة إنك من خلال ردودك وجدت أنك كتبت موضوعك ليس من أجل التفكر وفهم ما سيجيب به عليك الاخوان بل من أجل تخطئتهم والنقاش الذي ليس به فائدة , هيا خلك فاهم ورد على كل اللي كتبته لك لأجل يكون الحوار بيني وبينك مفيد وهادف






التوقيع :
يا معشر الروافض أنا ممن عاشركم أكثر من 9 سنين وتعمقت بتفاصيل حياتكم , أتحدى أي رافضي بصدق وأمانة يقول أنه مرتاح نفسياً أو أن قلبه يحمل شيئاً لنصرة الدين فأنا أرى أن قلوبكم خاوية لا تحمل سوى ما يضعه بها أسيادكم فأرفعوا الغشاوة من قلوبكم قبل فوات الأوان والسلام .
من مواضيعي في المنتدى
»» أنظر إلى هذه الرواية من كتاب الكافي
»» من شرب وأكل بول وغائط الآئمة أستوجب الجنة عند الرافضة
»» النجس نعمة الله الجزائري يقول بأن علي أشجع من الرسول والعياذ بالله !!!
»» مندوب الروافض بو جسوم BoJaSoM10 تفضل دافع عن دينك
»» عاجل جداً / غرفة انصار آل محمد بالانسبيك ونصرة لأمنا عائشة رضي الله عنها .
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "